عبدالله جلغوم
New member
إعجاز الترتيب في الآية 31 سورة المدثر
الآية رقم 31 في سورة المدثر هي الآية الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19 [ وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا........]
موضوع الإعجاز العددي في هذه الآية موضوع طويل ، لا مجال له هنا . سأكتفي بتناول جانب منه هو : موقع الآية في سورة المدثر : السورة المؤلفة من 56 آية . [ عدد آيات سورة المدثر في رواية ورش 55 ] من خلال الملاحظات التالية :
1- تتألف الآية رقم 31 في سورة المدثر من 57 كلمة .
السؤال : هل توجد من بين آيات القرآن آيات غير هذه الآية عدد كلمات كل منها 57 كلمة ؟ بعد أن نقوم بعملية الإحصاء اللازمة ، يتبين لنا أن من بين آيات القرآن كلها آية ثانية لا غير مؤلفة من 57 كلمة ، إنها الآية رقم 217 في سورة البقرة .
نلاحظ أن رقم ترتيب هذه الآية في سورة البقرة هو 217 ، عدد من مضاعفات العدد 31 ، إشارة واضحة إلى رقم ترتيب الآية في سورة المدثر . ( 7 × 31 ) .
[ رقم الآية 217 في سورة البقرة هو 216 في رواية ورش ] .
2- ونلاحظ أن الآيتين المؤلفة كل منهما من 57 كلمة من بين آيات القرآن كلها ، جاءت واحدة في السورة الأطول في النصف الأول من القرآن ( السور الـ 57 الأولى ترتيبا ) ، والثانية في السورة الأطول في النصف الثاني من القرآن ( السور الـ 57 الأخيرة ترتيبا ) .
مجموع عددي الآيات في السورتين هو 342 أي : 3 × 114 .
نلاحظ الإشارة الواضحة إلى عدد سور القرآن .
( 286 عدد آيات سورة البقرة + 56 عدد آيات سورة المدثر ) .
أليس واضحا الإحكام في هذا الترتيب ؟
(عدد آيات سورة البقرة في رواية ورش هو 285 وعدد آيات سورة المدثر هو 55 ) .
كيف نفسر : أن لا يكون من بين سور القرآن سوى آيتين عدد كلمات كل منهما 57 كلمة ، واحدة في السورة الأطول بين السور الـ 57 الأولى ، والثانية في السورة الأطول بين السور الـ 57 الأخيرة ؟
2- ولا يتوقف إحكام ترتيب الآية في سورة البقرة في مجيئها في الموقع 217 بإشارته إلى العدد 31 ، كان يمكن مثلا أن تأتي في الموقع 248 عدد هو من مضاعفات العدد 31 أيضا . لقد جاءت تحديدا في الموقع 217 ، لأن موقع الآية 217 في تسلسل آيات القرآن ابتداء من آية البسملة هو الموقع 224 أي : 4 × 56 .. العدد 56 هو عدد آيات سورة المدثر .. فالعدد 217 يختزن إشارتين واحدة إلى العدد 31 والثانية إلى العدد 56 .
3- ما أول آية في القرآن رقم ترتيبها 31 ؟ ليس من الصعب أن نفهم أن أول آية في القرآن رقم ترتيبها 31 هي الآية 31 في سورة البقرة . السؤال : ما آخر آية رقم ترتيبها 31 في النصف الأول من القرآن ؟
الجواب : إنها الآية رقم 31 في سورة الواقعة . ما وجه الإعجاز هنا : سورة الواقعة هي السورة رقم 56 في ترتيب المصحف .
4- السؤال الآخر :
ما عدد آيات القرآن التي رقم ترتيب كل منها 31 في سورتها ؟
الجواب : 63 آية .
ما وجه الإعجاز هنا ؟
إن موقع ترتيب الآية 31 في سورة المدثر بين الآيات الـ 63 هو موقع الترتيب : 56 . ( الآية رقم 31 المدثر هي الآية رقم 56 في تسلسل آيات القرآن التي رقم ترتيب كل منها 31 في سورتها ) .
وأي دليل بعد على أن عدد آيات سورة المدثر هو 56 آية ؟؟
5- عرفنا أن من بين آيات القرآن آيتين فقط عدد كلمات كل منهما 57 كلمة .. رقم الآية في سورة المدثر هو 31 ، وفي سورة البقرة 7 × 31 ..
السؤال الآن :
ما عدد آيات القرآن المحصورة بين الآيتين ؟
الجواب : 5103 .
ما وجه الإعجاز هنا ؟
الجواب : العدد 5103 يساوي : 3 × 31 × 57 .
الإشارة في هذا العدد واضحة إلى العددين 31 و 57 ..
رقم الآية وعدد كلماتها ..
6- السؤال الآن : ما عدد الآيات التي رقم ترتيب كل منها 31 في النصف الثاني من القرآن ؟
الجواب 11 آية فقط .
وهذا يعني أن عدد السور التي عدد الآيات في كل منها 31 فأكثر هو 11 . ما علاقتها بالعدد 56 ؟ مزيد من الأدلة على أن عدد آيات سورة المدثر 56 .....................
أكتفي بهذا القدر ..
أليس في كل هذا ما يدل على أن موقع الآية رقم 31 محدد بتدبير إلهي ؟ وكذلك عدد كلماتها ؟ وكذلك عدد آيات سورة المدثر ؟
هل نلغي كل هذا الإحكام في ترتيب سور القرآن وآياته لأن عدد آيات سورة المدثر في رواية ورش هو 55 وليس 56 ؟ هل نشوه هذا الإحكام بالزعم أن مثل هذا الترتيب يمكن أن نجد مثله في أي كتاب ؟
علما أن ما ذكرته هنا هو جانب من إعجاز الترتيب في الآية ...
الآية رقم 31 في سورة المدثر هي الآية الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19 [ وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا........]
موضوع الإعجاز العددي في هذه الآية موضوع طويل ، لا مجال له هنا . سأكتفي بتناول جانب منه هو : موقع الآية في سورة المدثر : السورة المؤلفة من 56 آية . [ عدد آيات سورة المدثر في رواية ورش 55 ] من خلال الملاحظات التالية :
1- تتألف الآية رقم 31 في سورة المدثر من 57 كلمة .
السؤال : هل توجد من بين آيات القرآن آيات غير هذه الآية عدد كلمات كل منها 57 كلمة ؟ بعد أن نقوم بعملية الإحصاء اللازمة ، يتبين لنا أن من بين آيات القرآن كلها آية ثانية لا غير مؤلفة من 57 كلمة ، إنها الآية رقم 217 في سورة البقرة .
نلاحظ أن رقم ترتيب هذه الآية في سورة البقرة هو 217 ، عدد من مضاعفات العدد 31 ، إشارة واضحة إلى رقم ترتيب الآية في سورة المدثر . ( 7 × 31 ) .
[ رقم الآية 217 في سورة البقرة هو 216 في رواية ورش ] .
2- ونلاحظ أن الآيتين المؤلفة كل منهما من 57 كلمة من بين آيات القرآن كلها ، جاءت واحدة في السورة الأطول في النصف الأول من القرآن ( السور الـ 57 الأولى ترتيبا ) ، والثانية في السورة الأطول في النصف الثاني من القرآن ( السور الـ 57 الأخيرة ترتيبا ) .
مجموع عددي الآيات في السورتين هو 342 أي : 3 × 114 .
نلاحظ الإشارة الواضحة إلى عدد سور القرآن .
( 286 عدد آيات سورة البقرة + 56 عدد آيات سورة المدثر ) .
أليس واضحا الإحكام في هذا الترتيب ؟
(عدد آيات سورة البقرة في رواية ورش هو 285 وعدد آيات سورة المدثر هو 55 ) .
كيف نفسر : أن لا يكون من بين سور القرآن سوى آيتين عدد كلمات كل منهما 57 كلمة ، واحدة في السورة الأطول بين السور الـ 57 الأولى ، والثانية في السورة الأطول بين السور الـ 57 الأخيرة ؟
2- ولا يتوقف إحكام ترتيب الآية في سورة البقرة في مجيئها في الموقع 217 بإشارته إلى العدد 31 ، كان يمكن مثلا أن تأتي في الموقع 248 عدد هو من مضاعفات العدد 31 أيضا . لقد جاءت تحديدا في الموقع 217 ، لأن موقع الآية 217 في تسلسل آيات القرآن ابتداء من آية البسملة هو الموقع 224 أي : 4 × 56 .. العدد 56 هو عدد آيات سورة المدثر .. فالعدد 217 يختزن إشارتين واحدة إلى العدد 31 والثانية إلى العدد 56 .
3- ما أول آية في القرآن رقم ترتيبها 31 ؟ ليس من الصعب أن نفهم أن أول آية في القرآن رقم ترتيبها 31 هي الآية 31 في سورة البقرة . السؤال : ما آخر آية رقم ترتيبها 31 في النصف الأول من القرآن ؟
الجواب : إنها الآية رقم 31 في سورة الواقعة . ما وجه الإعجاز هنا : سورة الواقعة هي السورة رقم 56 في ترتيب المصحف .
4- السؤال الآخر :
ما عدد آيات القرآن التي رقم ترتيب كل منها 31 في سورتها ؟
الجواب : 63 آية .
ما وجه الإعجاز هنا ؟
إن موقع ترتيب الآية 31 في سورة المدثر بين الآيات الـ 63 هو موقع الترتيب : 56 . ( الآية رقم 31 المدثر هي الآية رقم 56 في تسلسل آيات القرآن التي رقم ترتيب كل منها 31 في سورتها ) .
وأي دليل بعد على أن عدد آيات سورة المدثر هو 56 آية ؟؟
5- عرفنا أن من بين آيات القرآن آيتين فقط عدد كلمات كل منهما 57 كلمة .. رقم الآية في سورة المدثر هو 31 ، وفي سورة البقرة 7 × 31 ..
السؤال الآن :
ما عدد آيات القرآن المحصورة بين الآيتين ؟
الجواب : 5103 .
ما وجه الإعجاز هنا ؟
الجواب : العدد 5103 يساوي : 3 × 31 × 57 .
الإشارة في هذا العدد واضحة إلى العددين 31 و 57 ..
رقم الآية وعدد كلماتها ..
6- السؤال الآن : ما عدد الآيات التي رقم ترتيب كل منها 31 في النصف الثاني من القرآن ؟
الجواب 11 آية فقط .
وهذا يعني أن عدد السور التي عدد الآيات في كل منها 31 فأكثر هو 11 . ما علاقتها بالعدد 56 ؟ مزيد من الأدلة على أن عدد آيات سورة المدثر 56 .....................
أكتفي بهذا القدر ..
أليس في كل هذا ما يدل على أن موقع الآية رقم 31 محدد بتدبير إلهي ؟ وكذلك عدد كلماتها ؟ وكذلك عدد آيات سورة المدثر ؟
هل نلغي كل هذا الإحكام في ترتيب سور القرآن وآياته لأن عدد آيات سورة المدثر في رواية ورش هو 55 وليس 56 ؟ هل نشوه هذا الإحكام بالزعم أن مثل هذا الترتيب يمكن أن نجد مثله في أي كتاب ؟
علما أن ما ذكرته هنا هو جانب من إعجاز الترتيب في الآية ...