بلال الجزائري
New member
- إنضم
- 08/02/2009
- المشاركات
- 614
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
قبل بضع سنين قام مركز الدراسات القرآنية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بإصدار طبعة محققة للموسوعة الشهيرة في علوم القرآن (الإتقان في علوم القرآن) للإمام الحافظ السيوطي رحمه الله، وهو اسم على مسماه.
وكان على رأس فريق التحقيق كل من: د. أحمد الخراط، ود. حازم حيدر ( وهو الخبير في الإتقان وكذا البرهان).
و تاريخ الإصدار 1426هـ، إلا أنه ربما تأخر نشره، إلى سنة 1428هـ!!! كما ظهر لي في الملتقى!
وخرج الكتاب في حلة ضخمة جداً! في سبع مجلدات، آخرها عبارة عن فهارس.
الذي أريد أن أقول: بعد مرور هذه السنوات، هل هناك عمل نقدي أو استدراكي على هذا التحقيق، لنفيد ونستفيد منه، والمقصد الفائدة العلمية، وجزى الله القائمين على ذلك التحقيق خيراً، مع أنهم هضموا حقهم، إذ لم يدونوا أسمائهم، وأجرهم على الكريم المنان.
لا سيما وقد عنوا بالنص، حيث رجعوا إلى عدة نسخ خطية، كما هو الواجب، عند إعادة تحقيق أي كتاب، وبخاصة ما تداولته المطابع، وتوارث أخطائه، وربما أربتها.
فهذه دعو للمتخصصين، والمعتنين بالإتقان، للمساهمة والمشاركة في النقد البَناء، الذي هو لبنة بِناء لأي عمل علمي، ومحاولة إتقان للإتقان، والله المستعان.
وكان على رأس فريق التحقيق كل من: د. أحمد الخراط، ود. حازم حيدر ( وهو الخبير في الإتقان وكذا البرهان).
و تاريخ الإصدار 1426هـ، إلا أنه ربما تأخر نشره، إلى سنة 1428هـ!!! كما ظهر لي في الملتقى!
وخرج الكتاب في حلة ضخمة جداً! في سبع مجلدات، آخرها عبارة عن فهارس.
الذي أريد أن أقول: بعد مرور هذه السنوات، هل هناك عمل نقدي أو استدراكي على هذا التحقيق، لنفيد ونستفيد منه، والمقصد الفائدة العلمية، وجزى الله القائمين على ذلك التحقيق خيراً، مع أنهم هضموا حقهم، إذ لم يدونوا أسمائهم، وأجرهم على الكريم المنان.
لا سيما وقد عنوا بالنص، حيث رجعوا إلى عدة نسخ خطية، كما هو الواجب، عند إعادة تحقيق أي كتاب، وبخاصة ما تداولته المطابع، وتوارث أخطائه، وربما أربتها.
فهذه دعو للمتخصصين، والمعتنين بالإتقان، للمساهمة والمشاركة في النقد البَناء، الذي هو لبنة بِناء لأي عمل علمي، ومحاولة إتقان للإتقان، والله المستعان.