إشكال : قال الزرقاني ـ رحمه الله ـ ما معناه أن عثمان ـ رضي الله عنه ـ حينما أراد جمع المصحف اضطر الى تتعدد المصاحف المكتوبة ، لأنه رضي الله عنه أراد أن يجمع في المصحف الأوجه السبعة التي نزل عليها القران ، و هذه الأوجه منها ما يمكن أي يندرج تحت رسم واحد ، كاختلاف وجوه الاعراب و منها ما لا يمكن أن يندرج تحت رسم واحد كالتقديم و التأخير مثلا أو بعض صور الابدال .
ووجه الاشكال : أن ما ذكره الزرقاني واضح و مفهوم و يمكن أن يندرج على مصحف عثمان ، و لكن ذكر الزرقاني رواية البخاري من أن عثمان أرسل الى حفصة أن ترسل اليه بالصحف التي عندها ـ و التي جمعت في عهد أبي بكر بعمل زيد بن ثابت ـ لينسخ منها المصحف ـ بأوجهه السبعة ـ فكيف كانت هذه الأوجه السبعة موجودة في مصحف واحد و هو الذي جمع على عهد أبي بكر و بعض هذه الوجوه لا تجتمع في رسم واحد مما اضطر عثمان الى أن يعدد المصاحف كما مر ؟
لا أجد دفع لذلك الا القول باحد وجهين :
الوجه الأول : أن مصحف زيد بن ثابت لم يشتمل على الأوجه السبعة ، و لكن هذا يرد عليه إشكالان :
الأول / أن الزرقاني ذكر أن المصحف الذي جمع في عهد زيد بن ثابت كان يشتمل على الأوجه السبعة .
الثاني / أن ذلك يلزم منه أن عثمان اعتمد على صحائف أخرى غير مصحف زيد بن ثابت حتى يستطيع أن يصل الى ما وصل اليه من
جمع كل الاختلافات ، و هذا لم يرد بل ما ورد هو اعتماده على المصحف الذي جمع في عهد أبي بكر .
الوجه الثاني : أن نقول بتعدد المصحف المجموع على عهد أبي بكر ، و لا يظهر ذلك من النقولات كما لا يخفى عليكم .
فأرجو التكرم بالافادة مع الترفق
و أرجو الانتباه الى موضوع الأوجه السبعة الذي أخشى أن يكون قد أهمل ، لأنه بذلك قد تراكمت عليّ النقاط الغير مفهومة في كتاب ( مناهل العرفان ) و هذا يعطّلني عن المسير .
و بارك الله في جهودكم
ووجه الاشكال : أن ما ذكره الزرقاني واضح و مفهوم و يمكن أن يندرج على مصحف عثمان ، و لكن ذكر الزرقاني رواية البخاري من أن عثمان أرسل الى حفصة أن ترسل اليه بالصحف التي عندها ـ و التي جمعت في عهد أبي بكر بعمل زيد بن ثابت ـ لينسخ منها المصحف ـ بأوجهه السبعة ـ فكيف كانت هذه الأوجه السبعة موجودة في مصحف واحد و هو الذي جمع على عهد أبي بكر و بعض هذه الوجوه لا تجتمع في رسم واحد مما اضطر عثمان الى أن يعدد المصاحف كما مر ؟
لا أجد دفع لذلك الا القول باحد وجهين :
الوجه الأول : أن مصحف زيد بن ثابت لم يشتمل على الأوجه السبعة ، و لكن هذا يرد عليه إشكالان :
الأول / أن الزرقاني ذكر أن المصحف الذي جمع في عهد زيد بن ثابت كان يشتمل على الأوجه السبعة .
الثاني / أن ذلك يلزم منه أن عثمان اعتمد على صحائف أخرى غير مصحف زيد بن ثابت حتى يستطيع أن يصل الى ما وصل اليه من
جمع كل الاختلافات ، و هذا لم يرد بل ما ورد هو اعتماده على المصحف الذي جمع في عهد أبي بكر .
الوجه الثاني : أن نقول بتعدد المصحف المجموع على عهد أبي بكر ، و لا يظهر ذلك من النقولات كما لا يخفى عليكم .
فأرجو التكرم بالافادة مع الترفق
و أرجو الانتباه الى موضوع الأوجه السبعة الذي أخشى أن يكون قد أهمل ، لأنه بذلك قد تراكمت عليّ النقاط الغير مفهومة في كتاب ( مناهل العرفان ) و هذا يعطّلني عن المسير .
و بارك الله في جهودكم