مساعد الطيار
مستشار
- إنضم
- 15/04/2003
- المشاركات
- 1,698
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 38
أهداني أخي الفاضل محمد الفرحان نسخة من مصحف دولة الكويت المطبوع بدار مصحف أفريقيا ، وقد حظي بعمل متواصل ليخرج بحلة قشيبة ، فشكر الله لكل من سعى في هذا العمل ، وجعله في موازين حسناتهم .
وقد رأيت جهدًا واضحًا في عمل هذا المصحف ، ولعلي أُشيد بعملين أضافهما هذا المصحف على المصاحف المشرقية المطبوعة في مصر والشام والخليج سوى المصحف الباكستاني الذي هو أصل لعمل مصحف دولة الكويت لهاتين الإضافتين ، وإن لم أقف منهم على إشارة إلى هذا.
الأول : وضع علامة الركوع (ع) .
وهذه العلامة مفيدة للأئمة الذين يصلون بالناس ؛ ليعرفوا مواطن الوقف التام أو الكافي ، إذ غالب هذه المواطن التي وُضع عليها علامة (ع) لا تخرج عن هذين الوقفين .
وهذا يفيدهم أيضًا في صلاة التراويح في رمضان ، بحيث تكون أوقافهم صحيحة .
الثاني : وضع علامة الأسباع المعروفة عند القراء ( فمي بشوق ) :
1 ـ فالفاء = الفاتحة . ويكون السبع الأول من سورة الفاتحة إلى نهاية سورة النساء (ص106) .
2 ـ والميم = المائدة . ويكون السبع الثاني من سورة المائدة إلى نهاية سورة التوبة (ص207 ) .
3 ـ والياء = يونس . ويكون السبع الثالث من سورة يونس إلى نهاية سورة النحل (ص281) .
4 ـ والباء = بنو إسرائيل . ويكون السبع الرابع من سورة الإسراء ( بنو إسرائيل ) إلى نهاية سورة الفرقان (ص : 366 ) .
5 ـ والشين : الشعراء . ويكون السبع الخامس من سورة الشعراء إلى نهاية سورة يس (ص : 445) .
6 ـ والواو = والصافات . ويكون السبع السادس من سورة الصافات إلى نهاية سورة الحجرات (ص : 517) .
7 ـ والقاف = ق . ويكون السبع السابع من سورة ق إلى نهاية سورة الناس خاتمة القرآن (ص : 604) .
وهذه قد جُعلت لمن سيختم في أسبوع ، كما هو الحديث الوارد في وفد بني تميم ، فعن أوسِ بن حُذَيفةَ - رضي الله عنه - : قال : قَدِمْنا على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في وَفْدِ ثقيف ، فنزلتِ الأحْلافُ على المغيرةِ بن شُعْبةَ ، وأنزلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بَني مالكٍ في قُبَّةٍ له - قال مُسَدَّدٌ : وكان في الوفدِ الذين قَدِموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثقيف، فكان يأتينا بعد العشاء ، فيحدَّثنا قائما ، حتى لَيُرَاوِحُ بين رِجْلَيْهِ من طول القيام، وكان أكثرُ ما يُحَدِّثُنا : مالَقِيَ من قومْه قُرِيْشٍ ، ثم يقول : « لا سواء ، كُنَّا مُستْضعفين مُسْتذَلِّينَ » قال مُسَدَّدٌ: بمكةَ فلما خرجنا إلى المدينة : كانت سِجالُ الحربِ بيننا وبينهم ، نُدَالُيهم ، ويُدَالَّونَ علينا،فلما كانت ليلةٌ أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه ، فقُلْنا: لقد أبطأتَ عليْنا الليلةَ ، فقال:إنه طرَأ عَليَّ جُزْئي مِن القُرآن ، فكَرِهتُ أنْ أجِيءَ حتى أُتِمَّهُ ، قال أوسٌ : وسأْلتُ أصحابَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم : كَيْفَ تُحَزِّبُونَ الْقُرْآن ؟ قالوا : ثَلاَثٌ ، وخَمْسٌ ، وسَبْعٌ ،وتِسْعٌ،وإحْدَى عَشْرَة ، وثَلاَثَ عَشْرَةَ ، وحزب الْمُفَصَّلِ وَحْدَهُ. أخرجه أبو داود وغيره.
وقد رأيت جهدًا واضحًا في عمل هذا المصحف ، ولعلي أُشيد بعملين أضافهما هذا المصحف على المصاحف المشرقية المطبوعة في مصر والشام والخليج سوى المصحف الباكستاني الذي هو أصل لعمل مصحف دولة الكويت لهاتين الإضافتين ، وإن لم أقف منهم على إشارة إلى هذا.
الأول : وضع علامة الركوع (ع) .
وهذه العلامة مفيدة للأئمة الذين يصلون بالناس ؛ ليعرفوا مواطن الوقف التام أو الكافي ، إذ غالب هذه المواطن التي وُضع عليها علامة (ع) لا تخرج عن هذين الوقفين .
وهذا يفيدهم أيضًا في صلاة التراويح في رمضان ، بحيث تكون أوقافهم صحيحة .
الثاني : وضع علامة الأسباع المعروفة عند القراء ( فمي بشوق ) :
1 ـ فالفاء = الفاتحة . ويكون السبع الأول من سورة الفاتحة إلى نهاية سورة النساء (ص106) .
2 ـ والميم = المائدة . ويكون السبع الثاني من سورة المائدة إلى نهاية سورة التوبة (ص207 ) .
3 ـ والياء = يونس . ويكون السبع الثالث من سورة يونس إلى نهاية سورة النحل (ص281) .
4 ـ والباء = بنو إسرائيل . ويكون السبع الرابع من سورة الإسراء ( بنو إسرائيل ) إلى نهاية سورة الفرقان (ص : 366 ) .
5 ـ والشين : الشعراء . ويكون السبع الخامس من سورة الشعراء إلى نهاية سورة يس (ص : 445) .
6 ـ والواو = والصافات . ويكون السبع السادس من سورة الصافات إلى نهاية سورة الحجرات (ص : 517) .
7 ـ والقاف = ق . ويكون السبع السابع من سورة ق إلى نهاية سورة الناس خاتمة القرآن (ص : 604) .
وهذه قد جُعلت لمن سيختم في أسبوع ، كما هو الحديث الوارد في وفد بني تميم ، فعن أوسِ بن حُذَيفةَ - رضي الله عنه - : قال : قَدِمْنا على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في وَفْدِ ثقيف ، فنزلتِ الأحْلافُ على المغيرةِ بن شُعْبةَ ، وأنزلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بَني مالكٍ في قُبَّةٍ له - قال مُسَدَّدٌ : وكان في الوفدِ الذين قَدِموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثقيف، فكان يأتينا بعد العشاء ، فيحدَّثنا قائما ، حتى لَيُرَاوِحُ بين رِجْلَيْهِ من طول القيام، وكان أكثرُ ما يُحَدِّثُنا : مالَقِيَ من قومْه قُرِيْشٍ ، ثم يقول : « لا سواء ، كُنَّا مُستْضعفين مُسْتذَلِّينَ » قال مُسَدَّدٌ: بمكةَ فلما خرجنا إلى المدينة : كانت سِجالُ الحربِ بيننا وبينهم ، نُدَالُيهم ، ويُدَالَّونَ علينا،فلما كانت ليلةٌ أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه ، فقُلْنا: لقد أبطأتَ عليْنا الليلةَ ، فقال:إنه طرَأ عَليَّ جُزْئي مِن القُرآن ، فكَرِهتُ أنْ أجِيءَ حتى أُتِمَّهُ ، قال أوسٌ : وسأْلتُ أصحابَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم : كَيْفَ تُحَزِّبُونَ الْقُرْآن ؟ قالوا : ثَلاَثٌ ، وخَمْسٌ ، وسَبْعٌ ،وتِسْعٌ،وإحْدَى عَشْرَة ، وثَلاَثَ عَشْرَةَ ، وحزب الْمُفَصَّلِ وَحْدَهُ. أخرجه أبو داود وغيره.