أيهما أشد تفلتا

إنضم
05/04/2007
المشاركات
39
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد الله والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه

كان قد جال في خاطري عند قول الله تعالى (( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )) سؤال وهو أنه لا شك أن الله يسر حفظ كتابه وتلاوته على الألسن وكما قال ابن عباس رضي الله عنهما في معنى كلامه ((لولا أن الله يسر هذا القران لما استطاع أحد أن يتلو كلام الله )) ولقد ذكر صلى الله عليه وسلم ((أنه أشد تفلتا من الإبل في عقلها ))
وباالمقابل نجد أن بعض العلوم فيها من الصعوبة ما الله به عليم ولا شك أن هذا يختلف بختلاف الناس .
فإذا حصل الإنسان وفتح الله عليه في الحفظ للقران وحصل من العلوم ما علمه الله اياه يأتي السؤال وهو (( أيهما أشد تفلتا هل القران الكريم أم هذه العلوم التي حصلها )) ؟؟

أسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى .
 
قال ابن عبدالبر رحمه الله في التمهيد تعليقا على حديث : " إنَّما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة ، إن عاهد عليها أمسكها ، وإن ‏أطلقها ذهبت ‏ " :
( وفي هذا الحديث دليل على أن من لم يتعاهد علمه ذهب عنه أي علم كان ؛ لأن ‏علمهم كان ذلك الوقت القرآن لا غير . ‏
وإذا كان الميسر للذكر يذهب إن لم يتعاهد ، فما ظنك بغيره من العلوم المعهودة . ‏)
 
أشكر أخي د. محمد بن عبدالله بن جابر القحطاني على هذه الفائدة والنقل وياحبذا لوكان هناك نقل إضافة إلى ماذكر

وجزاك الله كل خير
 
عودة
أعلى