رشا الدغيثر
New member
- إنضم
- 03/06/2010
- المشاركات
- 89
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 8
قال الله تعالى: (ولقد خلقنا السموت والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب) ق 38
نقل ابن كثير عن قتادة قال: "قالت اليهود - عليهم لعائن الله - خلق الله السموت والأرض في ستة أيام ثم استراح في اليوم السابع، وهو يوم السبت وهم يسمونه يوم الراحة، فأنزل الله تعالى تكذيبهم فيما قالوه وتأولوه: (وما مسنا من لغوب) أي من إعياء ولا تعب و لا نصب...".
ولما رجعت إلى تفسير مادة (سبت) في قوله تعالى: (وجعلنا نومكم سباتا) النبأ 9 وجدت كثيراً من المفسرين يذكر أن معاني السبت تدور حول القطع والراحة والسكون، فأدركت أنه كالإجماع منهم على ذلك، ومن المعلوم عند أهل العلم أن الله خلق السموت والأرض في ستة أيام أولها الأحد وآخرها الجمعة، ويومُ السبت لم يكن فيه خلق، وهنا الإشكال: هل يكون في تفسير (السبت) عند المفسرين حجة لليهود على افترائهم تلك الفرية على الله؟
والمصيبة العظمى أني قرأت في مقاييس اللغة لابن فارس قوله: "وأما السبت بعد الجمعة فيقال: إنه سمي بذلك لأن الخلق فُرِغ منه يوم الجمعة وأُكمِل فلم يكن اليوم الذي بعد الجمعة يومًا خلق فيه شيء والله أعلم بذلك" اهـ
فيا أهل القرآن ذبّوا عن كتاب الله، وأزيلوا عنه الشبهات..
نقل ابن كثير عن قتادة قال: "قالت اليهود - عليهم لعائن الله - خلق الله السموت والأرض في ستة أيام ثم استراح في اليوم السابع، وهو يوم السبت وهم يسمونه يوم الراحة، فأنزل الله تعالى تكذيبهم فيما قالوه وتأولوه: (وما مسنا من لغوب) أي من إعياء ولا تعب و لا نصب...".
ولما رجعت إلى تفسير مادة (سبت) في قوله تعالى: (وجعلنا نومكم سباتا) النبأ 9 وجدت كثيراً من المفسرين يذكر أن معاني السبت تدور حول القطع والراحة والسكون، فأدركت أنه كالإجماع منهم على ذلك، ومن المعلوم عند أهل العلم أن الله خلق السموت والأرض في ستة أيام أولها الأحد وآخرها الجمعة، ويومُ السبت لم يكن فيه خلق، وهنا الإشكال: هل يكون في تفسير (السبت) عند المفسرين حجة لليهود على افترائهم تلك الفرية على الله؟
والمصيبة العظمى أني قرأت في مقاييس اللغة لابن فارس قوله: "وأما السبت بعد الجمعة فيقال: إنه سمي بذلك لأن الخلق فُرِغ منه يوم الجمعة وأُكمِل فلم يكن اليوم الذي بعد الجمعة يومًا خلق فيه شيء والله أعلم بذلك" اهـ
فيا أهل القرآن ذبّوا عن كتاب الله، وأزيلوا عنه الشبهات..