عبدالله جلغوم
New member
إعجاز الترتيب القرآني في الآية 58 الذاريات
أنبه قبل كل شيء إلى أن تحديد الآية 58 تم وفق نظام ، وهذا يعني أن ما ستشاهدونه في الآية موجود في آيات كثيرة ، كل منها يعتبر دليلا على إعجاز ترتيب سور القرآن وآياته وكلماته .. ولكنني لن أذكر هذا النظام في الوقت الراهن ..
هذه الآيات – أحد أنظمة القرآن - تؤكد أن تحديد مطلع الآية ونهايتها توقيفي ، وكذلك موقع الآية في السورة ، وعدد آياتها .. بوضوح أكثر : الآية رقم 58 في سورة الذاريات ، لا يمكن أن تكون في الموقع 57 أو 56 .. كما أن عدد آيات السورة محدد هو الآخر ، فسورة الذاريات مؤلفة من 60 آية ، ولا يجوز أن تكون 61 مثلا ..
لنتأمل بوعي وبتجرد ترتيب الآية 58 الذاريات في القرآن :
رقم الآية هو : 58
رقم ترتيب السورة : 51
عدد آيات سورة الذاريات : 60
إن مجموع الأعداد الثلاثة هو 169 أي 13 × 13 ..
تذكروا العدد 169 جيدا ...
والآن , إذا أحصينا أعداد آيات القرآن ابتداء من البسملة وحتى بداية الآية 58 الذاريات ، فعددها هو 4732 آية لا غير .
ما وجه الإعجاز هنا ؟
العدد 4732 هو عبارة عن 28 × 169 . ( عدد كلمات الآية 7 )
والآن : وللتأكيد ولدفع الشبهات ولإسكات المتحذلقين ، تعالوا نعد آيات القرآن ابتداء من الآية 58 الذاريات وحتى نهاية المصحف ..
إن عددها هو 1504 لا غير ..
ما وجه الإعجاز في هذا العدد ؟
هذا العدد يساوي 32 × 47 .. وسبحان الله العظيم ..
تأملوا عدد آيات القرآن السابقة للآية 58 الذاريات ، إنه : 4732 .
مجموع العددين 4732 + 1504 = 6236 عدد آيات القرآن الكريم .
بصورة أخرى : 4732 + ( 32 × 47 ) = 6236 .
أليس من الواضح أن موقع الآية محدد بحساب بالغ الإتقان والإحكام ؟ أليس من الواضح أن الآية تؤكد أن عدد آيات القرآن هو 6236 ؟
هل في وسع مخلوق عاقل أن يزعم الجهل بدلالة هذا الترتيب المحكم ؟
والآن ماذا تقول لغة الأرقام - التي يحاربها بعض أهل القرآن الذين يظنون أنهم يؤدون بذلك خدمة للقرآن وأهله ؟
لغة الأرقام تقول : موقع الآية محدد ، موقع السورة محدد ، عدد آيات السورة محدد ، ومن عند الله .. لا مجال للاجتهاد وتضارب الآراء . ترتيب سور القرآن وآياته هو معجزة القرآن التي ادخرها لعصرنا هذا ..
اللهم قد بلغت .
أنبه قبل كل شيء إلى أن تحديد الآية 58 تم وفق نظام ، وهذا يعني أن ما ستشاهدونه في الآية موجود في آيات كثيرة ، كل منها يعتبر دليلا على إعجاز ترتيب سور القرآن وآياته وكلماته .. ولكنني لن أذكر هذا النظام في الوقت الراهن ..
هذه الآيات – أحد أنظمة القرآن - تؤكد أن تحديد مطلع الآية ونهايتها توقيفي ، وكذلك موقع الآية في السورة ، وعدد آياتها .. بوضوح أكثر : الآية رقم 58 في سورة الذاريات ، لا يمكن أن تكون في الموقع 57 أو 56 .. كما أن عدد آيات السورة محدد هو الآخر ، فسورة الذاريات مؤلفة من 60 آية ، ولا يجوز أن تكون 61 مثلا ..
لنتأمل بوعي وبتجرد ترتيب الآية 58 الذاريات في القرآن :
رقم الآية هو : 58
رقم ترتيب السورة : 51
عدد آيات سورة الذاريات : 60
إن مجموع الأعداد الثلاثة هو 169 أي 13 × 13 ..
تذكروا العدد 169 جيدا ...
والآن , إذا أحصينا أعداد آيات القرآن ابتداء من البسملة وحتى بداية الآية 58 الذاريات ، فعددها هو 4732 آية لا غير .
ما وجه الإعجاز هنا ؟
العدد 4732 هو عبارة عن 28 × 169 . ( عدد كلمات الآية 7 )
والآن : وللتأكيد ولدفع الشبهات ولإسكات المتحذلقين ، تعالوا نعد آيات القرآن ابتداء من الآية 58 الذاريات وحتى نهاية المصحف ..
إن عددها هو 1504 لا غير ..
ما وجه الإعجاز في هذا العدد ؟
هذا العدد يساوي 32 × 47 .. وسبحان الله العظيم ..
تأملوا عدد آيات القرآن السابقة للآية 58 الذاريات ، إنه : 4732 .
مجموع العددين 4732 + 1504 = 6236 عدد آيات القرآن الكريم .
بصورة أخرى : 4732 + ( 32 × 47 ) = 6236 .
أليس من الواضح أن موقع الآية محدد بحساب بالغ الإتقان والإحكام ؟ أليس من الواضح أن الآية تؤكد أن عدد آيات القرآن هو 6236 ؟
هل في وسع مخلوق عاقل أن يزعم الجهل بدلالة هذا الترتيب المحكم ؟
والآن ماذا تقول لغة الأرقام - التي يحاربها بعض أهل القرآن الذين يظنون أنهم يؤدون بذلك خدمة للقرآن وأهله ؟
لغة الأرقام تقول : موقع الآية محدد ، موقع السورة محدد ، عدد آيات السورة محدد ، ومن عند الله .. لا مجال للاجتهاد وتضارب الآراء . ترتيب سور القرآن وآياته هو معجزة القرآن التي ادخرها لعصرنا هذا ..
اللهم قد بلغت .