إشكالية التفسير بين مفاهيم ابن العربي-وابن تيمية-ومساعد الطيار

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

البهيجي

Well-known member
إنضم
16/10/2004
المشاركات
2,520
مستوى التفاعل
92
النقاط
48
العمر
65
الإقامة
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وعلى آله الطاهرين ورضي الله تعالى على صحابته الكرام.
الأخوة الكرام أعضاء الملتقى الأخوات الكريمات...
أقرأ حاليا بكتاب مميز وهو قانون التأويل...للقاضي ابوبكر ابن العربي المالكي(543) مؤلف كتاب أحكام القرآن
وفي هذا الكتاب يقترح الامام ابن العربي..أن نتناول التفسير من خلال تقسيم آيات القرآن الى-
1- آيات توحيد.
2- آيات أحكام.
3- آيات تذكير.
وفي مقدمته عن التفسير قسم شيخ الاسلام ابن تيمية(728)أنواع التفسير الى-
1- تفسير القرآن بالقرآن.
2- تفسير القرآن بالحديث.
3- تفسير القرآن بأقوال الصحابة.

وفي جهوده المتميزة لخدمة تفسير القرآن يؤكد الاستاذ مساعد الطيار ان علينا أن نتعامل مع التفسير
من خلال النظر الى أن علومه تنقسم الى علوم منبثقة منه (سبب النزول-الناسخ والمنسوخ...)وعلوم مساعدة
مثل علوم اللغة...وعلوم مشتركة مثل علوم الفقه والحديث...
اذن نحن أصبحنا أمام ثلاثة طرق للتعامل مع التفسير...وهذا الامر فيه إشكالية بحاجة للتوضيح والحوار المثمر
ولهذا فاني أقترح على المشايخ الكرام وعلى أخوتي وأخواتي طلبة العلم ان نتحاور في هذا الموضوع المهم
لعلنا نخدم القرآن العظيم وننصره...والله تعالى أعلم.
 
أين تلك الطرق الثلاثة أخي العزيز؟
أنا أقرأ تصنيف للآيات قد يصلح كمثال منطقي في تعريف التفسير الموضوعي، وتصنيف للتفاسير، وتصنيف لعلوم التفسير.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...جزاكم الله تعالى خيرا أخي
الكريم....هلا أوضحت فان كلامك غير مفهوم للمبتدأ
وزادنا الله تعالى وإياكم علما وحكمة.
 
تقسيم آيات القرآن الكريم إلى آيات توحيد وآيات أحكام وآيات تذكير ، يدخل في باب التفسير الموضوعي العام .
وتفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة وتفسير القرآن بأقوال الصحابة يدخل في باب طرق التفسير .
أما أسباب النزول والناسخ والمنسوخ .. فيدخل في باب علوم القرآن .
ومعرفة هذه الأبواب تعد من أساسيات التفسير وعلوم القرآن .
نسأل الله أن يعلمنا وينفعنا بما علمنا .
والحمد لله رب العالمين
 
أخي البهيجي ؛ لماذا اخترت شيخ الإسلام ابن تيمية تحديدا لتجري مقارنته بالشيخ مساعد في المفاهيم ؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم..الحمد لله رب العالمين.. أما بعد.. جزى الله تعالى جميع الاخوة المشاركين في الحوار...كما أرغب بتوضيح..ما يلي -
١-ان الامام ابن العربي عندما قسم آيات القرآن الى ثلاثة أنواع أتبعه بتوضيح ان لكل نوع أصول في تفسيره.
٢-ان شيخ الاسلام عندما قسم انواع التفسير أشار الى ان لكل نوع اصول في التفسير.
٣-وكذلك الاستاذ مساعد أشار ان للمفاهيم الثلاثة اصول عندما نفسرها.
٤-وهنا يكون السؤال كيف نوحد هذه المفاهيم للخروج برؤية موحدة لاصول التفسير وقواعده؟؟؟
٥-الاستاذ محمد المحترم..هل تظن في سوءا؟..اخي لم أرد بجمع اسم شيخ الاسلام مع الاستاذ مساعد الا خيرا..والسبب لان كلا العالمين تكلموا في أصول التفسير...والله تعالى اعلم.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...أما بعد...ولكي يطلع الاخوة والاخوات من اعضاء الملتقى على
بعض التصورات التي يتكلم عنها الامام ابن العربي لكونه هو الوحيد من الثلاثة(ابن العربي-وابن تيمية-ومساعد الطيار) الذي لم يٌكتب عنه كثيرا في هذا الملتقى...
قلت سأنقل لحضراتكم ما قاله الامام ابن العربي(543)عن سورة الفاتحة(...وبهذا
صارت سورة الفاتحة أٌم الكتاب لإن فيها الاقسام الثلاثة(التوحيد-الاحكام-التذكير)..
فأما قسم التوحيد فمن أولها الى قوله(يوم الدين).
وأما قسم الاحكام ف(إياك نعبد وإياك نستعين).
ومن قوله(أهدنا )الى آخرها تذكير.
فصارت بهذا أٌما يتفرع عنها كل بنت.
وقيل-صارت أٌما لإنها متقدمة على القرآن بالقبلية،والأٌم قبل البنت.
وقيل-سٌميت فاتحة لإنها تفتح أبواب الجنة على وجوه بيانها في موضعها،ألا ترى الى
قوله(منه آيات محكمات هن أم الكتاب)فسميت المحكمات أما للمتشابهات،لإن المتشابهات
إذا أشكل أمرها ردت الى المحكمات فعرف تأويلها،كما ترد البنت الى الام فيعرف نسبها
.....)قانون التأويل-232.
وعن سورة الاخلاص قال(أما أن فيها خصيصة ليست في سورة،وذلك أن بعضها يفسر
بعضا لإنك تقول-من هو؟ فيقال لك-الله.ويقال لك-من الله؟فيقال لك-الأحد.فتقول-من
الأحد؟فيقال لك-الصمد.فتقول-من الصمد؟فيقال لك-الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا
أحد....)233.
وهذا من أوضح ما سماه شيخ الاسلام بتفسير القرآن بالقرآن.
والله تعالى أعلم.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...أما بعد...تسائلت في مشاركة سابقة فقلت-
هنا يكون السؤال كيف نوحد هذه المفاهيم للخروج برؤية موحدة لاصول التفسير وقواعده؟؟؟
ان المفاهيم المستنبطة من النظر في كتاب الله تعالى تتطابق بعضها مع بعض اذا
نظرنا إليها بنظرة شاملة متفحصة فلا تعارض بين مفهوم ابن العربي وابن تيمية
ومساعد الطيار...فإن الثلاثة أعملوا عقولهم في النظر الى كتاب الله تعالى للوصول
الى كيفية فهمه وإدراك ما يمكن إدراكه...فنظر ابن العربي الى ما تتناول بحثه الآيات
فوجد انها تبحث في التوحيد والاحكام والتذكير...ونظر ابن تيمية الى ان التوصل الى
فهم القرآن يعتمد على القرآن نفسه ثم الحديث ثم أقوال الصحابة والتابعين..ولهذا فإن
ابن العربي توصل الى مباحث القرآن وان ابن تيمية نظر الى طريقة فهم القرآن..
ثم جاء مساعد الطيار فنظر الى طبيعة العلوم المتعلقة بالقرآن..فوجد ان منها ما هو
في القرآن..ومنها ما هو مساعد لفهم القرآن ومنها ماهو مشترك مع تلك العلوم..
فكيف نجمع بين تلك المفاهيم الساعية لفهم كتاب الله تعالى؟
 
السؤال ضعيف أخي البهيجي، والمقارنة غير صحيحة لأن الجهات منفكة فيها كما بيّن الإخوة من قبل.
المقارنة تكون صحيحة إذا قلنا: ما هو تقسيم علوم القرآن عند ابن العربي مقارنة بما ذكر مساعد الطيار، مثلا.. وهكذا.
خلط الموضوع بهذا الشكل غير صالح للنشر.. وفقك الله.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى