أ.د.عبد الصبور شاهين وأمنيته إتمام تفسير القرآن على المنبر

إنضم
26/02/2005
المشاركات
1,331
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
مصر
علي قناة المحور المصرية وفي برنامج "علمتني الحياة " المسجل في العام الماضي 2009م والمعاد ليلة البارحة مساء الاثنين 19/9/1431هـ 28/9/2010م في الثانية مساء شاهدت حوارا مفيدا مدهشا مع الأستاذ الدكتور عبد الصبور شاهين والذي حاوره مقدمُ البرنامج حول قضايا عصرية علمية وشخصية ذاتية جمعت منها الآتي :
أولا: يقول الأستاذ الدكتور عبد الصبور شاهين عندما اجتمعت مع ضياء الحق في باكستان وقلت له إنني أحب باكستان لأنها تمتلك قنبلة ذرية فقال الجنرال المسلم: بل لأنها تمتلك قنبلة إسلامية وكان هذا الحوار علنيا ، بعدها اغتالت أمريكا الرئيس ضياء الحق هو ومن كان معه في طائرته .
ثانيا:يقول المذيع : ما الذي تخافه على الأمة؟
الأستاذ الدكتور: الزعامات الفاشلة التي هي زعامات فساد ومنكر.
ثالثا: ظللت ـ والكلام لأستاذنا ـ أخطب في مسجد عمرو بن العاص 13 سنة أفسر القرآن حتى منعت من الخطابة ، قال المذيع: ذكرت جريدة " المصريون " أن { نتن ياهو} إبان رياسته الأولى للوزراء في إسرائيل كان السبب في منعكم فأجاب الله أعلم لكن ذكرت ذلك جريدة المصريون .
رابعا: يقول الدكتور : الحمد لله ترجمت عشرين كتابا من الفرنسية إلى العربية على رأسها " دستور الأخلاق في القرآن للدكتور محمد عبد الله دراز ، وقد فاقت طبعاته العشرين . وقد قال ابن الدكتور محمد عبد الله دراز للدكتور عبد الصبور إن أبي ـ رحمه الله ـ قد استعصت عليه ترجمة رسالته من الفرنسية إلى العربية، كما ذكر الدكتور أن ممن ترجم له مالك بن نبي وغيره.
ويضيف ـ المرحوم إن شاء الله ـ شاركتني زوجي أو زوجتى في موسوعات كثيرة .، وبلغ مجموع مؤلفاتي ثمانين ما بين تأليف وترجمة وتحقيق ,.......
خامسا:المذيع: لماذا لم تحصل على جائزة الدولة التقديرية أو التشجيعية ؟
الأستاذ: لأن هذه الأمور تحتاج إلى مشاورات ومداخلات ليس من طبيعتي أو كما قال.
سادسا: حضر الرئيس مبارك لي خطبة الجمعة في مسجد عمرو بن العاص ، وكنت أتحدث عن الزكاة وقلت: إن زكوات المصريين خمسة مليارات جنية وهي قادرة على تسديد ديون مصر ، وسَعِد الرئيسُ بهذا الكلام ، وسعد أيضا شيخ الأزهر الأسبق جاد الحق على جاد الحق ـ عليه سحائب الرضوان.
سابعا: المذيع: ما هي أمانيك يا أستاذنا الدكتور؟
أجاب قائلا : أمنيتي أن أتم تفسير القرآن على المنبر ، لذلك لما منعت من إتمام المسيرة على منبر مسجد عمرو بن العاص ، قمت بناء مسجد لإتمام مسيرتي مع القرآن .
ملحوظة": حضرتُ خطبة لأستاذنا في مسجد عمرو بن العاص وكان يفسر آية المداينة وسمعت منه ما لم أسمعه من أحد وذلك في مطلع التسعينيات من القرن الماضي .
كما كانت أمنيته أن يلقى الله على خير وإحسان وعقيدة وستر جميل ، وتمنى أن يغفر الله له لخدمته الدعوة .
ثامنا: ما الذي تعلمته من الحياة؟
أجاب رحمه الله : علمتني الحياة كيف أغفر للمسيء ، وكيف أحب الذين يخاصمونني ، فأنا لا أريد أن أختزل حقدا وأنا مقبل على الله تعالى.
في الختام ما علاقتك بأحفادك؟
الجواب: علاقتي بأحفادي علاقة الحب ، علاقة العشق بل إني أحب أحفادي أكثر من أولادي .
لقاء سعدت به وأردت أن يسعد به غيري فنقلت منه المستطاع
رحم الله الشيخ الأستاذ الدكتور المحسن الكبير عبد الصبور شاهين ابن الأزهر الشريف ثم دار العلوم .
 
للصدق علامات تظهر على وجه صاحبه وفي نبرات صوته وطريقة حديثه
وأحسب أن الأستاذ الدكتور عبد الصبور شاهين من أولئك الصادقين
كان إذا تحدث لا تملك إلا أن تصغي لحديثه حتى ينتهي
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
وشكر الله لك شيخنا الفاضل أبا المهند

 
وأحسب أن الأستاذ الدكتور عبد الصبور شاهين من أولئك الصادقين
كان إذا تحدث لا تملك إلا أن تصغي لحديثه حتى ينتهي
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

صدفت يا أبا سعد ، فهذا الرجل بالرغم مما قيل عنه ، إلا أنه كان يحمل هما يظهر في نبرات صوته .
 
...

...

أجاب رحمه الله : علمتني الحياة كيف أغفر للمسيء ، وكيف أحب الذين يخاصمونني ، فأنا لا أريد أن أختزل حقدا
وأنا مقبل على الله تعالى.

...

هذه التي لا نطيق !
 
أولا: يقول الأستاذ الدكتور عبد الصبور شاهين عندما اجتمعت مع ضياء الحق في باكستان وقلت له إنني أحب باكستان لأنها تمتلك قنبلة ذرية فقال الجنرال المسلم: بل لأنها تمتلك قنبلة إسلامية وكان هذا الحوار علنيا ، بعدها اغتالت أمريكا الرئيس ضياء الحق هو ومن كان معه في طائرته .
وخير شاهد على حسن خاتمة الرّئيس ضياء الحقّ -نحسبه كذلك- هو شيخنا الحبيب الدّكتور عزّام -رحمه الله تعالى وتقبّل شهادته- عند حديثه أو كتابته عنه. ولقد أحسّ "ضياء الحقّ" بأنّه سيُغتال، فكان لا يخرج إلا ومعه "سعادة" سفير دولة كبرى؛ ظنّاً منه أنْ لا تمتدّ إليه يد وهو معه؛ ولكنّ قاتليه ضحّوا بكلّ من معه بمن فيهم "سعادة" السّفير. رحمه الله وتقبّله شهيداً.
سادسا: حضر الرئيس مبارك لي خطبة الجمعة في مسجد عمرو بن العاص ، وكنت أتحدث عن الزكاة وقلت: إن زكوات المصريين خمسة مليارات جنية وهي قادرة على تسديد ديون مصر ، وسَعِد الرئيسُ بهذا الكلام ، وسعد أيضا شيخ الأزهر الأسبق جاد الحق على جاد الحق ـ عليه سحائب الرضوان.
فما صنع الرّئيس والشّيخ بعد سعادتهما بهذا الكلام؟!!!
لقاء سعدت به وأردت أن يسعد به غيري فنقلت منه المستطاع
أسعدك الله يا شيخنا العزيز أبا المهنّد في الدّنيا والآخرة.
رحم الله الشيخ الأستاذ الدكتور المحسن الكبير عبد الصبور شاهين ابن الأزهر الشريف ثم دار العلوم .
اللهمّ آمين آمين آمين وإيّانا أجمعين .. إلى الفردوس الأعلى مع النّبيّين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين ...
بحبّنا لهم؛ والمرء مع من أحبّ.​
 
عودة
أعلى