محمد محمود إبراهيم عطية
Member
إذا كان الخَطَاءُ أقلَّ ضرًّا ... وأنجحَ بالأمور من الصوابِ
وكان النُّوكُ مَحْمودَ المقام ... وكان الدهر يرجع بانقلابِ
وعُطِّلت المكارمُ والمعالي ... وأُغلقَ دون ذلك كلُّ بابِ
ويوعد كلُّ ذي حَسَب ودينٍ ... وقُرِّب كلُّ مهتوكِ الحجابِ
فأحسب أننا في زمن قريب ... من الدجال أو يوم الحساب