إعجاز الترتيب القرآني في العدد 39

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
[align=center]من روائع الترتيب القرآني
إعجاز العدد 39 [/align]

العدد 39 عدد من مضاعفات الرقم 13 أحد المحاور الرئيسة في الترتيب القرآني . وبذلك يمكن اتخاذه محورا لقياس أعداد الآيات في سور القرآن ، شأنه شأن العددين 13 و 26 .
ومن اللافت للانتباه أن العدد 39 هو من بين الأعداد غير المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في سوره . ( أي لا توجد في القرآن سورة عدد آياتها 39 ) ، وحينما استخدم للدلالة على الترتيب في سور القرآن ، خُصّص لسورة الزمر المؤلفة من 75 آية ، حيث نُلاحظ الإشارة الصريحة إلى عدد سور القرآن في مجموع العددين الدالين على موقع السورة وعدد آياتها ( 39 + 75 = 114 ) .

بعد هذا التوضيح تعالوا نتأمل قسمة سور القرآن إلى نصفين 57 سورة طويلة + 57 سورة قصيرة باعتبار أعداد آياتها ، متخذين من العدد 39 محورا للقياس :

الإحصاء :
1- عدد سور القرآن التي يزيد عدد الآيات في كل منها على 39 آية 57 سورة . مجموع آياتها 5269 ، ومجموع أرقام ترتيبها 1967 . وبذلك يكون مجموع العددين الدالين على عدد آياتها ، ومواقع ترتيبها هو : 7236 .

2- عدد سور القرآن التي يقل عدد الآيات في كل منها عن 39 آية 57 سورة . مجموع آياتها 967 ، ومجموع أرقام ترتيبها 4588 . وبذلك يكون مجموع العددين الدالين على عدد آياتها ومواقع ترتيبها هو : 5555 .

نتائج الإحصاء :
- العدد 7236 ، مجموع آيات وتراتيب السور الطويلة ، هو عبارة عن العدد 6236 الذي هو عدد آيات القرآن + 1000 .
- العدد 5555 ، مجموع آيات وتراتيب السور القصيرة ، هو عبارة عن العدد 6555 الذي هو مجموع أرقام ترتيب سور القرآن - 1000 .
- مجموع أعداد الآيات في السور القصيرة هو 967 ، ونلاحظ أن مجموع أرقام ترتيب السور الطويلة هو 967 + 1000 .

قسمة سور المجموعتين بين نصفي القرآن :
ومن روائع الترتيب القرآني هنا ما نلاحظه في قسمة سور المجموعتين بين نصفي القرآن :
فالسور الـ 57 الطويلة جاءت : 48 في النصف الأول ، و 9 في النصف الثاني .
والسور القصيرة : 9 في النصف الأول ، و 48 في النصف الثاني .
ونُلاحظ هنا أن الفرق بين العددين ( 48 و 9 ) هو 39 وهو محور القياس .
 
[align=center]من روائع الترتيب القرآني
إعجاز العدد 39 [/align]

العدد 39 عدد من مضاعفات الرقم 13 أحد المحاور الرئيسة في الترتيب القرآني . وبذلك يمكن اتخاذه محورا لقياس أعداد الآيات في سور القرآن ، شأنه شأن العددين 13 و 26 .
.


أستاذ/ عبد الله:

المحاور الرئيسية في الترتيب القرآني , من الذي يحددها وعلى أي شيء يستند في التمييز بين الرئيسي وغيره؟
 
أستاذ/ عبد الله:

المحاور الرئيسية في الترتيب القرآني , من الذي يحددها وعلى أي شيء يستند في التمييز بين الرئيسي وغيره؟

الأخ الكريم :

قبل الإجابة على سؤالك أؤكد للجميع أن ما ذكرته في مشاركتي السابقة – وكل مشاركة أخرى -هو حقيقة ثابتة موجودة في المصحف لا شك فيها ، وليس من الصعب –لمن يشاء – أن يتأكد من صحة الإحصاءات التي أوردتها . أما إنكارها أو رفضها فلن يغير من الحقيقة شيئا . علما أن في ترتيب القرآن ما يعزز تلك الإحصاءات ويزيدها قوة ويبتعد بها عن المصادفة .

فأما عن سؤالك :
فالحقائق والعلاقات الرياضية بين سور القرآن وآياته هي من تحدد المحاور الرئيسية في الترتيب القرآني . وبعيدا عن التفاصيل ظهر لدي أن :
1- العدد 114 وهو عدد سور القرآن الكريم هو أساس العلاقات الرياضية بين سور القرآن وآياته . بعبارة أكثر وضوحا : لقد رتبت سور القرآن وآياته وفق العلاقات الطبيعية المجردة في العدد 114 . وهذا دليل قاطع على أن القرآن هو كتاب الله الكريم المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..
2- العدد 114 يساوي 19 × 6 .
حاصل طرح العددين هو 13 ( 19 – 6 = 13 ) .
حاصل طرح العددين 13 و 6 هو 7 ( 13 – 6 = 7 ) .
هذا يعني أن العدد 19 يساوي 13 + 6 .
وأن العدد 13 يساوي 7 + 6 .
وهكذا تظهر لدينا أربعة أعداد هي المحاور الرئيسة في الترتيب القرآني وهي : 19 و 13 و 6 و 7 .
ما الدليل على ذلك ؟ :
أن العلاقات الرياضية بين سور القرآن وآياته جاءت وفق هذه الأعداد .
3-حرص القرآن على الإشارة إلى هذه الحقيقة في أول آية وآخر آية ، وفي أول سورة وآخر سورة . فالآية الأولى ( البسملة ) جاءت مؤلفة من 19 حرفا ، وآخر آية ( من الجنة والناس ) جاءت مؤلفة من 13 حرفا .
وأول سورة ( الفاتحة ) جاءت مؤلفة من 7 آيات وآخر آية ( من الجنة والناس ) جاءت مؤلفة من 6 آيات . ( نلاحظ المحاور الأربعة 19 و 13 و 7 و 6 ) .
4- حينما ندرس الأعداد المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات في جميع سوره نجد أنها تمت وفق هذه الأعداد .
5- وتتأكد لنا هذه الحقائق حينما نقوم بدراسة ترتيب مجموعات من سور القرآن مؤلفة من 13 سورة ، حيث نلاحظ قسمتها إلى مجموعتين مؤلفتين من 6 و 7 سور .. وإذا كانت المجموعة مؤلفة من 19 سورة نلاحظ أنها تنقسم إلى مجموعتين مؤلفتين من العددين 13 و 6 ( لاحظ مثلا أن مجموع الحروف المقطعة 78 حرفا تساوي 6 × 13 ، ولاحظ أن آخر آية في ترتيب القرآن هي الآية رقم 6 وعدد حروفها 13 ) ..
6-العدد 114 يساوي 19 × 6 ، وقد أطلقت على هذه المعادلة : معادلة الترتيب الأولى .
ويتألف العدد 114 من مجموعتين من الأعداد هما : 57 عددا زوجيا + 57 عددا فرديا . العدد 57 = 19 × 3 . وقد أطلقت على هذه المعادلة معادلة الترتيب الثانية .
ونجد أن ترتيب سور القرآن تم وفق هاتين المعادلتين والأدلة على ذلك كثيرة ..
7-من هذه الأعداد نستنتج أعدادا أخرى نحو 29 و 31 و 91 و 169 و961 و ......وسنجد أن الترتيب القرآني قد راعى كل هذه الأعداد في ترتيبه ..
مثلا العدد 29 ( وهو عدد سور الفواتح ) هو عبارة عن :
( 19 – 6 ) + ( 19 – 3 ) أي : 13 + 16 ..
وتتأكد هذه الحقيقة حينما ندرس مجموعات السور المؤلفة كل منها من 29 سورة ، حيث نجد أنها تنقسم إلى مجموعتين عددهما 13 و 16 ..

( يعتبر كتابي - النظام العددي في القرآن - 450 صفحة - والذي نبحث عمن يتبنى طباعته إجابة وافية لسؤالك )
 
الأخ الكريم :

قبل الإجابة على سؤالك أؤكد للجميع أن ما ذكرته في مشاركتي السابقة – وكل مشاركة أخرى -هو حقيقة ثابتة موجودة في المصحف لا شك فيها ، وليس من الصعب –لمن يشاء – أن يتأكد من صحة الإحصاءات التي أوردتها . أما إنكارها أو رفضها فلن يغير من الحقيقة شيئا . علما أن في ترتيب القرآن ما يعزز تلك الإحصاءات ويزيدها قوة ويبتعد بها عن المصادفة .

فأما عن سؤالك :
فالحقائق والعلاقات الرياضية بين سور القرآن وآياته هي من تحدد المحاور الرئيسية في الترتيب القرآني . وبعيدا عن التفاصيل ظهر لدي أن :
1- العدد 114 وهو عدد سور القرآن الكريم هو أساس العلاقات الرياضية بين سور القرآن وآياته . بعبارة أكثر وضوحا : لقد رتبت سور القرآن وآياته وفق العلاقات الطبيعية المجردة في العدد 114 . وهذا دليل قاطع على أن القرآن هو كتاب الله الكريم المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..
2- العدد 114 يساوي 19 × 6 .
حاصل طرح العددين هو 13 ( 19 – 6 = 13 ) .
حاصل طرح العددين 13 و 6 هو 7 ( 13 – 6 = 7 ) .
هذا يعني أن العدد 19 يساوي 13 + 6 .
وأن العدد 13 يساوي 7 + 6 .
وهكذا تظهر لدينا أربعة أعداد هي المحاور الرئيسة في الترتيب القرآني وهي : 19 و 13 و 6 و 7 .
ما الدليل على ذلك ؟ :
أن العلاقات الرياضية بين سور القرآن وآياته جاءت وفق هذه الأعداد .
3-حرص القرآن على الإشارة إلى هذه الحقيقة في أول آية وآخر آية ، وفي أول سورة وآخر سورة . فالآية الأولى ( البسملة ) جاءت مؤلفة من 19 حرفا ، وآخر آية ( من الجنة والناس ) جاءت مؤلفة من 13 حرفا .
وأول سورة ( الفاتحة ) جاءت مؤلفة من 7 آيات وآخر آية ( من الجنة والناس ) جاءت مؤلفة من 6 آيات . ( نلاحظ المحاور الأربعة 19 و 13 و 7 و 6 ) .
4- حينما ندرس الأعداد المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات في جميع سوره نجد أنها تمت وفق هذه الأعداد .
5- وتتأكد لنا هذه الحقائق حينما نقوم بدراسة ترتيب مجموعات من سور القرآن مؤلفة من 13 سورة ، حيث نلاحظ قسمتها إلى مجموعتين مؤلفتين من 6 و 7 سور .. وإذا كانت المجموعة مؤلفة من 19 سورة نلاحظ أنها تنقسم إلى مجموعتين مؤلفتين من العددين 13 و 6 ( لاحظ مثلا أن مجموع الحروف المقطعة 78 حرفا تساوي 6 × 13 ، ولاحظ أن آخر آية في ترتيب القرآن هي الآية رقم 6 وعدد حروفها 13 ) ..
6-العدد 114 يساوي 19 × 6 ، وقد أطلقت على هذه المعادلة : معادلة الترتيب الأولى .
ويتألف العدد 114 من مجموعتين من الأعداد هما : 57 عددا زوجيا + 57 عددا فرديا . العدد 57 = 19 × 3 . وقد أطلقت على هذه المعادلة معادلة الترتيب الثانية .
ونجد أن ترتيب سور القرآن تم وفق هاتين المعادلتين والأدلة على ذلك كثيرة ..
7-من هذه الأعداد نستنتج أعدادا أخرى نحو 29 و 31 و 91 و 169 و961 و ......وسنجد أن الترتيب القرآني قد راعى كل هذه الأعداد في ترتيبه ..
مثلا العدد 29 ( وهو عدد سور الفواتح ) هو عبارة عن :
( 19 – 6 ) + ( 19 – 3 ) أي : 13 + 16 ..
وتتأكد هذه الحقيقة حينما ندرس مجموعات السور المؤلفة كل منها من 29 سورة ، حيث نجد أنها تنقسم إلى مجموعتين عددهما 13 و 16 ..

( يعتبر كتابي - النظام العددي في القرآن - 450 صفحة - والذي نبحث عمن يتبنى طباعته إجابة وافية لسؤالك )

أستاذنا الكريم:
لقد حسبت الأمر في تحديد المحاور الرئيسة أمراً رياضياً بحتاً لا صلة له بالقرآن , امَّا وقد تفضلتم بالشرح فمادامت هذه العلاقات والمحاور تنبني على مسائل الخلاف الثابت بالقطعيات الشرعية مثل (ترتيب السور - البسملة - أعداد الآيات - أعداد الكلمات - أعداد الحروف - ...الخ) فهي حينئذ محاور وعلاقات رياضية ظنيةُ الثبوت في أحسن أحوالها , لأنَّ مبانيها ومآخذها الرئيسةَ ليست محل إجماع ولا اتفاق وما دام الأصل كذلك فالفرعُ أولى بهذا الخلاف , وعليه:

سيبقى الإعجـاز العددي يحتمل وجها واحداً من عدة أوجة متواترة ثبت بها القرآنُ , وسيبقى باب الطعن من قِبَـل أصحاب الأهواء والمآرب في كلام الله مشرعاً من الجهة التي ينَصَّـبُ فيها إعجاز العدد , وسيحرَجُ المتخصصون أمام سيول الأسئلة والاستفسـارات التي تتفتَّـقُ عنها أذهان غير المسلمين أو غير المُسَلِّمين بحمابة القرآن من الزيادة والنقص أو حتى كل من له أبسط إلمام بعلوم القرآن يوحي إليه أن كل مباني الإعجاز العددي ومآخذه ليست محل اتفاق وأن هذا الإعجاز المزعوم لا يثبت إلا بوجه واحد من كثير من الأوجه تواتر بها كلام الله وليس لأحدها مزيةٌ في الثبوت عن بقية الأوجه غير كثرة التداول والاشتهار..
 
...
قلت في المشاركة السابقة ان العدد 114 العدد الذي اختاره الله عددا لسور كتابه الكريم يتألف من 57 عددا فرديا + 57 عددا زوجيا ..
وبذلك فمن الطبيعي ان يكون عدد سور القرآن فردية الترتيب 57 وعدد السور زوجية الترتيب 57 ..
الإعجاز في الترتيب القرآني - في هذه الناحية - ان عدد السور الطويلة هو 57 وعدد السور القصيرة 57 أيضا - على النحو الذي اوضحناه - ..
ويجب التنبه ان السور ال 57 الطويلة ليست السور ال 57 فردية الترتيب أو زوجية الترتيب ..
ومن الإعجاز أيضا أن عدد السور المتجانسة هو أيضا 57 وعدد السور غير المتجانسة هو 57 أيضا - وقد سبق توضيح ذلك في مشاركة سابقة - ..
هذا يعني أن سور القرآن البالغة 114 سورة :
باعتبار الترتيب : 57 و 57
باعتبار الطول والقصر 57 و 57
باعتبار التجانس 57 و 57
( هذا هو الإطار العام وبعد ذلك تأتي التفاصيل الكثيرة )
التماثل هو في العدد وليس في السور ، فكل مجموعة مختلفة عن الأخرى ..
كيف نفسر هذا الترتيب؟
إن أبسط نتيجة تترتب على هذه الحقيقة أن من المستحيل أن يكون عدد سور القرآن 113 سورة ، وأن ما قيل عن اعتبار الأنفال وبراءة سورة واحدة - لدى البعض - في أحسن أحواله اجتهاد خاطيء .
وبما أن جميع الروايات تعتمد العدد 114 عددا لسور القرآن فمن الخطأ أن بعض المشايخ ما زال يصر على اجترار قول من قال أن عدد سور القرآن 113 في مواجهته للإعجاز العددي .. بل يجب حذف هذه العبارة من كتبنا ..
 
...
قلت في المشاركة السابقة ان العدد 114 العدد الذي اختاره الله عددا لسور كتابه الكريم يتألف من 57 عددا فرديا + 57 عددا زوجيا ..
وبذلك فمن الطبيعي ان يكون عدد سور القرآن فردية الترتيب 57 وعدد السور زوجية الترتيب 57 ..
الإعجاز في الترتيب القرآني - في هذه الناحية - ان عدد السور الطويلة هو 57 وعدد السور القصيرة 57 أيضا - على النحو الذي اوضحناه - ..
ويجب التنبه ان السور ال 57 الطويلة ليست السور ال 57 فردية الترتيب أو زوجية الترتيب ..
ومن الإعجاز أيضا أن عدد السور المتجانسة هو أيضا 57 وعدد السور غير المتجانسة هو 57 أيضا - وقد سبق توضيح ذلك في مشاركة سابقة - ..
هذا يعني أن سور القرآن البالغة 114 سورة :
باعتبار الترتيب : 57 و 57
باعتبار الطول والقصر 57 و 57
باعتبار التجانس 57 و 57
( هذا هو الإطار العام وبعد ذلك تأتي التفاصيل الكثيرة )
التماثل هو في العدد وليس في السور ، فكل مجموعة مختلفة عن الأخرى ..
كيف نفسر هذا الترتيب؟
إن أبسط نتيجة تترتب على هذه الحقيقة أن من المستحيل أن يكون عدد سور القرآن 113 سورة ، وأن ما قيل عن اعتبار الأنفال وبراءة سورة واحدة - لدى البعض - في أحسن أحواله اجتهاد خاطيء .
وبما أن جميع الروايات تعتمد العدد 114 عددا لسور القرآن فمن الخطأ أن بعض المشايخ ما زال يصر على اجترار قول من قال أن عدد سور القرآن 113 في مواجهته للإعجاز العددي .. بل يجب حذف هذه العبارة من كتبنا ..

يا أستـاذنا وشيخنا الكريم: عبد الله جلغوم وفقك الله وكفاك

أرجو أن لا يدفعك الحماسُ العددي والتوقد الرياضي إلى النيل من جنـاب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين أنزل فيهم ومعهم وعليهم كتاب الله.

وهذه المسألـة مما عدهُ بعض الجهابذة من السلف من المشكـل , وانت تدعو لحسم هذا الخلاف وتناسي الإشكال بعملية أو لعملية حسابية , وإن كان الراجح والذي عليه الكثير أنهما سورتان , بمرجحات منثورة في بطون كتب علوم القرآن والحديث النبوي.

فأولاء الأخيـارُ رضي الله عنهم هم أول من وقع بينهم الخلافُ في الاعتداد بالأنفال وبراءة سورتين أو سورة واحدة , والدعوة لحذف قولهم وانتقاص متابعهم عليه دعوة للتمـرد على شرف الصحبة وتعظيم السَّبـق إلى الإسـلام مقابل انتصـار عمليات الحساب التي ظهرت بعد كثير من علامات الساعة وجهِـلَها أكثر هذه الأمة وخيارها.

ولا ينبغي وصفُ متابعيهم بأخص صفات (البعير) لتقول إن بعض المشايخ لا يزالُ يصر على اجترار هذا القول.

والوجوبُ عندنا في الإسـلام حكمٌ شرعيٌّ له وسائل بنائـه المنضبطةُ في الأصـول, والتي لم يكن ولن يكونَ الحسابُ أحدها مادامت السماوات والأرضُ , فما هو الموجبُ عندك لحذف هذا القول من الكتب غير مخـافة تعكير ضربك الأخماس بالأعشـار؟

ومن الجميل جدا ذكرك اتفاق الروايات على عدد سور القرآن , وهذا مسلكٌ جميلٌ لو كان في كل العمليات العددية التي تتفضلُ بها بين آن وآخر.
 
محمود الشنقيطي;84151]يا أستـاذنا وشيخنا الكريم: عبد الله جلغوم وفقك الله وكفاك

, فما هو الموجبُ عندك لحذف هذا القول من الكتب غير مخـافة تعكير ضربك الأخماس بالأعشـار؟



يا أيها الكريم
كن مرة عادلا . أنا لا أضرب أخماسا في أعشار ، ومشاركتي السابقة هي مجرد عملية إحصاء لسور القرآن وفق اعتبارات مختلفة ،خالية من الضرب والقسمة والطرح ، وليس فيها أدنى خطا أو مخالفة للقرآن أو لما اجمعت عليه الأمة ..
نسأل الله السداد في القول والعمل ، لنا ولك .
 
اشاره عدديه للعدد 39

اشاره عدديه للعدد 39

[align=center]من روائع الترتيب القرآني
إعجاز العدد 39 [/align]

العدد 39 عدد من مضاعفات الرقم 13 أحد المحاور الرئيسة في الترتيب القرآني . وبذلك يمكن اتخاذه محورا لقياس أعداد الآيات في سور القرآن ، شأنه شأن العددين 13 و 26 .


الإحصاء :
1- عدد سور القرآن التي يزيد عدد الآيات في كل منها على 39 آية 57 سورة . مجموع آياتها 5269 ، ومجموع أرقام ترتيبها 1967 . وبذلك يكون مجموع العددين الدالين على عدد آياتها ، ومواقع ترتيبها هو : 7236 .

2- عدد سور القرآن التي يقل عدد الآيات في كل منها عن 39 آية 57 سورة . مجموع آياتها 967 ، ومجموع أرقام ترتيبها 4588 . وبذلك يكون مجموع العددين الدالين على عدد آياتها ومواقع ترتيبها هو : 5555 .

نتائج الإحصاء :
- العدد 7236 ، مجموع آيات وتراتيب السور الطويلة ، هو عبارة عن العدد 6236 الذي هو عدد آيات القرآن + 1000 .
- العدد 5555 ، مجموع آيات وتراتيب السور القصيرة ، هو عبارة عن العدد 6555 الذي هو مجموع أرقام ترتيب سور القرآن - 1000 .
- مجموع أعداد الآيات في السور القصيرة هو 967 ، ونلاحظ أن مجموع أرقام ترتيب السور الطويلة هو 967 + 1000 .

قسمة سور المجموعتين بين نصفي القرآن :
ومن روائع الترتيب القرآني هنا ما نلاحظه في قسمة سور المجموعتين بين نصفي القرآن :
فالسور الـ 57 الطويلة جاءت : 48 في النصف الأول ، و 9 في النصف الثاني .
والسور القصيرة : 9 في النصف الأول ، و 48 في النصف الثاني .
ونُلاحظ هنا أن الفرق بين العددين ( 48 و 9 ) هو 39 وهو محور القياس .
هناك اشاره عدديه للرقم 39 بين نصفي القران وهي
النصف الاول معطياته

  1. عدد الايات 5104
  2. عدد الاجزاء 27
  3. عدد اسم الله 2450
  4. عدد سوره 57
مجموع هذه المعطيات 5104+27+2450+57= 7638

معطيات النصف الثاني

  1. عدد الايات 1132
  2. عدد الاجزاء 3
  3. عدد اسم الله 249
  4. عدد سوره 57
مجموع هذه المعطيات 1132+3+249+57= 1441
عدد ايات القران 6236
6236-(1441-7638)= 39
39 الحد الفاصل بين السور الطويله والقصيره في القران
 
39 الحد الفاصل بين السور الطويله والقصيره في القران
لم أفهم هذه العبارة جيداً أخى أحمد
فهل تقصد بالعدد 39 عدد آيات السورة ؟
بمعنى أن السور التى يزيد عدد آياتها عن 39 آية تكون من السور الطويلة ؟
أم إنك تقصد شيئاً آخر ؟
وأرجو أن يشاركنا الأستاذ جلغوم
لأنى أريد منذ زمن بعيد أن أضع حداً فاصلا أو معياراً دقيقا يمكننى من خلاله تمييز السور الطويلة عن القصيرة بصرف النظر عن التقسيمات المعروفة " الطوال والمئين و . . . . "
وقد كنت أعتقد أن العدد 57 هو الحد الأدنى لعدد آيات السور التى يمكن وصفها بالطويلة
وكنت أنطلق فى هذا من دراسة احصائية - لم أنشرها بعد - عن إحدى الظواهر العجيبة التى تيسر لى اكتشافها فى فواتح كل السور التى يزيد عدد آياتها عن 57 آية تقريبا
فهل العدد 57 هو الحد الفاصل بالفعل ما بين هاتين الطائفتين من السور ؟
أم هو 39 كما فهمت من كلامك أخى أحمد ؟
بانتظار توضيحكم أخى لما كنت تعنيه بعبارتك
وأعتقد أن أخى الأستاذ جلغوم له باع طويل وخبرة كبيرة بالمسألة المطروحة ، ويمكن أن يفيدنا فى هذا الصدد
وفى انتظار رأيه القيّم والذى نوليه تقديراً كبيراً
والله الموفق
 
أخي الحبيب العليمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العدد 39 هو معيار القياس ، وبذلك فالسورة الطويلة ( باعتبار البناء العام للقرآن ) هي ما زاد عدد آياتها على 39 آية ، وبهذا الاعتبار فعددها 57 .
والسورة القصيرة ، هي ما قل عدد آياتها عن 39 آية ، وعددها 57 .
وبذلك فسور القرآن باعتبار الطول والقصر نصفان : 57 سورة طويلة ، و 57 سورة قصيرة .
وهذه النتيجة منسجمة تماما مع اعتبارات أخرى :
فسور القرآن نصفان باعتبار العدد 114 ، النصف الأول 57 ( 1-57) ، والنصف الثاني 57 ، ( 58 - 114 ) . وهذه القسمة معروفة سابقا .
- كما أن سور القرآن باعتبار قانون الحالات الأربع لسور القرآن ، نصفان : 57 سورة متجانسة ، و 57 غير متجانسة .
- وإذا عدنا إلى ترتيب السور الطويلة في المصحف نجد أنها 48 سورة في النصف الأول ، و 9 في النصف الثاني .
وأن السور القصيرة 48 سورة في النصف الثاني ، و 9 في النصف الأول ..
ومن الملاحظ أن الفرق بين العددين 48و9 هو : 39 : المعيار .
ولو قمنا بترتيب سور القرآن وفق هذا الاعتبار سنجد أنها تنقسم إلى مجموعات وفق نسق رياضي بديع .
الإشكال هنا - كما جاء في مداخلات الأخوة - أن مسألة الترتيب مختلف فيها ، وهذا الرد - في اعتقادي لا قيمة له - ، ذلك أن ما أذكره هو حقائق ثابتة في المصحف ، ومن غير المعقول أن نتنكر لما نراه بعقولنا وأعيننا بسبب ما ورثناه من روايات وتضارب في الآراء .
المسألة واضحة وضوح الشمس وقد شرحتها أكثر من مرة ، ولكن يبدو لي ان البعض يصر على الزعم بجهل ما يقرأ ، فلا أظن أن المسألة صعبة إلى هذا الحد .
وإذا أصر البعض على مواقفهم ، فقد أضطر يوما ما إلى الكشف عن إعجاز الترتيب في سور القرآن سورة سورة ، وأطلب ممن يرى رأيا آخر أن يأتي بما هو خير منه .
- هذا في الإطار العام ( الشامل ) لسور القرآن ، ولكن يمكنك أن تأخذ أطول 19 سورة ، أو أطول 13 سورة ، أو أطول 7 سور ، كمجموعة مستقلة ، وستجد في ترتيبها أيضا تناسقا بديعا لا يتعارض مع ارتباطها بسور القرآن كلها ، هذه من سمات الإعجاز العددي في القرآن ، فالعلاقة الرياضية البديعة تظهر في السورة ، وفي مجموعة من السور ، وفي سور القرآن كلها ، دون أدنى تعارض ..
 
- وإذا عدنا إلى ترتيب السور الطويلة في المصحف نجد أنها 48 سورة في النصف الأول ، و 9 في النصف الثاني .
وأن السور القصيرة 48 سورة في النصف الثاني ، و 9 في النصف الأول ..
ومن الملاحظ أن الفرق بين العددين 48و9 هو : 39 : المعيار .
ولو قمنا بترتيب سور القرآن وفق هذا الاعتبار سنجد أنها تنقسم إلى مجموعات وفق نسق رياضي بديع .
..
سبحان الله العظيم ، هكذا يكون النظام
أحييكم أخى على هذا الملحظ الدقيق ، والذى لا يمكن مطلقاً تفسيره بالصدفة
وسوف أعيد - إن شاء الله - تطبيق دراستى التى أشرتُ إليها من قبل على بقية السور التى لم أتناولها والتى يزيد عدد آياتها عن 39 آية ، أو بعبارة أدق : على السور التى يتراوح عدد آياتها ما بين 40 و 57
جزاكم الله خيرا أخى الحبيب
 
لم أفهم هذه العبارة جيداً أخى أحمد
فهل تقصد بالعدد 39 عدد آيات السورة ؟
بمعنى أن السور التى يزيد عدد آياتها عن 39 آية تكون من السور الطويلة ؟
أم إنك تقصد شيئاً آخر ؟
وأرجو أن يشاركنا الأستاذ جلغوم
لأنى أريد منذ زمن بعيد أن أضع حداً فاصلا أو معياراً دقيقا يمكننى من خلاله تمييز السور الطويلة عن القصيرة بصرف النظر عن التقسيمات المعروفة " الطوال والمئين و . . . . "
وقد كنت أعتقد أن العدد 57 هو الحد الأدنى لعدد آيات السور التى يمكن وصفها بالطويلة
وكنت أنطلق فى هذا من دراسة احصائية - لم أنشرها بعد - عن إحدى الظواهر العجيبة التى تيسر لى اكتشافها فى فواتح كل السور التى يزيد عدد آياتها عن 57 آية تقريبا
فهل العدد 57 هو الحد الفاصل بالفعل ما بين هاتين الطائفتين من السور ؟
أم هو 39 كما فهمت من كلامك أخى أحمد ؟
بانتظار توضيحكم أخى لما كنت تعنيه بعبارتك
وأعتقد أن أخى الأستاذ جلغوم له باع طويل وخبرة كبيرة بالمسألة المطروحة ، ويمكن أن يفيدنا فى هذا الصدد
وفى انتظار رأيه القيّم والذى نوليه تقديراً كبيراً
والله الموفق
الاستاذ الفاضل العليمي المصري سبقني الاستاذ عبدالله جلغوم في الاجابه عليك وهو اقدر مني علي الاجابه وكنت اتمني اجابتك ولكني دخلت الموقع متاخرا فعذرا .وقدكانت ملاحظتي التي لاحظتها ناتجه من شرح الاستاذ عبدالله لاهمية الرقم 39 وهذا رابط من موقع الارقام للاستاذ عبدالله فيه تفصيل اكثر عن حدود الطول والقصر في القران والرقم 39
معجزة العصر
 
ولو قمنا بترتيب سور القرآن وفق هذا الاعتبار سنجد أنها تنقسم إلى مجموعات وفق نسق رياضي بديع .
الإشكال هنا - كما جاء في مداخلات الأخوة - أن مسألة الترتيب مختلف فيها ، وهذا الرد - في اعتقادي لا قيمة له - ، ذلك أن ما أذكره هو حقائق ثابتة في المصحف ، ومن غير المعقول أن نتنكر لما نراه بعقولنا وأعيننا بسبب ما ورثناه من روايات وتضارب في الآراء .
المسألة واضحة وضوح الشمس وقد شرحتها أكثر من مرة ، ولكن يبدو لي ان البعض يصر على الزعم بجهل ما يقرأ ، فلا أظن أن المسألة صعبة إلى هذا الحد .
وإذا أصر البعض على مواقفهم ، فقد أضطر يوما ما إلى الكشف عن إعجاز الترتيب في سور القرآن سورة سورة ، وأطلب ممن يرى رأيا آخر أن يأتي بما هو خير منه .
- هذا في الإطار العام ( الشامل ) لسور القرآن ، ولكن يمكنك أن تأخذ أطول 19 سورة ، أو أطول 13 سورة ، أو أطول 7 سور ، كمجموعة مستقلة ، وستجد في ترتيبها أيضا تناسقا بديعا لا يتعارض مع ارتباطها بسور القرآن كلها ، هذه من سمات الإعجاز العددي في القرآن ، فالعلاقة الرياضية البديعة تظهر في السورة ، وفي مجموعة من السور ، وفي سور القرآن كلها ، دون أدنى تعارض ..
صدقت استاذ عبدالله المساله واضحه وضوح الشمس لان الاعجاز العددي موجود في القران ولكن الاحكام المسبقه نتيجة شبهات غير حقيقيه او بدع واخطاء اخرين في هذا المجال مثل رشاد خليفه تجعل الحكم علي موضوع الاعجاز العددي بشكل عاطفي اكثرمنه عقلي ورؤية الادله التي لايمكن ان تكون صدفه وننتظر استاذ عبدالله ان تعيد مشاركتك في اعجاز الترتيب في القران في الوقت الذي تراه مناسبا لانك تملك الكثير في هذا المجال وانت قادر علي بيان الادله علي وجود الاعجاز في ترتيب القران فجزاك الله خيرا
 
سبحان الله العظيم ، هكذا يكون النظام
أحييكم أخى على هذا الملحظ الدقيق ، والذى لا يمكن مطلقاً تفسيره بالصدفة
وسوف أعيد - إن شاء الله - تطبيق دراستى التى أشرتُ إليها من قبل على بقية السور التى لم أتناولها والتى يزيد عدد آياتها عن 39 آية ، أو بعبارة أدق : على السور التى يتراوح عدد آياتها ما بين 40 و 57
جزاكم الله خيرا أخى الحبيب
أخي الحبيب العليمي
أنت تقترب من اكتشاف ما ذكرناه سابقا ..
اسمح لي أن ألفت انتباهك إلى ان عدد الأعداد من 40 - 57 هو : 18 ، والعجيب أن عدد السور التي عدد آياتها من 40-57 هو : 18 سورة ! فمن يمكنه أن يتنكر لهذه الحقيقة الرائعة إلا عنادا ومكابرة ..
فاما المفاجأة الثانية : فإن هذه المجموعة من السور تنقسم إلى مجموعتين وفق النظام السابق نفسه ، أي : 9و9 ..
فهي : 9 سور من بين سور النصف الأول من القرآن ( 1-57) ، و 9 من بين سور النصف الثاني ( 58-114 ) ..
ولو تدبر المتدبرون ما بين القوسين ( 1 - 57 ) لوجدوا فيهما كنوزا من أسرار الترتيب القرآني ... كل هذه الكنوز تختفي لو افترضنا ان عدد سور القرآن 113 أو غير ذلك ، لأنه لن يكون بالإمكان الحصول على ( 1-57 ) .
وفقك الله
 
فأما المفاجأة الثانية : فإن هذه المجموعة من السور تنقسم إلى مجموعتين وفق النظام السابق نفسه ، أي : 9 و 9 ..
فهي : 9 سور من بين سور النصف الأول من القرآن ( 1-57) ، و 9 من بين سور النصف الثاني ( 58-114 ) ..
نعم ، هذا صحيح أخى ، فالسور التسع التى فى النصف الأول من المصحف هى بالترتيب :
الرعد - إبراهيم - سبأ - فاطر - فصلت - الشورى - ق - الطور - القمر
وأما سور النصف الثانى ، فإنها تسع كذلك ، وهى :
القلم - الحاقة - المعارج - المدثر - القيامة - المرسلات - النبأ - النازعات - عبس
وقد قمت بتطبيق بحثى عن الظاهرة الجديدة التى تيسر لى اكتشافها فى فواتح سور القرآن على عينة عشوائية مكونة من سورتين فقط من تلك السور المذكورة ، فكانت المفاجأة المدهشة أنى وجدت هذه الظاهرة ماثلة فى فاتحتى هاتين السورتين أيضا
وتلك بداية مُبشّرة ، وفاتحة خير للتوسع ببحثى ، ولتطبيقه على أكبر عدد ممكن من السور
وأفكر الآن بنشر هذا البحث ، أو قسم منه ، فى هذا الملتقى ، حين يتيسر لى فضل وقت إن شاء الله
وبه ومنه تعالى نستمد العون والتوفيق​
 
نعم ، هذا صحيح أخى ، فالسور التسع التى فى النصف الأول من المصحف هى بالترتيب :
الرعد - إبراهيم - سبأ - فاطر - فصلت - الشورى - ق - الطور - القمر
وأما سور النصف الثانى ، فإنها تسع كذلك ، وهى :
القلم - الحاقة - المعارج - المدثر - القيامة - المرسلات - النبأ - النازعات - عبس
وقد قمت بتطبيق بحثى عن الظاهرة الجديدة التى تيسر لى اكتشافها فى فواتح سور القرآن على عينة عشوائية مكونة من سورتين فقط من تلك السور المذكورة ، فكانت المفاجأة المدهشة أنى وجدت هذه الظاهرة ماثلة فى فاتحتى هاتين السورتين أيضا
وتلك بداية مُبشّرة ، وفاتحة خير للتوسع ببحثى ، ولتطبيقه على أكبر عدد ممكن من السور
وأفكر الآن بنشر هذا البحث ، أو قسم منه ، فى هذا الملتقى ، حين يتيسر لى فضل وقت إن شاء الله
وبه ومنه تعالى نستمد العون والتوفيق​
ننتظر باهتمام هذا البحث استاذ عليمي في الوقت الذي تراه مناسبا و نتوقع ان يكون فيه الجديد من عجائب القران باذن الله تحقيقا لقول الرسولصلى الله عليه وسلم لاتنقضي عجائبه وفقك الله وكان في عونك
 
ننتظر باهتمام هذا البحث استاذ عليمي في الوقت الذي تراه مناسبا ، و نتوقع ان يكون فيه الجديد من عجائب القران باذن الله تحقيقا لقول الرسولصلى الله عليه وسلم لاتنقضي عجائبه وفقك الله وكان في عونك

شكر الله لك حرصك واهتمامك أخى أحمد
وبالفعل - وكما توقعت أنت - فهذا البحث يتضمن الجديد من عجائب القرآن والذى لا تنقضى عجائبه
ويمكننى أن أعطى مثالا على ذلك مع تعريف سريع بفكرة البحث فأقول :
يقوم بحثى المذكور على التحليل اللغوى والبيانى للمفردات والعبارات والأساليب النحوية التى ترد فى فواتح السور غير القصيرة
مع تطبيق المنهج الإحصائى المقارن فى كل سور القرآن على تلك المفردات والأساليب اللغوية
وقد نتج عن هذا : اكتشاف أن فواتح السور غير القصار تتميز دائما بذكر ألفاظ أو عبارات أو حتى أدوات تتكرر فى ثنايا السورة من بعد ورودها فى فاتحة السورة
حتى الآن والأمر عادى جدا ، ولكن الشىء غير العادى بالمرة ، والذى يجعل من هذه المسألة معجزة حقيقية هو أن نجد معدل تكرار تلك الألفاظ فى سورتها قد حقق أعلى معدل تكرار لها على الإطلاق بالمقارنة بباقى سور القرآن كلها

وحتى يتضح هذا الكلام أسوق المثال التالى :
سورة إبراهيم مثلا - وهى إحدى السورتين من العينة العشوائية التى ألمحتُ إليها فى المداخلة السابقة - تقول فاتحتها :
"الـر ، كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد "
هل لاحظتم التعبير الملون بالأحمر والموضوع تحته خط ؟
إن هذا التعبير يعد تعبيراً مميزاً - من الناحية الإحصائية - لسورة إبراهيم على وجه الخصوص
بمعنى أنه قد ثبت بالإحصاء أن سورة إبراهيم هى أكثر سور القرآن ذكرا لتعبير " إذن ربهم " على الإطلاق
حيث نجده قد تكرر فيها مرة أخرى فى الآية 23 منها والتى تقول :
" وأدخل الذين ءامنوا وعملوا الصالحات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم "
فإذا ما بحثنا عن هذا التعبير فى باقى سور القرآن فلن نعثر عليه مرة أخرى إلا فى الآية الرابعة من سورة القدر والتى تقول : " تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر "
وهذا يعنى أن هذا التعبير الوارد بفاتحة سورة ابراهيم قد سجل فيها الرقم القياسى لتكراره ، حيث استأثرت هى منه بنصيب الثلثين من اجمالى ذكره فى القرآن
أما الأعجب من هذا فهو ما يؤكده لنا المنهج الإحصائى من أن سورة ابراهيم هى فوق هذا تعتبر أكثر سور القرآن حديثا عن " إذن الرب " بوجه عام ، وبصرف النظر عن اختلاف الضمائر ، حيث ورد فيها كذلك وصف الشجرة الطيبة بأنها :
" تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها " - ابراهيم / 25
أليس هذا أمرا عجيبا ويدل على قصد وإحكام ؟
و لك الآن أن تتصور أن هذه الظاهرة موجودة بصورة ثابتة ومطردة فى فواتح كل السور غير القصيرة
أفلا تكون تلك معجزة حقيقية بدون أدنى شك ؟
أترك الجواب لكم
وأرجو من كل من يطالع هذا الكلام أن يتكرم بإبداء رأيه فيه
وبالله عليكم شاركونا ، فليس الأمر خاصا بأنصار الإعجاز العددى وحدهم
بل الأمر أكبر من هذا بكثير ، وهو يهم كل من يؤمن بأن هذا القرآن لا تنقضى عجائبه
وأعتقد يقينا أن تلك هى إحدى عجائبه
والسلام عليكم ورحمة الله
 
شكر الله لك حرصك واهتمامك أخى أحمد
وبالفعل - وكما توقعت أنت - فهذا البحث يتضمن الجديد من عجائب القرآن والذى لا تنقضى عجائبه
ويمكننى أن أعطى مثالا على ذلك مع تعريف سريع بفكرة البحث فأقول :
يقوم بحثى المذكور على التحليل اللغوى والبيانى للمفردات والعبارات والأساليب النحوية التى ترد فى فواتح السور غير القصيرة
مع تطبيق المنهج الإحصائى المقارن فى كل سور القرآن على تلك المفردات والأساليب اللغوية
وقد نتج عن هذا : اكتشاف أن فواتح السور غير القصار تتميز دائما بذكر ألفاظ أو عبارات أو حتى أدوات تتكرر فى ثنايا السورة من بعد ورودها فى فاتحة السورة
حتى الآن والأمر عادى جدا ، ولكن الشىء غير العادى بالمرة ، والذى يجعل من هذه المسألة معجزة حقيقية هو أن نجد معدل تكرار تلك الألفاظ فى سورتها قد حقق أعلى معدل تكرار لها على الإطلاق بالمقارنة بباقى سور القرآن كلها

وحتى يتضح هذا الكلام أسوق المثال التالى :
سورة إبراهيم مثلا - وهى إحدى السورتين من العينة العشوائية التى ألمحتُ إليها فى المداخلة السابقة - تقول فاتحتها :
"الـر ، كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد "
هل لاحظتم التعبير الملون بالأحمر والموضوع تحته خط ؟
إن هذا التعبير يعد تعبيراً مميزاً - من الناحية الإحصائية - لسورة إبراهيم على وجه الخصوص
بمعنى أنه قد ثبت بالإحصاء أن سورة إبراهيم هى أكثر سور القرآن ذكرا لتعبير " إذن ربهم " على الإطلاق
حيث نجده قد تكرر فيها مرة أخرى فى الآية 23 منها والتى تقول :
" وأدخل الذين ءامنوا وعملوا الصالحات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم "
فإذا ما بحثنا عن هذا التعبير فى باقى سور القرآن فلن نعثر عليه مرة أخرى إلا فى الآية الرابعة من سورة القدر والتى تقول : " تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر "
وهذا يعنى أن هذا التعبير الوارد بفاتحة سورة ابراهيم قد سجل فيها الرقم القياسى لتكراره ، حيث استأثرت هى منه بنصيب الثلثين من اجمالى ذكره فى القرآن
أما الأعجب من هذا فهو ما يؤكده لنا المنهج الإحصائى من أن سورة ابراهيم هى فوق هذا تعتبر أكثر سور القرآن حديثا عن " إذن الرب " بوجه عام ، وبصرف النظر عن اختلاف الضمائر ، حيث ورد فيها كذلك وصف الشجرة الطيبة بأنها :
" تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها " - ابراهيم / 25
أليس هذا أمرا عجيبا ويدل على قصد وإحكام ؟
و لك الآن أن تتصور أن هذه الظاهرة موجودة بصورة ثابتة ومطردة فى فواتح كل السور غير القصيرة
أفلا تكون تلك معجزة حقيقية بدون أدنى شك ؟
أترك الجواب لكم
وأرجو من كل من يطالع هذا الكلام أن يتكرم بإبداء رأيه فيه
وبالله عليكم شاركونا ، فليس الأمر خاصا بأنصار الإعجاز العددى وحدهم
بل الأمر أكبر من هذا بكثير ، وهو يهم كل من يؤمن بأن هذا القرآن لا تنقضى عجائبه
وأعتقد يقينا أن تلك هى إحدى عجائبه
والسلام عليكم ورحمة الله
الحق استاذ عليمي ولا مجامله هذا فعلا امر مدهش لايمكن ان يكون مصادفه واكتشاف جديد من اكتشافات الاعجاز العددي احييك عليها فالامر واضح .شئ جديد هنا هو ربط النواحي اللغويه بالعدديه فاستمر اخانا الكريم وفقك الله
 
وقد نتج عن هذا : اكتشاف أن فواتح السور غير القصار تتميز دائما بذكر ألفاظ أو عبارات أو حتى أدوات تتكرر فى ثنايا السورة من بعد ورودها فى فاتحة السورة

و لك الآن أن تتصور أن هذه الظاهرة موجودة بصورة ثابتة ومطردة فى فواتح كل السور غير القصيرة
أفلا تكون تلك معجزة حقيقية بدون أدنى شك ؟
والسلام عليكم ورحمة الله
جهود مباركة إن شاء الله .
يا حبذا لو تتفضل علينا بتطبيق ما جاء على فاتحة سورة هود مثلا ، لمزيد من التوضيح .
 
الحق استاذ عليمي ولا مجامله هذا فعلا امر مدهش لايمكن ان يكون مصادفه واكتشاف جديد من اكتشافات الاعجاز العددي احييك عليها
فى واقع الأمر هو ليس اكتشافا جديدا كل الجدة ، إذ هو امتداد وتكملة لدراسة أستاذى اللواء مهندس أحمد عبد الوهاب - عليه رحمة الله ورضوانه - والمسماة : " إعجاز النظام القرآنى "
و قد صدرت طبعتها الأولى عن مكتبة غريب بالقاهرة سنة 1400 هـ / 1980 م
وقد تركها رحمه الله دون تكملة قائلا :
" ونكتفى بهذا القدر الآن ، على أن يُترك استكمال دراسة بقية السور الأخرى كثيرة العدد من الآيات لفرصة أخرى قد تتاح قريباً لى أو لغيرى " - أنظر ص 76 من " إعجاز النظام القرآنى "
ثم حدث فى سنة 1994م أن استدعانى سيادته رحمه الله إلى منزله بعمارات العبور بمدينة نصر ، حيث ناقشنى فى بعض المسائل العلمية حول دراسة لى كنت قد نشرتها فى ذلك الوقت ، ثم تطرق الحديث إلى دراسته التى لم تُكتمل " إعجاز النظام القرآنى " ، ، فأخبرته بأنى عكفت عكوفا تاما على إستكمالها ولمدة سبع سنين متصلة ، وذلك من سنة 1987 حتى 1994 إلى أن استطعت بفضل الله تعالى وتوفيقه أن أطبق نظريته بنجاح تام على أكثر من خمسين سورة ، وكان رحمه الله قد اقتصر فى دراسته على 19 سورة فحسب ، فلله الحمد على ما أنعم وتفضل ، وقد سُر رحمه الله بهذا الخبر وأهدانى أحد أعماله المنشورة مع توقيعه عليها
تلك هى قصة هذه الدراسة الرائدة فى الإعجاز العددى لفواتح السور ، وقد حرصت على ذكر تفاصيلها عملاً بمبدأ الأمانة العلمية
رحم الله اللواء مهندس والباحث الكبير / أحمد عبد الوهاب ، والذى علـّم أجيالاً عديدة فى مصر ونافح عن القرآن ببسالة واقتدار ضد مطاعن المستشرقين وأباطيلهم ، وقد كان رحمه الله مثالا يُحتذى به فى دقة البحث وفى الصرامة والجدية ، والتى نقلها من ميادين الحروب والقتال إلى محراب العلم
اللهم بلغه منا السلام وعامله بما أنت أهل له
إنك أنت أهل التقوى وأهل المغفرة
 
جهود مباركة إن شاء الله .
يا حبذا لو تتفضل علينا بتطبيق ما جاء على فاتحة سورة هود مثلا ، لمزيد من التوضيح .
بس كده ؟
طلباتك أوامر يا حبيبنا الغالى ، وهى على العين والرأس وواجبة التنفيذ على الفور

تقول فاتحة سورة هود :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2) وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3) إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (4

وهنا نجد عبارة " ألا تعبدوا إلا الله " قد وردت فى الآية الثانية من السورة ، ثم تكررت بالكامل فى الآية 26 لتسجل بهذا أعلى معدل تكرار لها على الإطلاق فى سور القرآن الكريم كلها
أما الأعجب من هذا فهو ما يؤكده لنا المنهج الإحصائى من أن سورة هود هى فوق هذا تعتبر أكثر سور القرآن إيراداً لـ " لا الناهية " قبل أفعال العبادة بوجه عام : لا تعبدوا - لا تعبدون - لا تعبد - . . . الخ
ولكن يجب الإحتراز من الإلتباس بين " لا الناهية " وغيرها ، مثل " لا النافية غير العاملة " أو " لا النافية للجنس" أو " لا التوكيدية " . . . الخ
وإليك كل ما جاء فى القرآن مما يفيد النهى عن العبادة بوجه عام ، وسواء كان النهى عن عبادة غير الله بوجه عام ودون تخصيص، أو عن عبادة مخصص بالذكر كعبادة الشيطان عليه لعنة الله:
1 - "وإذ أخذنا ميثاق بنى إسرءيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً " - البقرة / 83
2 - " ألا تعبدوا إلا الله ، إننى لكم منه نذير وبشير" - هود / 2
3 - " ألا تعبدوا إلا الله إنى أخاف عليكم عذاب يوم أليم " - هود / 26
4 - " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً " - الإسراء / 23
5 - " يأبت لا تعبد الشيطان " - مريم / 44
6 - " إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ألا تعبدوا إلا الله " - فُصلت / 14
7 - " ألا تعبدوا إلا الله إنى أخاف عليكم عذاب يوم عظيم " - الأحقاف / 21
تلك هى كافة مواضع " لا الناهية " مع أفعال العبادة
ومنه يتبين أن سورة هود قد تفوقت على كافة سور القرآن فى هذا الخصوص ، إذ هى الوحيدة التى ورد فيها النهى عن العبادة بوجه عام أكثر من مرة
والله الموفق
 
. . وقد قمت بتطبيق بحثى عن الظاهرة الجديدة التى تيسر لى اكتشافها فى فواتح سور القرآن على عينة عشوائية . . . وأفكر الآن بنشر هذا البحث ، أو قسم منه ، فى هذا الملتقى ، حين يتيسر لى فضل وقت إن شاء الله
وبه ومنه تعالى نستمد العون والتوفيق​
تم نشر هذا البحث فى هذا الملتقى منذ أيام تحت عنوان :
مثانى فواتح السور : معجزة جديدة للقرآن الكريم
وهذا هو رابطه :
http://vb.tafsir.net/tafsir33655/#post186646



 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى