(أو من ينشؤا في الحلية وهو في الخصام غير مبين)

إنضم
01/05/2010
المشاركات
345
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.nooon.maktoobblog.com
السلام عليكم
قال تعالى :
(أو من ينشؤا في الحلية وهو في الخصام غير مبين)الزخرف17
قيل في التفاسير أن المقصود بها الأنثى ، سؤالي لماذا جاء اللفظ للمذكر؟؟؟؟؟؟
 
الأخت الفاضلة

قد وردت الآية في سياق الرد على من جعلوا الملائكة إناثا ، ولِما قرّ قي أنفسهم وفي أنفس اليهود من تدني الأنثى لا أنها قاصرة في نفسها ، ومع ذلك أنّثوا الملائكة فدلّ على قسوة قلوبهم وشدة جحودهم ، إذ لا يليق بهم أن يجعلوا الملائكة إناثا بلا علم ، ولأنهم قد ورثوا من تقاليدهم عدم احترام الأنثى ، فمعنى الآية أتشبهون الآية بما تتوهمونه كائنا قاصرا يُنَشَّؤ في الحِلية وهو في الخصام غير مبين؟!
وأما لماذا ورد الفعل والضمير والصفة مذكرات والحديث عن الأنثى ؟
فالجواب أنها عادت على "من" وهو اسم موصول محايد ينطلق على الشخص أو الكائن ولذلك قال تعالى لنساء النبي
"ومن يقنت منكنّ". ويحق لك أن تقولي لطالباتك ومن يدرس منكن ينجح، تعنين الشخص او الكائن.
والله أعلم
 
السلام عليكم
قال تعالى :
(أو من ينشؤا في الحلية وهو في الخصام غير مبين)الزخرف17
قيل في التفاسير أن المقصود بها الأنثى ، سؤالي لماذا جاء اللفظ للمذكر؟؟؟؟؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
كما يبدو لي وبعد الاطلاع على كلام أهل التفسير ، أن في هذا التعبير ستر للنساء ، حيث أن المقصود بيان ضعفهن ورقتهن وحاجتهن للرعاية والحماية وهذا ما يستدعيه السياق ومعانيه وليس التشبيب بالنساء تعالى الله سبحانه عن ذلك ، وهذا مستخدم في الشعر العربي الفصيح ، والله أعلم وأحكم.
 
مبهم غائب

مبهم غائب

لأن سياق الآية يتحدث عن تمثيل مبهم غائب يستثير العقل لاكتشافه . فحينما يصطدم بالواقع ويتكشف عن ماهيّة هذا التمثيل فيصرخ في وجه من تعالى على الله أنه يتخذ بنات له. عند ذلك تظهر الصورة الواضحة للتشبيه . إذ كيف تدعون أن الله يتخذ من الأناث بنات له وأنتم أنفسكم تحبون الذكور؟ . وهل الأنثى الضعيفة التي تُربى في الحرير وتُلف به وعند شدائد الرجال تهرب موليّة بسبب ما أودع بها الله تعالى من صفات رقة وضعف. أيصلح ذلك المخلوق الضعيف الرقيق أن يكون ابناً لله وأنتم أنفسكم لا تريدونه وتزهدون به بل وتئدونه وتحرمونه من حق الحياة؟؟؟ تعالى الله عما يصفون . والله تعالى اعلم
 
الأخت الفاضلة


قد وردت الآية في سياق الرد على من جعلوا الملائكة إناثا ، ولِما قرّ قي أنفسهم وفي أنفس اليهود من تدني الأنثى لا أنها قاصرة في نفسها ، ومع ذلك أنّثوا الملائكة فدلّ على قسوة قلوبهم وشدة جحودهم ، إذ لا يليق بهم أن يجعلوا الملائكة إناثا بلا علم ، ولأنهم قد ورثوا من تقاليدهم عدم احترام الأنثى ، فمعنى الآية أتشبهون الآية بما تتوهمونه كائنا قاصرا يُنَشَّؤ في الحِلية وهو في الخصام غير مبين؟!
وأما لماذا ورد الفعل والضمير والصفة مذكرات والحديث عن الأنثى ؟
فالجواب أنها عادت على "من" وهو اسم موصول محايد ينطلق على الشخص أو الكائن ولذلك قال تعالى لنساء النبي
"ومن يقنت منكنّ". ويحق لك أن تقولي لطالباتك ومن يدرس منكن ينجح، تعنين الشخص او الكائن.

والله أعلم
بارك الله فيك وجزاك خيرا وزادك علما وعملا ...
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
كما يبدو لي وبعد الاطلاع على كلام أهل التفسير ، أن في هذا التعبير ستر للنساء ، حيث أن المقصود بيان ضعفهن ورقتهن وحاجتهن للرعاية والحماية وهذا ما يستدعيه السياق ومعانيه وليس التشبيب بالنساء تعالى الله سبحانه عن ذلك ، وهذا مستخدم في الشعر العربي الفصيح ، والله أعلم وأحكم.
بارك الله فيك أخيتي وجزاك الجنة ..وزادك علما وعملا ..
 
لأن سياق الآية يتحدث عن تمثيل مبهم غائب يستثير العقل لاكتشافه . فحينما يصطدم بالواقع ويتكشف عن ماهيّة هذا التمثيل فيصرخ في وجه من تعالى على الله أنه يتخذ بنات له. عند ذلك تظهر الصورة الواضحة للتشبيه . إذ كيف تدعون أن الله يتخذ من الأناث بنات له وأنتم أنفسكم تحبون الذكور؟ . وهل الأنثى الضعيفة التي تُربى في الحرير وتُلف به وعند شدائد الرجال تهرب موليّة بسبب ما أودع بها الله تعالى من صفات رقة وضعف. أيصلح ذلك المخلوق الضعيف الرقيق أن يكون ابناً لله وأنتم أنفسكم لا تريدونه وتزهدون به بل وتئدونه وتحرمونه من حق الحياة؟؟؟ تعالى الله عما يصفون . والله تعالى اعلم
بارك الله فيك وجزاك خيرا وزادك علما وعملا ..
 
الأخت الفاضلة


قد وردت الآية في سياق الرد على من جعلوا الملائكة إناثا ، ولِما قرّ قي أنفسهم وفي أنفس اليهود من تدني الأنثى لا أنها قاصرة في نفسها ، ومع ذلك أنّثوا الملائكة فدلّ على قسوة قلوبهم وشدة جحودهم ، إذ لا يليق بهم أن يجعلوا الملائكة إناثا بلا علم ، ولأنهم قد ورثوا من تقاليدهم عدم احترام الأنثى ، فمعنى الآية أتشبهون الآية بما تتوهمونه كائنا قاصرا يُنَشَّؤ في الحِلية وهو في الخصام غير مبين؟!
وأما لماذا ورد الفعل والضمير والصفة مذكرات والحديث عن الأنثى ؟
فالجواب أنها عادت على "من" وهو اسم موصول محايد ينطلق على الشخص أو الكائن ولذلك قال تعالى لنساء النبي
"ومن يقنت منكنّ". ويحق لك أن تقولي لطالباتك ومن يدرس منكن ينجح، تعنين الشخص او الكائن.

والله أعلم
والضمير فى " وهو فى الخصام غير مبين " من المقصود به ... الأنثى أيضا ؟
 
الأخ مصطفى سعيد مرحباً بك

الأخ مصطفى سعيد مرحباً بك



وأما لماذا ورد الفعل والضمير والصفة مذكرات والحديث عن الأنثى ؟
فالجواب أنها عادت على "من" وهو اسم موصول محايد ينطلق على الشخص أو الكائن
والله أعلم
 
السلام عليكم
حياكم الله
إن تكرمت هل هناك شاهد من القرآن على أن الضمير "هو" قد يعود علي موصول محايد ويدل على مؤنث
وجزاكم الله خيرا
 
السلام عليكم
حياكم الله
إن تكرمت هل هناك شاهد من القرآن على أن الضمير "هو" قد يعود علي موصول محايد ويدل على مؤنث
وجزاكم الله خيرا
هذا هو شاهد من القرآن نفس الآية .(.أو من ينشؤا في الحلية وهو في الخصام غير مبين)الزخرف17
 
الأخوة الأفاضل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

يقول الله تعالى في سورة الزخرف :
[ وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءاً إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ{15} أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بِالْبَنِينَ{16} وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ{17} أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ{18} وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ{19}]

من خلال السياق ( من ) تدل على الإناث ولا شيء غير ذلك .
يقول الإمام الطبري :
(وفي «من» وجوه من الإعراب الرفع على الاستئناف والنصب على إضمار يجعلون كأنه قيل: أو من ينشأ في الحلية يجعلون بنات الله. وقد يجوز النصب فيه أيضاً على الردّ على قوله: أم اتخذ مما يخلق بنات أو من ينشأ في الحلية، فيردّ «من» على البنات، والخفض على الردّ على «ما» التي في قوله: { وَإذَا بُشِّرَ أحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ للرَّحْمَن مَثَلاً }..)

والله أعلم
 
عودة
أعلى