إعجاز الترتيب القرآني في سورتي محمد والهمزة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
[align=center]من روائع الترتيب في القرآن الكريم
سورة محمد [/align]

الملاحظة الأولى :
سورة محمد هي السورة رقم 47 في النصف الأول من القرآن ( السور من 1 – 57 ) وقد جاءت مؤلفة من 38 آية .
ما علاقة موقع ترتيب سورة محمد ، السورة رقم 47 في النصف الأول ، بالسورة رقم 47 في النصف الثاني من القرآن . ( السور من 58 – 114) ؟
-السورة رقم 47 في ترتيب سور النصف الثاني من القرآن هي سورة الهمزة . والمفاجأة أن عدد آياتها هو 9 . وهذا يعني أن مجموع عددي الآيات في السورتين هو 47 .

- بحسبة بسيطة نستنتج أن عدد السور المحصورة بين سورتي محمد والهمزة هو 56 سورة ، هذا العدد يساوي 2 ( 7 × 4 ) .. فأما رائعة الترتيب القرآني هنا أن مجموع أعداد آياتها هو 1596، أي 14 : × 114 . ( 114 عدد سور القرآن ) هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، فالعدد 1596 هو عبارة عن : 19 ( 2 × 47 ) .

الملاحظة الثانية :
سورة محمد هي السورة الوحيدة من بين سور القرآن التي عدد آياتها من مضاعفات الرقم 19 . ( 38 = 2 × 19 ) .
فماذا وراء هذا العدد ؟

مع خالص الود والتقدير للأخوين الفاضلين الكبيرين ، الأخ عمارة ، والأخ محمد جماعة .
 
ومن ناحية أخرى ، فالعدد 1596 هو عبارة عن : 19 ( 2 × 47 ) .

وقع هنا خطأ غير مقصود ، فالعدد 1596 هو من مضاعفات الرقم 19 ، وهذا صحيح ، وهو من مضاعفات الرقم 114 ، وهذا صحيح وهو من مضاعفات الرقم 38 وهذا صحيح ، ولكنه ليس كما ورد في الفقرة المشار إليها . ولذلك وجب التنبيه والاعتذار .
 
[align=center]سورتا محمد والهمزة[/align]

الملاحظة الثانية :
سورة محمد هي السورة الوحيدة من بين سور القرآن التي عدد آياتها من مضاعفات الرقم 19 . ( 38 = 2 × 19 ) . ونلاحظ هنا :

- إذا أحصينا أعداد الآيات في السور التالية لسورة محمد وحتى نهاية المصحف سنجدها 1691 ، أي عدد من مضاعفات الرقم 19 ( 89 × 19 ) .

- وإذا أحصينا أعداد الآيات في السور ابتداء من سورة محمد وحتى بداية الهمزة سنجد أن مجموعها هو 1634 أي عدد من مضاعفات الرقم 19 ( 86 × 19 ) .

- وإذا أحصينا أعداد الآيات في السور المحصورة بين سورة محمد و الهمزة سنجد أن مجموعها هو 1596 أي عدد من مضاعفات الرقم 19 ( 19 × 84 ) .

- وإذا أحصينا عدد سور القرآن ابتداء من سورة محمد وحتى بداية سورة الهمزة سنجد أنها 57 أي عدد من مضاعفات الرقم 19 ( 3 × 19 ) .

- وإذا أحصينا أعداد الآيات في السور ابتداء من سورة الهمزة وحتى نهاية المصحف سنجد أن عددها هو 57 . ( الهمزة 9 ، الفيل 5 ، قريش 4 ، الماعون 7 ، الكوثر 3 ، الكافرون 6 ، النصر 3 ، المسد 5 ، الإخلاص 4 ، الفلق 5 ، الناس 6 ) .

( ومن الجدير بالذكر أن من بين سور القرآن ثلاث سور عدد الآيات في كل منها هو 19 ، وهي : الانفطار والأعلى والعلق ، وبذلك يكون مجموع آياتها 57 )

وبذلك يكون تقسيم الآيات في سور القرآن البالغة 6236 :

4545 : مجموع آيات السور السابقة لسورة محمد في ترتيب المصحف .
38 : عدد آيات سورة محمد .
1596 : عدد آيات السور المحصورة بين سورتي محمد والهمزة
9 : عدد آيات سورة الهمزة
48 : عدد آيات السور التالية لسورة الهمزة في ترتيب المصحف .

للتأمل :
بما أن رقم ترتيب سورة محمد هو 47 فهذا يعني أن عدد السور التالية لسورة محمد في ترتيب المصحف هو 67 .
ظهر لدينا أن عدد الآيات في السور المحصورة بين سورتي محمد والهمزة وعددها 56 سورة هو 1596 .
( خرج من مجموعة السور الـ 67 ، 11 سورة مجموع آياتها 95 أي : 5 × 19 )
أليس من العجيب أن مجموع أعداد الآيات في أول 11 سورة في ترتيب المصحف هو أيضا 1596 ؟

ماذا يترتب على هذه الأعداد ؟

سور القرآن مجموعتان :
67 سورة مجموع آياتها 3192 ( 28 × 114 )
يمكننا كتابة النتيجة بالصورة : 114 ( 7 × 4 ) .
47 سورة مجموع آياتها : 3044 .
الفرق بين المجموعين هو 148 ، أي : 2 × 74 .

أليس من العجيب أن عدد آيات السورة ( المدثر ) رقم 74 هو 56 ( عدد مماثل لعدد السور المحصورة بين سورتي محمد والهمزة )
 
والمفاجأة أن عدد آياتها هو 9 . وهذا يعني أن مجموع عددي الآيات في السورتين هو 47 ..

لماذا لم يكن الفرق بينهما = 47 ؟
لماذا مجموعهما تحديداً ؟
ولماذا لم تكن سور محمد هي ذات 9 آيات وسورة الهمزة ذات 38 آية ؟
أو تكون سورة محمد 19 والهمزة 18 ؟ أو العكس أليس هذا أجمل ، سيما أن الرقم 19 من الأرقام الخطيرة عند أصحاب الإعجاز العددي ؟

- بحسبة بسيطة نستنتج أن عدد السور المحصورة بين سورتي محمد والهمزة هو 56 سورة ، هذا العدد يساوي 2 ( 7 × 4 ) .. فأما رائعة الترتيب القرآني هنا أن مجموع أعداد آياتها هو 1596، أي 14 : × 114 . ( 114 عدد سور القرآن ) هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، فالعدد 1596 هو عبارة عن : 19 ( 2 × 47 ) .

انظر هذا التلبيس :
1) قال : " عدد السور المحصورة بين سورتي محمد والهمزة هو 56 سورة ، هذا العدد يساوي 2 ( 7 × 4 ) "
لماذا هذا التحليل للرقم 56 ؟
الجواب تعرفه أيها القارىء عندما ترى أن الرقم (4) المسكين سوف يعدمه الكاتب بعد قليل .
2) قال : " فأما رائعة الترتيب القرآني هنا أن مجموع أعداد آياتها هو 1596، أي 14 × 114 . ( 114 عدد سور القرآن ) "
أرأيت ما أروعها ؟
إنها رائعة تثبت لك حماقة العلماء السابقين حين اختلفوا في ترتيب السور هل هو توقيفي أم اجتهادي ، واختلفوا في العد على مذاهب !
خلاص ..
حسم الخلاف الآن ..

- لكن ، ما هي أخبار الرقم (4) المسكين ؟
- تم إعدامه بعد تمزيقه وفصله عن أبيه (56) ، وبقي أخواه 7 و 2 ، لكن تم تزويجهما ببعضهما لينجبا (14) ، وهذا الولد الصالح (14) رضي عنه جلغوم ، فاختار له زوجة شريفة وهي الرقم 114 ( وهذه الزوجة شريفة ، لأنها عدد سور القرآن العظيم ) ثم أنجب هذان الزوجان الكريمان الولد الذي يفرح به العالم الإسلامي كله ، لأنه دليل على إعجاز القرآن ، ألا وهو 1596

لكن الرقم 4 الخبيث يفسد هذا الاحتفال لذا وجب إعدامه ..


رفقاً بهذه الأرقام المسيكنة يا جلغوم ، فقد ذاقت من الذل والإهانة على يدك ما لم تتوقعه في عمرها ، إذ اعتادت أن تكون في مكانها المحترم في علوم الفيزياء والهندسة والرياضيات !! .
 
الآيتان الأولى والأخيرة في كلا المجموعتين :

عرفنا أن مجموع عددي آيات سورتي محمد والهمزة اللتين تشتركان في رقم الترتيب 47 ( باعتبار نصفي القرآن ) هو 47 ، وأن عدد السور المحصورة بينهما هو 56 سورة ( الفتح – العصر ) مجموع آياتها 1596 ، وقد عرفنا أن هذا العدد من مضاعفات الرقم 19 . ( 84 × 19 ) .
وأنه هو أيضا مجموع أعداد الآيات في أول 11 سورة في ترتيب المصحف ( الفاتحة – هود ) فمجموعها هو 1596 أيضا .

- نلاحظ هنا أن مجموع رقمي العدد 47 هو 11 ، وأن مجموع رقمي العدد 56 هو 11 ، وبذلك نقترب من فهم التماثل في عددي الآيات بين مجموعتي السور .

الملاحظة اللافتة للانتباه هنا :
إذا بحثنا عن الآيتين الأولى والأخيرة في كلا المجموعتين من السور ، سنجد أن :

أول هذه الآيات في مجموعة السور الـ 11هي الآية رقم 1 في سورة الفاتحة وهي قوله تعالى :
( بسم الله الرحمن الرحيم ) عدد حروفها هو 19 .
آخر هذه الآيات هي الآية رقم 123 هود ، وعدد حروفها 70 ( انظر الآية في المصحف بالرسم العثماني ).

- وفي سور المجموعة الثانية سنجد أن :

- أول هذه الآيات هي الآية رقم 1 في سورة الفتح وهي قوله تعالى :
( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ) والعجيب أن عدد حروفها هو 19 أيضا .
آخر هذه الآيات هي الآية رقم 3 سورة العصر ، وعدد حروفها 51 . ( انظر الآية في المصحف بالرسم العثماني ).

وهكذا :
يكون عدد الحروف في الآية الأولى في كلا المجموعتين هو 19 . بينما نجد أن العدد 19 هو الفرق بين عددي الحروف في الآيتين الأخيرتين . ( 70 – 51 )
 
التعديل الأخير:
أول هذه الآيات في مجموعة السور الـ 11هي الآية رقم 1 في سورة الفاتحة وهي قوله تعالى :
( بسم الله الرحمن الرحيم ) عدد حروفها هو 19 .
آخر هذه الآيات هي الآية رقم 123 هود ، وعدد حروفها 70 ( انظر الآية في المصحف بالرسم العثماني ).

- وفي سور المجموعة الثانية سنجد أن :

- أول هذه الآيات هي الآية رقم 1 في سورة الفتح وهي قوله تعالى :
( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ) والعجيب أن عدد حروفها هو 19 أيضا .
آخر هذه الآيات هي الآية رقم 3 سورة العصر ، وعدد حروفها 51 . ( انظر الآية في المصحف بالرسم العثماني ).

وهكذا :
يكون عدد الحروف في الآية الأولى في كلا المجموعتين هو 19 . بينما نجد أن العدد 19 هو الفرق بين عددي الحروف في الآيتين الأخيرتين . ( 70 – 51 )

هذه المرة استخدم الكاتب الطرح ، لماذا ؟! .
لكن لماذا لم تكن : الحمد لله رب العالمين هي الآية الأولى ؟ أم أن هذا الخلاف بين الفقهاء والأصوليين والمقرئين ليس معتبراً ولا قيمة له أيضاً ؟
 
ومن روائع الترتيب القرآني هنا :

عرفنا أن عدد السور المحصورة بين سورتي محمد والهمزة هو 56 . وقد تكررت الإشارات إلى العدد 47 وعكسه العدد 74 .. وطرحنا السؤال :
أليس من العجيب أن عدد آيات السورة ( المدثر ) رقم 74 في ترتيب المصحف هو 56 ( عدد مماثل لعدد السور المحصورة بين سورتي محمد والهمزة ؟

لنتأمل رائعة الترتيب القرآني التالية ، ففيها ما يذهب ما قد يكون شبهة لدى البعض :
مجموع أعداد الآيات في السور الـ 56 هو 1596 ويساوي 14 × 114 .

- إذا أحصينا أعداد الآيات في السور ابتداء من سورة الفتح ( السورة الأولى في المجموعة ) وحتى سورة المدثر ( المؤلفة من 56 آية ) سنجدها 912 آية . هذا العدد يساوي 8 × 114 .

- وبذلك يكون مجموع الآيات في السور التالية لسورة المدثر ( القيامة – العصر ) هو 684 ، أي : 6 × 114 .

فأي قسمة للعدد 1596 أروع من هذه القسمة ؟
لو خاطبت بها حجرا لنطق أو تشقق ..

( ومن اللطائف هنا أن مجموع رقمي ترتيب سورتي الفتح والمدثر هو 122 ، ومجموع رقمي ترتيب سورتي القيامة والعصر هو 178 . نلاحظ أن الفرق بين المجموعين هو 56 . )
 
أبو الحسنات الدمشقي :
لماذا لم يكن الفرق بينهما = 47 ؟
لماذا مجموعهما تحديداً ؟
ولماذا لم تكن سور محمد هي ذات 9 آيات وسورة الهمزة ذات 38 آية ؟
أو تكون سورة محمد 19 والهمزة 18 ؟ أو العكس أليس هذا أجمل ، سيما أن الرقم 19 من الأرقام الخطيرة عند أصحاب الإعجاز العددي ؟

لا تعليق

قال : " فأما رائعة الترتيب القرآني هنا أن مجموع أعداد آياتها هو 1596، أي 14 × 114 . ( 114 عدد سور القرآن ) "
أرأيت ما أروعها ؟
......... -وبقي أخواه 7 و 2 ، لكن تم تزويجهما ببعضهما لينجبا (14) ، وهذا الولد الصالح (14) رضي عنه جلغوم ، فاختار له زوجة شريفة وهي الرقم 114 ( وهذه الزوجة شريفة ، لأنها عدد سور القرآن العظيم ) ثم أنجب هذان الزوجان الكريمان الولد الذي يفرح به العالم الإسلامي كله ، لأنه دليل على إعجاز القرآن ، ألا وهو 1596

لا تعليق


رفقاً بهذه الأرقام المسيكنة يا جلغوم ، فقد ذاقت من الذل والإهانة على يدك ما لم تتوقعه في عمرها ، إذ اعتادت أن تكون في مكانها المحترم في علوم الفيزياء والهندسة والرياضيات !!

أليس هذا المكان محترما ؟!
 
عرفنا سابقا كيف تمت قسمة العدد 1596 في مجموعة السور الـ 56 :

مجموع أعداد الآيات في السور الـ 56 هو 1596 ويساوي 14 × 114 .

- إذا أحصينا أعداد الآيات في السور ابتداء من سورة الفتح ( السورة الأولى في المجموعة ) وحتى سورة المدثر ( المؤلفة من 56 آية ) سنجدها 912 آية . هذا العدد يساوي 8 × 114 .

- وبذلك يكون مجموع الآيات في السور التالية لسورة المدثر ( القيامة – العصر ) هو 684 ، أي : 6 × 114 .

السؤال الآن : كيف تمت قسمة العدد 1596 في مجموعة السور الـ 11 :

مجموع أعداد الآيات في السور الـ 11 الأولى في ترتيب المصحف كما مرّ 1596 ، وهذا العدد يساوي : 84 × 19 .
كيف تمت قسمة هذا العدد من الآيات ؟

تتألف هذه المجموعة من السور من مجموعتين :
الأولى : خمس سور من بين سور الفواتح ، ونجد أن مجموع آياتها هو 924 . هذا العدد يساوي 84 × 11 .

الثانية : ست سور ، هي الباقية ومجموع آياتها هو 672 . وهذا العدد يساوي 84 × 8 .
عددان من مضاعفات الرقم 84 . ( 12 × 7 )

ونلاحظ أن الفرق بين المجموعين هو : 252 ( 924 – 672 ) .
يمكننا كتابة العدد 252 بالصورة : 9 ( 7 × 4 ) . لقد أعادنا إلى ما ابتدأنا منه ..

فأما هذه القسمة ، فتأخذ بالألباب .

ومن روائع الترتيب القرآني هنا :
- إذا تأملنا مواقع ترتيب هذه السور ، سنجد أن مجموع الأرقام الدالة على ترتيب سور الفواتح الخمس هو 33 . أي 3 × 11 .
وأن مجموع أرقام ترتيب السور الست الباقية هو أيضا 33 : 3 × 11 .

قسمة عادلة ..

- ونلاحظ رائعة أخرى في قسمة العدد 11 إلى مجموعتين هما : 6 و 5 ..
قسمة تأخذنا إلى العدد 56 عدد سور المجموعة الأخرى .
اهتمام الترتيب القرآني بأدق التفاصيل واخفاها ..

- السورتان الأولى والأخيرة في المجموعتين :
مجموعة السور الـ 11 هي السور من الفاتحة إلى هود .
مجموعة السور الأخرى هي السور من الفتح إلى العصر .
لنتأمل :
سورة الفاتحة هي الأولى في المجموعة الأولى ، ترتيبها 1 وآياتها 7 .
سورة العصر هي الأخيرة في المجموعة الثانية ، ترتيبها 103 وآياتها 3 .
والآن إذا جمعنا رقمي ترتيب السورتين وعددي آياتهما فالناتج هو 114 .
العدد 114 من جديد ، وهذا التاكيد لكل مستكبر عنيد ..

ولنتأمل أيضا :
سورة هود هي الأخيرة في المجموعة الأولى ، ترتيبها 11 وآياتها 123 .
سورة الفتح هي الأولى في المجموعة الثانية ، ترتيبها 48 وآياتها 29 ..
نلاحظ أن مجموع عددي الآيات في السورتين هو 152 ، عدد من مضاعفات الرقم 19 ( 8 × 19 ) .

وأن عدد الأعداد ابتداء من العدد 11 ( رقم ترتيب هود ) وانتهاء بالعدد 48 ( رقم ترتيب الفتح ) هو 38 ، أي عدد من مضاعفات الرقم 19 ( 2 × 19 ) . والآن يمكننا ملاحظة أن الفرق بين العددين 152 و 38 هو 114 .

ومن جديد العدد 114 ، ومن لم يقتنع بكل هذا فقد ظلم نفسه ...
 
أليس هذا المكان محترما ؟!

يكون محترماً إذا كان لائقاً بها .
وأقول لك : إن إقحامك الرياضيات هنا بدعة تخالف ما كان عليه السلف ومن بعدهم ، إذ أن المقتضي لاستخدامها كان قائماً والمانع منتفياً ، أي : أن هذه العمليات الرياضية البدائية ليس من الصعب على الصحابة ومن بعدهم أن يستخدموها ، فما تستخدمه من العمليات تعرفه البشرية منذ دهور إن لم تكن من بدايات العقول .
فإن قلت : كانت وسائل الحساب لديهم ضعيفة ، ونحن اليوم لدينا الحواسيب وغيرها ؟
أقول : هناك من الحسابات اليسيرة ما كان يمكنهم القيام بها دون الآلات الحاسبة ، وتركهم هذا المسلك بالكلية مما يدل على بدعيته .

ثم انتبه لأمر آخر :
هذه الأرقام التي ترمز إلى ترتيب الآيات وترتيب السور ليست من كتاب الله تعالى أصلاً ، فكيف تدعي أن هذا الإعجاز إعجاز قرآني ؟ وأن التدبر فيها من التدبر في كتاب الله ؟
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله جلغوم

أليس هذا المكان محترما ؟!



أبو الحسنات الدمشقي;يكون محترماً إذا كان لائقاً بها .


أتعني ما تقول ؟ لعلك أخطات التعبير ...

وعلى أي حال : أود أن أشكرك لأنك دفعتني لاكتشاف روائع الترتيب القرآني في سورة محمد ، وهي غير ما كتبته حتى الان . دائما كنت أتساءل لماذا عدد آيات سورة محمد 38 ؟ عدد الآيات الوحيد الذي هو من مضاعفات الرقم 19 ولماذا رقم ترتيبها 47 ؟

البارحة عرفت الإجابة ..
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و سلم تسليما

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله جلغوم




والمفاجأة أن عدد آياتها هو 9 . وهذا يعني أن مجموع عددي الآيات في السورتين هو 47 ..




لماذا لم يكن الفرق بينهما = 47 ؟
لماذا مجموعهما تحديداً ؟
ولماذا لم تكن سور محمد هي ذات 9 آيات وسورة الهمزة ذات 38 آية ؟
أو تكون سورة محمد 19 والهمزة 18 ؟ أو العكس أليس هذا أجمل ، سيما أن الرقم 19 من الأرقام الخطيرة عند أصحاب الإعجاز العددي ؟
البارحة عرفت الإجابة ..

أخي الحبيب.. كان أجمل أن تقدم السؤال بطريقة ثانية..
إذا كان هو استعمل الجمع.. فهل في الفرق ما في الجمع من الروائع ؟
يعني حتى تعلمنا ما إذا كنت ترى في الجمع من الاتساق العددي و من اللطائف العددية ما إليها يطمئن قلبك..
عليك أن تتذوق هذا أولا فإذا اقتنعت بلذيذ طعمه أمكنك السؤال عن غيره.. و اأكد لك أخي الحبيب أن القرآن من أين أخذته لذيذ الطعم..

ثم السؤال لماذا لم تكن سورة محمد هي ذات ال 9 آيات ؟
و سورة الهمزة هي ذات ال38 آية ؟
أو غير ذلك.. و نحن نسأل معك هذا السؤال لماذا هي هكذا في القرآن..
أما عن قولك أليس هذا أجمل.. فلا و الله ليس بأجمل.. لأنه هكذا أنزل.. و أنت سوف تشاطرني هذه المرة و ربما ترى أن في كلامك بعض الخطأ..

هذه المرة استخدم الكاتب الطرح ، لماذا ؟! .
لكن لماذا لم تكن : الحمد لله رب العالمين هي الآية الأولى ؟ أم أن هذا الخلاف بين الفقهاء والأصوليين والمقرئين ليس معتبراً ولا قيمة له أيضاً ؟
..

أخي الحبيب.. أعرف صفاء النية فيك و حرصك ان يؤخذ كتاب الله تعالى بعلم.. و أن لا نتجنى فيه بأفكارنا.. لكن دعني أقول لك شيئا.. و ربما أخطأت فصوبتني فكان لك أجرا و لي أجرا.. لأن كلينا وقف على باب الله تعالى و على مائدة كتابه يتفحص لذيذ ما فيها..
أرأيتنا إذا تكلم الأخ عبد الله عن الجمع قلنا له لماذا لم يكن طرحا و إذا تكلم بغير ذلك قلنا لماذا لماذا كنا على طريق البحث الصحيح.. ربما يكون هكذا عندك لكن دعني أقول لك لماذا لا ننظر فيما لم ينظر فيه الأستاذ بأنفسنا فلعلنا نجد من النفائس ما عنها غفل الأستاذ جلغوم.. و نشترك في الأجر و المحبة..

أنا هنا أتكلم من منطلق أني باحث في الرياضيات و في علم العدد خصوصا.. ليس بإمكاننا الإحاطة بكل شيء من البداية و ربما ورثنا المسألة الرياضية لأجيال حتى ننعم بحلها و ربما كان حلها جزئيا.. أيكون هذا في الرياضيات لا ننكره و مع القرآن ننكلره لأننا بعد لم نعلم أسرار ما فيه..

أخي الحبيب.. أنا اعتذر إليك إن كنت رفعت صوتا لأني أنظر إليكم علماء أجلهم و أحترم ما يقولون.. و لعلي أنظر إليكم نظرة التلميذ الذي يتمنى أن يتعلم كل ما يعلمه أستاذه .. فلا يأحذك مني غضب.. و اصغ غلي فلعلي أفيدك و أفيد نفسي و لعلك تفيدني..

أما عن قولك لماذا لم تكن الفاتحة هي اول الآية.. أريد ان أسألك هل أن اختلاف القراء يؤدي إلى اختلاف القرآن ؟
حاشا.. إنما كل واحد منهم حكم بما وصل إليه عن رسول الله و قد أبلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم الرسالة و أتم البلاغ..
فهل إذا قلنا أن أول آية هي البسملة يناقض القول أن الحمد لله هي أول الآيات..
يعني هل يجوز مثلا أن نخلط الروايات في القراءة الواحدة و في السورة الواحدة..؟

ثم ماذا إذا كان الصحابة يختلفون في القراءة زمن النبي و يحتج بعضهم على بعض بأنه هكذا سمعه من رسول الله صلى الله عليه و سلم.. و يوافق الرسول كليهما.. هل يجوز ان يقال بعد ذلك أن في ذلك تناقض.. ؟

لكم مني كل الشكر اخوتي
يرعاكم الله و يحفظكم
يغفر الله لي و لكم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و سلم تسليما

ثم السؤال لماذا لم تكن سورة محمد هي ذات ال 9 آيات ؟
و سورة الهمزة هي ذات ال38 آية ؟
أو غير ذلك.. و نحن نسأل معك هذا السؤال لماذا هي هكذا في القرآن..
أما عن قولك أليس هذا أجمل.. فلا و الله ليس بأجمل.. لأنه هكذا أنزل.. و أنت سوف تشاطرني هذه المرة و ربما ترى أن في كلامك بعض الخطأ..

عمارة سعد شندول

بارك الله فيك أخي الحبيب الفاضل عمارة ، لقد نطقت بالحق ، في حين يلوذ الكثيرون ممن نتوقع منهم شيئا مماثلا بالصمت ، والساكت عن الحق في ديننا .. كما نعلم .

[align=center]إليك هذه الرائعة في ترتيب سورتي محمد والهمزة [/align]

ومن روائع الإعجاز العددي في ترتيب سورتي محمد والهمزة :

رقم ترتيب سورة محمد هو 47 وعدد آياتها 38 .
رقم ترتيب سورة الهمزة هو 104 وعدد آياتها 9 .
نُلاحظ في هذه الأعداد المـُحكمة أن :
1- الفرق بين موقعي ترتيب السورتين هو 57 ، وأن الفرق بين عددي آياتهما هو 29 .

المفاجأة الأولى هنا : أن السورة رقم 57 في ترتيب المصحف ( سورة الحديد ) جاءت مؤلفة من 29 آية .

2- الثانية : حاصل ضرب العددين 57 × 29 هو 1653 . وهذا العدد هو مجموع أرقام ترتيب السور الـ 57 الأولى في ترتيب المصحف .

3- المفاجأة الثالثة فهي لتأكيد ما سبق ، ولدفع الشبهة لدى المعاندين :
إن مجموع أعداد الآيات في السور التالية لسورة محمد ( الفتح – الناس ) وحتى نهاية المصحف هو 1653 .

لغة الأرقام هنا واضحة لا تزيدها لغة الحروف وضوحا .

ولمن لم يقتنع بعد ، فلدينا المزيد .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى