الإخوة الأكارم /
اشتهرت ، وانتشرت عبارة :
[align=center](لو كانت الشيعة من الطير لكانت رخماً، ولو كانوا من الدواب لكانوا حمراً ) [/align]
منسوبة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى .
فبحثت بحثا قصيرا قاصرا فوجدتها مروية ، وثابتة عن الإمام عامر بن شراحيل الشعبي رحمه الله ، وهو أول من قالها - فيما يبدو - .
ووجدت أن شيخ الإسلام رحمه الله قد أشار إليها في منهاج السنة النبوية ، ونسبها إلى الإمام الشعبي رحمه الله فقال في ج1 /28 :
( هذا الكلام بعضه ثابت عن الشعبي كقوله : لو كانت الشيعة من البهائم لكانوا حمرا ، ولو كانوا من الطير لكانوا رخما ، فإن هذا ثابت عنه ) .
وقال رحمه الله في مجموع الفتاوى ج4 / 472 :
( فهم كما قال فيهم الشعبي - وكان أعلم الناس بهم - لو كانوا من البهائم لكانوا حمرا ، ولو كانوا من الطير لكانوا رخما ) .
وفي كتاب السنة للإمام عبدالله بن أحمد بن حنبل رحمهم الله قال ج 2 / 548 :
(حدثني محمد بن يحيى بن أبي سمينة نا ابن أبي زائدة عن إسماعيل يعني ابن أبي خالد وأبوه يعني زكريا ابن أبي زائدة ومالك بن مغول عن الشعبي : ( لو كانت الشيعة من الطير لكانت رخما ولو كانت من البهائم لكانت حمرا ) . إسناده حسن .
وذكر ذلك الإمام الخلال رحمه الله في السنة 1/497 عن الإمام الشعبي رحمه الله ، فقال بعد أن ساق إسناده :
(قال الشعبي : يا مالك لو أردت أن أطأ رقابهم عبيدا ، ويملؤوا بيتي ذهبا على أن أكذب لهم على عليّ ، ولكن والله لا أكذب عليه أبدا ، يا مالك إني درست الأهواء فلم أر قوما هم أحمق من الخشبية ، لو كانوا من الدواب كانوا حمرا ، ولو كانوا من الطير كانوا رخما ) .
وفي شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي رحمه الله ج6 / 393 ، وبعد أن ساق إسناده :
( قال : قال الشعبي : يا مالك ، لو أردت أن يعطوني رقابهم عبيدا أو أن يملؤوا بيتي ذهبا على أن أكذب لهم على علي لفعلوا ، ولكن والله لا كذبت عليه أبدا ، يا مالك ، إنني قد درست الأهواء كلها ، فلم أر قوما هم أحمق من الخشبية ، لو كانوا من الدواب لكانوا حمرا ، ولو كانوا من الطير لكانوا رخما ) .
اشتهرت ، وانتشرت عبارة :
[align=center](لو كانت الشيعة من الطير لكانت رخماً، ولو كانوا من الدواب لكانوا حمراً ) [/align]
منسوبة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى .
فبحثت بحثا قصيرا قاصرا فوجدتها مروية ، وثابتة عن الإمام عامر بن شراحيل الشعبي رحمه الله ، وهو أول من قالها - فيما يبدو - .
ووجدت أن شيخ الإسلام رحمه الله قد أشار إليها في منهاج السنة النبوية ، ونسبها إلى الإمام الشعبي رحمه الله فقال في ج1 /28 :
( هذا الكلام بعضه ثابت عن الشعبي كقوله : لو كانت الشيعة من البهائم لكانوا حمرا ، ولو كانوا من الطير لكانوا رخما ، فإن هذا ثابت عنه ) .
وقال رحمه الله في مجموع الفتاوى ج4 / 472 :
( فهم كما قال فيهم الشعبي - وكان أعلم الناس بهم - لو كانوا من البهائم لكانوا حمرا ، ولو كانوا من الطير لكانوا رخما ) .
وفي كتاب السنة للإمام عبدالله بن أحمد بن حنبل رحمهم الله قال ج 2 / 548 :
(حدثني محمد بن يحيى بن أبي سمينة نا ابن أبي زائدة عن إسماعيل يعني ابن أبي خالد وأبوه يعني زكريا ابن أبي زائدة ومالك بن مغول عن الشعبي : ( لو كانت الشيعة من الطير لكانت رخما ولو كانت من البهائم لكانت حمرا ) . إسناده حسن .
وذكر ذلك الإمام الخلال رحمه الله في السنة 1/497 عن الإمام الشعبي رحمه الله ، فقال بعد أن ساق إسناده :
(قال الشعبي : يا مالك لو أردت أن أطأ رقابهم عبيدا ، ويملؤوا بيتي ذهبا على أن أكذب لهم على عليّ ، ولكن والله لا أكذب عليه أبدا ، يا مالك إني درست الأهواء فلم أر قوما هم أحمق من الخشبية ، لو كانوا من الدواب كانوا حمرا ، ولو كانوا من الطير كانوا رخما ) .
وفي شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي رحمه الله ج6 / 393 ، وبعد أن ساق إسناده :
( قال : قال الشعبي : يا مالك ، لو أردت أن يعطوني رقابهم عبيدا أو أن يملؤوا بيتي ذهبا على أن أكذب لهم على علي لفعلوا ، ولكن والله لا كذبت عليه أبدا ، يا مالك ، إنني قد درست الأهواء كلها ، فلم أر قوما هم أحمق من الخشبية ، لو كانوا من الدواب لكانوا حمرا ، ولو كانوا من الطير لكانوا رخما ) .