إعجاز الترتيب القرآني في العدد 169

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
إعجاز الترتيب القرآني في العدد 169

ورد العدد 6 في القرآن الكريم في موضوع واحد هو خلق الكون , وقد ورد في 7آيات من بين آيات القرآن البالغة 6236 آية . ( الكتاب المنظور )
من الملاحظ في هذه الآيات أنها رتبت في المصحف في مواقع مخصوصة نتج عنها ان يكون مجموع أرقام ترتيبها 169 . ( 13 × 13 )

ونلاحظ في الترتيب القرآني أن عدد سور القرآن التي يزيد عدد الآيات في كل منها على 114 آية هو 13 سورة ، وقد رتبت هذه السور في مواقع مخصوصة بحيث جاء مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيبها هو 169 أيضا . ( الكتاب المقروء )

والآن لنتأمل العجيبة التالية :
بناء على ما سبق فمجموع الأرقام الدالة على ترتيب السور الباقية ( 101 سورة ) هو 6386 ( 6555 – 169 ) وهذا العدد من مضاعفات الرقم 31 فهو يساوي :
206 × 31 .

كما أن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب آيات القرآن الباقية وعددها 6229 آية هو 333498 ( 333667 – 169 ) . هذا العدد هو من مضاعفات الرقم 31 أيضا ، فهو يساوي 10758 × 31 .
هذا يعني بكل وضوح أن عدد سور القرآن ، وعدد آياته ، ومواقع ترتيبها ، كل ذلك محدد بدقة وبتدبير بالغ الإحكام لا يمكن نسبته للبشر .

ولعل المطلوب الأول من أهل القرآن ومؤسساته بعض الاهتمام بالترتيب القرآني ، ومراجعة السائد حول هذا الموضوع بعيدا عن تضارب الآراء والأقوال .

وكالعادة ، قد يتوقف البعض عند هذه الظاهرة ليقول أليس في وسعنا أن نحاكي مثل هذه الظاهرة ؟ وكأنه يظن أن إعجاز الترتيب القرآني يتوقف عند ما ذكرت ، أقول له : لا وألف لا .
فهذه الظاهرة مؤيدة ومعززة بعشرات الظواهر الأخرى التي تقوم كل منها دليلا على صحة الأخرى .
أما لماذا 13 ؟ لماذا 169 ؟ لماذا 31 ؟ لماذا 6 ؟ لماذا 7 ؟
فلكل هذه الأسئلة أجوبة وأدلة .
 
( لعل البعض لا يرى في هذه العلاقة المحكمة ما نراه , ولذلك إليكم هذا التوضيح البسيط بعيدا عن التفاصيل :
تتألف كل من سورتي المسد والفلق من 5 آيات ( تماثل ) .
افتراضا : إذا اعتبرنا سورة الفلق 4 آيات , وسورة المسد 6 آيات , يظل عدد آيات القرآن 6236 , ولكن ما الذي يحدث :
مجموع أرقام الآيات في سورة الفلق هو 15 ( 1+2+3+4+5 = 15 ) فإذا اعتبرنا عدد آياتها 4 سيصبح مجموع الأرقام 10 ( نقص 5 ) .
وإذا اعتبرنا عدد آيات سورة المسد 6 سيصبح مجموع أرقام الآيات 21 ( زيادة 6 ) .
وينتج عن ذلك أن يصبح مجموع أرقام آيات القرآن كلها 333668 مما يؤدي إلى الخلل في العلاقة المحكمة السابقة .
والسؤال : هل يمكن التدخل في أعداد الآيات والمحافظة على العلاقة المحكمة – على النحو الذي سبق توضيحه - ؟ وما دلالة ذلك ؟

جربوا وأخبرونا ...
 
- وبناء على ما سبق :

عدد آيات القرآن 6236 آية :
7 آيات مجموع أرقام ترتيبها 169 أي 13 × 13 .
6229 آية مجموع أرقام ترتيبها 333498 أي 10758 × 31 .

عدد سور القرآن 114 سورة :
13 سورة مجموع أرقام ترتيبها 169 أي 13 × 13 .
101 سورة مجموع أرقام ترتيبها 6386 أي 206 × 31 .
 
مجرد ملاحظة :

طرحت هذه المقالة في ملتقى أهل التفسير وفي موقع آخر في نفس الوقت .
حتى هذه اللحظة كان عدد مشاهدي المقالة في ملتقى أهل التفسير 59 ، بينما بلغ في الموقع الآخر 240 ..
 
ترتيب محوره العدد 319 :
وهذه علاقة أخرى بين عدد آيات القرآن , وأرقام ترتيبها , وأرقام ترتيب سور القرآن :
1 - عدد آيات القرآن هو 6236 , ومجموع أرقام ترتيب سوره هو 6555 .
نلاحظ أن الفرق بين العددين هو 319 ( 6555 – 6236 = 319 ) .
2 - مجموع أرقام ترتيب آيات القرآن البالغة 6236 هو : 333667 .
حاصل قسمة العدد 333667 على 6555 يساوي 50 عدد صحيح والباقي 5917 .
الملاحظة هنا :
العدد 5917 يقل عن العدد 6236 عددا هو 319 .( 6236 – 5917 = 319 ) .
 
وما أهمية العددين 13 و 31؟
العددان 13 و 31 (العدد 13 وعكسه ) هو محوران رئيسيان في الترتيب القرآني . شأنهما شأن العدد 19 .

لا بأس أن أذكركم بالآية المميزة على مستوى القرآن كله ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) انها تتكرر في سورة الرحمن 31 مرة ..

والآية الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19 , إنها الآية رقم 31 في سورة المدثر ..

واليكم هذا المثال عن العددين 13 و 31 :

سورة الرعد هي السورة رقم 13 في ترتيب المصحف ، نلاحظ أن عدد آياتها 43 .
إذا بحثنا عن السورة رقم 31 أي عكس الرقم 13 ، نجد انها سورة لقمان والمفاجاة ان عدد آياتها هو 34 أي معكوس العدد 43 ..

أترون : تطبيق عملي للعلاقة بين العددين 13 و 31 . لقد تمت مراعاة هذه الحقيقة في ترتيب السورتين اللتين جاءتا في موقعي الترتيب 13 و 31 ..

فأما التفاصيل فموضوعها في كتاب قد يصدر في يوم عسى ان يكون قريبا .

( بلغ عدد قراء هذه المقالة في الموقع الآخر 671 ؟! )
 
وهذا مثال آخر :
هناك ارتباط بين آية البسملة : 1 الفاتحة والآية ( عليها تسعة عشر ) 30 المدثر .
لاحظوا اولا أن مجموع رقمي الآيتين هو 31 ..

عدد حروف البسملة هو 19 ، وعدد حروف الآية ( عليها تسعة عشر ) 12 .

من السهل ان تلاحظوا ان مجموع الحروف في الآيتين هو 31 ..
فإذا أردتم معرفة عدد ما ورد في الآيتين من حروف الهجاء ، يمكنني أن اخبركم انه 13 .

في وسع أي كان ان يتاكد من صحة هذه الحقيقة .
 
لا بأس أن أذكركم بالآية المميزة على مستوى القرآن كله ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) انها تتكرر في سورة الرحمن 31 مرة ..

هذا التعبيرُ في وصفِ وخلعِ صفةِ التميزِ على بعض آي القرآنِ دونَ البعضِ الآخَـرِ أمرٌ عجيبٌ منكَ يا شيخنا الكريم عبد الله فالقرآنُ متميزةٌ كلُّ آياتهِ , ولا مجالَ في التفضيل بينهنَّ لغير الوحي كما ثبت ذلك للفاتحة والإخلاص ولآية الكرسي والمعوذتين وخواتيم البقرة وغيرها , أما مطابقة نتائجُ التخميس والتعشير لعدد آيةٍ معينةٍ فليس مخولاً للتفضيل على مستوى آيات القرآن الكريم كله , خصوصاً عند من يرى أنَّ التفاضلَ بين ىيات القرآنِ منحصرٌ في عظمِ أجر تلاوة بعضها دونَ بعضٍ ولا يتعدى إلى غير ذلك.

وهذا التعبيرُ يصدِّقُ أهميةَ ما أخبرتُـكَ به سابقاً من ضرورة جعل الإعجـاز العدديِّ مشروعاً مؤسَّسِـيّاً يجتمعُ فيه أصحابُ الرياضيات المتخصصين كجَـنَابكمُ الكريم مع المتخصصين في الرسـم والقراءات والتفسير لتجنُّبِ مثل هذه الأخطـاء التي يتكوَّنُ بها الإشكال في ذهنِ أيِّ مطالعٍ بسيط
 
هذا التعبيرُ في وصفِ وخلعِ صفةِ التميزِ على بعض آي القرآنِ دونَ البعضِ الآخَـرِ أمرٌ عجيبٌ منكَ يا شيخنا الكريم عبد الله فالقرآنُ متميزةٌ كلُّ آياتهِ , ولا مجالَ في التفضيل بينهنَّ لغير الوحي
وهذا التعبيرُ يصدِّقُ أهميةَ ما أخبرتُـكَ به سابقاً من ضرورة جعل الإعجـاز العدديِّ مشروعاً مؤسَّسِـيّاً يجتمعُ فيه أصحابُ الرياضيات المتخصصين كجَـنَابكمُ الكريم مع المتخصصين في الرسـم والقراءات والتفسير لتجنُّبِ مثل هذه الأخطـاء التي يتكوَّنُ بها الإشكال في ذهنِ أيِّ مطالعٍ بسيط

الأخ الكريم :
ما عنيته بتميز الآية هو أنها الوحيدة التي تكررت عددا من المرات لافتا للانتباه ، ومحددا بـ 31 مرة . هل تعرف آية غيرها ؟ ولم أقصد بذلك المفاضلة بين آيات القرآن .

فاما اقتراحك لمشروع مؤسسي فأشكرك عليه وأضم صوتي إلى صوتك ، ونسأل الله أن يوفق من عباده من ينهض بمثل هذا المشروع .

ولعلك لاحظت في مشاركتي ما قلته من انني طرحت نفس الموضوع في موقع آخر في نفس الوقت الذي طرحتها هنا ، العجيب أن قراء المقالة في الموقع الآخر بلغ حتى هذه اللحظة ما يزيد على السبعمائة 700 .. ألا ترى أن هناك من يشده الاعجاز العددي أو لنقل إعجاز الترتيب القرآني .. مما يستدعي الاهتمام بهذا الوجه من الاعجاز وبيان حقيقته للناس بعيدا عن الانغلاق والتعصب والمهاترات .

مع فائق الاحترام والتقدير
 
فاما اقتراحك لمشروع مؤسسي فأشكرك عليه وأضم صوتي إلى صوتك ، ونسأل الله أن يوفق من عباده من ينهض بمثل هذا المشروع .

ولعلك لاحظت في مشاركتي ما قلته من انني طرحت نفس الموضوع في موقع آخر في نفس الوقت الذي طرحتها هنا ، العجيب أن قراء المقالة في الموقع الآخر بلغ حتى هذه اللحظة ما يزيد على السبعمائة 700 .. ألا ترى أن هناك من يشده الاعجاز العددي أو لنقل إعجاز الترتيب القرآني .. مما يستدعي الاهتمام بهذا الوجه من الاعجاز وبيان حقيقته للناس بعيدا عن الانغلاق والتعصب والمهاترات .

مع فائق الاحترام والتقدير

هذا هو المأمولُ من أمثالك يا شيخُ حفظك الله.

وأما كثرةُ القراء والمعجَبين والمؤيدين فإنهُ لا عبرةَ بها في مجالاتٍ لا يحسنُ تقييمها وتقويمها غيرُ المتخصصين , وهذا حالُ كثيرٍ من مطالعي المواقع وزوارها.

وبيانُ حقيقة الإعجـاز هي الهدفُ المنشـودُ و ولكن المشكلة الاتفاقُ على وسائل بيان الحقيقة وشروطها.

وفقك الله.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى