أحمد المغيري
New member
- إنضم
- 16/08/2010
- المشاركات
- 38
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
أيتها الحسناء والله لو كان الجمال كُله معك،
ولوأن البهاء والحسن في مطلعك،
إن لي وعداً أرقبه، وربا أستحي منه ،وتطلعاً لجزاءٍ صالح،
ومتاعاً قد تمت والله أسبابه، وقل في الخلائق طُلابه،
إنه هناك..وماأقرب الظفر للعامل الصادق،
ياعيني
لئن لحظ بصري عن غير قصد، فالهناء في نفسي قد استقر،
والغنى ليس في متاع العيون الخائنة، فهو
متاعُ لحظة، وبهجةُ آن، واستملاحٌ سُرعان مايزول،
عن ذلك المُتعدي، والغافل عن حدود الله،
وهولسعادته الحقة قد جانب أسبابها، وتباعد المسكين عن جنابها،
ياعيني
من الذي أمدك بالنور، وأين جلال المصحف المسطور،
وهيهات منك الظفر بالعلم، وحيازة حقائق الفهم،
ياعيني
بهاءٌ مزيف، وزينة غُثاء، وتملحٌ أجوف،
فارجعي البصر، وغضي النظر،
فالوعد أمامك،
ياعيني
أرأيتِ وعد الله بالحور الحسان، أين من هي في صفاء الياقوت وبياض المرجان،
فلاتخوني... فالطريق شاق، ولاتكوني للقلب... أعظم عاق،
ياعيني
غضك اليوم ..لحظاتٌ بحسنات، واختبار إيمان ..ليس معه فوات،
فالصبر عنه محمود ، وهو من سعيك المقصود،
ياعيني
قد وقف القلب في محراب العبادة، وتمثل بصفات أهل السيادة،
فلا يكن ثغرك مُباح، ومن خلالك يُصاد ويُستباح،
ياعيني
أوكلما قرأنا الأوراد بخضوع، وتماثل القلب لحياة الخشوع‘
جئتِ بأوزارٍ..على الكاهل ثقال، ونظراتٍ صارفةٍ عن صالح الأعمال،
ياعيني
الظن فيك حسنٌ ،فمايأتيك فهو امتحانٌ، ليميز الله الخبيث من الطيب،
وليظهرَ نصرُ الطاعة ،وجلال مُخالفة الهوى، وقُدسية مُراقبة القيوم،
فأبشري بروحٍ نسيمه يسري، وتوفيق معك على الدوام يجري،
وزكاء قلب لا يعادله نظرة خائنة، وزوغان بصرمشئوم،
بقلم: أحمد المغيِّري
ولوأن البهاء والحسن في مطلعك،
إن لي وعداً أرقبه، وربا أستحي منه ،وتطلعاً لجزاءٍ صالح،
ومتاعاً قد تمت والله أسبابه، وقل في الخلائق طُلابه،
إنه هناك..وماأقرب الظفر للعامل الصادق،
ياعيني
لئن لحظ بصري عن غير قصد، فالهناء في نفسي قد استقر،
والغنى ليس في متاع العيون الخائنة، فهو
متاعُ لحظة، وبهجةُ آن، واستملاحٌ سُرعان مايزول،
عن ذلك المُتعدي، والغافل عن حدود الله،
وهولسعادته الحقة قد جانب أسبابها، وتباعد المسكين عن جنابها،
ياعيني
من الذي أمدك بالنور، وأين جلال المصحف المسطور،
وهيهات منك الظفر بالعلم، وحيازة حقائق الفهم،
ياعيني
بهاءٌ مزيف، وزينة غُثاء، وتملحٌ أجوف،
فارجعي البصر، وغضي النظر،
فالوعد أمامك،
ياعيني
أرأيتِ وعد الله بالحور الحسان، أين من هي في صفاء الياقوت وبياض المرجان،
فلاتخوني... فالطريق شاق، ولاتكوني للقلب... أعظم عاق،
ياعيني
غضك اليوم ..لحظاتٌ بحسنات، واختبار إيمان ..ليس معه فوات،
فالصبر عنه محمود ، وهو من سعيك المقصود،
ياعيني
قد وقف القلب في محراب العبادة، وتمثل بصفات أهل السيادة،
فلا يكن ثغرك مُباح، ومن خلالك يُصاد ويُستباح،
ياعيني
أوكلما قرأنا الأوراد بخضوع، وتماثل القلب لحياة الخشوع‘
جئتِ بأوزارٍ..على الكاهل ثقال، ونظراتٍ صارفةٍ عن صالح الأعمال،
ياعيني
الظن فيك حسنٌ ،فمايأتيك فهو امتحانٌ، ليميز الله الخبيث من الطيب،
وليظهرَ نصرُ الطاعة ،وجلال مُخالفة الهوى، وقُدسية مُراقبة القيوم،
فأبشري بروحٍ نسيمه يسري، وتوفيق معك على الدوام يجري،
وزكاء قلب لا يعادله نظرة خائنة، وزوغان بصرمشئوم،
بقلم: أحمد المغيِّري