عبدالله جلغوم
New member
إعجاز الترتيب القرآني في سورة مريم
ترتيب سورة مريم نظام هندسي في غاية الدقة والإتقان ، الموضوع طويل جدا ، ترتيبها دليل مادي على أن ترتيب سور القرآن وآياته وكلماته هو ترتيب إلهي ، لا مجال فيه لتضارب الآراء .
ودليل على أهمية هذا الترتيب في الدلالة على انه الكتاب الإلهي المحفوظ ..
ترتيب سورة مريم فيه الأدلة على رقم ترتيب كل آية ، وعلى عدد كلماتها ...
ترتيب سورة مريم هو الحجة التي لن يستطيع إنكارها معارضو الإعجاز العددي ..
لن أذكر هنا سوى بعض الأسرار الخفيفة السهلة ، طرف مما يتعلق بعدد آيات سورة مريم ، والذي هو 98 .
1 - الآيتان 18 و 96 في سورة مريم هما محور الظاهرة . اختيار الآيتين ليس عشوائيا ، فهناك أساس قوي للاختيار .
الآية رقم 18 هي الآية التي ورد فيها لفظ الرحمن أول مرة في سورة مريم .
الآية 96 هي الآية التي ورد فيها لفظ الرحمن آخر مرة .
نلاحظ الإشارات التالية :
مجموع رقمي الآيتين هو 114 وهذا هو عدد سور القرآن .
العدد 18 هو عدد سور القرآن التي ورد في كل منها لفظ الرحمن مرة او أكثر .
96 هو عدد سور القرآن التي لم يرد في أي منها .
حاصل طرح العددين هو 78 .
العدد 78 هو عدد آيات سورة الرحمن ........
نفهم هنا ، بما أن الآية الأولى رقمها 18 فهذا يعني أن عدد الايات قبلها 17 ، وبما أن الآية الأخيرة رقمها 96 فهذا يعني أن عدد الآيات بعدها اثنتان ، المجموع 17 + 2 = 19 وهذا هو رقم ترتيب سورة مريم .
عدد كلمات سورة مريم :
سورة مريم هي السورة رقم 19 ، وبالتالي فقد خصت بعدد مميز جدا في الترتيب القرآني هو العدد 961 ( العدد 961 هو إحدى صور معادلة الترتيب الأولى 19 × 6 ) ..
العدد 961 يساوي 31 × 31 ..
أذكر بما سبق وكتبته : العدد 31 هو عدد مرات تكرار الآية " فبأي آلاء ربكما تكذبان "
الهدف من تكرار الآية 31 مرة هو التنبيه على العدد 31 ، ولو كان الهدف ما يقال عن البلاغة والبيان فيكفي تكرار الآية سبع مرات مثلا ؟؟
إذن العدد 31 هو نظام رياضي في ترتيب سور القرآن وآياته ..
( وإلى الذين يزعجهم العدد 19 ، فإعجاز الترتيب القرآني في العدد 13 هو أكبر ) ..
عدد آيات سورة مريم هو : 98
- نجد أن عدد كلمات الآية رقم 18 ، سنجدها 8 ، وسنجد عدد كلمات الآية 96 هو 9 . ( نلاحظ رقمي العدد 98 ) .
( طبعا المسألة لا تتوقف هنا عند حدود الآيتين ، ففي السورة الأدلة على جميع الآيات ، وأعداد كلماتها وأرقام ترتيبها ، لن أذكر هذه الأدلة ، ولكن كمثال مجموع أرقام ترتيب الآيات المؤلفة كل منها من 8 كلمات 14 آية ، مجموع أرقام ترتيبها هو 686 أي : 7 × 98 ...... )
عدد كلمات كل آية محسوب وبدقة تامة .. لست أنا من حسبها ، كل ذلك موجود في السورة ...
- ترتبط سورة الزخرف بسورة مريم عدديا بأن عدد آياتها 89 أي عكس العدد 98 ... ولذلك نجد أن الآية التي يرد فيها لفظ الرحمن في سورة الزخرف هي الآية رقم 17 ، وأن رقم الآية التي يرد فيها آخر مرة هي الآية رقم 81 .
لماذا ؟
ليكون مجموع رقمي الايتين 98 .
- سورة البينة هي السورة رقم 98 في ترتيب سور القرآن ، أي عدد آيات سورة مريم .
هل راعى القرآن هذه المماثلة في ترتيب سورة البينة ؟
إذا احصينا اعداد الآيات ابتداء من البسملة وإلى نهاية سورة البينة ، فعددها هو 6138 . هذا العدد يساوي :
31 × 198 .
نلاحظ الأعداد : 31 و 98 و 19 .....
ولدفع الشبهة ، إذا أحصينا أعداد الايات في السور التالية لسورة البينة السورة رقم 98 ، سنجدها فقط 98 ..
أعداد محسوبة .. لا مجال للاختلاف حولها تحت أي ذريعة .
وأخيرا : أكرر القول : ترتيب سور القرآن وآياته معجزة هذا العصر ..وقد آن الأوان للتعامل مع هذه الحقيقة بعيدا عن التعصب والموروث والحجج الواهية .. لدينا من واقع المصحف من الأدلة ما لا يمكن إنكاره إلا عنادا واستكبارا .
ترتيب سورة مريم نظام هندسي في غاية الدقة والإتقان ، الموضوع طويل جدا ، ترتيبها دليل مادي على أن ترتيب سور القرآن وآياته وكلماته هو ترتيب إلهي ، لا مجال فيه لتضارب الآراء .
ودليل على أهمية هذا الترتيب في الدلالة على انه الكتاب الإلهي المحفوظ ..
ترتيب سورة مريم فيه الأدلة على رقم ترتيب كل آية ، وعلى عدد كلماتها ...
ترتيب سورة مريم هو الحجة التي لن يستطيع إنكارها معارضو الإعجاز العددي ..
لن أذكر هنا سوى بعض الأسرار الخفيفة السهلة ، طرف مما يتعلق بعدد آيات سورة مريم ، والذي هو 98 .
1 - الآيتان 18 و 96 في سورة مريم هما محور الظاهرة . اختيار الآيتين ليس عشوائيا ، فهناك أساس قوي للاختيار .
الآية رقم 18 هي الآية التي ورد فيها لفظ الرحمن أول مرة في سورة مريم .
الآية 96 هي الآية التي ورد فيها لفظ الرحمن آخر مرة .
نلاحظ الإشارات التالية :
مجموع رقمي الآيتين هو 114 وهذا هو عدد سور القرآن .
العدد 18 هو عدد سور القرآن التي ورد في كل منها لفظ الرحمن مرة او أكثر .
96 هو عدد سور القرآن التي لم يرد في أي منها .
حاصل طرح العددين هو 78 .
العدد 78 هو عدد آيات سورة الرحمن ........
نفهم هنا ، بما أن الآية الأولى رقمها 18 فهذا يعني أن عدد الايات قبلها 17 ، وبما أن الآية الأخيرة رقمها 96 فهذا يعني أن عدد الآيات بعدها اثنتان ، المجموع 17 + 2 = 19 وهذا هو رقم ترتيب سورة مريم .
عدد كلمات سورة مريم :
سورة مريم هي السورة رقم 19 ، وبالتالي فقد خصت بعدد مميز جدا في الترتيب القرآني هو العدد 961 ( العدد 961 هو إحدى صور معادلة الترتيب الأولى 19 × 6 ) ..
العدد 961 يساوي 31 × 31 ..
أذكر بما سبق وكتبته : العدد 31 هو عدد مرات تكرار الآية " فبأي آلاء ربكما تكذبان "
الهدف من تكرار الآية 31 مرة هو التنبيه على العدد 31 ، ولو كان الهدف ما يقال عن البلاغة والبيان فيكفي تكرار الآية سبع مرات مثلا ؟؟
إذن العدد 31 هو نظام رياضي في ترتيب سور القرآن وآياته ..
( وإلى الذين يزعجهم العدد 19 ، فإعجاز الترتيب القرآني في العدد 13 هو أكبر ) ..
عدد آيات سورة مريم هو : 98
- نجد أن عدد كلمات الآية رقم 18 ، سنجدها 8 ، وسنجد عدد كلمات الآية 96 هو 9 . ( نلاحظ رقمي العدد 98 ) .
( طبعا المسألة لا تتوقف هنا عند حدود الآيتين ، ففي السورة الأدلة على جميع الآيات ، وأعداد كلماتها وأرقام ترتيبها ، لن أذكر هذه الأدلة ، ولكن كمثال مجموع أرقام ترتيب الآيات المؤلفة كل منها من 8 كلمات 14 آية ، مجموع أرقام ترتيبها هو 686 أي : 7 × 98 ...... )
عدد كلمات كل آية محسوب وبدقة تامة .. لست أنا من حسبها ، كل ذلك موجود في السورة ...
- ترتبط سورة الزخرف بسورة مريم عدديا بأن عدد آياتها 89 أي عكس العدد 98 ... ولذلك نجد أن الآية التي يرد فيها لفظ الرحمن في سورة الزخرف هي الآية رقم 17 ، وأن رقم الآية التي يرد فيها آخر مرة هي الآية رقم 81 .
لماذا ؟
ليكون مجموع رقمي الايتين 98 .
- سورة البينة هي السورة رقم 98 في ترتيب سور القرآن ، أي عدد آيات سورة مريم .
هل راعى القرآن هذه المماثلة في ترتيب سورة البينة ؟
إذا احصينا اعداد الآيات ابتداء من البسملة وإلى نهاية سورة البينة ، فعددها هو 6138 . هذا العدد يساوي :
31 × 198 .
نلاحظ الأعداد : 31 و 98 و 19 .....
ولدفع الشبهة ، إذا أحصينا أعداد الايات في السور التالية لسورة البينة السورة رقم 98 ، سنجدها فقط 98 ..
أعداد محسوبة .. لا مجال للاختلاف حولها تحت أي ذريعة .
وأخيرا : أكرر القول : ترتيب سور القرآن وآياته معجزة هذا العصر ..وقد آن الأوان للتعامل مع هذه الحقيقة بعيدا عن التعصب والموروث والحجج الواهية .. لدينا من واقع المصحف من الأدلة ما لا يمكن إنكاره إلا عنادا واستكبارا .