أيُعقل أن يكون هذا إعجازاً!!!!!

عزتي بالله

New member
إنضم
18/10/2010
المشاركات
145
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بلغني أن برنامجاً على التلفاز...عُرض فيه مايبين إعجاز القرآن وأثر قراءته وتأثيره,وكان العرض مباشراً على الماء بحيث إذا قُرأ القرآن على الماء إنتظم التركيب الداخلي للماء وظهر أثر القراءة عليه,ولا عجب في ذلك ولا أشك في صحته,,لأن الله تعالى قال(لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيته خاشعا ًمتصدعاً من خشية الله) فإذا كان الجبل الشامخ يتصدع بإذن الله فما حال الماء إذن!!
فضلاً عن تأثير القرآن على المريض وأن الله أنزله شفاء وتأثيره على سائر الأشياء بإذن الله............الخ
و يعرضون في الوقت نفسه كلاماً يُقرأ على الماء وهذا الكلام من عندهم وهو عباره عن "ألفاظ سلبيه" يزعمون أن الماء يتأثر بها،كأن يقولوا للماء "أنت سيء" ,"أنت هالك " ثم يبدأ الماء يضطرب ويتحرك مُتأثراً بعباراتهم السلبيه!!!
فقلت "سبحان الله" أيُعقل أن يؤثر "الكلام البشري" كتأثير "كلام الرب"؟؟لايمكن لعاقل أن يستوعب ذلك أويؤمن به لأن القرآن كلام الله تعالى ولا يمكن لكلامٍ آخر يشابهه أو يبلغ تأثيره,,ولايمكن أن يؤثر كلام البشر على الماء لابحركه منتظمه ولا مضطربه وأين الإعجاز في كلام البشر؟؟ ثم إن جزيئات الماء تتكون من غازي الهيدروجين والأوكسجين والجزيئات في حركة مستمره لهاأشكال عديده وطبيعي أن تتحرك ثم تنتظم وتأخذ شكلاً جمالياً آخر إذا قُرأ عليها الماء وقد أُثبت ذلك من قبل ويمكن للذهن أن يتصور ذلك إيماناً بالقرآن ,,
فهل تعتقدون أن يكون ذلك حقاً فلعل ذهني لم يستوعب وغيري يمكنه إستيعابه!!
أوأن هذه "فبركه" الغرض منها إدهاش الناس واستبهار عقولهم ,, ولعل أحدكم رأى أوسمع,,فما رأي مشايخنا الفضلاء:(هل يُعقل أن يؤثر كلام البشر كتأثير كلام الله)؟؟؟
 
وللفائدة :
أول من أذاع هذا الكلام - فيما أعلم - باحث ياباني يدعى ماسارو إيموتو ( Masaru Emoto ) ، له أكثر من موقع على الشبكة نشر فيها بعض ذلك وصورا من تجاربه ( مثل هنا ، وهنا ) .​
 
لا غرابة أن يتحرك الماء من كلام بشر !
لدينا قصة صحيحة ومشهورة أوردها ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية :
(لما افتتحت مصر أتى أهلها عمرو بن العاص - حين دخل بؤنة من أشهُر العجم - فقالوا: أيها الأمير، لنيلنا هذا سنة لا يجري إلا بها.
قال: وما ذلك؟.
قالوا: إذا كانت اثنتي عشرة ليلة خلت من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر من أبويها، فأرضينا أبويها، وجعلنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون، ثم ألقيناها في هذا النيل.
فقال لهم عمرو: إن هذا مما لا يكون في الإسلام، إن الإسلام يهدم ما قبله.
قال: فأقاموا بؤنة وأبيب ومسرى والنيل لا يجري قليلا ولا كثيرا حتى هموا بالجلاء.
فكتب عمرو إلى عمر بن الخطاب بذلك، فكتب إليه : إنك قد أصبت بالذي فعلت، وإني قد بعثت إليك بطاقة داخل كتابي، فألقها في النيل.
فلما قدم كتابه أخذ عمرو البطاقة فإذا فيها :
" من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل أهل مصر،
أما بعد:
فإن كنت تجري من قبلك ومن أمرك فلا تجر فلا حاجة لنا فيك، وإن كنت تجري بأمر الله الواحد القهار، وهو الذي يجريك فنسأل الله تعالى أن يجريك".
قال: فألقى البطاقة في النيل .
فأصبحوا يوم السبت وقد أجرى الله النيل ستة عشر ذراعاً في ليلة واحدة، وقطع الله تلك السُّنَّة عن أهل مصر إلى اليوم.) أ. هـ.
 
القصة الموجودة في البداية والنهاية لا تصح .
ومثل هذه الأمور لا يعتبر إعجازا ، والإسلام في غنى عنه بالقطعيات واليقينيات .
 
و يعرضون في الوقت نفسه كلاماً يُقرأ على الماء وهذا الكلام من عندهم وهو عباره عن "ألفاظ سلبيه" يزعمون أن الماء يتأثر بها،كأن يقولوا للماء "أنت سيء" ,"أنت هالك " ثم يبدأ الماء يضطرب ويتحرك مُتأثراً بعباراتهم السلبيه!!!
فقلت "سبحان الله" أيُعقل أن يؤثر "الكلام البشري" كتأثير "كلام الرب"؟؟لايمكن لعاقل أن يستوعب ذلك أويؤمن به لأن القرآن كلام الله تعالى ولا يمكن لكلامٍ آخر يشابهه أو يبلغ تأثيره,,ولايمكن أن يؤثر كلام البشر على الماء لابحركه منتظمه ولا مضطربه وأين الإعجاز في كلام البشر؟؟ ثم إن جزيئات الماء تتكون من غازي الهيدروجين والأوكسجين والجزيئات في حركة مستمره لهاأشكال عديده وطبيعي أن تتحرك ثم تنتظم وتأخذ شكلاً جمالياً آخر إذا قُرأ عليها الماء وقد أُثبت ذلك من قبل ويمكن للذهن أن يتصور ذلك إيماناً بالقرآن ,,
فهل تعتقدون أن يكون ذلك حقاً فلعل ذهني لم يستوعب وغيري يمكنه إستيعابه!!
أوأن هذه "فبركه" الغرض منها إدهاش الناس واستبهار عقولهم ,, ولعل أحدكم رأى أوسمع,,فما رأي مشايخنا الفضلاء:(هل يُعقل أن يؤثر كلام البشر كتأثير كلام الله)؟؟؟

تأثير كلام البشر لا علاقة له بإعجاز القرآن
هذا أمر يخضع للتجربة فإذا أثبتت التجربة أن الكلام يغير في حركة الماء وتشكيله فلا القرآن يرد ذلك ولا العقل.
إن الكلام الطيب له أثره على النفس البشرية ويغير فيها تغييرا واضحا وربما أذهب عنها بعض العلل كالحزن والهم والخوف وكل هذا إنما هو نتيجة لما يحدثه الكلام الطيب من تغيير في هرمونات الجسم.
والعكس أيضا صحيح فالكلام السيء قد يؤثر في النفس سلبا فيمرضها وقد يقتلها وكما سمعنا أن أناسا يصابون بجلطة أو سكتة دماغية أو قلبية عند سماع ما لا يسر وهذا لما يحدثه الكلام من تغيير هرموني في الجسم فيضطرب.
وإذا كان هذا معروفا ومتقررا في الطب وعند علماء النفس بل وحتى عند العامة فهو معروف بالتجربة ، فلا غرابة إذا اكتشف أن تركيب الماء يتأثر سلبا وإيجابا.
 
قرأت شيئاً من هذا ولكن لا أدري أين . وهو أن الماء يتأثر في القراءة وتتغير خواصه وتراكيبه بالقراءة . ولكن لا ادري مدى صحة ذلك.
 
:(هل يُعقل أن يؤثر كلام البشر كتأثير كلام الله)؟؟؟
الوهم في السؤال نفسه ! لتوهّم المماثلة في التشبيه المماثلةَ في القدسية ! و نسيان أن الاعتبارات في التأثير في الإنسان لا حصر لها !؟
فهل نقول عن سيدنا عثمان رضي الله عنه : ضالّ ؟ لقوله :
" إنّ الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن " !؟!
و هذا من أوسع أبواب نشوء الأوهام في هذا العصر بين المتدينين !
يخبرونك عن شابّ عاصٍ احتاروا معه و جرّبوا كل شيء حتى القرآن الذي استهزأ به ..!
تذهب إليه فتقصّ عليه قصّة كقصّة الانتساب الإيماني مثلاً من غير أن تعرّفه عليها , و إنما بأسلوب قصة من القصص الدنيوية .. ربما يجهش بالبكاء و يتوب ..!
و لكن هذا الباب من الوهم سيفتح في وجهك قائلاً :
" و هل قصتك أبلغ من القرآن " !؟!
.
.
 

تأثير كلام البشر لا علاقة له بإعجاز القرآن
هذا أمر يخضع للتجربة فإذا أثبتت التجربة أن الكلام يغير في حركة الماء وتشكيله فلا القرآن يرد ذلك ولا العقل.
إن الكلام الطيب له أثره على النفس البشرية ويغير فيها تغييرا واضحا وربما أذهب عنها بعض العلل كالحزن والهم والخوف وكل هذا إنما هو نتيجة لما يحدثه الكلام الطيب من تغيير في هرمونات الجسم.
والعكس أيضا صحيح فالكلام السيء قد يؤثر في النفس سلبا فيمرضها وقد يقتلها وكما سمعنا أن أناسا يصابون بجلطة أو سكتة دماغية أو قلبية عند سماع ما لا يسر وهذا لما يحدثه الكلام من تغيير هرموني في الجسم فيضطرب.
وإذا كان هذا معروفا ومتقررا في الطب وعند علماء النفس بل وحتى عند العامة فهو معروف بالتجربة ، فلا غرابة إذا اكتشف أن تركيب الماء يتأثر سلبا وإيجابا.
وهذا ما عللوا به تأثير الكلام السلبي على الماء,,أما بالنسبة لتأثير الكلام السلبي أو الطيب على النفس البشريه ياأخي فهذا لاشك فيه والله عز وجل قال (ونفس وما سواها),
 
لا غرابة أن يتحرك الماء من كلام بشر !
لدينا قصة صحيحة ومشهورة أوردها ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية :
(لما افتتحت مصر أتى أهلها عمرو بن العاص - حين دخل بؤنة من أشهُر العجم - فقالوا: أيها الأمير، لنيلنا هذا سنة لا يجري إلا بها.
قال: وما ذلك؟.
قالوا: إذا كانت اثنتي عشرة ليلة خلت من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر من أبويها، فأرضينا أبويها، وجعلنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون، ثم ألقيناها في هذا النيل.
فقال لهم عمرو: إن هذا مما لا يكون في الإسلام، إن الإسلام يهدم ما قبله.
قال: فأقاموا بؤنة وأبيب ومسرى والنيل لا يجري قليلا ولا كثيرا حتى هموا بالجلاء.
فكتب عمرو إلى عمر بن الخطاب بذلك، فكتب إليه : إنك قد أصبت بالذي فعلت، وإني قد بعثت إليك بطاقة داخل كتابي، فألقها في النيل.
فلما قدم كتابه أخذ عمرو البطاقة فإذا فيها :
" من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل أهل مصر،
أما بعد:
فإن كنت تجري من قبلك ومن أمرك فلا تجر فلا حاجة لنا فيك، وإن كنت تجري بأمر الله الواحد القهار، وهو الذي يجريك فنسأل الله تعالى أن يجريك".
قال: فألقى البطاقة في النيل .
فأصبحوا يوم السبت وقد أجرى الله النيل ستة عشر ذراعاً في ليلة واحدة، وقطع الله تلك السُّنَّة عن أهل مصر إلى اليوم.) أ. هـ.
سواءاً صحت القصه أولم تصح فإنهم لجؤا إلى الله عز وجل هنا ولايؤثر ذلك كونه في بطاقه لأنه ماجرى إلا بإذن الله(الواحد القهار)
 
عودة
أعلى