أين أجد كلام ابن القيم هذا ؟!

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع ابن حجر
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

ابن حجر

New member
إنضم
06/09/2004
المشاركات
10
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
[frame="3 80"]قرأت لابن القيم كلاماً منقولاً بهذا النص :"[color=0000FF]لا يجوز لأحد أن ياخذ من الكتاب والسنة مالم يجتمع فيه شروط الاجتهاد[/color]"

سؤالي / [color=FF0099]أين أجد هذا الكلام فضلاً ؟[/color]
[color=006600]ثم هل يوجد اليوم من هو قادر على الاستنباط من الكتاب والسنة ، أو الناس اليوم يتبعون كلام السلف من غير استنباط ؟[/color]
[color=660000]وهل في ظنكم مشايخي الكرام من أحد حاز مرتبة الإجتهاد اليوم ؟[/color]
[/frame]
 
لم أجد هذا النص عند ابن القيم بعد البحث في كتبه من خلال برامج الحاسب الآلي ، وهو لا يتفق مع منهج ابن القيم رحمه الله ، فقد يكون ذكر شيئاً مقارباً ، أو نقله الناقل عنه بالمعنى فوهم أو نحو ذلك ، فلو تكرمت بذكر تفاصيل أكثر عن هذه المسألة التي ورد هذا النقل خلالها. وربما يعزو كثير من متأخري الحنابلة ولا سيما شراح كتاب التوحيد نقولاً لابن القيم ولا تحدها بنصها في كتبه ، مما يدل على أنهم ينقلون بالمعنى دون النص على ذلك.
وأما مسألة الاستنباط من القرآن والسنة والقدرة عليها في العصر الراهن فهي قائمة ، والقادرون عليها كثير ولله الحمد من العلماء وطلاب العلم المتضلعين من العلم ، والسالكين طريق السلف المجتهدين في طلب العلم والقيام بواجب تعليمه وحمله. وهناك من بلغ رتبة الاجتهاد في العلم ولله الحمد ، والأمر في هذا واسع ، وفضل الله أوسع من يحده حده سبحانه وتعالى . وهناك من العلماء المغمورين من بلغ شأواً بعيداً في الفهم والعلم ، وسعة الاطلاع ، ومن تتبع أحوال العلم في الوقت الحاضر وجد مصداق ذلك إن شاء الله.
 
[color=CC0099]أستاذي وشيخي / عبدالرحمن بن معاضة الشاعر الأريب والشيخ الأديب
أدام الله علي أفضالك ، ومتعك بصحة النفس والولد ..
قلتم _ وحفظ الله دوامكم _ [/color]"[color=006633]وأما مسألة الاستنباط من القرآن والسنة والقدرة عليها في العصر الراهن فهي قائمة ، والقادرون عليها كثير ولله الحمد من العلماء وطلاب العلم المتضلعين من العلم ..."[/color]
وتعبيركم [color=FF0000]بكثير[/color] [color=0000FF]يشكل عليه ماذكره الأصوليون : من ذكر شروط الإجتهاد المعلومة :

أجمعت العلماء قاطبة على أنه لا يجوز لأحد أن يكون إماماً في الدين والمذهب المستقيم حتى يكون جامعاً هذه الخصال، وهي:
1.ان يكون حافظاً للغات العرب واختلافها ومعاني أشعارها واصنافها
2.ان يكون عالماً فقيهاً وحافظاً للإعراب وانواعه والإختلاف
3.ان يكون عالماً بكتاب الله، حافظاً له ولاختلاف قرائته واختلاف القرّاء فيها
4.ان يكون عالماً بتفسيره ومحكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه وقصصه
5.ان يكون عالماً بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، مميِّزاً بين صحيحها وسقيمها ومتصلها ومنقطعها ومراسيلها ومسانيدِها ومشاهيرها واحاديث الصحابة موقوفها ومسندها
6.ان يكون ورعاً صائناً لنفسه صدوقا ذو ثقة، يبني مذهبه ودينه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،
فإذا جمع هذه الخصال، فحينئذ يجوز ان يكون إماماً وجاز أن يقلد ويجتهد في دينه وفتاويه. واذا لم يكن جامعاً لهذه الخصال أو أخلَّ بواحدة منها كان ناقصاً ولم يجز ان يكون اماما وان يقلِّده الناس (قاله الامام ابو بكر الهروي). فمن لم يكن إماماً، عليه ان يقتدي بمن هو بهذه الخصال المذكورة.
تصنيف المسلم
الناس في الدين على قسمين: مقلد ومجتهد
لذلك فرض على من ليس بمجتهد ان يسئل ويقلد
[color=CC0066]وقال ابن القيِّم في اعلام الموقعين: لا يجوز لأحد ان يأخذ من الكتاب والسنة ما لم يجتمع فيه شروط الإجتهاد[/color].
وعندما سؤِلَ الامام احمد بن حنبل، اذا حَفَظَ الرجل ماية ألف حديث هل يكون فقيهاً؟ قال لا فما زال السائل يزيد العدد حتى قال فأربع ماية الف، فقال الامام نعم.[/color]


[color=CC0066]والتواصل قائم بيني وبين أستاذي ومن أرد المشاركة [/color]
 
أخي الكريم ابن حجر حفظه الله ورعاه
أشكرك على حسن ظنك بأخيك ، وإن كنت دون ذلك بكثير ، أسأل الله لي ولك الستر والعفو.
وأما ما تفضلتم به من النقل لشروط المجتهد فهي محل أخذ ورد كما تعلمون بين العلماء ، وفي بعضها غلو لا يمكن تحققه ، كما قال السيوطي في منظومته:
[align=center]وأن يكون عالماً بكل فنْ * وأن يعم علمه أهل الزمنْ[/align]
ولكن الذي يبدو لي أن هناك من يحق له الاجتهاد بشروطه المعقولة المتفق عليها بين العلماء ، ولا سيما مع القول بأن الاجتهاد يتجزأ ، ويصح الاجتهاد في مسائل محدودة دون غيرها أو في فن دون غيره.
وبحث هذا الأمر طويل ، ومحله كتب أصول الفقه .
أسأل الله للجميع التوفيق.
 

أحبتي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الشروط مراعاتها سائرة إلى عهد قريب وبقي من العلماء من يحتاط لدينه فيأخذ بها
ولكن مسألة تجزء الإجتهاد من نظر إلى الواقع وجد أن كثير ممن ينسب إلى العلم أخذ هذه المسألة مفتاح
للإجتهاد فما انفك الإجتهاد من أول باب الطهارة إلى نهاية باب الإقرار فهل هذا سائغ.
ثم كلام أخي الحبيب الشيخ عبدالرحمن في محله من حيث أن الأمر ميسور ورحمة الله واسعة
ولكن يا أحبابي لكل هدف طريق وقد رسم العلماء طريق الإجتهاد ووضحوا ضوابطه خلافاً للرافضة اللذين
فتحوا الباب على مصراعيه من زيدية وجعفرية وغيرهم .
وأصبحنا في زمن يبكى على العلم فيه فما إن تنظر بعين الإنصاف إلى فقه الفقهاء في مسائل الشرع ثم تناظر الفرق بينه وبين المتأخرين إلا وتحس بالفرق الشاسع والبون الواسع وإن أردتم ضربت على ذلك أمثلة.
فمارأيكم شيوخنا الأفاضل.
 
الأخ بن حجر
الاجتهاد يبحث في أصول الفقه وبالرجوع إليها سوف تعرف الكثير

وأنقل لك ما قاله الشيخ محمد العثيمين مختصرا حيث قال للاجتهاد شروط منها:
1 - أن يعلم من الأدلة الشرعية ما يحتاج إليه في اجتهاده كآيات الأحكام وأحاديثها.
2 - أن يعرف ما يتعلق بصحة الحديث وضعفه؛ كمعرفة الإسناد ورجاله، وغير ذلك.
3 - أن يعرف الناسخ والمنسوخ ومواقع الإجماع حتى لا يحكم بمنسوخ أو مخالف للإجماع!،
4 - أن يعرف من الأدلة ما يختلف به الحكم من تخصيص، أو تقييد، أو نحوه حتى لا يحكم بما يخالف ذلك.
5 - أن يعرف من اللغة وأصول الفقه ما يتعلق بدلالات الألفاظ؛ كالعام والخاص والمطلق والمقيد والمجمل والمبين، ونحو ذلك؛ ليحكم بما تقتضيه تلك الدلالات.
6 - أن يكون عنده قدرة يتمكن بها من استنباط الأحكام من أدلتها.
والاجتهاد قد يتجزأ فيكون في باب واحد من أبواب العلم، أو في مسألة من مسائله.
ما يلزم المجتهد:
يلزم المجتهد أن يبذل جهده في معرفة الحق، ثم يحكم بما ظهر له فإن أصاب فله أجران:
أجر على اجتهاده، وأجر على إصابة الحق؛ لأن في إصابة الحق إظهاراً له وعملاً به، وإن أخطأ فله أجر واحد، والخطأ مغفور له؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: "إذا حكم الحاكم فاجتهد، ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد، ثم أخطأ فله أجر" .
وإن لم يظهر له الحكم وجب عليه التوقف، وجاز التقليد حينئذٍ للضرورة.

وهناك كتاب الانصاف في بيان أسباب الاختلاف مؤلفه ولي الله الدهلوي
وهو كتاب على صغر حجمه لكنه جمع معارف قيمة في تاريخ التشريع ونشؤ الخلاف الفقهي ، وتطور التقليد والتقيد بالمذاهب إلى مرحلة هجر الدليل حجر الإجتهاد وحرمة الخروج عن منصوص أئمة المذاهب وإن كان صادرعن دليل صريح صحيح .
طبعة دار النفائس 1404 هـ الطبعة الثانية

وهذا رابطه



http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=11&book=1117&PHPSESSID=a8b6637ce95451087459f19962ab245d
 
[color=0000FF]شيخي الفاضل / عبد الرحمن سلم الله لك دينك وعرضك وحفظك من بين يديك ومن خلفك وجميع المسلمين
ليأذن لي جنابكم المفخم بأشياء :
أولاً : قولكم _ لا عدمت أفضالكم_ :"ولكن الذي يبدو لي أن هناك من يحق له الاجتهاد بشروطه المعقولة المتفق عليها بين العلماء ...
هلا ذكرتم لنا ماتلكم الشروط المتفق عليها ، والشروط التي وضعها العلماء غلواً ؟

ثانياً : الإمام السيوطي ينقم على ابن جرير دعواه الاجتهاد فقال :" ولم يسلم له ذلك " ومن هو ابن جرير ؟!

ثالثاً : تجزؤ الاجتهاد مسألة مختلف فيها .. إلا أنهم يتفقون على أن المجتهد المستقل لا بد من توفر تلك الشروط فيه .. ولا أعلم أحداً ممن يوثق بعالميته انتقد تلك الشروط الموضوعة في كتب الأصول المتفق على إمامة أربابها !![/color]

[color=CC0033]أخي النووي / أفهم من كلامك وفاق رأي فهل هذا صحيح ؟
وأشكرك على ما ذكرت من كلام سواء لي أو على ..إذ إنك نبهتني على علة ذكرها بعض المتأخرين ..ألا وهي ما تسبب فيه فتح باب الإجتهاد ودعواه من أمور لا تحمد عقباها ..[/color]


[color=0000FF]حبيبي الأخ المفضال / أبا عبد الرحمن الشهري
لي مع كلامك بعض الإستشكالات .. استشكالات التلميذ أمام معلمه ..فليتسع صدرك علي ..
أولاً : الشيخ محمد شيخي رحمه الله .. لكن كلامه ليس بحجة علي ولعلك فهمت هذا من مقال سابق ..
ثانياً : ماذا تفهم من قول الشيخ :"أن يعلم من الأدلة الشرعية ما يحتاج إليه في اجتهاده كآيات الأحكام وأحاديثها".
ثالثاً : لو كنت تحفظ الكتب الستة وسئلت عن حكم ودلالة الحديث الذي تحفظه دلالة نص لا تحتمل غيره ..هل ستفتي بمقتضى ذلك النص الشرعي ...؟[/color]
 
عودة
أعلى