عبدالله جلغوم
New member
إعجاز الترتيب القرآني في سورتي الرعد والسجدة
سورة الرعد : هي السورة رقم 13 في ترتيب المصحف ، عدد آياتها 43 .
سورة السجدة : هي السورة رقم 32 في ترتيب المصحف ، عدد آياتها 30 .
ما السر في ترتيب هاتين السورتين في هذين الموقعين دون سواهما ؟
هل تم ترتيبهما في هذين الموقعين بناء على اصطلاح الصحابة ؟ أم انه ترتيب تم بالوحي ، عن الله سبحانه ؟
إذا كان الصحابة قد اصطلحوا على ترتيب هاتين السورتين في موقعيهما هذين ، فهل كان لديهم سبب لاختيار هذين الموقعين أم هي ( ضربة حظ ) ؟
هل لدى القائلين بأن ترتيب سور القرآن اصطلاحي ما يثبت أن ترتيب هاتين السورتين تم اتفاقا ؟ أما آن لهم أن يدركوا أن ترتيب سور القرآن لا يمكن أن يكون اتفاقا ؟ وأن يتوقفوا عن الاستمرار في تضليل الأمة ؟
إنني على ثقة أنهم لن يجدوا سببا لترتيب الصحابة هاتين السورتين في موقعيهما هذين ، لأن لا شأن للصحابة بترتيبهما .
ويقول بعض هؤلاء في ردهم على عبدالله جلغوم ، إن ما تكتبه عن ترتيب سور القرآن هو امر سهل وبسيط ، ولا يمكن ان يكون قد غاب عن الصحابة ..
فإذا كان الأمر هكذا ، بسيطا وسهلا ، وفي وسع من عاش قبل أربعة عشر قرنا ، فلماذا لا يرينا أحدكم قدراته في بيان الحكمة من ترتيب هاتين السورتين في موقعيهما هذين ، ولماذا جاءا من هذين العددين من الآيات ؟
ما يدرينا أن سورة الرعد كانت في الأصل السورة رقم 14 ، ولسبب ما ، استقرت في الموقع 13 ؟
انا العبد الفقير لله تعالى يقول : لا علاقة لا للنبي صلى الله عليه وسلم ولا للصحابة أي دور اجتهادي في ترتيب سور القرآن ، لقد كان دورهم محصور في تنفيذ توجيهات جبريل عليه السلام . ولم يكن الصحابة هم المستهدفون بذلك الترتيب ، المستهدفون هم الأجيال التي لم تأت بعد ، ونحن منهم .. نحن الذين سنكتشف الحكمة من ترتيب القرآن على غير ترتيب نزوله .. وحينما نفعل ذلك سنكتشف وجها جديدا لإعجاز القرآن الكريم ، يخاطب هذا الجيل بلغة الأرقام ، لغة التخطيط والتنظيم والدقة والحساب ..
لكل عصر ما يناسبه ..
وشتان بين قائل : ترتيب سور القرآن الكريم وجه من وجوه إعجاز القرآن .. وقائل لقد اصطلح الصحابة على هذا الترتيب ، وعلينا احترامه والإبقاء عليه ..دون المساس به أو محاولة تغييره .
سورة الرعد : هي السورة رقم 13 في ترتيب المصحف ، عدد آياتها 43 .
سورة السجدة : هي السورة رقم 32 في ترتيب المصحف ، عدد آياتها 30 .
ما السر في ترتيب هاتين السورتين في هذين الموقعين دون سواهما ؟
هل تم ترتيبهما في هذين الموقعين بناء على اصطلاح الصحابة ؟ أم انه ترتيب تم بالوحي ، عن الله سبحانه ؟
إذا كان الصحابة قد اصطلحوا على ترتيب هاتين السورتين في موقعيهما هذين ، فهل كان لديهم سبب لاختيار هذين الموقعين أم هي ( ضربة حظ ) ؟
هل لدى القائلين بأن ترتيب سور القرآن اصطلاحي ما يثبت أن ترتيب هاتين السورتين تم اتفاقا ؟ أما آن لهم أن يدركوا أن ترتيب سور القرآن لا يمكن أن يكون اتفاقا ؟ وأن يتوقفوا عن الاستمرار في تضليل الأمة ؟
إنني على ثقة أنهم لن يجدوا سببا لترتيب الصحابة هاتين السورتين في موقعيهما هذين ، لأن لا شأن للصحابة بترتيبهما .
ويقول بعض هؤلاء في ردهم على عبدالله جلغوم ، إن ما تكتبه عن ترتيب سور القرآن هو امر سهل وبسيط ، ولا يمكن ان يكون قد غاب عن الصحابة ..
فإذا كان الأمر هكذا ، بسيطا وسهلا ، وفي وسع من عاش قبل أربعة عشر قرنا ، فلماذا لا يرينا أحدكم قدراته في بيان الحكمة من ترتيب هاتين السورتين في موقعيهما هذين ، ولماذا جاءا من هذين العددين من الآيات ؟
ما يدرينا أن سورة الرعد كانت في الأصل السورة رقم 14 ، ولسبب ما ، استقرت في الموقع 13 ؟
انا العبد الفقير لله تعالى يقول : لا علاقة لا للنبي صلى الله عليه وسلم ولا للصحابة أي دور اجتهادي في ترتيب سور القرآن ، لقد كان دورهم محصور في تنفيذ توجيهات جبريل عليه السلام . ولم يكن الصحابة هم المستهدفون بذلك الترتيب ، المستهدفون هم الأجيال التي لم تأت بعد ، ونحن منهم .. نحن الذين سنكتشف الحكمة من ترتيب القرآن على غير ترتيب نزوله .. وحينما نفعل ذلك سنكتشف وجها جديدا لإعجاز القرآن الكريم ، يخاطب هذا الجيل بلغة الأرقام ، لغة التخطيط والتنظيم والدقة والحساب ..
لكل عصر ما يناسبه ..
وشتان بين قائل : ترتيب سور القرآن الكريم وجه من وجوه إعجاز القرآن .. وقائل لقد اصطلح الصحابة على هذا الترتيب ، وعلينا احترامه والإبقاء عليه ..دون المساس به أو محاولة تغييره .
التعديل الأخير: