إثبات كروية الأرض من القرآن الكريم ... تجربة !

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع الجندى
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

الجندى

New member
إنضم
23/05/2004
المشاركات
141
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مصر
الموقع الالكتروني
www.eltwhed.com
السلام عليكم ورحمة الله

قام احد الإخوة بعمل تجربة لاثبات كروية الأرض وأنا احب فى هذه الامور التثبت من صحة هذه التجارب والأفكار ، لذا اعرضها على شيوخنا الافاضل لاسمع منهم الجواب الفصل فى هذا القول .. إليكم التجرية :


قال الله تعالى في سورة الرعد الآية 41

{أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا}


هل الممكن أن تكون هذه الآية الكريمة دليلا دامغا من القرآن الكريم على كروية الأرض؟ لنرى كيف يمكن أن نثبت ذلك.

ما سنفعله هو أننا سنستخدم شكلا هندسيا ثنائي الأبعاد هو عبارة عن مربع. وسنقوم بمحاولة تطبيق هذه الآية الكريم على هذا الشكل الهندسي.

11.gif


إن لهذا المربع اطرافا واضحة عددها 4 وسننقص هذه الأطراف تماما كما تقول الآية الكريمة.

22222.gif


إن ما حدث هو انه عندما ازلنا الطرف الأول اصبح لدينا طرفان جديدان, ولو قمنا بازالة بقية الاطراف كما في الشكل التالي سيصبح لدينا مزيدا من الأطراف الجديدة .....

22.gif


الآن لنوضح الصورة أكثر .....

33.gif


أصبح كما هو واضح لدينا شكل جديد قريب الشبه من الدائرة.ودعونا نستمر في إنقاص هذه الأطراف الجديدة ...

448.gif


والنتيجة هذا الشكل الدائري ...

55.gif


ولو إستخدمنا نفس المبدأ مع الأشكال أو الأجسام ثلاثية الأبعاد مهما كان شكلها وقمنا بإنقاص الأطراف كما فعلنا مع الأشكال الثنائية فإن النتيجة ستكون واحدة وسنحصل في النهاية على شكل كروي لا محالة.

JimEarth.gif


يقول تعالى

{ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } (46) سورة الحـج

انتهى
====
ما قول الإخوة الكرام فى هذه التجربة ؟
 
سلامي للأخ الجندي

وارجو من الله أن يتقبل كلامي بصدر رحب---

إن التجربة التي قام بها زميلك لها علاقة بالشكل المستوي أما المجسم فلا علاقة لها به ولا يمكن تعميمها--

إن مجسم الكرة من ناحية رياضية ينتج من دوران نصف دائرة دورة كاملة حول محور ما--وهناك معادلة رياضية بذلك


كما أنه لا يمكن من ناحية رياضية البدء بمكعب ثم الإنتقاص من أطرافه للوصول إلى شكل الكرة

وأنا لا أميل إلى النواحي العلمية الظنية في إثبات القطعي وهو القرآن الكريم

ودمت
 
فى الحقيقة اضافة قيمة يا أخ جمال ، والطريف فى الأمر انى وضعت هذه التجربة فى منتدى علمى وهنا حتى ارى مدى موافقة التجربة للعلم والشرع ، فوضع لى الإخوة فى المنتدى العلمى تفسير ابن كثير ووضع لى الأخ جمال الرد علمياً !! :)

ولازلت فى انتظار تفاعل الإخوة مع الموضوع وهل مفهوم النقصان الذى توصل إليه الأخ موافق لما استنتجه ، خصوصاً انى وجدت كلامه مخالف للتفاسير . وجزاكم الله خيراً
 
في أبحاث الدكتور زغلول النجار اشارة الى اعجاز علمي في هذا الاية من وجه اخر غير الوجه الذي طرحه الاخ الفاضل ..( الذي يتعامل مع دائرة و مربع بدلا من الكرة البيضاوية )..

يذكر الدكتور ان الارض عند بداية تكونها كانت اكبر من حجمها بعشرين مرة و انها اخذت في التناقص مع مرور الزمن عن طريق خروج الغازات منها المختزنة في الطبقات الداخلية الشديدة الحرارة و هذه الغازات لا زالت مستمرة في الخروج لكن بنسبة اقل و أوضح دليل على هذا الخروج الغازات التي نراها تخرج من فوهات البراكين
 
[align=justify][align=center][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align][/align]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :

الأخ الكريم الجندي حفظه الله .. وفتح عليه من علمه ..

لدي بعض التعليقات على تجربتك .. إذا سمحت لي ..

فأنت تجري تجربتك على مربع ثنائي الأبعاد ، ثم تقول :


الجندى قال:
إن لهذا المربع اطرافا واضحة عددها 4 وسننقص هذه الأطراف تماما كما تقول الآية الكريمة.

ولكن الآية الكريمة لا تتحدث عن مربع .. ولا عن شكل ثنائي الأبعاد .. تماماً .. كما تشترط أنت بتجربتك !!
فهي تتحدث عن "الأرض" على هيئتها الحالية .. وليس عن أرض كانت على شكل مربع .. ثم تحولت إلى هيئتها الهندسية التي نعرفها اليوم .

ومفهوم الآية الكريمة واضح وجلي للعيان . ولا أظن أن التكلف الزائد في تأويلها سيفي بشروط تجربتك .. وذلك لأسباب عدّة ، أهمها : أولاً : أن ما تؤول إليه أنت يتعارض مع سياق الآيات التي سبقت هذه الآية الكريمة والآيات التي تليها .. فأنت إذا أمعنت ناظريك بما جاء في الآيات المحيطة بها تجد أن الكلام السابق لها طوى إهلاك الأمم الماضية في الإستدلال على قدرة الله تعالى على الجزاء الذي هو روح الحساب ودلّ عليه بواو العطف في "أولم يروا" .. ثم طوى في الكلام اللاحق بها مكر الكافرين الذي اجتمعوا عليه غير مرة .. فكان سبب الرفعة للإسلام وأهله وذل الشرك وأهله .. ودلّ على ذلك بواو العطف في قوله "وقد مكر الذين من قبلهم .. الآية" .

فلما أرشد السياق السابق للآية إلى هذا التقدير : ألم يروا أنا أهلكنا مَن قَبلهم وكانوا أقوى منهم شوكة وأكثر عدّة ؟ عطف عليه قوله "أولم يروا أنا" أي بما لنا من العظمة "نأتي الأرض" التي هؤلاء الكفرة بها "ننقصها من أطرافها" أي من نواحيها .. وذلك عبارة عن فتوح بلاد الشرك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقيل : فتوح البلاد بعده . وفي ذلك دلالة على نبوته لصدق ما وُعد به عليه الصلاة والسلام .

جاء في عمدة الحفاظ : ".. والظاهر أن قوله "ننقصها من أطرافها" عبارة عن أخذ الناس بالموت .. كقوله تعالى : "قد علمنا ما تنقص الأرض منهم" (ق : 4) " .. وجاء في الكشاف عن الفائدة في قوله تعالى : "نأتي الأرض" : "فيه تصوير ما كان الله يجريه على أيدي المسلمين .. وأن عساكرهم وسراياهم كانت تغزو أرض المشركين .. وتأتيها غالبة عليها ناقصة من أطرافها" ..

وهذا القول - الذي عليه جمهور العلماء - تدلّ عليه قرينة قرآنية صريحة جاء فيها قوله تعالى : "أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون" (الأنبياء : 44) .. فالإستفهام في قوله تعالى : "أفهم الغالبون" .. هو إنكار لغلبتهم .. ويدلّ على أن نقص الأرض من أطرافها سبب لغلبة المسلمين للكفار .. فالغلبة تكون لحزب الله القادر على كل شيء .. الذي أهلك ما حولهم من القرى بسبب تكذيبهم رسلهم .. وهو تحذير لكفار مكة الذين ليسوا بأقوى منهم ..

ثانياً : إذا افترضنا أن المقصود بـ"الأرض" في هذه الآية الكريمة هو كوكب الأرض الكروي الشكل .. ففيه تناقض واضح : وهو أن الكرة من الناحية الهندسية لا أطراف لها كما هو معلوم .. فإن قلت : الكرة ليست كروية الشكل وإنما مفلطحة عند القطبين .. أقول: إذا كان ذلك كذلك .. فكان من الحري أن يكون نص الآية ".. الأرض ننقصها من طرفيها" وليس من أطرافها .. وأظن أن هذا الأمر جلي للعيان ..

ثالثاً : إذا افترضنا أن المقصود بـ"الأرض" هنا اليابسة التي نحيا عليها .. فهذا أمر فيه نظر من وجهين .. الأول : من حيث أن الأرض بهذ المعنى المجسم لها أطراف فعلاً !! فكما أن أطراف الإنسان تتمثل في جوارحه كاليدين والرجلين .. فإن أطراف الأرض هنا تتمثل في النتوءات البارزة منها .. فسطح الأرض غير مستوٍ .. إذ نجد فيه قمم عالية .. وسفوح هابطة .. وسهول .. وهي أطراف طبقاً للتباين في النسب .. وهذه النتوءات تساعد فعلاً على عوامل التعرية المختلفة في محاولة متكررة لتسوية سطح الأرض .. وهي سنة دائبة من سنن الله في الكون ..

وأما الوجه الثاني فيتمثل في نسبة البحار إلى اليابسة على سطح الأرض .. إذ من المعلوم اليوم أن أجزاء من اليابسة تتحول باستمرار إلى بحار .. كما هو الحال في البحر الأحمر وخليج كاليفورنيا .. وهذا قد يشكل صورة من صور إنقاص الأرض من أطرافها .. بمعني طغيان مياه البحار والمحيطات علي اليابسة وإنقاصها من أطرافها‏ ..

ولكن هذه الفرضية الأخيرة وإن كانت قابلة للإحتمال .. إلا أنها لا تتسق مع السياق الوارد في الآية الكريمة كما أسلفنا ..

هذا والله تعالى أعلم ورد الأمر إليه أسلم ..
[/align]
 
[align=justify][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

يا حبّذا لو أن أحد الإخوة الكرام تفضّل علينا بتوضيح اللمسات البيانية في الفارق بين مطلعي الآيتين الكريمتين (أولم يروا) و (أفلا يرون) ؟

" أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب " (الرعد : 41)

" أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون" (الأنبياء : 44)
[/align]
 
عودة
أعلى