إضاءات حول( الابتكار في البحث العلمي)

إنضم
08/02/2009
المشاركات
614
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
هذه بعض الإضاءات التي سجلتها أثناء حضوري (للورشة!) العلمية التي عقدت في رحاب الجامعة الإسلامية بطيبة الطيبة، تحت عنوان (الابتكار في البحث العلمي مقدمات وتطبيقات)، والتي أعدها وقدمها فضيلة أ.د/ حكمت بشير ياسين الموصلي(أستاذ كرسي بن لادن للدراسات القرآنية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة)، يومي 25ـ 26/ 1/1431هـ، وقد استفدت كثيراً منها، لا سيما وأن الشيخ حكمت ذو خبرة أكاديمية ومعرفية ومنهجية عالية، وسوف أقوم بتدوين بعض ما دار في تلك (الورشة).
وأعتذر عن التأخر في النشر، نظراً لظروفي...
وسأجعلها في عدة حلقات، زيادة في التشويق...
وسأبدأ من الغد إن شاء الله.
 
بارك الله فيك.
الموضوع مهم جدا،جزاك الله خيرا عليه.
ألا يمكن وضع كل ما دار في الورشة هنا بملف واحد مرفق؛للاطلاع عليه؛لأن الطريقة التي ذكرتها في عرضه لا تخلو من تشتت.
 
شكر الله لك أخي الكريم
وقد سبق وأن طرح هذا الموضوع في الملتقى, وتم فيه تلخيص أهم ماورد في لقاء فضيلة أ.د/ حكمت بشير
ويمكنك الاطلاع على الروابط التالية, وإضافة ما عندك مما لم يذكر, وجزاك الله خيرا
"من سبل الابتكار في البحث العلمي" لقاء علمي ينظمه فرع الجمعية في أبها
حلقة نقاش بعنوان : الابتكار في البحث العلمي
 
الحلقة (1)

الحلقة (1)

أشكر للأخ سليمان خاطر كريم ظنه، وأنا أكتب الموضوع تباعاً، فإذا كمل لعلي أخرجه كاملاً.
أما الأستاذ محمد الجنايني فأشكره على كريم متابعته وإفادته، وقد اطلعت على ما كتب، ولكني أردت طرح الموضوع من زاوية أخرى، ولذا سميته (إضاءات)، أرجو أن يكون فيها الفائدة، لا أطيل، أترككم مع الحلقة الأولى.


1ـ التخطيط لتجديد المعرفة بهندسة التفكير، لحديث: ( ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه).
ففي الحديث بشرى عظيمة لنا، وبث لروح الأمل فينا.
2ـ ضرورة علاج التكرار في الأبحاث العلمية، وذلك بالابتكار، وهو الاستثمار المعرفي الحقيقي، فرب بحث من صفحة واحدة، فائدته أعظم من رسالة من ألف صفحة، مثال: تحقيق اسم مخطوط، أو نسبته إلى مؤلفه.
3ـ مثال آخر: بحث واو الاستئناف للفرق بينه وبين واو العطف واو القسم، وسيستفيد منه القراء في الوقف.
4ـ ضرورة الاستفادة من التقنية الحديثة.
5ـ دراسات استشراف المستقبل، الهجمة على رأس معرفة الأمة، وهو القرآن والسنة.
6ـ العقل هو مركز التفكير ويتكون من 14 بليون خلية.
7ـ هل في القرآن كل العلوم؟
لا أستطيع أن أويد أو أنفي!
ولكني أجزم بأن القرآن الكريم يرتقي بكل العلوم.
 
الحلقة(2)

الحلقة(2)

8ـ من أجمل تعاريف التفكير، تعريف العالم النحرير صاحب التحرير والتنوير الإمام محمد الطاهر بن عاشور التونسي (1973م): قال رحمه الله:( التفكّر : جولان العقل في طريق استفادة علم صحيح) 4 / 443.
9ـ تحفيز العقل للبحث والاكتشاف (لكل داء دواء).
10ـ معالجة الأورام الفكرية (معادلة: عقل نظيف+ نقل صحيح + فصاحة وحكمة).
11ـ الحاجة الماسة لبحوث تعظيم القرآن الكريم، لانتشار الجهل بالقرآن العظيم داخل الأمة وخارجها.

12ـ الرد على المطاعن، وهو الجهل على القرآن.
13ـ دراسات متقدمة:
المستقبل في ضوء القرآن الكريم.
دراسات استشراف المستقبل ( أخبار آخر الزمان/ الفتن/ أشراط الساعة).
14ـ دراسات حول المشكلات التي عالجها القرآن.
وسوف نزيد الكلام حول هذه النقطة في الحلقة القادمة.
 
الحلقة (3)

الحلقة (3)

15/ من المشكلات التي عالجها القرآن الكريم:
الاعتقادات/ المعاملات/ الأخلاقيات/ الغنى والفقر/ العمل والبطالة/ العلاقات الإجتماعية/ الإنسانية/ والأسرية/ الهموم والتطلعات/ العلوم/ الابتلاء/ التاريخ...
16/ البحث في القواعد الكلية لفهم القرآن.
17/ تبسيط الكلام في العقيدة على ضوء منهج القرآن في العرض والنقد.
18/ بحوث: استخراج الكتب المفقودة من الكتب الموجودة، مثل: استخراج كتاب زيد بن ثابت في الفرائض من سنن سعيد بن منصور، تاريخ إسماعيل بن أبي خالد من فتح الباري، وكتاب ابن السكن في الصحابة من الإصابة...
19/ شبهة إنكار الوحي قديماً وحديثاً. أفكار في نقدها.
وفي هذه النقطة بالذات فتح الشيخ حفظه الله المجال أكثر واكثر للمشاركين، وقد استفدت كثيراً من مداخلتي الشيخين الكريمين/ د/ عبدالرحيم المغذوي وشيخي د/ أحمد الشرقاوي.
ولعلي اعود إليها في الحلقة القادمة.
 
الحلقة (4)

الحلقة (4)

20/ ذكرت في الإضاءة السابقة أن الشيخين الفاضلين د/ عبد الرحيم المغذوي (من قسم الدعوة بالجامعة)، ود/ أحمد الشرقاوي (من قسم التفسير بالجامعة)، قد أثريا النقاش في محور الشبهات حول (الوحي).

فمما ذُكر الاستفادة من منهج القرآن الكريم نفسه في عرض الشبهات حول الوحي وردها...


21/ تقسيم الشبهات: 1ـ متهافتة لا تحتاج إلى رد. 2ـ تحتاج إلى رد علمي محكم (د/ الشرقاوي).

22/ أننا إذا تتبعنا كل شبهة طال علينا الأمر، فإذا قطعت جذور الشجرة ماتت، فنتتبع أمهات الشبه فنبطلها.
23/ في الغرب مراكز متخصصة في توليد الشبه حول الإسلام والقرآن خاصة، فتحتاج إلى رد فعل مناسب للفعل.
24/ د/ عبد الرحيم: لا بد من دراسة البيئة التي ينطلق منها المشككون، والخلفية الثقافية لهم، فهم يقيسون ما عندنا على ما عندهم، فلا بد من إيجاد دراسات وبحوث معمقة مركزة في (الإسلاميات) موجهة للآخر.
25/ وما سبق يمكن أن نسميه الدراسات الاستباقية أو الوقائية، في تنوير الآخرين بديننا، لأن الكثيرين منا لا يدركون مدى التشويه والإساءة والمكر والإفتراء والازدراء الذي مارسه كثير من المستشرقين في حق ثقافتنا وديانتنا (بلال).
ولعله يبقى لنا حلقة أخيرة، والحمد لله.
 
عدنا الحلقة (5)

عدنا الحلقة (5)

اجتهد أحد الإخوة المشرفين فأغلق الموضوع، وها أنا أعود لإكماله، بعد أن تجاوبت معي إدارة الإشراف، وجزى الله د/ فهداً خير الجزاء...

26/ العناية بالمقدمات المتميزة لبعض التفاسير، كمقدمة الثعلبي، والعجاب للحافظ.
27/ العناية بالاستفادة من خيرة أهل القرآن (العلماء به المعلمين له)
(( خيركم من تعلم القرآن وعلمه)).
28/ نحن نزعم محقين أن في قرآننا الدواء الناجع والبلسم الشافي لكل مشاكل العالم، لكن هذا كلام جماهيري، أما الاتجاه العلمي فهناك قصور شديد... علينا ألا نكرر أنفسنا، ونخاطب ذواتنا. (د/ السريع).
قلتُ: وهذا كلام حساس يلامس الجرح، يدل على حرقة الشيخ، وهو البصير بواقع البحوث والدرسات القرآنية من خلال رئاسته للجمعية العلمية للقرآن الكريم وعلومه.
29/ دراسة جهود العلماء ومناهجهم في رد الطعون في القرآن.

هذه بعض الإضاءات التي يسر الله لي، وأتطلع للإفادة من إضافات المشايخ والأساتذة فلا تبخلوا علينا يا كرام!

كتبه/ بلال عبد القادر حشادي
مكة المكرمة في 19/ 10/ 1431هـ
 
الحصول على المقالة

الحصول على المقالة

بارك الله أخي الكريم بلال وجزاكم الله خيرا
أنا أحتاج إلى هذا المقال كاملاً, فكيف أحصل عليه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم في الله
مصدق
الجامعة الإسلامية العلمية بماليزية
 
السلام عليكم
أرجو من الأخ الفاضل أن يتكرم ويدلنى أين الابتكار الذى عنون به الموضوع
ـ التخطيط لتجديد المعرفة بهندسة التفكير، لحديث: ( ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه).
ففي الحديث بشرى عظيمة لنا، وبث لروح الأمل فينا.
لمعرفة تفكير من !! أو أى تفكير ؟!!
وأين تتحر الخير -كما فى الحديث -
أليس الأفضل أن تدعو أن تبدأ بكتاب الله وليس بكتب النحو وماشابه
البحث العلمى المفترض أن مادته هى العلوم التى أوجدها الله
أما أن يكون مقصورا على الذى أنتجه السابقون
فليس هذا بحثا علميا وليس ابتكارا
وعدم وجود الابتكار يؤدى إلى التهافت
وهو الحال فى دراسة العلوم الشرعية والكونية فى بلادنا
ولذلك القول
/ نحن نزعم محقين أن في قرآننا الدواء الناجع والبلسم الشافي لكل مشاكل العالم، لكن هذا كلام جماهيري، أما الاتجاه العلمي فهناك قصور شديد... علينا ألا نكرر أنفسنا، ونخاطب ذواتنا. (د/ السريع).
صحيح
ولكن اضاءاتك السابقة تدعونا لتكرار أنفسنا وليس للابتكار ؛ بدليل دعوتك للاهتمام بأمور بعينها كمقدمة الثعالبى !!!

الابتكار الحقيقى هو الثورة على الموات الذى عليه البحث العلمى
نسأل الله الهدى
 
عودة
أعلى