إشكال في قصة موسى والخضر عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام

إنضم
21/07/2003
المشاركات
13
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
أشكل علي أيها الأفاضل في قصة موسى مع الخضر عليهما السلام
نسيان فتى موسى (يوشع بن نون) –عليه السلام- ذكر خبر الحوت العجيب لموسى عليه السلام
فكيف ينسى إخبار موسى بمثل هذه الحادثة العجيبة؟؟؟؟؟
هل من حل لهذا الإشكال؟؟؟

وجزاكم الله خيرا
 
أخي الحبيب شعبة بن عياش وفقه الله ، حل هذا الإشكال - والله أعلم - ظاهر من خلال الآيات ، في قوله :(وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره). فكأنه أحس بأن الأمر من الأهمية بحيث لا يحتمل النسيان كما تفضلتم وفقكم الله. ولكن لحكمة أرادها الله أنسى الشيطان يوشع بن نون ذكر هذا الأمر لموسى ، كما أنسى صاحبَ يوسف في السجن تذكير الملك بقصة ظلم يوسف وسجنه بضع سنين . قال تعالى :(فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين) وكان كل ذلك لحكم عظيمة.
والله الموفق.
 
لقد قرات بحثا من أقوى وأجرأ ما قرأت في التدبر عنن الخضر وموسى, يخلص إلى أن الخضر هو عمران أبو موسى, فلا تستعجلوا الرد, وادخلوا وتدبروا!

www.alassrar.com
 
غفر الله لك يا شيخ ابو احمد....كيف تعدما قرأت من اقوى البحوث..وهو بحث متهافت ..يقرر نتائج لا أظن ان هناك من يتابعه عليها يقول صاحبك-والنقل حرفيا من موقعه-:
"بعد هذا، نظن والله أعلم بمراده، أن "الخضر" هو عمران أبو موسى, وهو عندنا يعقوب ابن اسحق ابن ابراهيم, والله أعلم."


صاحبك يذهب الى ان الخضر هو عمران ابو موسى....
وعمران ابو موسى هو يعقوب -اسرائيل-
إذن.....فموسى هو احد إخوة يوسف...الذين تآمروا على اخيهم...ولا اظن صاحبك ينكر ان يوسف هو ابن ليعقوب...ويعقوب على زعم صاحبك هو اسرائيل..واسرائيل هو عمران الملقب بالخضر حسب زعم الزاعم...وموسى هو ابن عمران..
فهل اوتي موسى النبوة بعد نبوة اخيه الاصغر يوسف..وهرون ...شقيق موسى..فهل تآمر هو ايضا على اخيه الاصغر يوسف...وكيف التقط موسى من اليم ..ومتى ...كان ذلك ..والقران يثبت ان يعقوب واهله كانوا فى البدو..ولم يدخلوا مصر الا فى زمن حكم يوسف....
بعد هذا نظن والله اعلم ان صاحب هذا الهراء دجال..وعلى الذاهبين الى موقعه الالتزام بالحذر..
 
من قرأ المقدمة التي عنون لها صاحب الموقع بــ (مقدمة لا بد منها) عرف تهافت منهجه في البحث والاستنباط

وما خبر حبر الأمة وترجمان القرآن عبدالله بن عباس رضي الله عنه مع نوف البكالي رحمه الله وهو الزاهد الورع عنا ببعيد، فابن عباس مع جلالة قدره ومتانة علمه عندما سئل عن هذه القصة استشهد بكلام سلف صالح هو أبو المنذر أبي بن كعب رضي الله عنه.

اقرأ وتأمل الحديث وهو في صحيح الإمام البخاري تحت كتاب التفسير:

215 - باب: { وإذا قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا } /60/: زمانا، وجمعه أحقاب.

4448 - حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان: حدثنا عمرو بن دينار قال: أخبرني سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: إن نوفا البكالي يزعم أن موسى صاحب الخضر ليس هو موسى صاحب بني إسرائيل، فقال ابن عباس: كذب عدو الله: حدثني أبي بن كعب: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: (إن موسى قام خطيبا في بني إسرائيل، فسئل: أي الناس أعلم؟ فقال: أنا، فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه، فأوحى الله إليه: إن لي عبدا بمجمع البحرين هو أعلم منك، قال موسى: يارب فكيف لي به؟ قال: تأخذ معك حوتا فتجعله في مكتل، فحيثما فقدت الحوت فهو ثم، فأخذ حوتا فجعله في مكتل، ثم انطلق وانطلق معه بفتاه يوشع بن نون، حتى إذا أتيا الصخرة وضعا رؤوسهما فناما، واضطرب الحوت في المكتل فخرج منه فسقط في البحر، فاتخذ سبيله في البحر سربا، وأمسك الله عن الحوت جرية الماء فصار عليه مثل الطاق، فلما استيقظ نسي صاحبه أن يخبره بالحوت، فانطلقا بقية يومهما وليلتهما، حتى إذا كان من الغد قال موسى لفتاه: آتنا غدائنا، لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا، قال: ولم يجد موسى النصب حتى جاوزا المكان الذي أمر الله به، فقال له فتاه: أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة، فإني نسيت الحوت، وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره، واتخذ سبيله في البحر عجبا، قال: فكان للحوت سربا، ولموسى ولفتاه عجبا، فقال موسى: ذلك ما كنا نبغي، فارتدا على آثارهما قصصا، قال: رجعا يقصان آثارهما حتى انتهيا إلى الصخرة، فإذا رجل مسجى ثوبا، فسلم عليه موسى، فقال الخضر: وأنى بأرضك السلام، قال: أنا موسى، قال: موسى بني إسرائيل؟ قال: نعم، أتيتك لتعلمني مما علمت رشدا قال: إنك لن تستطيع معي صبرا، يا موسى إني على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه أنت، وأنت على علم من علم الله علمكه الله لا أعلمه، فقال موسى: ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا، فقال له الخضر: فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء، حتى أحدث لك منه ذكرا، فانطلقا يمشيان على ساحل البحر، فمرت سفينة فكلموهم أن يحملوهم، فعرفوا الخضر فحملوهم بغير نول، فلما ركبا في السفينة، لم يفجأ إلا والخضر قد قلع لوحا من ألواح السفينة بالقدوم، فقال له موسى: قوم حملونا بغير نول عمدت إلى سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها، لقد جئت شيئا إ مرا، قال: ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا، قال: لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا، قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وكانت الأولى من موسى نسيانا، قال: وجاء عصفور فوقع على حرف السفينة، فنقر في البحر نقرة، فقال له الخضر: ما علمي وعلمك من علم الله، إلا مثل ما نقص هذا العصفور من هذا البحر، ثم خرجا من السفينة، فبينا هما يمشيان على الساحل، إذ أبصر الخضر غلاما يلعب مع الغلمان، فأخذ الخضر رأسه بيده فاقتلعه بيده فقتله، فقال له موسى: أقتلت نفسا زاكية بغير نفس، لقد جئت شيئا نكرا، قال: ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا، قال: وهذا أشد من الأولى، قال: إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا، فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما، فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض، قال: مائل، فقام الخضر فأقامه بيده، فقال موسى: قوم أتيناهم فلم يطعمونا ولم يضيفونا، لو شئت لا تخذت عليه أجرا، قال: {هذا فراق بيني وبينك - إلى قوله - ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا}. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وددنا أن موسى كان صبر حتى يقص الله علينا من خبرهما).
قال سعيد بن جبير: فكان ابن عباس يقرأ: وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا. وكان يقرأ: وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين.

والمقصود من مثل هذه الأمور لابد فيها من الاستنارة بأقوال السلف رحمهم الله.
(وراجع ماكتبه الشيخ الفاضل مساعد الطيار في كتابه أصول التفسير)
 
الحمد لله رب العالمين

الحمد لله رب العالمين

أخى فى الله .. أود أن أدلك على موضع من النت فيه الاجابة على سؤالك .. وأسأل الله أن ينفعك بما فيه .. وهو فى هذا الرابط :
http://www.homepagez.com/faroq/html/Taweel.htm
 
عودة
أعلى