رضوان الجزائري
New member
- إنضم
- 30/01/2009
- المشاركات
- 98
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
- الإقامة
- ولاية قسنطينة ال
- الموقع الالكتروني
- www.tafsir.net
إلى أساتذتنا حفظهم الله تعالى سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
واجهني أثناء تحقيق كتاب شفاء الصدور للمخللاتي رحمه الله، على نسخة بخط المؤلف أنني أجد فيه حواشي بخطه أيضا لها علامات دالة على مواضعها في النص الأصلي، ثم هذه الحواشي بعضها يختمه بـ (صحـ)، علامة على التصحيح وفي غيرها، لا يكون كذلك، وقد أشار علي بعض الإخوة أن يلحق بالنص ما كان آخره علامة التصحيح، غير أني لم أستسغ مثل هذا لأنه يؤول إلى إهمال كثير من الحواشي التي أتأكد أن من اللازم ذكرها لتمام المعنى واستقامة الكلام وسير كلام المؤلف جميعه على نسق واحد وفق ما أخذه على نفسه من المنهج أول الكتاب:
من أمثلة ذلك أنه يذكر في الحاشية الشاهد من الشاطبية على القراءات في الكلمة القرءانية، مع أنه أخذ على نفسه كمنهج عام في الكتاب أن يذكر ذلك في كل كلمة، ومع هذا لا يذكر كلمة (صحـ)، في نهاية تلك الحاشية.
وغيرها من الأمثلة .
فما توجيهكم حفظكم الله.
أخوكم رضوان الجزائري غفرالله له
واجهني أثناء تحقيق كتاب شفاء الصدور للمخللاتي رحمه الله، على نسخة بخط المؤلف أنني أجد فيه حواشي بخطه أيضا لها علامات دالة على مواضعها في النص الأصلي، ثم هذه الحواشي بعضها يختمه بـ (صحـ)، علامة على التصحيح وفي غيرها، لا يكون كذلك، وقد أشار علي بعض الإخوة أن يلحق بالنص ما كان آخره علامة التصحيح، غير أني لم أستسغ مثل هذا لأنه يؤول إلى إهمال كثير من الحواشي التي أتأكد أن من اللازم ذكرها لتمام المعنى واستقامة الكلام وسير كلام المؤلف جميعه على نسق واحد وفق ما أخذه على نفسه من المنهج أول الكتاب:
من أمثلة ذلك أنه يذكر في الحاشية الشاهد من الشاطبية على القراءات في الكلمة القرءانية، مع أنه أخذ على نفسه كمنهج عام في الكتاب أن يذكر ذلك في كل كلمة، ومع هذا لا يذكر كلمة (صحـ)، في نهاية تلك الحاشية.
وغيرها من الأمثلة .
فما توجيهكم حفظكم الله.
أخوكم رضوان الجزائري غفرالله له