سعاد عبداللطيف
New member
- إنضم
- 30/12/2009
- المشاركات
- 181
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
يا معتكفين : نهنيكم بإعتكافكم طلبا لرضا ربكم واتباعا سنة نبيكم، وتجارة مع اللة لن تبور
هنيئاً لكم بتلك العبادات في اليوم والليلة ومرابطتكم واصطباركم علي مايقرب اليه- عزوجل، فتلك العبادات يغتنمها المعتكف في إعتكافه.....
1) الإخلاص
ومراقبة الله عزوجل في تحرير نيتك لهذا الاعتكاف ، مريداً به وجه الله أم عادة اعتدت القيام بها كل عام مع غيرك فتحرص علي عدم التخلف عنهم.
2) الإتباع
بإعتكافك فإنك قد قمت بسنة من سنن نبيك عليه الصلاة والسلام، متبعا هديه- عليه السلام- في اعتكافه متحريا ذلك مقتفيا أثره.
3) الندم والتوبة
علي التفريط فيما مضي من العمر في حق الله- جل وعلا- وحقوق عباده ورد مظالم الناس قبل الدخول الي المعتكف ، فهي من أسباب صفاء القلب والاقبال علي الطاعات لزوال حجب الذنوب عنه.
4) الشكر
أن شرفك الله بعبادة عظيمة ، في أشرف الأزمنة، وفي أشرف بقاع الأرض – بيت من بيوت الله- فهو عز وجل- الأول- بادرك بشرح صدرك لها ، وأعانك قوة في بدنك للقيام بها، وهو – الآخر الذي يعطيك نتائجها وثمراتها في الآخرة.
5) الصبر
فأنت بحاجة الي الصبر جل وقتك ، فأنت عبد فقير محتاجا صبراً علي طاعته في الأعتكاف والاتيان بها علي مايحب ويرضاه ، وصبراً علي ماقد يعكرها ويخدشها من الزلات والذنوب، وصبراً علي مايعتريك من بلاءات في نفسك وقلبك ، وبلاءات من غيرك ، تحتاج الغني الوهاب أن يهبك صبراً بأنواعه الثلاثة لاينفذ في هذه الأيام العشر المباركة.
6) الإحسان
كلما جاهد المعتكف في الوصول الي مرتبة الإحسان في عباداته ومحاولة الاتيان علي الوجه الأكمل ، أدي ذلك الي مضاعفة أجره ، كان ذلك في صلاته أو تلاوته للقرآن أو ذكره لله تعالي أو غيره من العبادات ، فالأجور تتفاوت بحضور قلبه وإقباله علي الله أثناء العبادة ، فالعبد يخرج من صلاته تكتب له أجر نصفها أو ثلثها أو ربعها أو عشرها .
7) أوقات ثمينة، وأيام معدودات
ستنقضي سريعاً إذا تقرر ذلك في نفسك أيها المعتكف ، ستطلب الحول والقوة من الله –جل وعلا- أن يعينك أن تستغل هذه الأوقات الثمينة فيما يقربك له ويرفع درجتك عنده.
8) حسن الخلق
عبادة يتقرب بها المعتكف الي الله عز وجل، ولايعني هذا أن المعتكف لتشاغله بعبادة ربه ، أن يترك الجوانب الأخري من العبادات إذ أن حسن الخلق من أعظم القربات لدخول جنة ربه ، فالبشاشة والتبسط وعدم الغلظة قولا وفعلا لرواد المسجد من معتكفين وغيرهم، محتسباً ( تبسمك في وجه أخيك صدقة) صدقات في ميزانك وهذا لايكلف وقتا ولا تعبا ولامشقة، وقد تنكشف لك من عيوب غيرك وأخطائهم بسبب ملازمتك لهم ، فإنك تسترها حتي عن قلبك ، فهذا أمر مهم ، فالكمال لله وحده ، فهو يريك نقص عباده ليدلك علي كماله وكمال صفاته، ولايكون اطلاعك علي عيوبهم سبباً في بغضهم وكراهيتهم ، فالعبد ناقص وإن رأيت منه كمالاً في جانب فهو ناقص في جوانب أخري ، وحتي هذا الكمال يعد كمالا بشريا ، ومن منا لايحمل في طيات نفسه وقلبه عيوباً ونقائص ، نسأل الله تعالي أن يصلح لنا عيوب نفوسنا وقلوبنا ويكمل لنا النقائص لنصلح لمجاورته -عز وجل.
9) المحافظة على أداء الفرائض والنوافل
ففريضة الصلاة من أهم الفرائض والاركان ، فالحرص علي الدخول مع الامام في تكبيرة الإحرام ، فكلما تأخرت ٌتؤخر، وكذلك في صلتي التراويح والتهجد، فسرعتك لنداء ربك تعظيما له – جل وعلا- فهو أكبر فعلا في قلبك ، أكبر من كل شي تشاغل به بدنك وقلبك .
10) محبة الخير لإخوانك المعتكفين
ربما يحتاج منهم نصحا وإرشاداً ودلالة علي خير ربما يكون جاهلا له، أو أخطاءً يرتكبها في معتكفه ، فلا تبخل بما جاد الله عليك فهو الجواد أولا وآخرا ،
وربما يحتاج الي هدوءٍ لجمع قلبه لتلاوة أو قراءة أو ذكراً فلا يكون حرصك في القيام بعملك سببا في إزعاجه .
11) التنافس مع المعتكفين
فإنك تري نماذج طيبة مباركة من المعتكفين وحرصهم علي التسابق في الطاعات، لو جمعت ساعات يومهم لا تكاد تجد أن يزيدوا أكثر من ذلك ، فجل أوقاتهم مستثمر بالقربات الي ربهم. فيكونوا لك حافزاً لمسابقتهم ومحاولة الظفر باللحاق بهم، قد لايتسني لك في رؤية تسابقهم- هذا- في غير هذه الايام ، فهي دورة حية مباشرة أمام عينك مدتها عشرة أيام تتعلم ما يقوم به غيرك اتجاه خالقهم والتزلف لمرضاته . والكيّس من خرج من تلك الدورة بنتائج وثمرات ينتفع بها في حياته.
12) ( هم درجات عند الله)
تختلف درجات العباد في الجنة علي قدر أعمالهم الصالحة ، علي قدر ماتجتهد في تلك الأيام تحصد بإذن الله ، والأجور مضاعفة في الزمن الفاضل.
13) ليلة مباركة
خير من ألف شهر، ساعات قليلة تدرك بها أجور عظيمة ، ومغزي الاعتكاف هو تحري ليلة القدر، ومن فضل الله ورحمته لعباده أن غيبها عنهم ، لا نعلمها تحديداً، فالاجتهاد متواصل في جميع الليالي لالتماس إدراكها ، ويكتب له أجر الليالي الأخري من فضله وكرمه .
14) ( هل جزاء الإحسان الا الاحسان)
عطايا الرب جل وعلا لعباده في الدنيا لاتعد ، فكل عبد أنعم الله عليه بنعم لا يستطيع أن يستحضرها في قلبه فضلا أن يحصيها ، فكيف بعطاياه في الآخرة ، فإن كان من يصلي علي جنازة فله قيراط ومن شهدها حتي يفرغ منها فله قيراطان والقيراط مثل أحد، وبعيادة مريض تستغفر له سبعون ألف ملك، وعمرة في رمضان تعدل حجة والعمرة نافلة فكيف بأجور الفرائض والواجبات، سبحانه من يقبل العمل ويضاعف أجره أضعاف كثيرة.
15) فرحة العيد
عند خروجه من معتكفه ليلة العيد فرحا بما وفقه الله من أداء هذه العبادة الشريفة، منكسراً مفتقراً بين يدي ربه أن يقبلها منه ويغفر ما قد أٌنقص أجرها من زلات أو تقصير فيها، فالاستغفار والانابة أن يجبر مافيها ، ويكمّل له أجرها.
16) الدعاء
أن يعيد عليه رمضان أعوام عديدة وهو بأحسن حال، ثابتا علي دينه ،ويوفقه لطاعته واجتناب معاصيه، ويجبر قلبه علي فراق هذا الموسم المبارك وقبول عمله، وأن يعينه ألا يكون بعده ( كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً)،ويطلب العون من ربه أن يكون كل أيامه ولحظات حياته قربي اليه سبحانه، وتكون كل عاداته ممن اعتاد عليها، عبادات باحتساب النية الصالحة فيها.
1) الإخلاص
ومراقبة الله عزوجل في تحرير نيتك لهذا الاعتكاف ، مريداً به وجه الله أم عادة اعتدت القيام بها كل عام مع غيرك فتحرص علي عدم التخلف عنهم.
2) الإتباع
بإعتكافك فإنك قد قمت بسنة من سنن نبيك عليه الصلاة والسلام، متبعا هديه- عليه السلام- في اعتكافه متحريا ذلك مقتفيا أثره.
3) الندم والتوبة
علي التفريط فيما مضي من العمر في حق الله- جل وعلا- وحقوق عباده ورد مظالم الناس قبل الدخول الي المعتكف ، فهي من أسباب صفاء القلب والاقبال علي الطاعات لزوال حجب الذنوب عنه.
4) الشكر
أن شرفك الله بعبادة عظيمة ، في أشرف الأزمنة، وفي أشرف بقاع الأرض – بيت من بيوت الله- فهو عز وجل- الأول- بادرك بشرح صدرك لها ، وأعانك قوة في بدنك للقيام بها، وهو – الآخر الذي يعطيك نتائجها وثمراتها في الآخرة.
5) الصبر
فأنت بحاجة الي الصبر جل وقتك ، فأنت عبد فقير محتاجا صبراً علي طاعته في الأعتكاف والاتيان بها علي مايحب ويرضاه ، وصبراً علي ماقد يعكرها ويخدشها من الزلات والذنوب، وصبراً علي مايعتريك من بلاءات في نفسك وقلبك ، وبلاءات من غيرك ، تحتاج الغني الوهاب أن يهبك صبراً بأنواعه الثلاثة لاينفذ في هذه الأيام العشر المباركة.
6) الإحسان
كلما جاهد المعتكف في الوصول الي مرتبة الإحسان في عباداته ومحاولة الاتيان علي الوجه الأكمل ، أدي ذلك الي مضاعفة أجره ، كان ذلك في صلاته أو تلاوته للقرآن أو ذكره لله تعالي أو غيره من العبادات ، فالأجور تتفاوت بحضور قلبه وإقباله علي الله أثناء العبادة ، فالعبد يخرج من صلاته تكتب له أجر نصفها أو ثلثها أو ربعها أو عشرها .
7) أوقات ثمينة، وأيام معدودات
ستنقضي سريعاً إذا تقرر ذلك في نفسك أيها المعتكف ، ستطلب الحول والقوة من الله –جل وعلا- أن يعينك أن تستغل هذه الأوقات الثمينة فيما يقربك له ويرفع درجتك عنده.
8) حسن الخلق
عبادة يتقرب بها المعتكف الي الله عز وجل، ولايعني هذا أن المعتكف لتشاغله بعبادة ربه ، أن يترك الجوانب الأخري من العبادات إذ أن حسن الخلق من أعظم القربات لدخول جنة ربه ، فالبشاشة والتبسط وعدم الغلظة قولا وفعلا لرواد المسجد من معتكفين وغيرهم، محتسباً ( تبسمك في وجه أخيك صدقة) صدقات في ميزانك وهذا لايكلف وقتا ولا تعبا ولامشقة، وقد تنكشف لك من عيوب غيرك وأخطائهم بسبب ملازمتك لهم ، فإنك تسترها حتي عن قلبك ، فهذا أمر مهم ، فالكمال لله وحده ، فهو يريك نقص عباده ليدلك علي كماله وكمال صفاته، ولايكون اطلاعك علي عيوبهم سبباً في بغضهم وكراهيتهم ، فالعبد ناقص وإن رأيت منه كمالاً في جانب فهو ناقص في جوانب أخري ، وحتي هذا الكمال يعد كمالا بشريا ، ومن منا لايحمل في طيات نفسه وقلبه عيوباً ونقائص ، نسأل الله تعالي أن يصلح لنا عيوب نفوسنا وقلوبنا ويكمل لنا النقائص لنصلح لمجاورته -عز وجل.
9) المحافظة على أداء الفرائض والنوافل
ففريضة الصلاة من أهم الفرائض والاركان ، فالحرص علي الدخول مع الامام في تكبيرة الإحرام ، فكلما تأخرت ٌتؤخر، وكذلك في صلتي التراويح والتهجد، فسرعتك لنداء ربك تعظيما له – جل وعلا- فهو أكبر فعلا في قلبك ، أكبر من كل شي تشاغل به بدنك وقلبك .
10) محبة الخير لإخوانك المعتكفين
ربما يحتاج منهم نصحا وإرشاداً ودلالة علي خير ربما يكون جاهلا له، أو أخطاءً يرتكبها في معتكفه ، فلا تبخل بما جاد الله عليك فهو الجواد أولا وآخرا ،
وربما يحتاج الي هدوءٍ لجمع قلبه لتلاوة أو قراءة أو ذكراً فلا يكون حرصك في القيام بعملك سببا في إزعاجه .
11) التنافس مع المعتكفين
فإنك تري نماذج طيبة مباركة من المعتكفين وحرصهم علي التسابق في الطاعات، لو جمعت ساعات يومهم لا تكاد تجد أن يزيدوا أكثر من ذلك ، فجل أوقاتهم مستثمر بالقربات الي ربهم. فيكونوا لك حافزاً لمسابقتهم ومحاولة الظفر باللحاق بهم، قد لايتسني لك في رؤية تسابقهم- هذا- في غير هذه الايام ، فهي دورة حية مباشرة أمام عينك مدتها عشرة أيام تتعلم ما يقوم به غيرك اتجاه خالقهم والتزلف لمرضاته . والكيّس من خرج من تلك الدورة بنتائج وثمرات ينتفع بها في حياته.
12) ( هم درجات عند الله)
تختلف درجات العباد في الجنة علي قدر أعمالهم الصالحة ، علي قدر ماتجتهد في تلك الأيام تحصد بإذن الله ، والأجور مضاعفة في الزمن الفاضل.
13) ليلة مباركة
خير من ألف شهر، ساعات قليلة تدرك بها أجور عظيمة ، ومغزي الاعتكاف هو تحري ليلة القدر، ومن فضل الله ورحمته لعباده أن غيبها عنهم ، لا نعلمها تحديداً، فالاجتهاد متواصل في جميع الليالي لالتماس إدراكها ، ويكتب له أجر الليالي الأخري من فضله وكرمه .
14) ( هل جزاء الإحسان الا الاحسان)
عطايا الرب جل وعلا لعباده في الدنيا لاتعد ، فكل عبد أنعم الله عليه بنعم لا يستطيع أن يستحضرها في قلبه فضلا أن يحصيها ، فكيف بعطاياه في الآخرة ، فإن كان من يصلي علي جنازة فله قيراط ومن شهدها حتي يفرغ منها فله قيراطان والقيراط مثل أحد، وبعيادة مريض تستغفر له سبعون ألف ملك، وعمرة في رمضان تعدل حجة والعمرة نافلة فكيف بأجور الفرائض والواجبات، سبحانه من يقبل العمل ويضاعف أجره أضعاف كثيرة.
15) فرحة العيد
عند خروجه من معتكفه ليلة العيد فرحا بما وفقه الله من أداء هذه العبادة الشريفة، منكسراً مفتقراً بين يدي ربه أن يقبلها منه ويغفر ما قد أٌنقص أجرها من زلات أو تقصير فيها، فالاستغفار والانابة أن يجبر مافيها ، ويكمّل له أجرها.
16) الدعاء
أن يعيد عليه رمضان أعوام عديدة وهو بأحسن حال، ثابتا علي دينه ،ويوفقه لطاعته واجتناب معاصيه، ويجبر قلبه علي فراق هذا الموسم المبارك وقبول عمله، وأن يعينه ألا يكون بعده ( كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً)،ويطلب العون من ربه أن يكون كل أيامه ولحظات حياته قربي اليه سبحانه، وتكون كل عاداته ممن اعتاد عليها، عبادات باحتساب النية الصالحة فيها.