إشكال في فهمي لتفسير القرطبي " يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده " سورة الإسراء الآية 52

عمر محمد

New member
إنضم
24/12/2011
المشاركات
805
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
العمر
33
الإقامة
القاهرة
إشكال في فهمي لتفسير القرطبي " يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده " سورة الإسراء الآية 52

بسم الله
إذا سمحتم، هذا تفسير القرطبي، السؤال هو: الكلام الذي بالأحمر تفسير مَن تحديداً ؟ القرطبي يتكلم بصيغة الغائب قائلاً: " قال " وبعد ذكر العبارة يكررها " وقال " من الذي قال ؟ هل القرطبي يقصد الله عز وجل وبالتالي يكون الكلام الذي أتى بعد كلمة " قال " و " وقال " هو تفسير القرطبي نفسه ؟ أم القرطبي يقصد أحد المأثور عنهم التفسير ؟

فتستجيبون بحمده أي باستحقاقه الحمد على الإحياء . وقال أبو سهل : أي والحمد لله ; كما قال :
فإني بحمد الله لا ثوب فاجر لبست ، ولا من غدرة أتقنع
وقيل : حامدين لله - تعالى - بألسنتكم . قال سعيد بن جبير : تخرج الكفار من قبورهم وهم يقولون سبحانك وبحمدك ; ولكن لا ينفعهم اعتراف ذلك اليوم . وقال ابن عباس : بحمده بأمره ; أي تقرون بأنه خالقكم . وقال قتادة : بمعرفته وطاعته . وقيل : المعنى بقدرته . وقيل : بدعائه إياكم . قال علماؤنا : وهو الصحيح ; فإن النفخ في الصور إنما هو سبب لخروج أهل القبور ; بالحقيقة إنما هو خروج الخلق بدعوة الحق ، قال الله - تعالى - : يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده فيقومون يقولون سبحانك اللهم وبحمدك . قال : فيوم القيامة يوم يبدأ بالحمد ويختم به ; قال الله - تعالى - : يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وقال في آخر وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين .







 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
أخي عمر ...جواب لسؤالك أرى انه من قول الامام القرطبي رحمة الله.

لكن ...كفائده واجتهاد أقول أن الاية فيها تقديم وتاخير ، للدليل السياقي واتصالها بما قبلها ومناظرة رسول الله عليه الصلاة والسلام للمشركين ، وقرينة في الاية نفسها وهي صعوبة الربط بين (حمد الله سبحانه وتعالى )، وإعتقاد وقول المشركين المطرد في القران (بقصر مدة اللبث في الدنيا )، عند خروجهم من القبور.

التقديم والتاخير(لف ونشرغير مرتب من علم البديع )
قوله تعالى ({ يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا (52) } (سورة الإسراء 52)

فدعوته سبحانه وتعالى ،متعلقة بالحمد(اسم جامع لكل صفات المدح والثناء).
واستجابة الكفار متعلقة بالظن وقصر مده مكثهم في الدنيا.

والله اعلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين اما بعد الراجح انه قول القرطبي ، والاشكال لماذا صدر قوله بقوله :
قال ، ويجاب على ذلك انه بصدد تأويل قوله تعالى فبقوله : قال يقصد الله سبحانه ولهذا تجده قال بعده :(
[FONT=&quot]قال الله - تعالى - : يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده) ، فهذا اول اليوم ، (وقال في آخره وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين) وهو آخر اليوم .
والله تعالى اعلم .
[/FONT]
 
ما رأيكم في تفسير الزمخشري في هذه الاية حيث قال: " والدعاء والاستجابة كلاهما مجاز، والمعنى: يوم يبعثكم فتنبعثون مطاوعين منقادين لا تمتنعون، وقوله: "بحمده": حال منهم، أي: حامدين، وهي مبالغة في انقيادهم للبعث، كقولك لمن تأمره بركوب ما يشق عليه فيتأبى ويتمنع: ستركبه وأنت حامد شاكر، يعني: أنك تحمل عليه وتعتسر قسرا حتى أنك تلين لين المسمح الراغب فيه الحامد عليه، وعن سعيد بن جبير : ينفضون التراب عن رؤوسهم ويقولون: سبحانك اللهم وبحمدك "

أولاً : هل قوله " والدعاء والاستجابة كلاهما مجاز " مقبول أو غير مقبول
ثانياً : توجيه الزمخشري لأثر سعيد بن جُبير أعجبني جداً رداً على فكرة " لا يمكن أن يقول الكافر الحمد لله !! " فهل هو توجيه مقبول خاصةً أنه مؤيّد بأثر عن أحد التابعين ؟
 
القول بالمجازلايصح وهو قول الفرق الكلامية للتفاصيل هنا
اما أثر سعيد ابن جبير رحمه الله ، هل تجده موصول السند الي ابن جبير ، لا ادري وخاصة إذا علمنا حال المشركين عند مبعثهم فهم لا يعلمون من بعثهم أصلا ، قوله تعالى ({ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا } (سورة يس 51 - 52).

والله أعلم
 
عودة
أعلى