أي رواية يعتمد تفسير الجلالين

إنضم
14/02/2009
المشاركات
8
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمان الرحيم

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من فضلكم من يفدني ممن له اطلاع بخصوص الرواية المعتمدة لدى صاحبي تفسير الجلالين رحمهما الله .

هل تقيدا برواية حفص أم ورش أو رواية أخرى


بارك الله في الجميع
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !
الأمر جدير بالفحص والمراجعة . أراهما قد اعتمدا على قراءة أبي عمرو بن العلاء البصريّ ، كما اعتمدها الزمخشريّ في كشّافه .
 
جزاكم الله خيرا

حفظك الله أخي محب البشير


........


لكن هناك مشكل أعاني منه في ملتقى أهل التفسير على أنه موقع هجوم مبلغ عنه فهل من حل لدخول الصفحة التي أرشدتني إليها بارك الله فيك
 
السلام عليكم أخي أبو موسى هذه زبدة المشاركات وقد كتبت بواسطة الأخ العبادي حفظه الله
الرد
مرحبا بك أخي..
وسؤالك مهم ويشكل حقا على الكثير، خصوصا مع انتشار الجلالين، واعتماد فهم تفسيرهما على معرفة ما اعتمداه من قراءة.

الواقع أن الجلالين -رحمهما الله- لم يلتزما قراءة واحدة في تفسيرهما، وإن كان اعتمادهما غالبا على قراءة أبي عمرو البصري.

يقول الدكتور فخري قباوة في مقدمة تحقيقه للجلالين -وهو أحسن التحقيقات الموجودة- :

" ولما كان الجلالان على علم قليل بالقراءات، تلقيا وحفظا وإقراء، كما ذكر السيوطي نفسه، فقد بدا للدارسين أنهما لم يتقيدا في هذا التفسير بقراءة أو رواية واحدة، ولم يلتزما قراءة معينة في جميع الآيات، وكأنهما اختارا ما كان يحفظ من النص القرآني في ذلك العصر وتلك البقاع المصرية، وهو غير ذي إسناد واحد معين.
وعندما وقفت على إحدى مطبوعات البابي الحلبي لتفسير الجلالين، رأيت في الصفحة الثانية منها النص التالي: " مراعاة لحقوق المؤلفين، قد أثبتنا القرآن الكريم مضبوطا بالشكل الكامل، على حسب رواية الشيخين المفسِّرَين، وإن كانت تخالف رواية حفص "

ثم يقول:

" وبتتبع ما جاء في هذه المطبوعة، مع ما تحصل في النسخة الخطية التيمورية (1)، والتعليقات على الجلالين، تبين لي أن القراءة التي اختارها هذان المفسران لآيات القرآن الكريم جمهورها الأساس معتمد على قراءة إمام البصرة ومقرئها أبي عمرو ابن العلاء (ت154)، وما خالف ذلك كان فيه أشياء من قراءة إمام مكة المكرمة ومقرئها عبد الله بن كثير (ت120)، ثم من قراءة إمام أهل المدينة المنورة ومقرئها نافع بن عبد الرحمن (ت169)، ثم من قراءة إمام أهل الشام ومقرئهم عبد الله بن عامر (ت118).
وما خالف ذلك في بعض المواضع فهو قليل، ومعظمه عند الجلال المحلي " ا.هـ.
 
الله يرضى عليك أخي المكرم محب البشير

تشكر بارك الله فيك


جزاكم الله خيرا
 
عودة
أعلى