فواز منصر الشاوش
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أثناء قراءتي في تفسير الطبري وجدته يقول عند قوله تعالى: (قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) البقرة:133
(وقرأ بعض القرأة: وإله أبيك إبراهيم ظنا منه أن إسماعيل إذ كان عما ليعقوب، فلا يجوز أن يكون فيمن ترجم به عن الآباء وداخلا في عدادهم. وذلك من قارئه كذلك قلة علم منه بمجاري كلام العرب. والعرب لا تمتنع من أن تجعل الأعمام بمعنى الآباء، والأخوال بمعنى الأمهات، فلذلك دخل إسماعيل فيمن ترجم به عن الآباء) جامع البيان: (587/2) ط التركي.
الإشكال:
أني بحثت فوجدت أن العرب قد تسمي العم أبا، وهذا مشهور في كلامهم، ولكني لم أجد أحدا نص على أن الخال قد يكون بمعنى الأم، والمعروف أن الخالة بمنزلة الأم لا الخال، ونص أبو عبيدة في مجاز القرآن (57/1): والعربُ تجعل العم والخال أبًا، ووجدت في كتب الفقه أن الخال ينزل منزلة الأم في ميراث ذوي الأرحام وهذا لا علاقة له بإساليب العرب، فهل قول الطبري (والأخوال بمعنى الأمهات) خطأ من النساخ وأنه أراد (والخالات بمعنى الأمهات)؟؟
أفيدونا بارك الله في علمكم
أثناء قراءتي في تفسير الطبري وجدته يقول عند قوله تعالى: (قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) البقرة:133
(وقرأ بعض القرأة: وإله أبيك إبراهيم ظنا منه أن إسماعيل إذ كان عما ليعقوب، فلا يجوز أن يكون فيمن ترجم به عن الآباء وداخلا في عدادهم. وذلك من قارئه كذلك قلة علم منه بمجاري كلام العرب. والعرب لا تمتنع من أن تجعل الأعمام بمعنى الآباء، والأخوال بمعنى الأمهات، فلذلك دخل إسماعيل فيمن ترجم به عن الآباء) جامع البيان: (587/2) ط التركي.
الإشكال:
أني بحثت فوجدت أن العرب قد تسمي العم أبا، وهذا مشهور في كلامهم، ولكني لم أجد أحدا نص على أن الخال قد يكون بمعنى الأم، والمعروف أن الخالة بمنزلة الأم لا الخال، ونص أبو عبيدة في مجاز القرآن (57/1): والعربُ تجعل العم والخال أبًا، ووجدت في كتب الفقه أن الخال ينزل منزلة الأم في ميراث ذوي الأرحام وهذا لا علاقة له بإساليب العرب، فهل قول الطبري (والأخوال بمعنى الأمهات) خطأ من النساخ وأنه أراد (والخالات بمعنى الأمهات)؟؟
أفيدونا بارك الله في علمكم