أ.د عبد الفتاح محمد خضر
New member
علي قناة المحور المصرية وفي برنامج "علمتني الحياة " المسجل في العام الماضي 2009م والمعاد ليلة البارحة مساء الاثنين 19/9/1431هـ 28/9/2010م في الثانية مساء شاهدت حوارا مفيدا مدهشا مع الأستاذ الدكتور عبد الصبور شاهين والذي حاوره مقدمُ البرنامج حول قضايا عصرية علمية وشخصية ذاتية جمعت منها الآتي :
أولا: يقول الأستاذ الدكتور عبد الصبور شاهين عندما اجتمعت مع ضياء الحق في باكستان وقلت له إنني أحب باكستان لأنها تمتلك قنبلة ذرية فقال الجنرال المسلم: بل لأنها تمتلك قنبلة إسلامية وكان هذا الحوار علنيا ، بعدها اغتالت أمريكا الرئيس ضياء الحق هو ومن كان معه في طائرته .
ثانيا:يقول المذيع : ما الذي تخافه على الأمة؟
الأستاذ الدكتور: الزعامات الفاشلة التي هي زعامات فساد ومنكر.
ثالثا: ظللت ـ والكلام لأستاذنا ـ أخطب في مسجد عمرو بن العاص 13 سنة أفسر القرآن حتى منعت من الخطابة ، قال المذيع: ذكرت جريدة " المصريون " أن { نتن ياهو} إبان رياسته الأولى للوزراء في إسرائيل كان السبب في منعكم فأجاب الله أعلم لكن ذكرت ذلك جريدة المصريون .
رابعا: يقول الدكتور : الحمد لله ترجمت عشرين كتابا من الفرنسية إلى العربية على رأسها " دستور الأخلاق في القرآن للدكتور محمد عبد الله دراز ، وقد فاقت طبعاته العشرين . وقد قال ابن الدكتور محمد عبد الله دراز للدكتور عبد الصبور إن أبي ـ رحمه الله ـ قد استعصت عليه ترجمة رسالته من الفرنسية إلى العربية، كما ذكر الدكتور أن ممن ترجم له مالك بن نبي وغيره.
ويضيف ـ المرحوم إن شاء الله ـ شاركتني زوجي أو زوجتى في موسوعات كثيرة .، وبلغ مجموع مؤلفاتي ثمانين ما بين تأليف وترجمة وتحقيق ,.......
خامسا:المذيع: لماذا لم تحصل على جائزة الدولة التقديرية أو التشجيعية ؟
الأستاذ: لأن هذه الأمور تحتاج إلى مشاورات ومداخلات ليس من طبيعتي أو كما قال.
سادسا: حضر الرئيس مبارك لي خطبة الجمعة في مسجد عمرو بن العاص ، وكنت أتحدث عن الزكاة وقلت: إن زكوات المصريين خمسة مليارات جنية وهي قادرة على تسديد ديون مصر ، وسَعِد الرئيسُ بهذا الكلام ، وسعد أيضا شيخ الأزهر الأسبق جاد الحق على جاد الحق ـ عليه سحائب الرضوان.
سابعا: المذيع: ما هي أمانيك يا أستاذنا الدكتور؟
أجاب قائلا : أمنيتي أن أتم تفسير القرآن على المنبر ، لذلك لما منعت من إتمام المسيرة على منبر مسجد عمرو بن العاص ، قمت بناء مسجد لإتمام مسيرتي مع القرآن .
ملحوظة": حضرتُ خطبة لأستاذنا في مسجد عمرو بن العاص وكان يفسر آية المداينة وسمعت منه ما لم أسمعه من أحد وذلك في مطلع التسعينيات من القرن الماضي .
كما كانت أمنيته أن يلقى الله على خير وإحسان وعقيدة وستر جميل ، وتمنى أن يغفر الله له لخدمته الدعوة .
ثامنا: ما الذي تعلمته من الحياة؟
أجاب رحمه الله : علمتني الحياة كيف أغفر للمسيء ، وكيف أحب الذين يخاصمونني ، فأنا لا أريد أن أختزل حقدا وأنا مقبل على الله تعالى.
في الختام ما علاقتك بأحفادك؟
الجواب: علاقتي بأحفادي علاقة الحب ، علاقة العشق بل إني أحب أحفادي أكثر من أولادي .
لقاء سعدت به وأردت أن يسعد به غيري فنقلت منه المستطاع
رحم الله الشيخ الأستاذ الدكتور المحسن الكبير عبد الصبور شاهين ابن الأزهر الشريف ثم دار العلوم .
أولا: يقول الأستاذ الدكتور عبد الصبور شاهين عندما اجتمعت مع ضياء الحق في باكستان وقلت له إنني أحب باكستان لأنها تمتلك قنبلة ذرية فقال الجنرال المسلم: بل لأنها تمتلك قنبلة إسلامية وكان هذا الحوار علنيا ، بعدها اغتالت أمريكا الرئيس ضياء الحق هو ومن كان معه في طائرته .
ثانيا:يقول المذيع : ما الذي تخافه على الأمة؟
الأستاذ الدكتور: الزعامات الفاشلة التي هي زعامات فساد ومنكر.
ثالثا: ظللت ـ والكلام لأستاذنا ـ أخطب في مسجد عمرو بن العاص 13 سنة أفسر القرآن حتى منعت من الخطابة ، قال المذيع: ذكرت جريدة " المصريون " أن { نتن ياهو} إبان رياسته الأولى للوزراء في إسرائيل كان السبب في منعكم فأجاب الله أعلم لكن ذكرت ذلك جريدة المصريون .
رابعا: يقول الدكتور : الحمد لله ترجمت عشرين كتابا من الفرنسية إلى العربية على رأسها " دستور الأخلاق في القرآن للدكتور محمد عبد الله دراز ، وقد فاقت طبعاته العشرين . وقد قال ابن الدكتور محمد عبد الله دراز للدكتور عبد الصبور إن أبي ـ رحمه الله ـ قد استعصت عليه ترجمة رسالته من الفرنسية إلى العربية، كما ذكر الدكتور أن ممن ترجم له مالك بن نبي وغيره.
ويضيف ـ المرحوم إن شاء الله ـ شاركتني زوجي أو زوجتى في موسوعات كثيرة .، وبلغ مجموع مؤلفاتي ثمانين ما بين تأليف وترجمة وتحقيق ,.......
خامسا:المذيع: لماذا لم تحصل على جائزة الدولة التقديرية أو التشجيعية ؟
الأستاذ: لأن هذه الأمور تحتاج إلى مشاورات ومداخلات ليس من طبيعتي أو كما قال.
سادسا: حضر الرئيس مبارك لي خطبة الجمعة في مسجد عمرو بن العاص ، وكنت أتحدث عن الزكاة وقلت: إن زكوات المصريين خمسة مليارات جنية وهي قادرة على تسديد ديون مصر ، وسَعِد الرئيسُ بهذا الكلام ، وسعد أيضا شيخ الأزهر الأسبق جاد الحق على جاد الحق ـ عليه سحائب الرضوان.
سابعا: المذيع: ما هي أمانيك يا أستاذنا الدكتور؟
أجاب قائلا : أمنيتي أن أتم تفسير القرآن على المنبر ، لذلك لما منعت من إتمام المسيرة على منبر مسجد عمرو بن العاص ، قمت بناء مسجد لإتمام مسيرتي مع القرآن .
ملحوظة": حضرتُ خطبة لأستاذنا في مسجد عمرو بن العاص وكان يفسر آية المداينة وسمعت منه ما لم أسمعه من أحد وذلك في مطلع التسعينيات من القرن الماضي .
كما كانت أمنيته أن يلقى الله على خير وإحسان وعقيدة وستر جميل ، وتمنى أن يغفر الله له لخدمته الدعوة .
ثامنا: ما الذي تعلمته من الحياة؟
أجاب رحمه الله : علمتني الحياة كيف أغفر للمسيء ، وكيف أحب الذين يخاصمونني ، فأنا لا أريد أن أختزل حقدا وأنا مقبل على الله تعالى.
في الختام ما علاقتك بأحفادك؟
الجواب: علاقتي بأحفادي علاقة الحب ، علاقة العشق بل إني أحب أحفادي أكثر من أولادي .
لقاء سعدت به وأردت أن يسعد به غيري فنقلت منه المستطاع
رحم الله الشيخ الأستاذ الدكتور المحسن الكبير عبد الصبور شاهين ابن الأزهر الشريف ثم دار العلوم .