محمد محمود إبراهيم عطية
Member
أيام الحج
أيام الحج ستة وهي :
1 - يوم التروية ؛ وهو اليوم الثامن من ذي الحجة ، سمي بذلك لأن الناس كانوا يَرْتَوُون فيه من الماء لِمَا بَعْده ، أي : يَسْقُون ويَسْتقُون .
2 – يوم عرفة ؛ وهو يوم التاسع من ذي الحجة . قال القرطبي - رحمه الله : قيل : سميت تلك البقعة عرفات لأن الناس يتعارفون بها ، وقيل : لأن آدم لما هبط وقع بالهند وحواء بجدة فاجتمعا بعد طول الطلب بعرفات يوم عرفة وتعارفا ، فسمى اليوم عرفة والموضع عرفات . والصواب ما رواه أحمد والطيالسي عَنْ أَبي الطُّفَيْلِ قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : يَزْعُمُ قَوْمُكَ - فذكر حديثا طويلا وفيه - فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : هَلْ تَدْرِي لِمَ سُمِّيَتْ عَرَفَةَ ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ : إِنَّ جِبْرِيلَ قَالَ لِإِبْرَاهِيمَ : عَرَفْتَ ؟ ( في رواية : هَلْ عَرَفْتَ ) قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَمِنْ ثَمَّ سُمِّيَتْ عَرَفَةَ . وروى عبد الرزاق عن علي رضي الله عنه : لما فرغ إبراهيم من بنائه قال : قد فعلنا أي رب فأرنا مناسكنا : أبرزها لنا علمناها ، فبعث الله جبريل فحج به حتى أتى عرفة فقال : قد عرفت ، وكان قد أتاها مرة قبل ذلك ، فلذلك سميت عرفة .
3 – يوم النحر ؛ وهو اليوم العاشر من ذي الحجة ، وسمي بذلك لكثرة نحر الهدايا فيه ، قال في لسان العرب : لأن البُدْنَ تُنحر فيه .
4 – يوم القر ؛ وهو الحادي عشر من ذي الحجة ، سمي يومَ القَرِّ لأَن أَهل المَوْسِمِ يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر في تعب من الحج ، فإِذا كان الغدُ من يوم النحر قَرُّوا بمنىً فسمي يومَ القَرِّ . وقال الزمخشري في أساس البلاغة : أهل مكة يسمون يوم القر يوم الرؤوس ، لأنهم يأكلون فيه رؤوس الأضاحي .
5 – يوم النفر الأول ؛ وهو اليوم الثاني عشر من ذي الحجة ، وهو اليوم الذي يتعجل فيه الناس للخروج من منى ، فلذا سمي النفر الأول ، قال في لسان العرب : ونَفَرَ الحاجُّ من مِنىً نَفرْاً ونَفَرَ الناسُ من مِنىً يَنْفِرُونَ نَفْراً و نَفَراً ... ويقال يوم النفر وليلة النفر لليوم الذي يَنْفِرُ الناس فيه من منى ، وهو بعد يوم القرِّ . قال الله تعالى : { وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى } ( البقرة : 203 ) .
6 – يوم النفر الثاني ؛ وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ، وهو آخر أيام الحج ، وهو اليوم الذي ينفر الناس فيه من منى بعد إتمام المبيت بها ورمي الجمار .
ويوم القر والنفر الأول والثاني هي أيام التشريق ، سميت بذلك لأنهم كانوا يشرقون فيها اللحم ، وتَشْرِيقُ اللحم تقديده وبَسْطه في الشمس ليَحِفَّ .
والأيام المعلومات هي أيام العشر ، والأيام المعدودات أيام منى وهي أيام التشريق .
أيام الحج ستة وهي :
1 - يوم التروية ؛ وهو اليوم الثامن من ذي الحجة ، سمي بذلك لأن الناس كانوا يَرْتَوُون فيه من الماء لِمَا بَعْده ، أي : يَسْقُون ويَسْتقُون .
2 – يوم عرفة ؛ وهو يوم التاسع من ذي الحجة . قال القرطبي - رحمه الله : قيل : سميت تلك البقعة عرفات لأن الناس يتعارفون بها ، وقيل : لأن آدم لما هبط وقع بالهند وحواء بجدة فاجتمعا بعد طول الطلب بعرفات يوم عرفة وتعارفا ، فسمى اليوم عرفة والموضع عرفات . والصواب ما رواه أحمد والطيالسي عَنْ أَبي الطُّفَيْلِ قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : يَزْعُمُ قَوْمُكَ - فذكر حديثا طويلا وفيه - فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : هَلْ تَدْرِي لِمَ سُمِّيَتْ عَرَفَةَ ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ : إِنَّ جِبْرِيلَ قَالَ لِإِبْرَاهِيمَ : عَرَفْتَ ؟ ( في رواية : هَلْ عَرَفْتَ ) قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَمِنْ ثَمَّ سُمِّيَتْ عَرَفَةَ . وروى عبد الرزاق عن علي رضي الله عنه : لما فرغ إبراهيم من بنائه قال : قد فعلنا أي رب فأرنا مناسكنا : أبرزها لنا علمناها ، فبعث الله جبريل فحج به حتى أتى عرفة فقال : قد عرفت ، وكان قد أتاها مرة قبل ذلك ، فلذلك سميت عرفة .
3 – يوم النحر ؛ وهو اليوم العاشر من ذي الحجة ، وسمي بذلك لكثرة نحر الهدايا فيه ، قال في لسان العرب : لأن البُدْنَ تُنحر فيه .
4 – يوم القر ؛ وهو الحادي عشر من ذي الحجة ، سمي يومَ القَرِّ لأَن أَهل المَوْسِمِ يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر في تعب من الحج ، فإِذا كان الغدُ من يوم النحر قَرُّوا بمنىً فسمي يومَ القَرِّ . وقال الزمخشري في أساس البلاغة : أهل مكة يسمون يوم القر يوم الرؤوس ، لأنهم يأكلون فيه رؤوس الأضاحي .
5 – يوم النفر الأول ؛ وهو اليوم الثاني عشر من ذي الحجة ، وهو اليوم الذي يتعجل فيه الناس للخروج من منى ، فلذا سمي النفر الأول ، قال في لسان العرب : ونَفَرَ الحاجُّ من مِنىً نَفرْاً ونَفَرَ الناسُ من مِنىً يَنْفِرُونَ نَفْراً و نَفَراً ... ويقال يوم النفر وليلة النفر لليوم الذي يَنْفِرُ الناس فيه من منى ، وهو بعد يوم القرِّ . قال الله تعالى : { وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى } ( البقرة : 203 ) .
6 – يوم النفر الثاني ؛ وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ، وهو آخر أيام الحج ، وهو اليوم الذي ينفر الناس فيه من منى بعد إتمام المبيت بها ورمي الجمار .
ويوم القر والنفر الأول والثاني هي أيام التشريق ، سميت بذلك لأنهم كانوا يشرقون فيها اللحم ، وتَشْرِيقُ اللحم تقديده وبَسْطه في الشمس ليَحِفَّ .
والأيام المعلومات هي أيام العشر ، والأيام المعدودات أيام منى وهي أيام التشريق .