البهيجي
Well-known member
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آل بيته الطاهرين ورضي الله تعالى عن صحابته أجمعين.
أما بعد فقد تأملت في قوله تعالى:( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)) آل عمران
فقلت: أين رسل الله تعالى عليهم الصلاة والسلام من هذه الشهادة العظيمة ؟
قال الشوكاني(ت 1250هـ) رحمه الله تعالى :( وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي أُولِي الْعِلْمِ هَؤُلَاءِ مَنْ هُمْ ؟ فَقِيلَ : هُمُ الْأَنْبِيَاءُ ، وَقِيلَ : الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ ، قَالَهُ ابْنُ كَيْسَانَ ، وَقِيلَ : مُؤْمِنُو أَهْلِ الْكِتَابِ ، قَالَهُ مُقَاتِلٌ ، وَقِيلَ : الْمُؤْمِنُونَ كُلُّهُمْ ، قَالَهُ السُّدِّيُّ وَالْكَلْبِيُّ ، وَهُوَ الْحَقُّ إِذْ لَا وَجْهَ لِلتَّخْصِيصِ .
وَفِي ذَلِكَ فَضِيلَةٌ لِأَهْلِ الْعِلْمِ جَلِيلَةٌ ، وَمَنْقَبَةٌ نَبِيلَةٌ لِقُرْبِهِمْ بِاسْمِهِ وَاسْمِ مَلَائِكَتِهِ ، وَالْمُرَادُ بِأُولِي الْعِلْمِ هُنَا عُلَمَاءُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَمَا يُتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى مَعْرِفَتِهِمَا ، إِذْ لَا اعْتِدَادَ بِعِلْمٍ لَا مَدْخَلَ لَهُ فِي الْعِلْمِ الَّذِي اشْتَمَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابُ الْعَزِيزُ وَالسُّنَّةُ الْمُطَهَّرَةُ ) فتح القدير- 209/1 .
فما هو الراجح من الأقوال؟ والله تعالى أعلم .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آل بيته الطاهرين ورضي الله تعالى عن صحابته أجمعين.
أما بعد فقد تأملت في قوله تعالى:( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)) آل عمران
فقلت: أين رسل الله تعالى عليهم الصلاة والسلام من هذه الشهادة العظيمة ؟
قال الشوكاني(ت 1250هـ) رحمه الله تعالى :( وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي أُولِي الْعِلْمِ هَؤُلَاءِ مَنْ هُمْ ؟ فَقِيلَ : هُمُ الْأَنْبِيَاءُ ، وَقِيلَ : الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ ، قَالَهُ ابْنُ كَيْسَانَ ، وَقِيلَ : مُؤْمِنُو أَهْلِ الْكِتَابِ ، قَالَهُ مُقَاتِلٌ ، وَقِيلَ : الْمُؤْمِنُونَ كُلُّهُمْ ، قَالَهُ السُّدِّيُّ وَالْكَلْبِيُّ ، وَهُوَ الْحَقُّ إِذْ لَا وَجْهَ لِلتَّخْصِيصِ .
وَفِي ذَلِكَ فَضِيلَةٌ لِأَهْلِ الْعِلْمِ جَلِيلَةٌ ، وَمَنْقَبَةٌ نَبِيلَةٌ لِقُرْبِهِمْ بِاسْمِهِ وَاسْمِ مَلَائِكَتِهِ ، وَالْمُرَادُ بِأُولِي الْعِلْمِ هُنَا عُلَمَاءُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَمَا يُتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى مَعْرِفَتِهِمَا ، إِذْ لَا اعْتِدَادَ بِعِلْمٍ لَا مَدْخَلَ لَهُ فِي الْعِلْمِ الَّذِي اشْتَمَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابُ الْعَزِيزُ وَالسُّنَّةُ الْمُطَهَّرَةُ ) فتح القدير- 209/1 .
فما هو الراجح من الأقوال؟ والله تعالى أعلم .