إحصاءات قرآنية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
[align=center]( 1 )
إحصاء قرآني محوره سورتا الشعراء والغاشية [/align]


إذا اتخذنا من سورتي الشعراء والغاشية محورين لقسمة سور القرآن الكريم ، فإنها تتشكل في ثلاث مجموعات على النحو التالي :

المجموعة الأولى : وهي السور الـ 26 الأولى في ترتيب المصحف ( من سورة الفاتحة – سورة الشعراء ) ، ونجد أن مجموع آياتها هو 3159 . عدد من مضاعفات الرقم 243 . فهو حاصل ضرب 13 × 243 .

المجموعة الثالثة : وهي السور الـ 26 الأخيرة في ترتيب المصحف ( من سورة الفجر – سورة الناس ) ، ونجد أن مجموع آياتها هو 243 .
وهذا يعني أن مجموع الآيات في السور الـ 26 الأولى ( 2 × 13 ) هو 13 ضعف مجموع الآيات في السور الـ 26 الأخيرة .

المجموعة الثانية : وهي مجموعة السور ( المتوسطة ) من سورة الشعراء ( السورة رقم 26 ) إلى سورة الغاشية ( السورة المؤلفة من 26 آية ) وعددها 62 سورة .. أي عدد من مضاعفات الرقم 31 ( 2 × 31 ) الذي هو معكوس الرقم 13 ..
مجموع آياتها هو 2834 آية ، وهذا العدد من مضاعفات الرقم 13 ، فهو يساوي 218 × 13 ..
ومن روائع الترتيب القرآني هنا أن أول هذه السور هي سورة النمل المؤلفة من 93 آية ، أي عدد من مضاعفات الرقم 31 ( 3 × 31 )، وأن آخرها هي سورة الغاشية المؤلفة من 26 آية ، أي عدد من مضاعفات الرقم 13 ( 2 × 13) .

وهكذا يكون مجموع آيات القرآن :
3159 : مجموع الآيات في المجموعة الأولى ( الفاتحة – الشعراء )
2834 : مجموع الآيات في المجموعة الثانية ( النمل – الغاشية )
243 : مجموع الآيات في المجموعة الثالثة .
المجموع الكلي : 6236 .

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : من صاحب هذا الترتيب ؟ ألا تعني هذه الحقائق أن أعداد الآيات في سور القرآن محسوبة آية آية ؟
هل جاءت هذه الأعداد المحكمة مصادفة ؟
إن كثرة الشواهد على هذا الإحكام تحول دون هذا التفسير ..
هل ينسب مثل هذا الترتيب إلى الصحابة ؟ أي أنهم قاموا بإحصاء لأعداد الآيات في سور القرآن ، وراعوا في ترتيبها هذه العلاقات العددية المحكمة ؟
الجواب لا . فلو كان من ذلك شيء لوصلنا عنه خبر ، ولما كان هناك الاختلاف في ترتيب سور القرآن – الذي ما زال قائما حتى الآن -.
التفسير الوحيد لهذا الترتيب أنه ترتيب توقيفي من عند الله . واكتشافنا لهذا الترتيب اليوم هو دليل على أنه توقيفي ، وأنه وجه الإعجاز الذي ادخره القرآن لهذا العصر ، ولجيل هذا العصر .
لقد آن الأوان لتوظيف هذا الوجه في خدمة القرآن وأهله ، ومواجهة المفترين على القرآن ، والمشككين فيه ، ومثيري الشبهات حوله ، باستخدام العدد في القرآن على نحو مشبوه .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى