عبدالرحمن الشهري
المشرف العام
- إنضم
- 29/03/2003
- المشاركات
- 19,331
- مستوى التفاعل
- 136
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الرياض
- الموقع الالكتروني
- www.amshehri.com
[align=center]حول مجلة البحوث والدراسات القرآنية التي يصدرها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة النبوية .[/align]
[align=center]لقاء صحفي مع الأستاذ الدكتور / محمد سالم بن شديد العوفي الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف رئيس تحرير المجلة[/align]
[align=center]** ** **[/align]
س1: طرق مسامعنا وأبهج قلوبنا عزم المجمع إصدار مجلة علمية تعنى بالقرآن الكريم وعلومه. فهل ما سمعناه صحيح؟
ج1: نعم، ما ذكرتم وسمعتموه خبر صحيح، فإن المجمع يعتزم إصدار مجلة علمية محكمة متخصصة تعنى بالدراسات القرآنية، وتعد إنجازاً ضمن إنجازات المجمع العلمية، وستصدر بمشيئة الله تعالى تحت اسم (مجلة البحوث والدراسات القرآنية).
[line]
س2: الأستاذ الدكتور: من المعلوم عند الناس والمستقر في تصورهم أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف صرح يعنى بطباعة القرآن الكريم ونشره وتوزيعه وترجمة معانيه، فما علاقة المجمع بإصدار مجلة علمية متخصصة؟
ج2: لا شك أن طباعة المصحف الشريف بالروايات المشهورة ونشره وتوزيعه وتفسيره وترجمة معانيه من أهداف المجمع التي أنشيء من أجلها ويسعى لتحقيقها على المستوى العالمي، إلا أن هذه ليست هي الأهداف الوحيدة، فمن أهداف المجمع أيضاً العناية بعلوم القرآن الكريم، وكذلك العناية بالبحوث والدراسات الإسلامية، والعناية بالسنة والسيرة النبوية.
ومن هنا يتضح أن العناية بالجوانب العلمية والبحثية من أهداف المجمع المهمة التي يسعى لتحقيقها، ولعلّ السبب في إثارة مثل هذا السؤال ما أشرتم إليه في البداية أن عموم الناس يعتقدون أن دور المجمع ورسالته وأهدافه تقف عند طباعة المصحف الشريف وتوزيعه ونشره وترجمة معانيه.
والحقيقة أن المجمع صرح قرآني علمي، فهو يعنى بالجوانب العلمية للقرآن الكريم وعلومه وللسنة النبوية وعلومها، ومما يدل على هذه العناية ويؤكدها وجود إدارة متخصصة في المجمع هي إدارة الشؤون العلمية، تعنى بشؤون المجمع العلمية من إصدارات للأبحاث والكتب والمراجع التي يصدرها المجمع في القرآن والسنة النبوية، ومن إصدارات المجمع على سبيل المثال لا الحصر (أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة، الأدعية والأذكار، الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة، مختصر التبيين لهجاء التنزيل للإمام أبي داود سليمان بن نجاح، تقريب النشر في القراءات العشر لابن الجزري، الإعجاز البياني في القرآن الكريم، التفسير الميسر، الطراز في شرح ضبط الخراز للتنسي، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم، إضافة إلى أكثر من أربعين ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى اللغات العالمية.
ومن الشواهد على عناية المجمع بالجوانب العلمية والبحثية عقده لثلاث ندوات علمية وعالمية في مجال القرآن الكريم، والترجمات، والسنة النبوية قدمت من خلالها أكثر من مئة وثمانين بحثاً، وقد طبعت ونشرت ووزعت داخل المملكة وخارجها.
وتأتي هذه المجلة العلمية المتخصصة في القرآن الكريم وعلومه إضافة علمية جديدة للمجمع، وخطوة من خطواته الرائدة في خدمة كتاب الله تعالى.
[line]
س3: ما هي الخطوات التي أنجزت لإصدار المجلة؟
ج3:لا يخفى عليكم أن إصدار مجلة علمية متخصصة في القرآن الكريم وعلومه يتطلب بذل جهود كبيرة ومتواصلة وقد بدأت فكرة إنشاء المجلة وبدأ العمل فيها قبل أكثر من سنة، وكوّنت لجان متعددة لوضع التصورات الأولية ومن ثم اللوائح التنظيمية للمجلة وشروط النشر، وكوّنت هيئة علمية لتحرير المجلة يشرف عليها معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، وتضم نخبة من الأساتذة أعضاء هيئة التدريس في بعض الجامعات المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه، ومن لديهم خبرة في البحث العلمي، والمجلة الآن بصدد إصدار العدد الأول إن شاء الله تعالى بعد أن تقوَّم البحوث التي وصلت إلى هيئة التحرير.
[line]
س4: ما الأهداف التي تسعى لتحقيقها المجلة، وما الأطر العامة ومجالات الأبحاث إلى ستنشر في الملجة؟
ج4: تهدف مجلة البحوث والدراسات القرآنية إلى تنشيط البحث العلمي، والإسهام في نشر الدراسات والبحوث المعنية بالقرآن الكريم وعلومه؛ مما يثري مكتبة الدراسات القرآنية، ويدعو إلى التواصل العلمي بين المختصين في هذا المضمار. وأما الإطار العام لمواد المجلة، والبحوث التي تنشر فيها فقد حددتها اللائحة التنظيمية في المجالات الآتية:
أولاً : تحقيق المخطوطات المتصلة بالقرآن الكريم وعلومه.
ثانياً : الدراسات والبحوث المتخصصة بالقرآن الكريم وعلومه.
ثالثاً : الدراسات والأعمال الخاصة بترجمات معاني القرآن الكريم.
[line]
س5:كيف سيتم النشر في المجلة، وهل هناك ضوابط محددّة للنشر فيها؟
ج5: اتخذت هيئة تحرير المجلة عدّة خطوات للإعلان عن عزم المجمع إصدار مجلة علمية متخصصة في القرآن وعلومه، وذلك من خلال مخاطبة الجامعات ومراكز البحث العلمي داخل المملكة وخارجها، ومراسلة المتخصصين في الدراسات القرآنية وعلومها من خلال قواعد المعلومات الموجودة في المجمع وإصدار المجمع مطوية يحتاجها الباحثون للمساهمة بأبحاثهم في المجلة وسيصدر قريباً كتيب تعريفي بالمجلة إن شاء الله.
كما أعلن المجمع على موقعه في الشبكة العالمية عن إصدار المجلة مع لائحتها التنظيمية، وخصص رابطاً خاصاً في الصفحة الرئيسة للموقع عن المجلة، وحدد أرقام هواتف وعناوين المراسلة للمجلة، وقد تفاعل بعض الباحثين مع الإعلان وشكروا المجمع على هذه المبادرة الرائدة، ولا سيما أنها تعدّ أول مجلة علمية متخصصة في القرآن الكريم وعلومه في المملكة - حسب علمي - .
ولا شك أن هناك ضوابط وقواعد محدّدة للنشر في المجلة، حدّدتها اللائحة التنظيمية في مادتها السابعة حيث نصت على القواعد التالية للبحوث المنشورة:
1 -أن تسهم في تحقيق أهداف المجلة.
2-ألا تكون منشورة أو مقدمة للنشر في جهة أخرى.
3-ألا تكون جزءاً من بحث منشور للباحث، أو من رسالة نال بها درجة علمية.
4-أن يراعي الباحث قواعد البحث العلمي الأصيل ومنهجيته، وأصول تحقيق التراث الإسلامي.
5-أن تصدّر بملخص باللغتين العربية والإنجليزية، لا يزيد على صفحة، يتضمن أهم محاور البحث ونتائجه.
6-ألا تزيد صفحاتها على خمسين صفحة، ولا تقل عن عشر صفحات.
7-أن يقدم الباحث تعريفاً موجزاً بسيرته العلمية، وعناوين الاتصال به.
8-أن يقدم الباحث خمس نسخ مطبوعة من مشاركته، وأن يصاحبها نسخة إلكترونية مدخلة بواسطة برنامج ميكروسوفت وورد (الإصدار 2000) أو ما يتوافق معه.
9-لا تعاد المادة إلى صاحبها، سواء أنشرت أم لم تنشر.
10-يمنح صاحب كل بحث مكافأة مالية، ويعطي خمس نسخ من العدد المنشور فيه بحثه، وعشرين مستلة خاصة ببحثه.
11-لا يحق للباحث إعادة نشر بحثه إلا بإذن خطي من رئيس تحرير المجلة.
12-ترتيب المشاركات في المجلة يتم وفق ضوابط فنية وموضوعية.
المصدر
[align=center]لقاء صحفي مع الأستاذ الدكتور / محمد سالم بن شديد العوفي الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف رئيس تحرير المجلة[/align]
[align=center]** ** **[/align]
س1: طرق مسامعنا وأبهج قلوبنا عزم المجمع إصدار مجلة علمية تعنى بالقرآن الكريم وعلومه. فهل ما سمعناه صحيح؟
ج1: نعم، ما ذكرتم وسمعتموه خبر صحيح، فإن المجمع يعتزم إصدار مجلة علمية محكمة متخصصة تعنى بالدراسات القرآنية، وتعد إنجازاً ضمن إنجازات المجمع العلمية، وستصدر بمشيئة الله تعالى تحت اسم (مجلة البحوث والدراسات القرآنية).
[line]
س2: الأستاذ الدكتور: من المعلوم عند الناس والمستقر في تصورهم أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف صرح يعنى بطباعة القرآن الكريم ونشره وتوزيعه وترجمة معانيه، فما علاقة المجمع بإصدار مجلة علمية متخصصة؟
ج2: لا شك أن طباعة المصحف الشريف بالروايات المشهورة ونشره وتوزيعه وتفسيره وترجمة معانيه من أهداف المجمع التي أنشيء من أجلها ويسعى لتحقيقها على المستوى العالمي، إلا أن هذه ليست هي الأهداف الوحيدة، فمن أهداف المجمع أيضاً العناية بعلوم القرآن الكريم، وكذلك العناية بالبحوث والدراسات الإسلامية، والعناية بالسنة والسيرة النبوية.
ومن هنا يتضح أن العناية بالجوانب العلمية والبحثية من أهداف المجمع المهمة التي يسعى لتحقيقها، ولعلّ السبب في إثارة مثل هذا السؤال ما أشرتم إليه في البداية أن عموم الناس يعتقدون أن دور المجمع ورسالته وأهدافه تقف عند طباعة المصحف الشريف وتوزيعه ونشره وترجمة معانيه.
والحقيقة أن المجمع صرح قرآني علمي، فهو يعنى بالجوانب العلمية للقرآن الكريم وعلومه وللسنة النبوية وعلومها، ومما يدل على هذه العناية ويؤكدها وجود إدارة متخصصة في المجمع هي إدارة الشؤون العلمية، تعنى بشؤون المجمع العلمية من إصدارات للأبحاث والكتب والمراجع التي يصدرها المجمع في القرآن والسنة النبوية، ومن إصدارات المجمع على سبيل المثال لا الحصر (أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة، الأدعية والأذكار، الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة، مختصر التبيين لهجاء التنزيل للإمام أبي داود سليمان بن نجاح، تقريب النشر في القراءات العشر لابن الجزري، الإعجاز البياني في القرآن الكريم، التفسير الميسر، الطراز في شرح ضبط الخراز للتنسي، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم، إضافة إلى أكثر من أربعين ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى اللغات العالمية.
ومن الشواهد على عناية المجمع بالجوانب العلمية والبحثية عقده لثلاث ندوات علمية وعالمية في مجال القرآن الكريم، والترجمات، والسنة النبوية قدمت من خلالها أكثر من مئة وثمانين بحثاً، وقد طبعت ونشرت ووزعت داخل المملكة وخارجها.
وتأتي هذه المجلة العلمية المتخصصة في القرآن الكريم وعلومه إضافة علمية جديدة للمجمع، وخطوة من خطواته الرائدة في خدمة كتاب الله تعالى.
[line]
س3: ما هي الخطوات التي أنجزت لإصدار المجلة؟
ج3:لا يخفى عليكم أن إصدار مجلة علمية متخصصة في القرآن الكريم وعلومه يتطلب بذل جهود كبيرة ومتواصلة وقد بدأت فكرة إنشاء المجلة وبدأ العمل فيها قبل أكثر من سنة، وكوّنت لجان متعددة لوضع التصورات الأولية ومن ثم اللوائح التنظيمية للمجلة وشروط النشر، وكوّنت هيئة علمية لتحرير المجلة يشرف عليها معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، وتضم نخبة من الأساتذة أعضاء هيئة التدريس في بعض الجامعات المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه، ومن لديهم خبرة في البحث العلمي، والمجلة الآن بصدد إصدار العدد الأول إن شاء الله تعالى بعد أن تقوَّم البحوث التي وصلت إلى هيئة التحرير.
[line]
س4: ما الأهداف التي تسعى لتحقيقها المجلة، وما الأطر العامة ومجالات الأبحاث إلى ستنشر في الملجة؟
ج4: تهدف مجلة البحوث والدراسات القرآنية إلى تنشيط البحث العلمي، والإسهام في نشر الدراسات والبحوث المعنية بالقرآن الكريم وعلومه؛ مما يثري مكتبة الدراسات القرآنية، ويدعو إلى التواصل العلمي بين المختصين في هذا المضمار. وأما الإطار العام لمواد المجلة، والبحوث التي تنشر فيها فقد حددتها اللائحة التنظيمية في المجالات الآتية:
أولاً : تحقيق المخطوطات المتصلة بالقرآن الكريم وعلومه.
ثانياً : الدراسات والبحوث المتخصصة بالقرآن الكريم وعلومه.
ثالثاً : الدراسات والأعمال الخاصة بترجمات معاني القرآن الكريم.
[line]
س5:كيف سيتم النشر في المجلة، وهل هناك ضوابط محددّة للنشر فيها؟
ج5: اتخذت هيئة تحرير المجلة عدّة خطوات للإعلان عن عزم المجمع إصدار مجلة علمية متخصصة في القرآن وعلومه، وذلك من خلال مخاطبة الجامعات ومراكز البحث العلمي داخل المملكة وخارجها، ومراسلة المتخصصين في الدراسات القرآنية وعلومها من خلال قواعد المعلومات الموجودة في المجمع وإصدار المجمع مطوية يحتاجها الباحثون للمساهمة بأبحاثهم في المجلة وسيصدر قريباً كتيب تعريفي بالمجلة إن شاء الله.
كما أعلن المجمع على موقعه في الشبكة العالمية عن إصدار المجلة مع لائحتها التنظيمية، وخصص رابطاً خاصاً في الصفحة الرئيسة للموقع عن المجلة، وحدد أرقام هواتف وعناوين المراسلة للمجلة، وقد تفاعل بعض الباحثين مع الإعلان وشكروا المجمع على هذه المبادرة الرائدة، ولا سيما أنها تعدّ أول مجلة علمية متخصصة في القرآن الكريم وعلومه في المملكة - حسب علمي - .
ولا شك أن هناك ضوابط وقواعد محدّدة للنشر في المجلة، حدّدتها اللائحة التنظيمية في مادتها السابعة حيث نصت على القواعد التالية للبحوث المنشورة:
1 -أن تسهم في تحقيق أهداف المجلة.
2-ألا تكون منشورة أو مقدمة للنشر في جهة أخرى.
3-ألا تكون جزءاً من بحث منشور للباحث، أو من رسالة نال بها درجة علمية.
4-أن يراعي الباحث قواعد البحث العلمي الأصيل ومنهجيته، وأصول تحقيق التراث الإسلامي.
5-أن تصدّر بملخص باللغتين العربية والإنجليزية، لا يزيد على صفحة، يتضمن أهم محاور البحث ونتائجه.
6-ألا تزيد صفحاتها على خمسين صفحة، ولا تقل عن عشر صفحات.
7-أن يقدم الباحث تعريفاً موجزاً بسيرته العلمية، وعناوين الاتصال به.
8-أن يقدم الباحث خمس نسخ مطبوعة من مشاركته، وأن يصاحبها نسخة إلكترونية مدخلة بواسطة برنامج ميكروسوفت وورد (الإصدار 2000) أو ما يتوافق معه.
9-لا تعاد المادة إلى صاحبها، سواء أنشرت أم لم تنشر.
10-يمنح صاحب كل بحث مكافأة مالية، ويعطي خمس نسخ من العدد المنشور فيه بحثه، وعشرين مستلة خاصة ببحثه.
11-لا يحق للباحث إعادة نشر بحثه إلا بإذن خطي من رئيس تحرير المجلة.
12-ترتيب المشاركات في المجلة يتم وفق ضوابط فنية وموضوعية.
المصدر