أين الخبر في هذا النص ؟

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع البسام
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

البسام

New member
إنضم
27/06/2007
المشاركات
165
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
جاء في كتاب البرهان في علوم القرآن (ظ : 2 /275) ما نصه :
"وأجيب عن الأول بأنا لا نسلم لزوم اثبات المثل ، غايةُ ما فيه نفي مثل مثل الله ؛ وذلك يستلزم ألا يكون له مثل أصلًا، ضرورةُ أن مثل كل شيء فذلك الشيء مثله ، فاذا انتفى عن شيءأن يكون مثل عمرو انتفى عن عمرو أن يكون مثله " .
وسؤالي : أين خبر كلمة (ضرورة) ، وخبر اسم (أن) بعدها ؟
ولكم الشكر ملحقًا بالثناء ؟
 
[h=5]وَأُجِيبَ عَنِ الْأَوَّلِ بِأَنَّا لَا نُسَلِّمُ لُزُومَ إِثْبَاتِ الْمِثْلِ غَايَةُ مَا فِيهِ نَفْيُ مِثْلِ مِثْلِ اللَّهِ وَذَلِكَ يَسْتَلْزِمُ أَلَّا يَكُونَ لَهُ مِثْلٌ أَصْلًا ضَرُورَةَ أَنَّ مِثْلَ كُلِّ شَيْءٍ فَذَلِكَ الشَّيْءُ مِثْلُهُ فَإِذَا انْتَفَى عَنْ شَيْءٍ أَنْ يَكُونَ مِثْلَ عَمْرٍو انْتَفَى عَنْ عَمْرٍو أَنْ يَكُونَ مِثْلَهُ .[/h]
لا نسلم لزوم إثبات المثل غاية ما فيه : نفي مثل مثل الله .
الكلام السابق يستلزم = أَنْ لا يكونَ للهِ مثلٌ أصلاً لأجلِ ضرورةِ : (أن مثلَ كلِّ شيء ، فذلك الشيءُ مثلهُ ) .
فضرورةَ : مفعول لأجله ، هذه الضرورة تقتضي :
أَنَّ مثلَ كلِّ شيء ، فذلك الشيءُ مثلُه : مثل اسم أن ، وخبر أن : الجملة الاسمية (فذلك الشيء مثله) والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل جر مضاف إليه لمفردة (ضرورة) .

والله أعلم وأحكم
 
إذن ضبط الكتاب غير صحيح .
شكرًا لك .
 
عودة
أعلى