عبدالله جلغوم
New member
[align=center]إعجاز الترتيب القرآني في سورة المعارج[/align]
( أنصح بقراءة إعجاز الترتيب القرآني في سورة الغاشية )
سورة المعارج هي السورة رقم 70 في ترتيب المصحف ، وهي السورة رقم 13 باعتبار سور النصف الثاني من القرآن ، وهي مؤلفة من 44 آية .
1- عدد آيات سورة المعارج هو 44 . لقد جاءت سورة المعارج مؤلفة من عدد مخصوص من الآيات ، يؤلف مع العدد 70 رقم ترتيب السورة الإشارة إلى العدد 114 عدد سور القرآن . ،( 70 + 44 = 114 ) وإضافة إلى هذا السر اللطيف في العددين 70 و 44 ، نلاحظ أن عدد سور القرآن التالية لسورة المعارج في ترتيب المصحف هو 44 سورة ، عدد مماثل لعدد آياتها .
أليس إحكام الترتيب القرآني واضحا في هذه العلاقات الناشئة من تحديد موقع السورة قي الترتيب 70 ، وعدد آياتها بالعدد 44 ..
لو افترضنا أن عدد آيات السورة 43 فماذا كنا سنكتشف ؟
( اسمحوا لي أن أذكركم بما قلناه في سورة الغاشية وأترك لكم المجال للتدبر والتفكير – فتدبر القرآن ليس محصورا في ناحية واحدة ، إنه باب واسع مفتوح فلا تضيقوا على أنفسكم - : سورة الغاشية هي السورة رقم 88 في ترتيب المصحف ، وهي السورة رقم 31 في ترتيب سور النصف الثاني من القرآن ، وقد جاءت مؤلفة من 26 آية ، من عدد يؤلف مع العدد 88 إشارة واضحة إلى العدد 114 عدد سور القرآن الكريم ( 88 + 26 = 114 ) ، إضافة إلى ذلك فعدد سور القرآن التالية لسورة الغاشية في ترتيب المصحف هو 26 ، عدد مماثل لعدد آياتها )
أترون ؟ إنه نفس نظام الترتيب في سورة المعارج .. المسألة ليست مصادفة . [ لماذا سورة الغاشية وسورة المعارج : موضوع آخر)
هل في هذه الحقيقة ما يجوز إنكاره أو التردد في قبوله ؟ أو الخوف منه ؟ هل من المقبول وصف هذه الحقيقة العددية الرائعة بالعبث والهرطقات وتحميل القرآن ما لا يحتمل ؟ هل اكتشاف هذه الروائع في الترتيب القرىني محرمة على المسلمين لأنها تشغلهم عن القرآن ؟ وكيف تشغلهم وهي من القرآن وفي القرآن ؟ لقد أحكم الله سبحانه ترتيب كتابه على نحو لا يمكن محاكاته ، على نحو يصلح لخطاب الناس كلهم بغض النظر عن لغاتهم .. .
2-رقم ترتيب سورة المعارج باعتبار ترتيب سور النصف الثاني ( السور من 58 – 114 ) من القرآن هو 13 . موقع مخصوص مقدر بتدبير إلهي ، نُلاحظ هنا أن عدد سور القرآن التي عدد الآيات في كل منها أكثر من 44 آية ، عدد آيات سورة المعارج ، هو 52 سورة ، عدد من مضاعفات الرقم 13 . ( 52 = 4 × 13 )
( موقع السورة وعدد آياتها ، هما محورا القياس ، وهما مفتاح التدبر . القرآن يعطينا إشارة إرشادية ويضعنا على أول الطريق ، الخطوات التالية تعتمد علينا )
3- ومن لطائف الترتيب القرآني هنا أن أقصر هذه السور الـ 52 ، هي سورة " ق " المؤلفة من 45 آية ، وهي السورة رقم 50 في ترتيب المصحف . وأن أطولها هي سورة البقرة السورة رقم 2 في ترتيب المصحف ..
نلاحظ أن مجموع رقمي ترتيب السورتين( الأولى والأخيرة ) هو : 52 أيضا ..
4 - وبذلك نستنتج أن عدد سور القرآن التي عدد الآيات في كل منها 44 آية فأقل ، هو 62 سورة ، أي 2 × 31 . ( لاحظوا أن العدد 31 هو المقابل للعدد 13 ) وقد جاءت هذه السور في ترتيب المصحف :
10 سور في النصف الأول من القرآن ، و 52 في النصف الثاني . العدد 52 للمرة الثالثة .
وهنا أيضا نلمس إحصاء قرآنيا لعدد سور القرآن وآياته ، ونلاحظ أن العددين 13 و 31 هما محور هذا الإحصاء . وقد تم تخزينه في سورة المعارج ، السورة رقم 13 في ترتيب سور النصف الثاني من القرآن . كما رأينا إحصاء مماثلا في سورة الغاشية .
وسؤالي إلى محبي القرآن :
من حدد لسورة المعارج موقع الترتيب 70 في المصحف ؟ ومن حدد عدد آياتها بـ 44 ؟
من حدد لسورة الغاشية موقع الترتيب 88 في المصحف ، وحدد عدد آياتها بـ 26 ؟
لينشأ من هذا التحديد هذا البناء المحكم ، وهذا الإحصاء الدقيق الرائع لسور القرآن ؟
هل فكر الصحابة – رضي الله عنهم – بهذه الأعداد ؟ لو حدث من ذلك لشيء لذكروه لنا .
هل جاءت هذه الأعداد مصادفة ؟
إذن كيف جاء كل هذا ؟ ما هو التفسير المقبول ؟
4 – إشارة رائعة إلى العدد 44 :
قلنا أن من بين سور النصف الأول ( 1 – 57 ) من القرآن 10 سور عدد الآيات في كل منها أقل من 44 ، وأن من بين سور النصف الثاني 52 سورة عدد الآيات في كل منها أقل من 44 ، نستنتج هنا أن من بين سور النصف الثاني 5 سور عدد الآيات في كل منها أكثر من 44 آية .
السؤال الآن ما وجه الإعجاز في أعداد الآيات في هذه السور ؟
ما وجه الإعجاز في هذا الترتيب ؟
بعد أن قمنا بحصر هذه السور ، كانت المفاجأة المذهلة أن الفرق بين مجموع أعداد الآيات في سور النصف الأول العشر ، ومجموعها في سور النصف الثاني الخمس هو 44 .
44 . 44 .. 44 .. أود أن اكتب هذا العدد 44 مرة .. حتى لا يظل احد عاجزا عن رؤيته .
فأي ترتيب هو أعظم من هذا الترتيب ؟
10 سور عدد الآيات في كل منها أقل من 44 ..
5 سور عدد آيات كل منها أكثر من 44 ..
الفرق بين مجموعي الآيات في المجموعتين 44 ..
حقيقة واقعة في المصحف تقول لنا جميعا : نعم العدد 44 مقصود ومدبر بتقدير إلهي محكم .
ألا تعني هذه الحقيقة أن أعداد الآيات في هذه السور قد حددت على نحو مخصوص ليؤدي إلى العدد 44 ؟
إعجاز في الترتيب التنازلي لسور القرآن :
ذكرنا في إحدى المقالات أن :
سورة الرعد هي السورة رقم 13 في ترتيب المصحف ، وجاءت مؤلفة من 43 آية .
سورة لقمان هي السورة رقم 31 في ترتيب المصحف ، أي عكس الرقم 13 ، وقد جاءت مؤلفة من 43 آية ، أي عكس العدد 43 .
- سورة المعارج هي السورة رقم 13 باعتبار سور النصف الثاني من القرآن . عدد آياتها 44 . ( لاحظ أن الفرق بين العددين هو 31 ) وقد ظهر لنا أن عدد سور القرآن التي عدد الآيات في كل منها أكثر من 44 آية هو 52 ، عدد من مضاعفات الرقم 13 .
وبذلك يكون عدد سور القرآن التي عدد الآيات في كل منها 44 فأقل هو 62 سورة ، أي عدد من مضاعفات الرقم 31 .
نصل هنا إلى رائعة الترتيب القرآني الكبرى هنا : ما عدد الأعداد المستخدمة في جميع هذه السور ؟ وما هو النظام العددي البديع الذي ينشأ عن هذه الأعداد ؟ ...............
( أنصح بقراءة إعجاز الترتيب القرآني في سورة الغاشية )
سورة المعارج هي السورة رقم 70 في ترتيب المصحف ، وهي السورة رقم 13 باعتبار سور النصف الثاني من القرآن ، وهي مؤلفة من 44 آية .
1- عدد آيات سورة المعارج هو 44 . لقد جاءت سورة المعارج مؤلفة من عدد مخصوص من الآيات ، يؤلف مع العدد 70 رقم ترتيب السورة الإشارة إلى العدد 114 عدد سور القرآن . ،( 70 + 44 = 114 ) وإضافة إلى هذا السر اللطيف في العددين 70 و 44 ، نلاحظ أن عدد سور القرآن التالية لسورة المعارج في ترتيب المصحف هو 44 سورة ، عدد مماثل لعدد آياتها .
أليس إحكام الترتيب القرآني واضحا في هذه العلاقات الناشئة من تحديد موقع السورة قي الترتيب 70 ، وعدد آياتها بالعدد 44 ..
لو افترضنا أن عدد آيات السورة 43 فماذا كنا سنكتشف ؟
( اسمحوا لي أن أذكركم بما قلناه في سورة الغاشية وأترك لكم المجال للتدبر والتفكير – فتدبر القرآن ليس محصورا في ناحية واحدة ، إنه باب واسع مفتوح فلا تضيقوا على أنفسكم - : سورة الغاشية هي السورة رقم 88 في ترتيب المصحف ، وهي السورة رقم 31 في ترتيب سور النصف الثاني من القرآن ، وقد جاءت مؤلفة من 26 آية ، من عدد يؤلف مع العدد 88 إشارة واضحة إلى العدد 114 عدد سور القرآن الكريم ( 88 + 26 = 114 ) ، إضافة إلى ذلك فعدد سور القرآن التالية لسورة الغاشية في ترتيب المصحف هو 26 ، عدد مماثل لعدد آياتها )
أترون ؟ إنه نفس نظام الترتيب في سورة المعارج .. المسألة ليست مصادفة . [ لماذا سورة الغاشية وسورة المعارج : موضوع آخر)
هل في هذه الحقيقة ما يجوز إنكاره أو التردد في قبوله ؟ أو الخوف منه ؟ هل من المقبول وصف هذه الحقيقة العددية الرائعة بالعبث والهرطقات وتحميل القرآن ما لا يحتمل ؟ هل اكتشاف هذه الروائع في الترتيب القرىني محرمة على المسلمين لأنها تشغلهم عن القرآن ؟ وكيف تشغلهم وهي من القرآن وفي القرآن ؟ لقد أحكم الله سبحانه ترتيب كتابه على نحو لا يمكن محاكاته ، على نحو يصلح لخطاب الناس كلهم بغض النظر عن لغاتهم .. .
2-رقم ترتيب سورة المعارج باعتبار ترتيب سور النصف الثاني ( السور من 58 – 114 ) من القرآن هو 13 . موقع مخصوص مقدر بتدبير إلهي ، نُلاحظ هنا أن عدد سور القرآن التي عدد الآيات في كل منها أكثر من 44 آية ، عدد آيات سورة المعارج ، هو 52 سورة ، عدد من مضاعفات الرقم 13 . ( 52 = 4 × 13 )
( موقع السورة وعدد آياتها ، هما محورا القياس ، وهما مفتاح التدبر . القرآن يعطينا إشارة إرشادية ويضعنا على أول الطريق ، الخطوات التالية تعتمد علينا )
3- ومن لطائف الترتيب القرآني هنا أن أقصر هذه السور الـ 52 ، هي سورة " ق " المؤلفة من 45 آية ، وهي السورة رقم 50 في ترتيب المصحف . وأن أطولها هي سورة البقرة السورة رقم 2 في ترتيب المصحف ..
نلاحظ أن مجموع رقمي ترتيب السورتين( الأولى والأخيرة ) هو : 52 أيضا ..
4 - وبذلك نستنتج أن عدد سور القرآن التي عدد الآيات في كل منها 44 آية فأقل ، هو 62 سورة ، أي 2 × 31 . ( لاحظوا أن العدد 31 هو المقابل للعدد 13 ) وقد جاءت هذه السور في ترتيب المصحف :
10 سور في النصف الأول من القرآن ، و 52 في النصف الثاني . العدد 52 للمرة الثالثة .
وهنا أيضا نلمس إحصاء قرآنيا لعدد سور القرآن وآياته ، ونلاحظ أن العددين 13 و 31 هما محور هذا الإحصاء . وقد تم تخزينه في سورة المعارج ، السورة رقم 13 في ترتيب سور النصف الثاني من القرآن . كما رأينا إحصاء مماثلا في سورة الغاشية .
وسؤالي إلى محبي القرآن :
من حدد لسورة المعارج موقع الترتيب 70 في المصحف ؟ ومن حدد عدد آياتها بـ 44 ؟
من حدد لسورة الغاشية موقع الترتيب 88 في المصحف ، وحدد عدد آياتها بـ 26 ؟
لينشأ من هذا التحديد هذا البناء المحكم ، وهذا الإحصاء الدقيق الرائع لسور القرآن ؟
هل فكر الصحابة – رضي الله عنهم – بهذه الأعداد ؟ لو حدث من ذلك لشيء لذكروه لنا .
هل جاءت هذه الأعداد مصادفة ؟
إذن كيف جاء كل هذا ؟ ما هو التفسير المقبول ؟
4 – إشارة رائعة إلى العدد 44 :
قلنا أن من بين سور النصف الأول ( 1 – 57 ) من القرآن 10 سور عدد الآيات في كل منها أقل من 44 ، وأن من بين سور النصف الثاني 52 سورة عدد الآيات في كل منها أقل من 44 ، نستنتج هنا أن من بين سور النصف الثاني 5 سور عدد الآيات في كل منها أكثر من 44 آية .
السؤال الآن ما وجه الإعجاز في أعداد الآيات في هذه السور ؟
ما وجه الإعجاز في هذا الترتيب ؟
بعد أن قمنا بحصر هذه السور ، كانت المفاجأة المذهلة أن الفرق بين مجموع أعداد الآيات في سور النصف الأول العشر ، ومجموعها في سور النصف الثاني الخمس هو 44 .
44 . 44 .. 44 .. أود أن اكتب هذا العدد 44 مرة .. حتى لا يظل احد عاجزا عن رؤيته .
فأي ترتيب هو أعظم من هذا الترتيب ؟
10 سور عدد الآيات في كل منها أقل من 44 ..
5 سور عدد آيات كل منها أكثر من 44 ..
الفرق بين مجموعي الآيات في المجموعتين 44 ..
حقيقة واقعة في المصحف تقول لنا جميعا : نعم العدد 44 مقصود ومدبر بتقدير إلهي محكم .
ألا تعني هذه الحقيقة أن أعداد الآيات في هذه السور قد حددت على نحو مخصوص ليؤدي إلى العدد 44 ؟
إعجاز في الترتيب التنازلي لسور القرآن :
ذكرنا في إحدى المقالات أن :
سورة الرعد هي السورة رقم 13 في ترتيب المصحف ، وجاءت مؤلفة من 43 آية .
سورة لقمان هي السورة رقم 31 في ترتيب المصحف ، أي عكس الرقم 13 ، وقد جاءت مؤلفة من 43 آية ، أي عكس العدد 43 .
- سورة المعارج هي السورة رقم 13 باعتبار سور النصف الثاني من القرآن . عدد آياتها 44 . ( لاحظ أن الفرق بين العددين هو 31 ) وقد ظهر لنا أن عدد سور القرآن التي عدد الآيات في كل منها أكثر من 44 آية هو 52 ، عدد من مضاعفات الرقم 13 .
وبذلك يكون عدد سور القرآن التي عدد الآيات في كل منها 44 فأقل هو 62 سورة ، أي عدد من مضاعفات الرقم 31 .
نصل هنا إلى رائعة الترتيب القرآني الكبرى هنا : ما عدد الأعداد المستخدمة في جميع هذه السور ؟ وما هو النظام العددي البديع الذي ينشأ عن هذه الأعداد ؟ ...............
التعديل الأخير: