[FONT="]إذاعة مدرسية متخصصة في القرائية (4)[/FONT]
[FONT="](1)[/FONT][FONT="]نشرت الأجزاء الثلاثة المجموعة من هذه الإذاعة في 10/10/2018م على: [/FONT][FONT="]إذاعة مدرسية متخصصة في القرائية، ونشر هذا الجزء الرابع في 14/10/2018م على: إذاعة مدرسية متخصصة في القرائية (4)[/FONT][FONT="](2)[/FONT][FONT="]مقدم1:[/FONT][FONT="] باسم الله، [/FONT][FONT="]مقدم2:[/FONT][FONT="] والصلاة والسلام على رسول الله، [/FONT][FONT="]مقدم3:[/FONT][FONT="] أما بعد، [/FONT][FONT="]مقدم4:[/FONT][FONT="] فأهلا بكم وبكن، [/FONT][FONT="]مقدم5:[/FONT][FONT="] معلمينا ومعلماتنا، وزملائنا وزميلاتنا، [/FONT][FONT="]مقدم6:[/FONT][FONT="] في الجزء الرابع من إذاعتنا المتخصصة في القرائية. [/FONT][FONT="]مقدم7:[/FONT][FONT="] الذي سنخصصه للحديث عن الاستراتيجيات اللغوية التي تستعمل في أثناء القراءة على مستوى الجملة وكلماتها بعد أن استعرضنا في الجزء السابق استراتيجيات ما قبل القراءة. [/FONT][FONT="]مقدم8:[/FONT][FONT="] تنفيذا للخطوة الثانية من استراتيجية "أتت" التي هي "التنمية" التي تشمل التنمية اللغوية وتنمية الفهم. [/FONT][FONT="]مقدم9:[/FONT][FONT="] ويقتصر جزؤنا هذا على التنمية اللغوية ووسائل إحداثها وتدريسها.[/FONT][FONT="]مقدم10: [/FONT][FONT="]مثل ماذا؟[/FONT][FONT="]مقدم11: [/FONT][FONT="]مثل تلك الاستراتيجية التي تُجَلِّي لنا معالم الكلمة الدلالية.[/FONT][FONT="]مقدم12: [/FONT][FONT="]ما هي؟[/FONT][FONT="]مقدم1: [/FONT][FONT="]إنها استراتيجية ([/FONT][FONT="]خريطة الكلمة[/FONT][FONT="]) التي توضح الكلمة بالمعنى والمضاد والنوع والاستعمال، وعمقها اللغوي علم الدلالة والمعجم.[/FONT][FONT="][/FONT][FONT="]مقدم2: [/FONT][FONT="]مثل ماذا؛ فبالمثال يتضح المقال؟[/FONT][FONT="][/FONT][FONT="]مقدم3[/FONT][FONT="]: مثل الكلمة "قفز" التي أوردها الكتاب المدرسي وتوابعه من كتب خارجية خطأً في الصف الثاني الابتدائي، فحملها التلميذ معه في الصفوف التالية ولم ينسها.[/FONT][FONT="][/FONT][FONT="]مقدم4:[/FONT][FONT="] كيف هذا؟[/FONT][FONT="]مقدم5:[/FONT][FONT="] قال الكتاب المدرسي وتوابعه من كتب خارجية: قفز معناها نط، وهذا ليس صحيحا إذا استعرضنا معجمات اللغة.[/FONT][FONT="]مقدم6:[/FONT][FONT="] وما معناها الصحيح الذي تذكره معجمات اللغة؟[/FONT][FONT="]مقدم7:[/FONT][FONT="] إنه "وثب".[/FONT][FONT="]مقدم8:[/FONT][FONT="] وما مضادها؟[/FONT][FONT="]مقدم9:[/FONT][FONT="] يختلف على وفق جهة الوثوب.[/FONT][FONT="]مقدم10:[/FONT][FONT="] كيف؟[/FONT][FONT="]مقدم11:[/FONT][FONT="] إن كان الوثوب من علٍ كولنا: وثب من على الجبل أو من الشرفة- فمعناها سقط أو هبط ومضادها ارتفع.[/FONT][FONT="]مقدم12:[/FONT][FONT="] وإن كان معناها "وثب من على الأرض في الهواء"- فمعناها ارتفع، ومضادها هبط. [/FONT][FONT="]مقدم1:[/FONT][FONT="] حقا، إنها استراتيجية تنمي اللغة، فماذا بعدها؟[/FONT][FONT="]مقدم2:[/FONT][FONT="] استراتيجية (شبكة المفردات)، وفيها تُربَط الكلمة بما يلائمها من كلمات تشترك معها في الملامح الدلالية العامة، أو الخصائص المميزة لها عن غيرها. وعمقها اللغوي الحقول الدلالية في علم الدلالة[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="] مقدم3: مثل ماذا؟[/FONT][FONT="]مقدم4:[/FONT][FONT="] مثل شبكة كلمة "مصر" التي يخصها: قلعة محمد علي، وقلعة قايتباي، والأزهر الشريف، ونهر النيل، وكلية دار العلوم، والأهرام، وغير ذلك مما يميز مصر عن غيرها من بلدان العالم.[/FONT][FONT="]مقدم5:[/FONT][FONT="] ومثل شبكة كلمة "التفوق" التي منها: الاجتهاد، والمرونة، والأصالة، والطلاقة، وغير ذلك مما يؤدي إليها.[/FONT][FONT="]مقدم6:[/FONT][FONT="] صِدْقًا، إنها استراتيجية تنمي اللغة، وتوسع ثقافة من يمارسها، فماذا بعدها؟[/FONT][FONT="]مقدم7:[/FONT][FONT="] بعدها استراتيجية تشترك معها اشتراكا ما في استخدام كلمات بُؤَرًا لتجمعات كلامية.[/FONT][FONT="]مقدم8:[/FONT][FONT="] ما هي؟[/FONT][FONT="]مقدم9:[/FONT][FONT="] إنها استراتيجية (تصنيف المفردات) التي تُوزّع فيها كلمات معطاة حول مفاهيم معطاة أو كلمات معطاة، وهذا "تصنيف مقيد".[/FONT][FONT="]مقدم10[/FONT][FONT="]: أو توزع الكلمات حسب ما يراه المصنف بينها من تشابهات، وهذا "تصنيف حر". [/FONT][FONT="][/FONT][FONT="]مقدم11:[/FONT][FONT="] مثل ماذا؟[/FONT][FONT="]مقدم12:[/FONT][FONT="] مثل ذلك التصنيف المقيد الذي يُطلب فيه تصنيف الكلمات حول ما يلائمها من "مدرسة" و"مسجد"، والكلمات هي: معلمون ومصلون، ومدير وإمام، ومحراب وفصل، وسبورة ومنبر.[/FONT][FONT="]مقدم1:[/FONT][FONT="] فيضع المتعلم تحت "مدرسة": معلمون، وسبورة، ومدير، وفصل. ويضع تحت "مسجد": مصلون، وإمام، ومحراب، ومنبر.[/FONT][FONT="]مقدم2: [/FONT][FONT="]ومثل ذلك التصنيف الحر الذي يُطلب فيه استنتاج محوري التصنيف ثم ترتيب الكلمات حولهما.[/FONT][FONT="]مقدم3:[/FONT][FONT="] الكلمات هي: شوارع مضاءة بالكهرباء، وشمس، ونوم، وسعي، وظلام، ونور. فيستنتج المتعلم المحورين اللذين هما (الليل، والنهار)، ويضع تحت الليل: شوارع مضاءة بالكهرباء، ونوم، وظلام. ويضع تحت النهار: شمس، وسعي، ونور.[/FONT][FONT="]مقدم4:[/FONT][FONT="] نعم، هي استراتيجية تنمي العقل واللغة، فماذا بعدها؟[/FONT][FONT="]مقدم5:[/FONT][FONT="] بعدها استراتيجية (عائلة الكلمة)، وفيها تُوضّح تصريفات الكلمة من فعل ماض ومضارع وأمر ومصدر و...، وعمقها اللغوي الصرف والاشتقاق؛ فهي تهيئ المتعلم لمسائل الربط بين مختلف الصيغ الصرفية للمادة اللغوية.[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]مقدم6: [/FONT][FONT="]وما مثالها؟[/FONT][FONT="]مقدم7:[/FONT][FONT="] مثالها عائلة "عبد" التي هي المضارع: أعبد بهمزة قطع، والأمر اعبد بهمزة وصل، وعبادة، وعابد، ومعبود بحق هو الله تعالى.[/FONT][FONT="]مقدم8:[/FONT][FONT="] وتُختص هذه الاستراتيجية بوهمٍ في التطبيق.[/FONT][FONT="]مقدم9:[/FONT][FONT="] ما هو؟[/FONT][FONT="]مقدم10:[/FONT][FONT="] إنه الاقتصار على نوع واحد من التصريف كالفعل المضارع وهو فرد واحد من العائلة، فيقال: أعبد، وتعبد، ونعبد، ويعبد. وهذه ليست عائلة بل فردا واحدا كما قلنا آنفا.[/FONT][FONT="]مقدم11:[/FONT][FONT="] يالها من استراتيجية ثَرَّة غنية! فماذا بعدها؟[/FONT][FONT="]مقدم12:[/FONT][FONT="] بعدها استراتيجية (المعاني المتعددة) التي تتعمق فيها دلالة الكلمة الواحدة بذكر معانيها السياقية المتنوعة،[/FONT][FONT="] وعمقها اللغوي هو [/FONT][FONT="]المشترك اللفظي في فقه اللغة وعلم الأشباه والنظائر القرآني.[/FONT][FONT="]مقدم1:[/FONT][FONT="] مثل ماذا؟[/FONT][FONT="]مقدم2:[/FONT][FONT="] مثل ما أورده السيوطي في [/FONT][FONT="]"النوع التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ: فِي مَعْرِفَةِ الْوُجُوهِ وَالنَّظَائِرِ" من كتابه "الإتقان في علوم القرآن" من معان لكلمة (القضاء).[/FONT][FONT="]مقدم3:[/FONT][FONT="] ماذا أورد؟[/FONT][FONT="]مقدم4:[/FONT][FONT="] أورد لها المعاني الآتية: [1- الفراغ: {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ}. 2- الأمر: {إِذَا قَضَى أَمْراً}. 3- الأجل: {فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ}. 4- الفصل: {لَقُضِيَ الأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ}، [/FONT][FONT="]مقدم5:[/FONT][FONT="] 5- المضي: {لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً}. 6- الهلاك: {لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ}. 7- الوجوب: {قُضِيَ الأَمْرُ}. 8- الإبرام: {فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا}. 9- والإعلام: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ}.[/FONT][FONT="]مقدم6:[/FONT][FONT="] 10- الوصية: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ}.11- الموت: {فَقَضَى عَلَيْهِ}12- النزول: {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ}.13- الخلق: {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ}. 14- الفعل: {كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ}، يعني حقا لم يفعل. 15- العهد: {إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأَمْرَ}].[/FONT][FONT="]مقدم7:[/FONT][FONT="] ويتعلق بهذه الاستراتيجية وهم كما تعلق بعائلة الكلمة.[/FONT][FONT="]مقدم8:[/FONT][FONT="] وما هو؟[/FONT][FONT="]مقدم9:[/FONT][FONT="] إنه الإتيان بكلمات مختلفة الوزن وجعلها منها، وشرط "المعاني المتعددة" أن تكون لكلمة واحدة أي متفقة الوزن والقافية.[/FONT][FONT="]مقدم10:[/FONT][FONT="] مثل ماذا؟[/FONT][FONT="]مقدم11:[/FONT][FONT="] مثل جعلهم الكلمات (عامٌ الاسم الظرفي ل365 يوما، وعَامَ الفعل الماضي، وعامّ مشددة الياء التي هي ضد الخاص)- معاني متعددة، وهي ليست كذلك؛ لأنها كلمات متعددة. وذلك في قولهم: عامٌ دراسي سعيد. عامَ الطفل في البحيرة، والمدرسة ملك عامّ.[/FONT][FONT="]مقدم12:[/FONT][FONT="] إذًا، الشرط كون الكلمة واحدة والمتعدد السياقات والجمل.[/FONT][FONT="]مقدم1:[/FONT][FONT="] وماذا بعدها؟[/FONT][FONT="]مقدم2:[/FONT][FONT="] بعدها استراتيجية (مفاتيح السياق)، وفيها يُوضح معنى الكلمة من خلال مصاحباتها في الجملة. وعمقها اللغوي هو علم الدلالة والمعجم.[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]مقدم3:[/FONT][FONT="] مثل ماذا؟[/FONT][FONT="]مقدم4:[/FONT][FONT="] مثل: رغب في القراءة. ورغب عن القراءة.[/FONT][FONT="]مقدم5:[/FONT][FONT="] وما المعنى فيهما؟[/FONT][FONT="]مقدم6:[/FONT][FONT="] رغب الأولى معناها (أحب)، والمفتاح الدال حرف الجر (في). والثانية (انصرف) والمفتاح الدال حرف الجر "عن".[/FONT][FONT="]مقدم7:[/FONT][FONT="] لكن هذه معان متعددة؟[/FONT][FONT="]مقدم8:[/FONT][FONT="] نعم؛ فالمعاني المتعددة في أكثر من جملة، والسياق هو الذي يغير المعنى.[/FONT][FONT="]مقدم9:[/FONT][FONT="] وترتبط بهما استراتيجية (الكلمات الصديقة) التي يُوضَّح فيها معاني الكلمات الغريبة على التلميذ من خلال سياق يُوظِّفها في جملة تقرِّب مفهومها. وعمقها اللغوي هو علم الدلالة والمعجم.[/FONT][FONT="]مقدم10:[/FONT][FONT="] مثل ماذا؟[/FONT][FONT="]مقدم11[/FONT][FONT="]: مثل كلمة (النبيل) التي تصل إلى المتعلم في جملة أو جمل تقرب معناها كأن نقول: النبيل هو الذي يساعد الآخرين على الرغم من حاجته إلى المساعدة.[/FONT][FONT="]مقدم12:[/FONT][FONT="] وتشترك مع السابق استراتيجة (ملصق الكلمات) التي يُوضّح فيها معنى الكلمة من خلال سياق يوظفها في جملة[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="] وعمقها اللغوي هو علم الدلالة والمعجم.[/FONT][FONT="][/FONT][FONT="]مقدم1: [/FONT][FONT="]وتزيد هذه الاستراتيجية على سابقاتها أنها تؤسس في المتعلم مراعاة حقوق الآخرين الفكرية والأدبية.[/FONT][FONT="]مقدم2:[/FONT][FONT="] كيف؟[/FONT][FONT="]مقدم3:[/FONT][FONT="] تطلب من المتعلم توظيف الكلمة في جملة يذكر مصدرها، ومن قالها، وأين، ومتى.[/FONT][FONT="]مقدم4: [/FONT][FONT="]وبهذا يتعلم نقل الكلام منسوبا وموثقا[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT][FONT="]مقدم5: [/FONT][FONT="]أما الاستراتيجية الجديدة فهي تختلف عن السابق شيئا ما.[/FONT][FONT="]مقدم6: [/FONT][FONT="]ما هي؟[/FONT][FONT="]مقدم7:[/FONT][FONT="] إنها استراتيجية ([/FONT][FONT="]الصفة المضافة[/FONT][FONT="])، وفيها يُتَلَاعب بدلالة كلمة بالإطلاق والتقييد، وعمقها اللغوي هو النعت الحقيقي والسببي في النحو، والإطلا والتقييد في علم أصول الفقه. [/FONT][FONT="]مقدم8: [/FONT][FONT="]مثل: مثل: فاز طالب؛ فـ(طالب) كلمة عامة الدلالة، فنخصصها بإضافة كلمة توافقها تنكيرا، فنقول: فاز طالبٌ بارٌّ بوالديه.[/FONT][FONT="][/FONT][FONT="]مقدم9: [/FONT][FONT="]وآخر تلك الاستراتيجيات التي تنمي اللغة في أثناء القراءة استراتيجية ([/FONT][FONT="]المثال واللامثال[/FONT][FONT="])، وفيها يُوضح ما يندرج تحت المفهوم وما لا يندرج تحته تنفيذا للمقولة (بضدها تتميز الأشياء). وعمقها علم المنطق في باب الحدود أو التعريفات.[/FONT][FONT="]مقدم10:[/FONT][FONT="] عندما يتعلم المتعلم مفهوما ما تُذكر أمثلة تندرج تحته فتكون مثالا، وتُذكر أمثلة أخرى لا تندرج تحته فتكون "لامثالا"؛ فيتعلم المفهوم تطبيقيا مرتين: مرة بأمثلته الإيجابية المنتسبة، وأخرى بالأمثلة غير المنتسبة.[/FONT]
[FONT="]مقدم12: [/FONT][FONT="]مثل المتعلم الذي لا يُسْمِع زملاءه قراءته الجهرية، فهذا (لا مثال) على القراءة الجهرية- ضد مَنْ يُسْمِع زملاءه قراءته التعبيرية فيكون (مثالا) لها.[/FONT][FONT="]مقدم1:[/FONT][FONT="] هذا عن طرق تدريس قراءة النصوص الوظيفية التي هي المقالات والنصوص الأدبية التي تأتي في مقررات اللغة العربية، فماذا عن طرق قراءتها؛ لأننا في مرحلة القراءة؟[/FONT][FONT="]مقدم2:[/FONT][FONT="] لها طرق قراءة تختلف على وفق النوع الأدبي.[/FONT][FONT="]مقدم3:[/FONT][FONT="] كيف؟[/FONT][FONT="]مقدم4:[/FONT][FONT="] النثر يُؤدّى بالأداء القرائي أي القراءة التعبيرية، والشعر يُؤدّى بـ: الإلقاء، أو الإنشاد، أو الغناء.[/FONT][FONT="]مقدم5:[/FONT][FONT="] أما القرآن الكريم الذي تأتي آياته في اللغة العربية وفي التربية الإسلامية فإن طريقة قراءته هي التجويد. [/FONT][FONT="]مقدم 6:[/FONT][FONT="] وما التجويد؟[/FONT][FONT="]مقدم7:[/FONT][FONT="] التجويد هو إخراج الحرف من مخرجه وإعطاؤه حقه من الصفات الذاتية ومستحقه من الصفات العارضة المترتبة على الصفات الذاتية.[/FONT][FONT="]مقدم8:[/FONT][FONT="] وكيف نحققه؟[/FONT][FONT="]مقدم9:[/FONT][FONT="] نحققه بطرق ثلاثة؟[/FONT][FONT="]مقدم10:[/FONT][FONT="] ما هي؟[/FONT][FONT="]مقدم11:[/FONT][FONT="] إنها التحقيق أطولها زمنا، والتدوير أوسطها زمنا، والحدر أقلها زمنا.[/FONT][FONT="]مقدم12:[/FONT][FONT="] كيف؟[/FONT][FONT="]مقدم1:[/FONT][FONT="] كما سيتضح من قراءة هاتين الآيتين.[/FONT][FONT="]مقدم2:[/FONT][FONT="] ما الآية الأولى؟[/FONT][FONT="]مقدم3:[/FONT][FONT="] {أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا } [المزمل: 4].[/FONT][FONT="]مقدم4:[/FONT][FONT="] وما الآية الأخرى؟[/FONT][FONT="]مقدم5:[/FONT][FONT="] {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} [الفرقان: 32][/FONT]
[FONT="]المجموعة[/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="]وآن وقت الوداع الرابع، فإلى لقاء قريب إن شاء الله تعالى في الجزء الخامس من إذاعتنا الذي سنذكر فيه استراتيجيات تدريس اللغة العربية في أثناء القراءة لتنمية الفهم.[/FONT][FONT="][/FONT]