بشير عبدالعال
Member
كان قارون من قوم موسي فبغى عليهم - فكان مصيره الخسف . لكنك تلحظ في القصة أمرين :
أولا : {إذ قال له قوم لا تفرح } ثانيا : { وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن }.
أما فرعون فغرق هو ومن معه ولم يكن له ناصحون إلا نبي الله موسي وهارون عليهما السلام .
وبنو اسرائيل قد عاينوا الأمرين والانتقامين وما عساهم فعلوا .
فهل الذي يبغي على قومه وهو منهم ننتظر له مثل هذا - ربما يكون قريبا .
إن قوما يرون عدوهم يغرق وباغيا عليهم يُخسف به ثم لا يتصلبون في إيمانهم لأمر عجاب .
لكن المهم في العرض هو وجود ناصحين في القصة المخسوف بصاحبها . واعتبار الذين تمنوا مكانه بالأمس .
فأعداء الأمة الآن ما حالهم أمام ما حل بفرعون وقارون - ألم يبلغوا ما بلغه هؤلاء من الطغيان - أو لك أن تقول نحن من لم يدركُ الطريقَ بعد - فالطريق حتما لا يطولُ على الصادقين . فاللهم اغفر لنا واجعلنا من الصادقين أو مع الصادقين .
فيوم أن ترى القرآنَ مقدما على كل شيء - فلعله يومها يكون يوم الميزان .
أولا : {إذ قال له قوم لا تفرح } ثانيا : { وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن }.
أما فرعون فغرق هو ومن معه ولم يكن له ناصحون إلا نبي الله موسي وهارون عليهما السلام .
وبنو اسرائيل قد عاينوا الأمرين والانتقامين وما عساهم فعلوا .
فهل الذي يبغي على قومه وهو منهم ننتظر له مثل هذا - ربما يكون قريبا .
إن قوما يرون عدوهم يغرق وباغيا عليهم يُخسف به ثم لا يتصلبون في إيمانهم لأمر عجاب .
لكن المهم في العرض هو وجود ناصحين في القصة المخسوف بصاحبها . واعتبار الذين تمنوا مكانه بالأمس .
فأعداء الأمة الآن ما حالهم أمام ما حل بفرعون وقارون - ألم يبلغوا ما بلغه هؤلاء من الطغيان - أو لك أن تقول نحن من لم يدركُ الطريقَ بعد - فالطريق حتما لا يطولُ على الصادقين . فاللهم اغفر لنا واجعلنا من الصادقين أو مع الصادقين .
فيوم أن ترى القرآنَ مقدما على كل شيء - فلعله يومها يكون يوم الميزان .