إذا أردت أن تكتب علي حاشية كتابك فبأي قلم تكتب ؟!!

إنضم
22/05/2010
المشاركات
381
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مصر
&& إذا أردت أن تكتب علي حاشية كتابك ، فبأي قلم تكتب (( بالقلم
الرصاص ، أم بالقلم الجاف )) ؟؟!!
أرجو الإفادة .
 
&& إذا أردت أن تكتب علي حاشية كتابك ، فبأي قلم تكتب (( بالقلم
الرصاص ، أم بالقلم الجاف )) ؟؟!!
أرجو الإفادة .
إن استخدمت الرّصاص عَدُّوكَ إرهابيّاً .. وإن استخدمت الجافّ عَدُّوكَ شُرطيّاً!!!
فاكتب بما يمليه عليك وقارك .. ثمّ الزم كتابك ودارك ..
فإنّه أحفظ لمالك وشبابك .. لتسلم لإخوتك وأخواتك!​
 
أظن أن الحريص على الجانب الجمالي للكتاب يناسبه قلم الرصاص إن كان من نوعية جيدة دقيقة الخط لإماكنية المسح بدلاً من الشطب، أما غير الحريص على الجاب الجمالي أو الذي لا يتنبه له أصلاً فقد يناسبه الجاف بل واللون الأحمر لشدة وضوحه.
وإذا كانت التعليقات كثيرة و تحتاج إلى التعليق على الكتاب كله للدراسة أو التدريس فلعل الأنسب أن تصور الكتاب أو تطبعه بعد إنزاله من الإنترنت بحيث تكون الصفحة اليمنى فارغة بيضاء لتملأها بما تشاء.
 
أنا كنت أكتب بالقلم الرصاص تعليقات ثمينة على فتح المجيد الآن مسحت وبالكاد أقرؤها وقد نصحتني إحدى الأخوات نصيحة وهي ان لاأبخل بالحبر على الكتاب ووجدت بركة هذه النصيحة
 
إن استخدمت الرّصاص عَدُّوكَ إرهابيّاً .. وإن استخدمت الجافّ عَدُّوكَ شُرطيّاً!!!

فاكتب بما يمليه عليك وقارك .. ثمّ الزم كتابك ودارك ..

فإنّه أحفظ لمالك وشبابك .. لتسلم لإخوتك وأخواتك!​

لي إخوة وليس لي أخوات ، ولا أستطيع أن أجاريك سيدنا الشيخ ، ولكن بأي القلمين تكتب أريد أن أعرف (( لوازم التصنيف ))
icon10.gif
(( شرطي أم ........................))

أظن أن الحريص على الجانب الجمالي للكتاب يناسبه قلم الرصاص إن كان من نوعية جيدة دقيقة الخط لإماكنية المسح بدلاً من الشطب، أما غير الحريص على الجاب الجمالي أو الذي لا يتنبه له أصلاً فقد يناسبه الجاف بل واللون الأحمر لشدة وضوحه.
وإذا كانت التعليقات كثيرة و تحتاج إلى التعليق على الكتاب كله للدراسة أو التدريس فلعل الأنسب أن تصور الكتاب أو تطبعه بعد إنزاله من الإنترنت بحيث تكون الصفحة اليمنى فارغة بيضاء لتملأها بما تشاء.

شكر الله لك يا أبا هاجر ، ولكن أتري أن الكتاب اللذي يذاكر لابد من الحفاظ علي جماله ، ولا يخفي عليكم أن الجمال أمر نسبي .

وشكر الله لأختنا راجية الهدي زادها الله توفيقا وسدادا .

وما زلت أنتظر المزيـد!!!!
 
فائدة

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ؛

التعامل مع الكتاب يكون بعدة أمور :

الأول : معرفة موضوعه : حتى يستفيد الإنسان منه ؛ لأنه يحتاج إلى التخصص , ربما يكون كتاب سحر أو شعوذة أو باطل , فلا بد من معرفة موضوع الكتاب حتى تحصل الفائدة منه .

الثاني : معرفة مصطلحاته :
لأن معرفة المصطلحات يحصل بها أنك تحفظ أوقاتاً كثيرة , وهذا يفعله العلماء في مقدمات الكتب , فمثلاً نعرف أن صاحب ( بلوغ المرام ) إذا قال متفق عليه يعني رواه البخاري ومسلم , لكن صاحب (المنتقى) على خلاف ذلك فإذا قال - صاحب المنتقى - متفق عليه فإنه يعني رواه الإمام أحمد , والبخاري ومسلم , وكذلك في كتب الفقه يفرق كثيرٌ من العلماء بين القولين , والوجهين , والروايتين , والاحتمالين , فالروايتان عن الإمام , والوجهان عن الأصحاب , وهم أصحاب المذاهب الكبار أهل التوجيه , والاحتمالان للتردد بين قولين , والقولان أعم من ذلك كله .
كذلك يحتاج أن تعرف مثلاً إذا قال المؤلف إجماعاً أو وفاقاً , إذا قال إجماعاً يعني بين الأمة , وإذا قال وفاقاً يعني مع الأئمة الثلاثة كما هو اصطلاح " صاحب الفروع " في فقه الحنابلة , وكذلك بقية أصحاب المذاهب كل له اصطلاح , فلا بد أن تعرف اصطلاح المؤلف .

الثالث : معرفة أسلوبه وعباراته :
ولهذا تجد أنك إذا قرأت الكتاب لا سيما في الكتب العلمية المملوءة علماً تجد أنه تمر بك العبارة تحتاج إلى تأمل وتفكير في معناها ؛ لأنك لم تألفه , فإذا كررت هذا الكتاب ألفته .




وهناك أيضاً أمر خارج مع الكتاب وهو : التعليق بالهوامش أو الحواشي , فهذا أيضاً مما يجب على طالب العلم أن يغتنمه , وإذا مرت به مسألة تحتاج إلى شرح أو إلى دليل , أو إلى تعليل , ويخشى أن ينساه فإنه يُعلّق إما بالهامش - وهو الذي على اليمين أو اليسار - أو بالحاشية - وهي التي بالأسفل - وكثيراً ما يفوت الإنسان مثل الفوائد التي لو علقها لم تستغرق عليه إلا دقيقة أو دقيقتين , ثم إذا عاد ليتذكرها بقي مدة يتذكرها وقد لا يذكرها .

فينبغي على طالب العلم أن يعتني بذلك لا سيما في كتب الفقه , يمر بك في بعض الكتب مسألة وحكمها ويحصل عندك توقف وإشكال , فإذا رجعت للكتب - التي أوسع من الكتاب الذي بين يديك - ووجدت قولاً يوضح المسألة فإنك تعلق القول من أجل أن ترجع إليه مرة أخرى إذا احتجت إليه دون الرجوع إلى أصل الكتاب الذي نقلت منه , فهذا مما يوفر عليك الوقت .


الأمر الثاني : مطالعة الكتب على نوعين :

أولاً : مطالعة تدبر وتفهم ,فهذه لا بد أن يتأمل الإنسان ويتأَنّى .

ثانياً : مطالعة استطلاع فقط ينظر من خلالها على موضوع الكتاب , وما فيه من مباحث , ويتعرف على مضمون الكتاب , وذلك من خلال تصفح وقراءة سريعة للكتاب , فهذه لا يحصل فيها من التأمل والتدبر ما يحصل في النوع الأول , والطريقة المثلى في قراءة الكتب , التدبر والتفكر في المعاني , والاستعانة بذوي الفهم من أهل العلم الصحيح , ولا يخفى أن أولى الكتب بذلك ؛ كتاب الله عز وجل.
وعليك بالصبر والمثابرة , فما أعطى الإنسان عطاء خيراً وأوسع من الصبر .

الأمر الثالث : جمع الكتب :
ينبغي لطالب العلم أن يحرص على جمع الكتب , ولكن يبدأ بالأهم فالأهم , فإذا كان الإنسان قليل ذات اليد , فليس من الخير وليس من الحكمة أن يشتري كتباً كثيرة يُلزم نفسه بغرامة قيمتها , فإن هذا من سوء التصرف , وإذا لم يمكنك أن تشتري من مالك فيمكنك أن تستعير من أي مكتبة .

الأمر الرابع : الحرص على الكتب المهمة :
يجب على طالب العلم أن يحرص عل الكتب الأمهات الأصول دون المؤلفات حديثاً ؛ لأن بعض المؤلفين حديثاً ليس عنده العلم الراسخ , ولهذا إذا قرأت ما كتبوا تجد أنه سطحي , قد ينقل الشيء بلفظه , وقد يحرفه إلى عبارة طويلة لكنها غثاء , فعليك بالأمهات كتب السلف فإنها خير وأبرك بكثير من كتب الخلف .
لأن غالب كتب المتأخرين قليلة المعاني , كثيرة المباني , تقرأ صفحة كاملة يمكن أن تلخصها في سطر أو سطرين , لكن كتب السلف تجدها هينة , لينة , سهلة رصينة , لا تجد كلمة واحدة ليس لها معنى .
ومن أجلِّ الكتب التي يجب على طالب العلم أن يحرص عليها كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم - رحمهما الله - ومن المعلوم أن كتب ابن القيم أسهل و أسلس , لأن شيخ الإسلام ابن تيمية كانت عباراته قوية لغزارة علمه , وتوقد ذهنه , وابن القيم رأى بيتاً معموراً فكان منه التحسين والترتيب , ولسنا نريد بذلك أن نقول إن ابن القيم نسخة من ابن تيمية بل ابن القيم حر إذا رأى شيخه خالف ما يراه صواباً تكلم , لما رأى وجوب فسخ الحج إلى العمرة , وأن ابن عباس - رضي الله عنهما - يرى أنه يجب على من لم يسق الهدي إذا أحرم بحج أو قِران أن يفسخه إلى عمرة , وكان شيخ الإسلام أن الوجوب خاص بالصحابة , قال : وأنا إلى قوله أميل مني إلى قول شيخنا , فصرح بمخالفته , فهو رحمه الله مستقل , حر الفكر , لكن لا غرو أن يتابع شيخه رحمه الله فيما يراه حقاً وصواباً , ولا شك أنك إذا تأملت غالب اختيارات شيخ الإسلام وجدت أنها هي الصواب وهذا أمر يعرفه من تدبر كتبهما .

الأمر الخامس : تقويم الكتب :

الكتب تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول : كتب خير .
القسم الثاني : كتب شر .
القسم الثالث : كتب لا خير ولا شر .
فاحرص على أن تكون مكتبتك خالية من الكتب التي ليس فيها خير أو التي فيها شر , وهناك كتب يقال إنها كتب أدب , ولكنها تقطع الوقت وتقتله من غير فائدة , وهناك كتب ضارة ذات أفكار معينة وذات منحى معين , فهذه أيضاً لا تدخل المكتبة سواء كان ذلك في المنهج أو كان ذلك في العقيدة مثل كتب المبتدعة التي تضر في العقيدة , والكتب الثورية التي تضر في المنهج .
وعموماً كل كُتُب تضر فلا تدخل مكتبتك ؛ لأن الكتب غذاء للروح كالطعام والشراب للبدن , فإذا تغذيت بمثل هذه الكتب صار عليك ضرر عظيم واتجهت اتجاهاً مخالفاً لمنهج طالب العلم الصحيح .ِ
من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين , كتاب العلم , من الصفحة ( 87) إلى ( 91 ) { بتصرف يسير }.ِِ
 
أكتب كما تشاء, وأدرك العلم لا ينفلت. بارك الله فيك
 
أنا أكتب بالقلم الجاف
لئلا يمحي مع مرور الزمن والله المستعان
 
من خلال تجربة :
القلم الرصاص أقصرهم عمراً , وأسرعهم محواً , بل بعد سنوات قليلة لا تستطيع أن تقرأ ما كتبته به , فضلاً عن أن يقرأه أحدٌ من بعدك .
وبعده القلم الجاف يزيد في العمر قليلاً عن القلم الرصاص , لكنه يُمحَى في حياتك أيضاً - أطال الله عمرك في طاعته - .
وكلا القلمين الرصاص والحبر الجاف سببٌ لرداءة الخط ونزوله عن الكمال .
أمّا القلم الحبر فهو أطولها عمراً , وأحسنها شكلاً في الخط , ويعين صاحبه على جمال الكتابة = فتعوّد عليه .
 
أنا لا أكتب الفوائد التي تعرض لي، أو التعليقات في الكتب وإنما أضع رقماً في المكان الذي أريد كتابة ما أريده فيه، ثم أكتب ما أريد في قراطيس أحفظها من الضياع، فإذا رأيت الرقم، نظرت في المرقوم، وبفضل الله حافظت على الكتب من الرمج وغير ذلك، ومن عدم رؤية الكلام المكتوب بعد حين.
 
عودة
أعلى