إعجاز القرآن في ترتيب سورة الرحمن

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
[align=center]موقع سورة الرحمن في ترتيب المصحف [/align]

ما السر أن سورة الرحمن جاءت في الترتيب 55 ، ومؤلفة من عدد من الآيات محدد بـ 78 ؟ ماذا لو اتخذنا من موقع سورة الرحمن ، وعدد آياتها محورا لتقسيم سور القرآن وآياته ؟ هل سنجد إجابة لهذا التساؤل ؟
نعم . سنكتشف إحدى روائع الترتيب القرآني .

سورة الرحمن ، الحاملة لإسم من أسماء الله الحسنى فاصلة بين مجموعتين من السور :

الأولى : 54 سورة قبلها في ترتيب المصحف ، مجموع آياتها 4901 ، ومجموع أرقام ترتيبها 1485 ، وناتج جمع العددين هو 6386 .

الثانية : 59 سورة التالية لها في ترتيب المصحف ، مجموع آياتها 1257 ، ومجموع أرقام ترتيبها 5015 ، وناتج جمع العددين هو 6272 .

رائعة الترتيب القرآني هنا : أن الفرق بين المجموعين 6386 و 6272 هو 114 ، ومن المعلوم أن العدد 114 هو عدد سور القرآن الكريم .

ماذا بقي من عدد آيات القرآن وأرقام ترتيبه ؟
بقي العددان 55 رقم ترتيب سسورة الرحمن ، و 78 عدد آياتها ..
نلاحظ أن مجموع العددين هو 133 وهذا عدد من مضاعفات الرقم 19 ( 7 × 19 ) ،
كما أنه يزيد على العدد 114 عددا هو 19 . ( 133 - 114 = 19 ) .

وهكذا نكون قد استوفينا عدد سور القرآن كلها ، وعدد آياته ..

هل من تفسير لهذا الإحكام سوى أنه الترتيب المحكم لكتاب الله سبحانه ؟
أم أنه العبث بكتاب الله تعالى ؟ كما يزعم بعض الغيورين عليه ؟
 
ما زال السيد أبو الحسنات الدمشقي يصر على أن هذا من العبث ، العبث الذي جاء بكل هذا الإحكام ...

اما من ناصح لهذا الرجل ؟ فيأخذ بيده ويرشده سواء السبيل ؟

أعلم أن وجود أمثالك هو من ضرورات الحياة ، وهي من سنن الله في الكون ، لقد يسر الله سبحانه لعمار بن ياسر من يهينه ويعذبه ، لينال على ذلك الأجر والثواب ..
أكثر الله من امثالك ، فإن في ذلك خيرا لي .. ووبالا عليك .

وأنا أكرر سؤالي هنا : فسر لأعضاء هذا الملتقى ما تراه من الإحكام في موقع سورة الرحمن ..وبين لهم أين ما تراه من العبث ؟
 
سأفسره لك إذا فسرت لي كل خطوة خطوتها .
بمعنى : لماذا فعلت كذا ولم تفعل غيره !
وإذا لم تستطع ذلك فكيف سأستطيع أنا تفسير نتيجة لم تُفَسَّر لي مقدماتها ؟!
 
[align=center]ومن روائع الترتيب القرآني

عدد مرات ورود لفظ الجلالة في السور السابقة لسورة الرحمن [/align]

تحمل سورة الرحمن أحد أسماء الله الحسنى ،وقد شاهدنا بأعيننا وعقولنا وقلوبنا أن موقع ترتيبها من المحاور الرئيسة في ترتيب سور القرآن ..

مما يميز سورة الرحمن عدديا :
عدد آياتها 78 عدد من مضاعفات الرقم 13 ، وهو أيضا عدد الحروف المقطعة الواردة في اوائل بعض سور القرآن ..
من بين آياتها الاية المميزة على مستوى آيات القرآن كلها ، إنها الآية ( فبأي ءالاء ربكما تكذبان ) التي تتكرر 31 مرة ..المرة الأولى جاءت في رقم الترتيب 13 .

اللافت للانتباه في سورة الرحمن أن آياتها تخلو من ذكر لفظ الجلالة " الله " . هذه الملاحظة كانت موجهنا لإحصاء مرات ورود لفظ الجلالة "الله " في سور القرآن السابقة لسورة الرحمن في ترتيب المصحف . وكانت المفاجأة الرائعة أن عددها هو 2418 مرة . ما وجه الإعجاز في هذا العدد ؟
إنه يساوي : 78 × 31 .

لنتأمل هذين العددين جيدا ..
78 : هو عدد آيات سورة الرحمن ، و 31 : هو عدد مرات تكرار الآية " فبأي ْآلاء ربكما تكذبان ) . وفي لغة الأرقام ما يزيد على هذا التوضيح .

هل هي مصادفة أن يأتي عدد مرات تكرار لفظ الجلالة في السور السابقة لسورة الرحمن عددا يساوي 78 × 31 ؟ أم أنه الترتيب الإلهي لكتابه المعجزة ؟

إن التفسير المناسب لما نلمسه هنا هو قوله تعالى :
" أفلا يتدبرون القرآن ، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا " 82 النساء .
التدبر الذي لا حدود له ، المفتوح على كل الاتجاهات ، وغير المحصور في زاوية ضيقة واحدة .. ومع وضوح هذا المعنى فبعضهم يصر ان ينظر إلى القرآن من الزاوية التي تروق له ، وفوق ذلك يزعم انها المنطقة التي سمحت بها الاية الكريمة .
 
سأفسره لك إذا فسرت لي كل خطوة خطوتها .
بمعنى : لماذا فعلت كذا ولم تفعل غيره !
وإذا لم تستطع ذلك فكيف سأستطيع أنا تفسير نتيجة لم تُفَسَّر لي مقدماتها ؟!

نهاية الكلام :
أنا أعمل الآن على كتاب ( النظام العددي في القرآن ) ومشكلتي معه كيف أختصره إلى 400 صفحة .. فإذا انتهيت منه ويسر الله لنا طباعته ستجد فيه ما تبحث عنه ، ومع ذلك اما لاحظت في مشاركاتي الأخيرة خيطا يربط بينها ؟
 
قد أقررت الآن بفشلك إذ لم تستطع الجواب على هذا السؤال ، فصرت تريد إنهاء النقاش .
وما دمت غير قادر على النقاش فعلام تشارك في هذه المنتديات ؟ انشر كتابك هذا وانتظر ثناء العوام الذين تغرهم مثل هذه الأشياء .
فلا أنت تقدر كلام أهل العلم ، ولا أنت قادر على الحوار .
أعلم أن وجود أمثالك هو من ضرورات الحياة ، وهي من سنن الله في الكون ، لقد يسر الله سبحانه لعمار بن ياسر من يهينه ويعذبه ، لينال على ذلك الأجر والثواب ..
أكثر الله من امثالك ، فإن في ذلك خيرا لي .. ووبالا عليك .

قال ابن عقيل الحنبلي: " اعلم أنه إذا انتهى الجدال إلى المسابة ، دل على أن الذي حمله على ذلك ضيق عطنه وانقطاعه عن حجته " .
 
السلام عليكم ورحمة الله :

إذا تكرم الأستاذ الكريم عبدالله جلغوم بالإجابة على استفساري التالي :

ما هو السبب تحديداً في اختياركم سورة الرحمن وعدد آياتها كمحور لتقسيم سور القرآن وآياته وإجراء هذا النظم العددي المحدد عليها ؟

- هل لأن مجموع (عدد آياتها) و (رقم ترتيبها في المصحف) يقبل القسمة على 19؟

- أم لأن سورة الرحمن تخلوا من لفظ الجلالة (الله) ؟

- أم لتميز سورة الرحمن بتكرار الآية الكريمة (فبأي آلاء ربكما تُكذبان) ضمنها؟

وهل اختيارها كمحور تقسيم يمكن أن ينطبق على سور أخرى بذات الطريقة التفصيلية التي تفضلتم بتوضيح طريقة حسابها ؟ أي : هل يمكننا اختيار سورتي الحديد والمجادلة اللتان تنصفان القرآن (من حيث عدد السور) كمحور لتقسيم سور القرآن وآياته ؟ وهل ستختلف طريقة معالجة الأعداد (كمجاميع الأيات ومجاميع ترتيب السور) بين سورتي المجادلة والحديد وبين سورة الرحمن التي تفضلتم ببيان مفصل حولها ؟

شاكراً لكم تجاوبكم وتفضلكم بالإجابة .
 
أبو الحسنات الدمشقي قد أقررت الآن بفشلك إذ لم تستطع الجواب على هذا السؤال ، فصرت تريد إنهاء النقاش

وهل لديك شيء حتى نناقشه ؟ كل ما لديك أنك تصف ما أكشفه لك ولغيرك من مظاهر إحكام القرآن في ترتيبه بأنه عبث ... فماذا تريد مني ؟ أن أصفق لك ام أقبل جبينك ؟
جميل مني أنني أرد عليك .. ولن تظفر مني بغير هذه المرة بعد الآن .
صدق من قال : عدو عاقل خير من صديق جاهل .
أنا في كل مرة أطرح شيئا جديدا ، فما الذي تطرحه أنت ؟
هل أجبت على سؤال واحد مما طلبته منك ؟ كم مرة طلبت منك أن تفسر لأعضاء المنتدى ولزائريه أين العبث الذي تدعيه ؟ ربما لو فعلت ذلك لكنت فتحت بابا للنقاش ، افعل ذلك واخدم القرآن .

وما دمت غير قادر على النقاش فعلام تشارك في هذه المنتديات ؟ انشر كتابك هذا وانتظر ثناء العوام الذين تغرهم مثل هذه الأشياء .

بل أصحاب العقول الناضجة الواعية ، إن أصحاب الرسائل التي تصلني هم من حملة الشهادات العليا ومن المتخصصين ، لم يخاطبني من العوام احد سواك .

أما لماذا أشارك في المنتديات فلأن من بين اعضائها من هم مختلفون عنك .
 
التعديل الأخير:
سؤال إلي الأستاذ الفاضل عبد الله جلغوم

هل تجد اختلافا في القرآن الكريم؟
 
سؤال إلي الأستاذ الفاضل عبد الله جلغوم

هل تجد اختلافا في القرآن الكريم؟

أجده كما وصفه سبحانه ( الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير )
1 سورة هود .
محكم في لغته وفي ترتيبه ..

لا أريد أن أفتح موضوعا جديدا ، ولكن ، تامل :
في سورة هود السورة رقم 11 تأتي الآية التي تتحدى المشككين بالقرآن ان يأتوا بمثله : ( أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين ) . الآية 13 .

1- الآية الأولى في السورة جاءت مؤلفة من 10 كلمات .
2- سورة هود جاءت بعد 10 سور من بداية المصحف .
3- الآية التي جاء فيها ذكر العدد 10 ( بعشر سور ) جاءت قبل نهاية السورة بـ 110 آيات . هذا العدد يساوي 11 × 10 .
لاحظ كيف يتضمن إشارتين : واحدة لرقم السورة والثانية للعدد 10 ..
4- إذا أحصينا أعداد الآيات ابتداء من البسملة وحتى نهاية سورة هود ( حيث الآية التي تذكر العدد 10 ) سنجدها 1596 . هذا العدد يساوي 114 × 14 .
إضافة إلى إشارته للعدد 114 عدد سور القرآن فإن حاصل طرح العددين 114 و 14 هو 100 أي 10 × 10 .

والحديث طويل ، وفيما ذكرته كفاية ، وأرجو أن يكون واضحا .
 
السلام عليكم ورحمة الله :

إذا تكرم الأستاذ الكريم عبدالله جلغوم بالإجابة على استفساري التالي :

ما هو السبب تحديداً في اختياركم سورة الرحمن وعدد آياتها كمحور لتقسيم سور القرآن وآياته وإجراء هذا النظم العددي المحدد عليها ؟

- هل لأن مجموع (عدد آياتها) و (رقم ترتيبها في المصحف) يقبل القسمة على 19؟

- أم لأن سورة الرحمن تخلوا من لفظ الجلالة (الله) ؟

- أم لتميز سورة الرحمن بتكرار الآية الكريمة (فبأي آلاء ربكما تُكذبان) ضمنها؟

وهل اختيارها كمحور تقسيم يمكن أن ينطبق على سور أخرى بذات الطريقة التفصيلية التي تفضلتم بتوضيح طريقة حسابها ؟ أي : هل يمكننا اختيار سورتي الحديد والمجادلة اللتان تنصفان القرآن (من حيث عدد السور) كمحور لتقسيم سور القرآن وآياته ؟ وهل ستختلف طريقة معالجة الأعداد (كمجاميع الأيات ومجاميع ترتيب السور) بين سورتي المجادلة والحديد وبين سورة الرحمن التي تفضلتم ببيان مفصل حولها ؟

شاكراً لكم تجاوبكم وتفضلكم بالإجابة .

أسئلة ذكية ، وتدل على ذكاء واضعها .
وأرى من خلالها من يريد أن يفهم ، لا من يريد أن يحارب .
الأخ الكريم :
قل لي أولا : هل تجد فيما قرأته من مشاركاتي عبثا ؟ إن كان ذلك فلا حاجة لك بالجواب . وإن كان غير ذلك وتريد البحث ، يمكنك الكتابة إلي على بريدي ، وسأجيب على أسئلتك بما يسرك .
[email protected]
 
كل ما لديك أنك تصف ما أكشفه لك ولغيرك من مظاهر إحكام القرآن في ترتيبه بأنه عبث ... فماذا تريد مني ؟ أن أصفق لك ام أقبل جبينك ؟ ]

لا تقبل جبيني ولا تصفق لي ، ومطلبي منك واضح كررته مراراً ، وهو بيان الأسس العلمية لاختيار عملية حسابية دون الأخرى .
وأنت تتهرب من هذا السؤال فتفتح موضوعاً جديداً في كل مرة ، مع أن هذا لا يجدي شيئاَ .
أما العام الماضي فقد أوردت عليك قضية اختلاف الأعداد ولم تأتني بجواب حتى الآن .

جميل مني أنني أرد عليك .. ولن تظفر مني بغير هذه المرة بعد الآن
بل الرد منك واجب وليس كرماً منك وفضلاً ، وإن لم ترد فهذا يعد انقطاعاً منك وفشلاً .
فلا تتهرب بمثل هذا الكلام .

هل أجبت على سؤال واحد مما طلبته منك ؟ كم مرة طلبت منك أن تفسر لأعضاء المنتدى ولزائريه أين العبث الذي تدعيه ؟
يا أخي هناك شيء متقرر عند أرباب العقول ، وهو أن تفسير النتيجة دون تفسير مقدماتها التي انبنت عليها محال .
فكيف تريد مني أن أفسر نتائج أنت لا تعرف تفسيراً لمقدماتها فكيف أعرفه أنا ؟! .
وقلت لك : إن فسرت لي المقدمات فسرت لك النتائج .

بل أصحاب العقول الناضجة الواعية ، إن أصحاب الرسائل التي تصلني هم من حملة الشهادات العليا ومن المتخصصين ، لم يخاطبني من العوام احد سواك .
أما لماذا أشارك في المنتديات فلأن من بين اعضائها من هم مختلفون عنك .
أولا الشهادات العليا لا قيمة لها في هذا المحل ، ثم ما هو موقفك من كلام الدكتور خالد السبت ؟ التحقير والازدراء دون الرد العلمي .
وأنا لم أرى أحداً من أهل هذا الملتقى من أصحاب الشهادات العليا يؤيدك لا الدكتور عبد الرحمن ولا الدكتور مساعد ، بل نبهاك إلى مبالغتك وتعنتك .
واعلم أنك ما دمت تكتب في هذا المنتدى فمن حق أي عضو أن يرد عليك ما دام رده علمياً ، وإن كنت لا ترغب بذلك فقم بإنشاء موقع لك تبث منه مقالاتك ولا يعكر عليك أحد .
وإن كان غير ذلك وتريد البحث ، يمكنك الكتابة إلي على بريدي ، وسأجيب على أسئلتك بما يسرك [email protected]
لماذا لا تجيب هنا ؟
الأخ سألك هنا ومن واجبك الجواب هنا لا على البريد .
وأنا أرجو الأخ بنشر جوابه إن حصل بينكما تراسل .
والأخ عبد الله يسلك مثل هذه الطرق ليوهم القراء بأن لديه أسراراً وعجائب ، وهي إحدى طرق الهروب عنده .
عندما سأله احد الأخوة في مشاركة سابقة : " ما تفسيرك كون سورة الأعراف أطول من سورة آل عمران بست آيات؟
ما هو تفسيرك كون سورة الشعراء أطول من سورة آل عمران والأعراف؟
ما هو تفسيرك كون سورة الكوثر أقصر من سورة الناس؟
إلى قائمة لا تنتهي. "
أجاب بهذا الجواب :
لدي الإجابة لكل تساؤلاتك ، ولمائة مثلها .. ولكنني لن اجيبك لأن أسلوبك في التعامل مع هذا الموضوع لا يعجبني . أراك تغرد خارج السرب ، وكلما حاول أحد الفضلاء أن يطفيء ما تفتعله من الحرائق ، زدتها حطبا .
فانظر هذه النبرة المتعالية في مناقشته لإخوته ، وهي مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يجلس ليستمع للعجائز والجواري .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى