أبو صفوت
فريق إشراف الملتقى العلمي
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
قال شيخ الإسلام في الفتاوى 17/235 قال تعالى( قل هو الله أحد الله الصمد ) فأدخل اللام في الصمد ولم يدخلها في أحد لأنه ليس في الموجودات ما يسمى أحدا في الإثبات مفردا غير مضاف إلا الله تعالى بخلاف النفي وما في معناه كالشرط والاستفهام فإنه يقال هل عندك أحد ...... وقال بعدها أيضا والمقصود أن لفظ الأحد لم يوصف به شيء من الأعيان إلا الله وحده وإنما يستعمل في غير الله في النفي قال أهل اللغة يقول لا أحد في الدار ولا تقل فيها أحد و لهذا لم يجيء في القرآن إلا في غير الموجب كقوله فما منكم من أحد وفي الإضافة كقوله فابعثوا أحدكم
قال الشيخ عطية سالم في الأضواء رادا على الرازي قوله أن الأحد تستعمل في النفي بل قد جاء استعمالها في الإثبات نحو أوجاء أحد منكم من الغائط
فكيف نوفق بين الرأيين أو أيهما نرجح ؟
قال شيخ الإسلام في الفتاوى 17/235 قال تعالى( قل هو الله أحد الله الصمد ) فأدخل اللام في الصمد ولم يدخلها في أحد لأنه ليس في الموجودات ما يسمى أحدا في الإثبات مفردا غير مضاف إلا الله تعالى بخلاف النفي وما في معناه كالشرط والاستفهام فإنه يقال هل عندك أحد ...... وقال بعدها أيضا والمقصود أن لفظ الأحد لم يوصف به شيء من الأعيان إلا الله وحده وإنما يستعمل في غير الله في النفي قال أهل اللغة يقول لا أحد في الدار ولا تقل فيها أحد و لهذا لم يجيء في القرآن إلا في غير الموجب كقوله فما منكم من أحد وفي الإضافة كقوله فابعثوا أحدكم
قال الشيخ عطية سالم في الأضواء رادا على الرازي قوله أن الأحد تستعمل في النفي بل قد جاء استعمالها في الإثبات نحو أوجاء أحد منكم من الغائط
فكيف نوفق بين الرأيين أو أيهما نرجح ؟