أبو إبراهيم قوانيش
New member
بسم1
هذه الإشكالية قد تكون خاصة بي و أمثالي من الأعاجم و لكن أريد عرضها على المشايخ ثم يليه الطلب...
هذه الإشكالية تنحصر فيما يأتي:
1) أني لما أقرأ الشاهد الشعري ذُكر لبيان لفظة غريبة وردت في القرآن الكريم - مثلاً - هذا الشاهد أيضاً غريب عليَّ و لا أستطيع فهمه إلا عن طريق الشرح لهذا البيت, إذ لا قريحة و لا ذوق لديَّ كما كانت عند المتقدمين, و لا حتى عند المعاصرين من العرب.
2) هذا الشرح قد يقوم به المفسر الذي أورده في تفسيره و قد ترجعُ إلى كتب شرح الدواوين الشعرية.
3) الذي يشرح بيتاً شعرياً لا يخلو أن يكون من أهل عصر الاحتجاج اللغوي أو لا يكون...
4) بناءً على ما تقدم فهمُك للشاهد الشعري يكون معتمداً تماماً على هذا الذي شَرَحَ.
5) فهمُ أحدِهم قد يختلف عن فهم آخرَ, و لذلك نجد أحياناً التنازع عند العلماء في كون هذا البيت قد دل على هذا المعنى.
لذا لو فسرت الآية ثم استندت إلى بيت شعري في فهمها قد يقول القائل: " أثبت لي أن العرب يعنون بقولهم هذا الذي فهمته ! ", أقول له: " فهمت ذلك من أقوال العلماء...", سيقول: " من أي قرن هم ؟ هذا الذي ذكرت عن فلان قد يخالفه فلان... ".
المقصود هنا: أن في مثل هذه المباحثة توهيناً ما للاحتجاج بهذا المصدر من مصادر التفسير...أرجو أن قرَّبتُ و لو قليلاً الإشكال الذي يدور في ذهني.
أما الطلب:
فالمرجو من الفضلاء من عنده خبرة بالشعر و دواوينه أن يدلني على أفضل الشروح لدواوين الشعراء الستة (امْرِئ الْقَيْس والنابغة وعلقمة وَزُهَيْر وطرفة وعنترة) أقدمَ ما يجد, بأفضل طبعة...و كذلك أفضل الشروح و أقدمها للاختيارات التالية:
-"المفضليات" للضبي
- "الأصمعيات" للأصمعي
- "الحماسة"
- "الوحشيات" (الحماسة الصغرى) لأبي تمام.
مع أحسن طبعة...
و شكراً جزيلاً.
هذه الإشكالية تنحصر فيما يأتي:
1) أني لما أقرأ الشاهد الشعري ذُكر لبيان لفظة غريبة وردت في القرآن الكريم - مثلاً - هذا الشاهد أيضاً غريب عليَّ و لا أستطيع فهمه إلا عن طريق الشرح لهذا البيت, إذ لا قريحة و لا ذوق لديَّ كما كانت عند المتقدمين, و لا حتى عند المعاصرين من العرب.
2) هذا الشرح قد يقوم به المفسر الذي أورده في تفسيره و قد ترجعُ إلى كتب شرح الدواوين الشعرية.
3) الذي يشرح بيتاً شعرياً لا يخلو أن يكون من أهل عصر الاحتجاج اللغوي أو لا يكون...
4) بناءً على ما تقدم فهمُك للشاهد الشعري يكون معتمداً تماماً على هذا الذي شَرَحَ.
5) فهمُ أحدِهم قد يختلف عن فهم آخرَ, و لذلك نجد أحياناً التنازع عند العلماء في كون هذا البيت قد دل على هذا المعنى.
لذا لو فسرت الآية ثم استندت إلى بيت شعري في فهمها قد يقول القائل: " أثبت لي أن العرب يعنون بقولهم هذا الذي فهمته ! ", أقول له: " فهمت ذلك من أقوال العلماء...", سيقول: " من أي قرن هم ؟ هذا الذي ذكرت عن فلان قد يخالفه فلان... ".
المقصود هنا: أن في مثل هذه المباحثة توهيناً ما للاحتجاج بهذا المصدر من مصادر التفسير...أرجو أن قرَّبتُ و لو قليلاً الإشكال الذي يدور في ذهني.
أما الطلب:
فالمرجو من الفضلاء من عنده خبرة بالشعر و دواوينه أن يدلني على أفضل الشروح لدواوين الشعراء الستة (امْرِئ الْقَيْس والنابغة وعلقمة وَزُهَيْر وطرفة وعنترة) أقدمَ ما يجد, بأفضل طبعة...و كذلك أفضل الشروح و أقدمها للاختيارات التالية:
-"المفضليات" للضبي
- "الأصمعيات" للأصمعي
- "الحماسة"
- "الوحشيات" (الحماسة الصغرى) لأبي تمام.
مع أحسن طبعة...
و شكراً جزيلاً.