أيُقدّم سبب النزول أم فضل السورة؟

إنضم
10/04/2011
المشاركات
129
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عند التقديم لسورة من سور القرآن -أثناء الكتابة عنها-, أيُقدَّم سبب النزول -إن كان لها سبب- أم ذكر فضلها ؟ حيث إن بعض كتب التفسير تُقدّم هذا وأخرى تُقدّم الثاني..
أفيدوني مأجورين
 
لا يوجد ضابطٌ مُلزِمٌ في هذا ، ويُمكن تقديم فضل السورة أو تقديم الحديث عن سبب النزول .
وقد أشار العلماء إلى الترتيب بين سبب النزول ومناسبة السورة لما قبلها ، وذكر الزركشي ذلك في البرهان في علوم القرآن في آخر كلامه عن النوع الأول (معرفة أسباب النزول) 1/129 (ط. المرعشلي) فقال :(واعلم أنه جرت عادة المفسرين أن يبدأوا بذكر سبب النزول ، ووقع البحث في أنه أيما أولى البداءة به ؟ بتقدم السبب على المسبب ؟ أو بالمناسبة؛ لأنها المحصصة لنظم الكلام ، وهي سابقة على النزول .
والتحقيق التفصيل، بين أن يكون وجه المناسبة متوقفاً على سبب النزول كالآية السابقة في {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها}[النساء : 58] فهذا ينبغي فيه تقديم ذكر السبب؛ لأنه حينذٍ من باب تقديم الوسائل على المقاصد؛ وإن لم يتوقف على ذلك فالأولى تقديم وجه المناسبة) .
وليت أحد الباحثين يدرس أولويات ترتيب الكلام عن السور القرآنية عند تفسيرها تفسيراً موضوعياً .
 
جزاكم الله خيراً على التوضيح
نعـــــم .. أتمنى أن يهتمّ الباحثون بذلك ,
وقد وضعتُ في هذا الملتقى منهجية الشيخ الدكتور عويّض العطوي في دراسة مقدّمة السورة ,, وأنـــا أسير عليها بفضل الله تعالى , غير أنّي أقف أحياناً حائرة في الترتيب , لصعوبة ترابط الأفكـــــــــار...فهل اطلعتم عليها شيخ عبد الرحمن؟
 
اطلعتُ عليها سريعاً ولعلي أراجعها مرة أخرى وأستفيد منها ، وأنعم وأكرم بأخي الدكتور عويض العطوي وفقه الله وزاده علماً وتوفيقاً.
 
الحمد لله وبعد الا يكون مما يفيد في الموضوع ما فعله متقدمة المفسرين في ذلك ثم قد يفيد في الموضوع الأصح من حيث النقل وكذلك التعلق فقد يكون السبب دليلا على الفضل وكذلك العموم فالسبب العام للسورة ليس كالذي لبعضها والذي لاول السورة ليس كالذي لاجزاءها وكذلك في الفضل والله اعلم
 
عودة
أعلى