كنت وما زلت كلما قرأت تفسير قوله تعالى: (قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي) [طه:96] أتوقف متأملا الأقوال الواردة فيه، وهي – حسب علمي - ثلاثة أقوال في الجملة، ولكل منها ما يجعل القارئ يتردد في قبوله لما فيه من إشكالات، ولذا رغبت في طرح السؤال في المتلقى لعل الحوار والبحث فيه يوصل إلى أقرب الأقوال وأحسنها، والأقوال الثلاثة هي:
1- أن السامري رأى جبريل عليه السلام (مع تعدد الأقوال في تحديد وقت الرؤية وسببها) راكبا فرسا، فقبض من أثر قدم جبريل عليه السلام، أو من أثر حافر الفرس قبضة، ثم ألقاها في جوف العجل حين صنعه فأصبح يصدر خوارا، أو انقلب إلى عجل حي بسبب هذا الأثر، وأكثر المفسرين على هذا القول.
2- أنه كان يعلم أمورا لا يعلمها بنو إسرائيل، وأنه تعلم شيئا يسيرا من علم موسى عليه السلام إلا أنه لم يعجبه ونبذ هذا العلم وطرحه بسبب ما زينته له نفسه من صناعة العجل وأمر بني إسرائيل بعبادته.
3- أن هذا الكلام من السامري كذب وادعاء، فهو لم يبصر ولم يقبض ولم ينبذ شيئا، إنما قال ما قال ليلقي التهمة على غيره، وليتنصل من المسؤولية عما فعل.
فأي هذه الأقوال - أو غيرها إن وجد - أولى في تفسير الآية، ولماذا؟ وجزاكم الله خيرا.
1- أن السامري رأى جبريل عليه السلام (مع تعدد الأقوال في تحديد وقت الرؤية وسببها) راكبا فرسا، فقبض من أثر قدم جبريل عليه السلام، أو من أثر حافر الفرس قبضة، ثم ألقاها في جوف العجل حين صنعه فأصبح يصدر خوارا، أو انقلب إلى عجل حي بسبب هذا الأثر، وأكثر المفسرين على هذا القول.
2- أنه كان يعلم أمورا لا يعلمها بنو إسرائيل، وأنه تعلم شيئا يسيرا من علم موسى عليه السلام إلا أنه لم يعجبه ونبذ هذا العلم وطرحه بسبب ما زينته له نفسه من صناعة العجل وأمر بني إسرائيل بعبادته.
3- أن هذا الكلام من السامري كذب وادعاء، فهو لم يبصر ولم يقبض ولم ينبذ شيئا، إنما قال ما قال ليلقي التهمة على غيره، وليتنصل من المسؤولية عما فعل.
فأي هذه الأقوال - أو غيرها إن وجد - أولى في تفسير الآية، ولماذا؟ وجزاكم الله خيرا.