سارونا النور
New member
- إنضم
- 02/07/2010
- المشاركات
- 7
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
الإخوة الفضلاء،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقع لي إشكال أوّد من أحدكم حلّه.
نعلم أنّ رجوع المسلمين من هجرتهم الأولى إلى الحبشة كان في السنة الخامسة بعد البعثة، في شهر شوال، عندما أشيع أن قريشاً أسلموا لمّا سجدوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عند قرآءته لسورة النجم (علماّ بأنّ قصة الغرانيق لا تثبت سنداّ ومتناّ ورواية البخاري في ذلك مستغنياً عن هذه القصة).
إذاَ معنى ذلك أنّ سورة النجم نزلت قبل هذه الواقعة، في السنة الخامسة بعد البعثة.
والإشكال أنّ هذه السورة تشير إلى ما حدث في واقعة المعراج ((ما كذب الفؤاد ما رأى أفتمارونه على ما يرى ... الخ).
ولكن جلّ الكاتبين في السيرة، وأغلب الروايات، تشير إلى أنّ حادثة الإسراء والمعراج وقعت قبيل الهجرة إلى المدينة، إما قبله ببضعة أشهر أو بسنة ونصف على الأكثر. والظاهر أنّها وقعت بعد وفاة خديجة لأنها لم تدرك فرضية الصلاة. وحتى البخاري في صحيحه يشير إلى أنّ الإسراء وقع بعد وفاة إبي طالب، و أصحّ ما ورد فيه من الآثار هو عن الزهري وهو أنّه وقع قبل الهجرة بسنة (كما في دلائل النبوة للبيهقي).
فكيف نوجّه هذا مع ما في سورة النجم من الإشارة إلى المعراج و السورة نزلت قبل وفاة خديجة بـ 5 سنين؟
(علماّ بأنّنا نستطيع أن نزيد الإشكال بذكر ما ورد في نزول سورة الإسراء نفسها، حيث خرّج البخاري قول ابن مسعود: إنها من العتاق الأول وإنها من تلادتي، ولكن نكتفي بالإشكال الأول مع سورة النجم حيث نستطيع أن نؤرخ وقت قراءة السورة لأجل رجوع المسلمين من الحبشة)
جزاكم الله خيراً
والسؤال هو : ماكيفية معرفة نزول السورة جملة واحدة أو متقطعه ؟
المصدر :ملتقى أهل الحديث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقع لي إشكال أوّد من أحدكم حلّه.
نعلم أنّ رجوع المسلمين من هجرتهم الأولى إلى الحبشة كان في السنة الخامسة بعد البعثة، في شهر شوال، عندما أشيع أن قريشاً أسلموا لمّا سجدوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عند قرآءته لسورة النجم (علماّ بأنّ قصة الغرانيق لا تثبت سنداّ ومتناّ ورواية البخاري في ذلك مستغنياً عن هذه القصة).
إذاَ معنى ذلك أنّ سورة النجم نزلت قبل هذه الواقعة، في السنة الخامسة بعد البعثة.
والإشكال أنّ هذه السورة تشير إلى ما حدث في واقعة المعراج ((ما كذب الفؤاد ما رأى أفتمارونه على ما يرى ... الخ).
ولكن جلّ الكاتبين في السيرة، وأغلب الروايات، تشير إلى أنّ حادثة الإسراء والمعراج وقعت قبيل الهجرة إلى المدينة، إما قبله ببضعة أشهر أو بسنة ونصف على الأكثر. والظاهر أنّها وقعت بعد وفاة خديجة لأنها لم تدرك فرضية الصلاة. وحتى البخاري في صحيحه يشير إلى أنّ الإسراء وقع بعد وفاة إبي طالب، و أصحّ ما ورد فيه من الآثار هو عن الزهري وهو أنّه وقع قبل الهجرة بسنة (كما في دلائل النبوة للبيهقي).
فكيف نوجّه هذا مع ما في سورة النجم من الإشارة إلى المعراج و السورة نزلت قبل وفاة خديجة بـ 5 سنين؟
(علماّ بأنّنا نستطيع أن نزيد الإشكال بذكر ما ورد في نزول سورة الإسراء نفسها، حيث خرّج البخاري قول ابن مسعود: إنها من العتاق الأول وإنها من تلادتي، ولكن نكتفي بالإشكال الأول مع سورة النجم حيث نستطيع أن نؤرخ وقت قراءة السورة لأجل رجوع المسلمين من الحبشة)
جزاكم الله خيراً
والسؤال هو : ماكيفية معرفة نزول السورة جملة واحدة أو متقطعه ؟
المصدر :ملتقى أهل الحديث