عمر محمد
New member
إشكال في فهمي لتفسير القرطبي " يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده " سورة الإسراء الآية 52
بسم الله
إذا سمحتم، هذا تفسير القرطبي، السؤال هو: الكلام الذي بالأحمر تفسير مَن تحديداً ؟ القرطبي يتكلم بصيغة الغائب قائلاً: " قال " وبعد ذكر العبارة يكررها " وقال " من الذي قال ؟ هل القرطبي يقصد الله عز وجل وبالتالي يكون الكلام الذي أتى بعد كلمة " قال " و " وقال " هو تفسير القرطبي نفسه ؟ أم القرطبي يقصد أحد المأثور عنهم التفسير ؟
فتستجيبون بحمده أي باستحقاقه الحمد على الإحياء . وقال أبو سهل : أي والحمد لله ; كما قال :
فإني بحمد الله لا ثوب فاجر لبست ، ولا من غدرة أتقنع
وقيل : حامدين لله - تعالى - بألسنتكم . قال سعيد بن جبير : تخرج الكفار من قبورهم وهم يقولون سبحانك وبحمدك ; ولكن لا ينفعهم اعتراف ذلك اليوم . وقال ابن عباس : بحمده بأمره ; أي تقرون بأنه خالقكم . وقال قتادة : بمعرفته وطاعته . وقيل : المعنى بقدرته . وقيل : بدعائه إياكم . قال علماؤنا : وهو الصحيح ; فإن النفخ في الصور إنما هو سبب لخروج أهل القبور ; بالحقيقة إنما هو خروج الخلق بدعوة الحق ، قال الله - تعالى - : يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده فيقومون يقولون سبحانك اللهم وبحمدك . قال : فيوم القيامة يوم يبدأ بالحمد ويختم به ; قال الله - تعالى - : يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وقال في آخر وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين .
بسم الله
إذا سمحتم، هذا تفسير القرطبي، السؤال هو: الكلام الذي بالأحمر تفسير مَن تحديداً ؟ القرطبي يتكلم بصيغة الغائب قائلاً: " قال " وبعد ذكر العبارة يكررها " وقال " من الذي قال ؟ هل القرطبي يقصد الله عز وجل وبالتالي يكون الكلام الذي أتى بعد كلمة " قال " و " وقال " هو تفسير القرطبي نفسه ؟ أم القرطبي يقصد أحد المأثور عنهم التفسير ؟
فتستجيبون بحمده أي باستحقاقه الحمد على الإحياء . وقال أبو سهل : أي والحمد لله ; كما قال :
فإني بحمد الله لا ثوب فاجر لبست ، ولا من غدرة أتقنع
وقيل : حامدين لله - تعالى - بألسنتكم . قال سعيد بن جبير : تخرج الكفار من قبورهم وهم يقولون سبحانك وبحمدك ; ولكن لا ينفعهم اعتراف ذلك اليوم . وقال ابن عباس : بحمده بأمره ; أي تقرون بأنه خالقكم . وقال قتادة : بمعرفته وطاعته . وقيل : المعنى بقدرته . وقيل : بدعائه إياكم . قال علماؤنا : وهو الصحيح ; فإن النفخ في الصور إنما هو سبب لخروج أهل القبور ; بالحقيقة إنما هو خروج الخلق بدعوة الحق ، قال الله - تعالى - : يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده فيقومون يقولون سبحانك اللهم وبحمدك . قال : فيوم القيامة يوم يبدأ بالحمد ويختم به ; قال الله - تعالى - : يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وقال في آخر وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين .