إشكال

إنضم
02/02/2007
المشاركات
23
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
إشكال
أساتذتي الكرام ... يقول تعالى:" .... وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وماتدري نفس بأي أرض تموت ..."
أشكل عليَ أن الإنسان يعلم أنه سيذهب غدا لعمله أو لزيارة قريب.... وأن المريض شديد المريض قد يموت غالبا في أرضه التي هو بها .
وقد حاولت رفع هذا التساؤل فلم أجد جوابا يشفي عليلا ، ولايروي غليلا؛ ولذا عرضته عليكم فمن وجد جوابا فليوف لنا الكيل وليتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين. محبكم،،،
 
(((#{ وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ } من النُّفوسِ { مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً } من خيرٍ أو شرَ وربما تعزمُ على شيءٍ منهما فتفعلُ خلافَه
وهذا ظاهر ومشاهد ومتكرر فقد تكون على موعد مع احدهم ثم يأتيك عارض يلغي موعدك هذا ولو كنت امام بابك مضيفك والواقع يشهد
#رُوي : « أنَّ ملكَ الموتِ مرَّ على سُليمانَ عليه السَّلامُ فجعلَ ينظرُ إلى رجلٍ من جلسائِه . يُديمُ النَّظرَ إليهِ فقال الرَّجُل مَن هذا قالَ مَلَكُ الموتِ فقال كأنه يُريدني فمرِ الرَّيحَ أن تحملَني وتلقيني ببلادِ الهندِ ففعلَ ثم قال المَلَكُ لسليمانَ عليهما السَّلامُ كان دوامُ نظري إليه تعجُّباً منه حيثُ كنت أُمرتُ بأنْ أقبضَ روحَهُ بالهندِ وهو عندَك » .
#في أي أرض يكون موته ودفنه وهو أظهر . وقد روى أبو مليح عن أبي عزة الهذلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إِذَا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى قَبْضَ رُوحٍ عَبْدٍ بَأَرْضٍ جَعَلَ إِلَيْهَا حَاجَةً فَلَمْ يَنْتهِ حَتَّى يُقَدِمَهَا » ثم قرأ صلى الله عليه وسلم { إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ } إلى قوله : { بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ } .)))
هذه نقول من بعض التفاسير بتصرف يسير لعلها تساهم في جلاء الاشكال واما عن رأيي فاقول:
1)في قوله تعالى (تكسب)دلالةعلى انه لا تدري اي نفس,ماذا ستكسب وتحصل لا ماذا تعمل وتفعل فالذهاب للوظيفة مثلا او زيارة قريب ليس فيها كسب مادي محسوس وان كان كسب قلوب وشعور واجر ونحوذلك
2)ان النفس اصلا وان كانت عزمت على زيارة اوعمل غدا فانها لا تدري يقينا هل سيتم اولا لأنك ان علمت يقينا انك ستذهب لزيارة قريب مثلا غدا فانه قد يعرض ما يمنع فعلك هذا كموت قريب المزار والله اعلم!
3)انك لن تدري بهذا الذي ستفعله غدا الا اذا جاء الغد واذا دريت به فانه اصبح ماضيا عشته فلا مانع ان تكون قد علمته
4)ام عن الموت فما تقدم من النقولات جوابا
5)واضيف انه لا يوجد ما يدل على ان الارض المقصودة في الآية معناها:البلد اي ان المرء لو كان في الهند مثلا وبه مرض سيميته لا محالة وايضا مرضه هذا اقعده وقد منعه الطب ان يركب الطائرة والسيارة ,,وحتى الحركة في حقه ممنوعة وافرض انه محجور حجرا صحيا حتى الموت فالآيةتنبطق في حق هذا ايضا فسيقول قائل:هذا مستحيل فانه سيموت على سريره قطعا ,,فقد يبتليه الله بنوبة من جراءه يخرج من غرفته ليوت خارجها تحقيقا لقول الله ولو فرضنا انه مات على السرير وفي نفس المكان الذي فرضه القائل فليس في هذا ما يناقض الآية فانه لم يكن يعلم بذلك علما اكيدا محتم الوقوع والله العالم بالصواب وحده
وارجو من اخي الشمراني المشاركة في الاجابة على موضوعي الذي عنونته ب(اسئلة)
وفقنا الله واياك للخير...
 
عودة
أعلى