أمير الحداد
New member
بسم1
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره , و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و سلم تسليما كثيرا.
أما بعد:
فإن شرف أي علم إنما يكون بشرف المعلوم ، و لذلك كان أجل العلوم و أشرفها ما تعلق برب العزة سبحانه و تعالى ، فإن معرفة الله عز و جل هي أسمى غاية تفنى بها الأعمار ، و أجل هدف تبذل في سبيله المهج.
و لا سبيل لمعرفة الله عز و جل إلا كما أراد هو سبحانه .. و لذلك كانت أعظم نعمة أنعم الله بها علينا ، أن أنزل علينا كلامه ، و تعهد بحفظه الى يوم القيامة .. فالقرآن العظيم هو كلام الله عز و جل ، تكلم به حقيقة .. و أنزله على أشرف خلقه محمد صلى الله عليه و سلم يتلوه علينا .. و يبينه لنا .. فمن تمسك بهذا الكتاب فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها ..
و من الإيمان بالله – الذي هو الركن الأول من أركان الإيمان – أن نؤمن بأسمائه و صفاته .. و لا يكاد المتدبر يقرأ صفحة من كتاب الله إلا و يجد أسماء و صفات لله عز و جل .. يأتي معظمها في خواتيم آيات الكتاب ..
لقراءة الكتاب كاملا
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره , و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و سلم تسليما كثيرا.
أما بعد:
فإن شرف أي علم إنما يكون بشرف المعلوم ، و لذلك كان أجل العلوم و أشرفها ما تعلق برب العزة سبحانه و تعالى ، فإن معرفة الله عز و جل هي أسمى غاية تفنى بها الأعمار ، و أجل هدف تبذل في سبيله المهج.
و لا سبيل لمعرفة الله عز و جل إلا كما أراد هو سبحانه .. و لذلك كانت أعظم نعمة أنعم الله بها علينا ، أن أنزل علينا كلامه ، و تعهد بحفظه الى يوم القيامة .. فالقرآن العظيم هو كلام الله عز و جل ، تكلم به حقيقة .. و أنزله على أشرف خلقه محمد صلى الله عليه و سلم يتلوه علينا .. و يبينه لنا .. فمن تمسك بهذا الكتاب فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها ..
و من الإيمان بالله – الذي هو الركن الأول من أركان الإيمان – أن نؤمن بأسمائه و صفاته .. و لا يكاد المتدبر يقرأ صفحة من كتاب الله إلا و يجد أسماء و صفات لله عز و جل .. يأتي معظمها في خواتيم آيات الكتاب ..
لقراءة الكتاب كاملا