جزء من قصيدة لفضيلة الشيخ عائض القرني وفقه الله
إذا رفعنا بآياتٍ عقيرتَنا *** قالوا: غلوٌ وهذا خالفَ الدينا
وإن همسنا بحبٍّ في مجالِسنا *** قالوا: يدبر أعمالاً لتردينا
وإن لبسنا بشوتًا عرَّضوا سفهًا *** بأننا نزدهي فيها مرائينا
وإن تقشَّف منا صادقٌ ورِعٌ *** قالوا: يخادِعُنا عمْدًا ويغوينا
إذا صمتنا اقضَّ الصمتُ مضجعَهم *** وإن نطقنا شربنا كأسَنا طينا
إذا أجبْنا على الجوالِ أمطَرَنا *** بالسبِّ مَنْ كان نغليه ويغلينا
وإن أبينا أتتنا من رسائله *** مثل السعيرِ على الرمضاء تشوينا
قلنا لهم هذه الأشياءُ حلَّلَها *** أبو حنيفة بل سُقنا البراهينا
.
.
قالوا: خرقتَ لنا الإجماعَ في شُبَهٍ
مِن رأيِك الفجِّ بالنكراءِ تأتينا
وإن ضحكنا أضافونا بسخرية
صفراءَ تملؤنا غبنًا وتذوينا
وإن بكينا لظلوا شامتين بنا
كأنهم وحدَهُم صاروا موازينا
.
.
تفردوا بخطايانا وأشغلَهُم *** عن ذكرِ سُوئِهُمُ المُرْدي مساوينا
ويفرحون إذا زل النعال بنا *** ويهزؤون بمن يروي معالينا
ولا يرون سوى أغلاطِنا أبدًا *** فنقدُهُمْ صارَ في أهوائهم دينا
وشتْمُهُمْ هو محضُ النصحِ عندهمُ *** وردُّنا هو زورٌ من مغاوينا
لحومُهُم عندنا مسمومةٌ أبدًا ***ولحمُنا صارَ تحت النقدِ سردينا
إذا رفعنا بآياتٍ عقيرتَنا *** قالوا: غلوٌ وهذا خالفَ الدينا
وإن همسنا بحبٍّ في مجالِسنا *** قالوا: يدبر أعمالاً لتردينا
وإن لبسنا بشوتًا عرَّضوا سفهًا *** بأننا نزدهي فيها مرائينا
وإن تقشَّف منا صادقٌ ورِعٌ *** قالوا: يخادِعُنا عمْدًا ويغوينا
إذا صمتنا اقضَّ الصمتُ مضجعَهم *** وإن نطقنا شربنا كأسَنا طينا
إذا أجبْنا على الجوالِ أمطَرَنا *** بالسبِّ مَنْ كان نغليه ويغلينا
وإن أبينا أتتنا من رسائله *** مثل السعيرِ على الرمضاء تشوينا
قلنا لهم هذه الأشياءُ حلَّلَها *** أبو حنيفة بل سُقنا البراهينا
.
.
قالوا: خرقتَ لنا الإجماعَ في شُبَهٍ
مِن رأيِك الفجِّ بالنكراءِ تأتينا
وإن ضحكنا أضافونا بسخرية
صفراءَ تملؤنا غبنًا وتذوينا
وإن بكينا لظلوا شامتين بنا
كأنهم وحدَهُم صاروا موازينا
.
.
تفردوا بخطايانا وأشغلَهُم *** عن ذكرِ سُوئِهُمُ المُرْدي مساوينا
ويفرحون إذا زل النعال بنا *** ويهزؤون بمن يروي معالينا
ولا يرون سوى أغلاطِنا أبدًا *** فنقدُهُمْ صارَ في أهوائهم دينا
وشتْمُهُمْ هو محضُ النصحِ عندهمُ *** وردُّنا هو زورٌ من مغاوينا
لحومُهُم عندنا مسمومةٌ أبدًا ***ولحمُنا صارَ تحت النقدِ سردينا