إبطال مزاعم الهيروغليفية تفسر القرآن ويليه التعقيب علي موقف الشيوخ المريب.
للأستاذ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد أستاذ التفسير بجامعة الازهر وأم القري سابقاوقد صدرت الطبعة الأولي1428هـ وجاء البحث في 167صفحة من القطع المتوسط
وقد كان البحث تكليفا من المجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة لفحص كتاب صدر بعنوان " الهيروغليفية تفسر القرآن" للكاتب سعد عبد المطلب العدل والذي ثار حوله اختلافات واسعة وإن كان الغالب رفضه من المتخصصين في العلوم الإسلامية واللغة المصرية القديمة .وقد قرأشيخنا الكتاب قراءة منصفة وبذل جهدا ووقتا في الرد العلمي علي ما فيه من تحريف وتزييف .وقرر أن مؤلفه قد خاض في غير ميدانه ،وأوغل في في غير تخصصه ،ولم يتزود بقدر صحيح من علوم الدين واللغة العربية .
والشيء الذي لا يقبل هو أن بعض شيوخ الأزهر أيد هذا الكتاب ووصفه بالتجديد والاجتهاد وتلك شهادة زور سوف يسألون عنها بين يدي الله تبارك وتعالي .
وقد جاء الرد الأول للدكتور في خمسة فصول علي الترتيب الآتي
الفصل الأول: تفسير القرآن الكريم اتباع لا ابتداع
الفصل الثاني:نظرات في الموضوع والمنهج
الفصل الثالث:تعليقات علي تطبيقات المؤلف في السور القرآنية
الفصل الرابع:نتائج الكتاب .
الفصل الخامس :تنبيهات ضرورية .
الخاتمة :وتتضمن الحكم علي الكتاب وأنه يقوم علي فكرة باطلة ومنهاج فاسد وتطبيق يلحد في آيات الله ،ودعوة المؤلف الي التوبة والبراءة مما كتب ،وأن المؤلف كان بمعزل تام عن الوفاء بشروط الاجتهاد الصحيح،وأنه لا ينبغي للمؤسسات الإسلامية تبني مثل هذه الكتب لا بالنشر ولا بالتقريظ ،ولا بالتساهل ولا بالمجاملات
ثم كان الرد الثاني بعنوان تعقيب علي موقف الشيوخ المريب وفيه تحدث عن الموقف الرسمي للأزهر من الكتاب .وقد حرص المؤلف أن ينال موافقة علماء الأزهر( الموظفيين )فرارا من الأزهريين (رجال الدعوة والغيرة وحملة الرسالة) وما أكثرهم في بلد الأزهر
للأستاذ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد أستاذ التفسير بجامعة الازهر وأم القري سابقاوقد صدرت الطبعة الأولي1428هـ وجاء البحث في 167صفحة من القطع المتوسط
وقد كان البحث تكليفا من المجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة لفحص كتاب صدر بعنوان " الهيروغليفية تفسر القرآن" للكاتب سعد عبد المطلب العدل والذي ثار حوله اختلافات واسعة وإن كان الغالب رفضه من المتخصصين في العلوم الإسلامية واللغة المصرية القديمة .وقد قرأشيخنا الكتاب قراءة منصفة وبذل جهدا ووقتا في الرد العلمي علي ما فيه من تحريف وتزييف .وقرر أن مؤلفه قد خاض في غير ميدانه ،وأوغل في في غير تخصصه ،ولم يتزود بقدر صحيح من علوم الدين واللغة العربية .
والشيء الذي لا يقبل هو أن بعض شيوخ الأزهر أيد هذا الكتاب ووصفه بالتجديد والاجتهاد وتلك شهادة زور سوف يسألون عنها بين يدي الله تبارك وتعالي .
وقد جاء الرد الأول للدكتور في خمسة فصول علي الترتيب الآتي
الفصل الأول: تفسير القرآن الكريم اتباع لا ابتداع
الفصل الثاني:نظرات في الموضوع والمنهج
الفصل الثالث:تعليقات علي تطبيقات المؤلف في السور القرآنية
الفصل الرابع:نتائج الكتاب .
الفصل الخامس :تنبيهات ضرورية .
الخاتمة :وتتضمن الحكم علي الكتاب وأنه يقوم علي فكرة باطلة ومنهاج فاسد وتطبيق يلحد في آيات الله ،ودعوة المؤلف الي التوبة والبراءة مما كتب ،وأن المؤلف كان بمعزل تام عن الوفاء بشروط الاجتهاد الصحيح،وأنه لا ينبغي للمؤسسات الإسلامية تبني مثل هذه الكتب لا بالنشر ولا بالتقريظ ،ولا بالتساهل ولا بالمجاملات
ثم كان الرد الثاني بعنوان تعقيب علي موقف الشيوخ المريب وفيه تحدث عن الموقف الرسمي للأزهر من الكتاب .وقد حرص المؤلف أن ينال موافقة علماء الأزهر( الموظفيين )فرارا من الأزهريين (رجال الدعوة والغيرة وحملة الرسالة) وما أكثرهم في بلد الأزهر