عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة
New member
آيات قد تفهم خطأ :
قوله تعالى
{ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (٤٩)أَوْيُزَوِّجُهُمْذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (٥٠) } الشورى
قوله ( أو يزوجهم ): أي المولودين؛ يجمعهم ويقرنهم؛ أي يجمع بين البنين والبنات.
قال الْقُتَبِيُّ : التَّزويج ها هنا هو الجمع بين البنين والبنات.
حكاه القرطبي.
قال ابن كثير: ويعطي من يشاء مِنَ الناس الزوجين الذكر والأنثى، أي: من هذا وهذا.
قال ابن قتيبة: أي يجعل بعضهم بنين وبعضهم بنات.
قال أبو السعود: أي يقرن بين الصنفينِ فيهبهما جميعاً.
وقال غلام ثعلب، والنحاس، والزجاج، وغيرهم: يقرنهم.
وزاد النحاس: أي يقرن لهم.
قال العز بن عبدالسلام: والتزويج هنا الجمع زوجت الإبل جمعت بين صغارها وكبارها.
قال الزجاج: وكل اثنين يقترن أحدُهما بالآخر فهما زوجان، كل واحد منهما يقال له زوج.تقول: عندي زوجان من الخفاف، يعني أن عندك من العدد. انتهى
قال البغوي: يجمع الله بينهما؛ فيولد له الذكورُ والإناث.
قال الثعلبي: يجمع بينهما فيولد له الذّكور والإناث.
قال السنيد: أي وليس معناه يُنكحهم.
وقال محمد بن الحنفية، و عبدالرحمن بن زيد في قوله (أويزوجهم) ذكراناً وإناثاً: يعني التوأم.
حكاه مكي في الهداية.
قلت ( عبدالرحيم ): فيهب الله لمن شاء:
- ذكروا خُلّصا.
- إناثا خُلّصا.
- يزوجهم: أي يخلطهم- يجمع بينهم؛ ذكورا وإناثا. وهذا هو معنى الآية.
______
المصدر:
ياقوتة الصراط لغلام ثعلب، غريب القرآن لابن قتيبة، معاني القرآن للزجاج، معاني القرآن للنحاس،تفسير البغوي، تفسير الطبري، الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي القيسي، تفسير العز بن عبد السلام،تفسير القرطبي، تفسير ابن كثير، جامع البيان للإيجي الشافعي، تفسير أبي السعود، أكثر من 100 كلمة قرآنية تفهم خطأ لعبدالمجيد السنيد.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي. 00966509006424
قوله تعالى
{ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (٤٩)أَوْيُزَوِّجُهُمْذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (٥٠) } الشورى
قوله ( أو يزوجهم ): أي المولودين؛ يجمعهم ويقرنهم؛ أي يجمع بين البنين والبنات.
قال الْقُتَبِيُّ : التَّزويج ها هنا هو الجمع بين البنين والبنات.
حكاه القرطبي.
قال ابن كثير: ويعطي من يشاء مِنَ الناس الزوجين الذكر والأنثى، أي: من هذا وهذا.
قال ابن قتيبة: أي يجعل بعضهم بنين وبعضهم بنات.
قال أبو السعود: أي يقرن بين الصنفينِ فيهبهما جميعاً.
وقال غلام ثعلب، والنحاس، والزجاج، وغيرهم: يقرنهم.
وزاد النحاس: أي يقرن لهم.
قال العز بن عبدالسلام: والتزويج هنا الجمع زوجت الإبل جمعت بين صغارها وكبارها.
قال الزجاج: وكل اثنين يقترن أحدُهما بالآخر فهما زوجان، كل واحد منهما يقال له زوج.تقول: عندي زوجان من الخفاف، يعني أن عندك من العدد. انتهى
قال البغوي: يجمع الله بينهما؛ فيولد له الذكورُ والإناث.
قال الثعلبي: يجمع بينهما فيولد له الذّكور والإناث.
قال السنيد: أي وليس معناه يُنكحهم.
وقال محمد بن الحنفية، و عبدالرحمن بن زيد في قوله (أويزوجهم) ذكراناً وإناثاً: يعني التوأم.
حكاه مكي في الهداية.
قلت ( عبدالرحيم ): فيهب الله لمن شاء:
- ذكروا خُلّصا.
- إناثا خُلّصا.
- يزوجهم: أي يخلطهم- يجمع بينهم؛ ذكورا وإناثا. وهذا هو معنى الآية.
______
المصدر:
ياقوتة الصراط لغلام ثعلب، غريب القرآن لابن قتيبة، معاني القرآن للزجاج، معاني القرآن للنحاس،تفسير البغوي، تفسير الطبري، الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي القيسي، تفسير العز بن عبد السلام،تفسير القرطبي، تفسير ابن كثير، جامع البيان للإيجي الشافعي، تفسير أبي السعود، أكثر من 100 كلمة قرآنية تفهم خطأ لعبدالمجيد السنيد.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي. 00966509006424