إطلالة أولى : سؤال عن أفضل طبعة لكشاف الزمخشري

إنضم
25/10/2005
المشاركات
12
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ......

أولاً أشكر الإخوة القائمين على هذا الملتقى الفذ و أسأل الله أن ينفع بهم ، فأنا من ضيوف الملتقى منذ عدة أشهر و لكن لم يتسن لي التسجيل إلا هذه اللحظة .

هذه أول مشاركة لي في هذا الملتقى و هي عبارة عن استفسار أضعه بين المتخصصين في طبعات الكتب المتعلقة بالتفسير وهو :

ما أفضل طبعة لتفسير ( الكشاف ) للزمخشري ، فلدي رغبة في شرائه لارتباطه الوثيق برسالتي ، فقد تجولت في المكتبات فوجدت عدة طبعات مختلفة ، الأمر الذي جعلني أتريث في شرائه .

فأفيدونا بارك الله فيكم ..........
 
حياك الله اخي طارق ، ومن النسخ المعتمدة للكشاف نسخة مصورة ، صورتها دار المعرفة في لبنان ، وعليها حاشية الجرجاني وابن المنير ، وفي آخرها تنزيل الآيات على الشواهد .
وهناك نسخة اخرى فيها تخريج أحاديث الكشاف ، وكلها مصورات عن طبعات قديمة .
 
مرحباً بك أخي العزيز طارق ، وأسأل الله لك التوفيق. وفي انتظار فوائدكم.
أما طبعات الكشاف فالمعتمدة التي عليها معظم إحالات الباحثين هي التي ذكرها الدكتور مساعد ، وهناك طبعة أخرى أخرجتها مكتبة العبيكان في ستة مجلدات ، أوضح وأجمل من حيث الخط . وليس في طبعات الكشاف ما يشفي الغليل من حيث التحقيق العلمي المعروف حتى الآن.
 
هناك تحقيق للكشاف لعبد الرحمن المهدي طباعة بيروت دار المعرفة ولكنه لم يحسن بدمج تخريجه للحديث مع تخريج ابن حجر وحكمه عليها وهو على كل الأحول يعتمد على الطبعة المصورة المشار إليها وإن كنت ممن يرغب في الطبعة المصورة لأنها أسلم والله أعلم والعجيب أن عبد الرحمن مهدي أخرج خلال سنتين عدة تفاسير محققة؟؟؟! كتفسير القرطبي والكشاف مع بعض الكتب الأخرى التي لا يحضرني اسمها
 
هل من جديد بشأن أفضل طبعة للكشاف محققة بارك الله فيكم
 
الكشاف للزمخشري جدير بنشرة محققة تجمع أصوله وما دار حوله من مؤلفات ، وتخرجه في حلة قشيبة مأمونة تكون بين يدي الباحثين، ومخطوطاته كثيرة جداً . وربما صرفت شهرته المحققين عن تحقيقه لكثرة طبعاته ، ولكنها على كثرتها غير مرغبة في الإفادة منه إلا لطلاب العلم الحريصين عليه .
 
هناك تحقيق للكشاف لعبد الرحمن المهدي

قصدك عبد الرزاق المهدي.

نعم الشيخ له تحقيقات لعدة كتب، منها تفسير القرطبي، وتفسير البغوي، وتفسير ابن كثير، وزاد المسير لابن الجوزي وغيرها .

وتمتاز طبعات الشيخ بحسن الإخراج والتنسيق، والتعليقات المفيدة، وعدم الإطناب في التعليق، والاهتمام بتخريج الأحاديث مع التركيز على الحكم عليها صحة وضعفاً.

ومن أجود أعماله - حسب اطلاعي - تحقيق تفسير القرطبي، حيث بذل مجهوداً كبيرا في ضبط النص، وكتابة التعليقات المهمة، وتخريج الأحاديث والحكم عليها.

ولكنني أتساءل عن هذا الشيخ، عن سيرته الذاتية، هل أحد من أعضاء هذا الملتقى يتحفنا بالمعلومات عن الشيخ؟.
 
شيخنا الشيخ عبد الرزاق المهدي من كبار علماء الحديث في بلاد الشام له عدد كبير من التحقيقات وتمتاز تحقيقاته بالإيجاز في غالبها وهو من أنجب تلامذة الشيخ عبد القادر الأرنؤوط وهو لا يعمل لوحده في الغالب بل يشاركه في تحقيقاته عدد من الباحثين
 
منقولة
الشيخ عبد الرزاق بن غالب المهدي
من سكان دمشق حي الصالحية التي تنسب للمقادسة منهم موفق الدين بن قدامة و الضياء المقدسي وغيرهما
الشيخ من موليد 1961
بدأ في دراسة العلم الشرعي عام 1977
و ذلك في معهد الفتح الإسلامي بدمشق على يد شيوخ كبار من أهل دمشق أشهرهم الشيخ عبد ا الرزاق الحلبي مفتي الحنفية وجامع القراءة وغير ذلك وقد قرأ عليه ختمة كاملة برواية حفص وله منه إجازة متصلة بالنبي صلى الله عليه وسلم
حبب إلي الشيخ علم الحديث ومعرفة الصحيح من الضعيف منذ أول طلب العلم فصار يقرأ و يطلع في كتب الحديث والمصطلح فقرأ في كتب المتقدمين و المتأخرين والمعاصرين أبرز شيوخه :
الشيخ عبد القادر الأرنؤوط محدث الشام وأعلم الناس بعلم الحديث بعد الشيخ الألباني !!!!
فدرس على الشيخ عبد القادر الأرنؤوط قواعد الحديث للقاسمي وكان يتردد على الأرنؤوط ويجلسه و يستفيد منه .
ولما تخرج الشيخ من المعهد الشرعي شرع في العمل بتحقيق الكتب الدينية المنوعة كما أنه عين إماما وخطيبا في عدة مساجد في دمشق وريفها و أوقف عن الخطابة والتدريس أكثر من مرة من جهة الأمن تارة و الأوقاف تارة بحجة أنه سلفي
و الشيخ على عقيدة السلف مع أنه درس في معهد يقوم علي المذهب الأشعري .
حمل الشيخ عقيدة السلف من كتب الحديث التي فيها الحث علي السنة و الإستمساك بالتوحيد الذي كان عليه السلف الصالح .
كما تأثر الشيخ بكتب الشيخ الذهبي لأن كتب شيخ الإسلام إبن تيمية ممنوعة في الشام لأنها تدع إلى السنة وإلي التوحيد ونبذ الشرك والبدع ..
نشط الشيخ بمجال تحقيق الكتب وكانت خاصة في مجال الحديث :التخريج و التصحيح و التضعيف
وقام بتخريج مجموعة من الكتب الشهيرة منها :
في كتب التفسير :
تفسير إبن كثير
تفسير القرطبي
تفسير الشوكاني
أحكام القرأن (لإبن العربي المالكي)
تفسير البغوي
تفسير الكشاف
البحر المحيط
لتسهيل لأبن جزي
وفي الكتب العلمية :
فتح القدير (فقه حنفي)
كتاب اللباب (فقه حنفي)
العدة شرح العمدة (فقه حنبلي )
وفي الكتب العامة؛الشرعية للأجوري
الإعتصام للشاطبي
فتح المجيد شرح كتاب التوحيد
تاريخ المدينة لإبن النجار
زاد المعاد
تلبيس إبليس
لإبن الجوزي
مختصر زاد المعاد ومختصر السيرة وهما للشيخ محمد بن عبد الوهاب
وكتب أخري:
منها الرحلة في طلب الحديث للخطيب البغدادي
الخاتم للبيهقي
وأخيرا حقق الموطأ في أربع مجلدات تحقيقا وافيا ) ا.هـ
 
عودة
أعلى