أبو إياس الرشيد
New member
- إنضم
- 09/02/2009
- المشاركات
- 4
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
بداية أشكر المشايخ الفضلاء القائمين على هذا الموقع المبارك
وأسأل الله لهم التوفيق والسداد في هذا المشروع المسدد بإذن الله تعالى
لدي إشكال في قوله تعالى (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196)
والإشكال هو أن أكثر المفسرين يختلفون في (ذلك) هل ترجع إلى التمتع أو إلى الهدي .
وعندي أن (ذلك) يحتمل أن ترجع إلى أحد ثلاثة أمور:
1- التمتع
2- الهدي على المتمتع
3- صيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع
وذكر المفسرون فيما وقفت عليه أن (ذلك) ترجع إما على التمتع أو الهدي ولم أجد أحدا ذكر أن (ذلك) تعود إلى صيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع مع أنه حسب علمي أنه يعود إلى أقرب مذكور سابق.
وإذا جعلنا ذلك تعود إلى صيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع فيكون المعنى أن صيام سبعة أيام إذا رجع إلى أهله خاص بمن لم يكن من أهل المسجد الحرام وأما من هو من أهل المسجد الحرام فيصوم العشرة جميعا فيه وهذا وإن كان معلوما فإنه للتأكيد
فهل قيل بهذا القول؟ وما الذي جعل العلماء رحمهم الله تعالى لا يجعلون (ذلك) تعود إلى أقرب مذكور ...
[align=center]وفقكم الله وسدد خطاكم [/align]