أول من قال : ( لو كانت الشيعة من الطير لكانت رخماً ) .

المسيطير

New member
إنضم
14/04/2006
المشاركات
145
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإخوة الأكارم /

اشتهرت ، وانتشرت عبارة :

[align=center](لو كانت الشيعة من الطير لكانت رخماً، ولو كانوا من الدواب لكانوا حمراً ) [/align]

منسوبة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى .

فبحثت بحثا قصيرا قاصرا فوجدتها مروية ، وثابتة عن الإمام عامر بن شراحيل الشعبي رحمه الله ، وهو أول من قالها - فيما يبدو - .

ووجدت أن شيخ الإسلام رحمه الله قد أشار إليها في منهاج السنة النبوية ، ونسبها إلى الإمام الشعبي رحمه الله فقال في ج1 /28 :
( هذا الكلام بعضه ثابت عن الشعبي كقوله : لو كانت الشيعة من البهائم لكانوا حمرا ، ولو كانوا من الطير لكانوا رخما ، فإن هذا ثابت عنه ) .

وقال رحمه الله في مجموع الفتاوى ج4 / 472 :
( فهم كما قال فيهم الشعبي - وكان أعلم الناس بهم - لو كانوا من البهائم لكانوا حمرا ، ولو كانوا من الطير لكانوا رخما ) .


وفي كتاب السنة للإمام عبدالله بن أحمد بن حنبل رحمهم الله قال ج 2 / 548 :
(حدثني محمد بن يحيى بن أبي سمينة نا ابن أبي زائدة عن إسماعيل يعني ابن أبي خالد وأبوه يعني زكريا ابن أبي زائدة ومالك بن مغول عن الشعبي : ( لو كانت الشيعة من الطير لكانت رخما ولو كانت من البهائم لكانت حمرا ) . إسناده حسن .

وذكر ذلك الإمام الخلال رحمه الله في السنة 1/497 عن الإمام الشعبي رحمه الله ، فقال بعد أن ساق إسناده :
(قال الشعبي : يا مالك لو أردت أن أطأ رقابهم عبيدا ، ويملؤوا بيتي ذهبا على أن أكذب لهم على عليّ ، ولكن والله لا أكذب عليه أبدا ، يا مالك إني درست الأهواء فلم أر قوما هم أحمق من الخشبية ، لو كانوا من الدواب كانوا حمرا ، ولو كانوا من الطير كانوا رخما ) .

وفي شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي رحمه الله ج6 / 393 ، وبعد أن ساق إسناده :
( قال : قال الشعبي : يا مالك ، لو أردت أن يعطوني رقابهم عبيدا أو أن يملؤوا بيتي ذهبا على أن أكذب لهم على علي لفعلوا ، ولكن والله لا كذبت عليه أبدا ، يا مالك ، إنني قد درست الأهواء كلها ، فلم أر قوما هم أحمق من الخشبية ، لو كانوا من الدواب لكانوا حمرا ، ولو كانوا من الطير لكانوا رخما ) .
 
جزاك الله خيرًا .

وإتماما للفائدة ولمن لا يعرف الرافضة الرخوم ! أجلي معنى (الرخم) بالنقل عن السيد الزبيدي من تاج العروس (32/236) فقال يرحمه الله :
" الرخم ( طائر م ) معروف ( الواحدة بهاء ) وهو طائر أبقع على شكل النسر خلقة الا أنه مبقع بسواد وبياض ...وهو موصوف بالغدر والموق وقيل بالقذر " . أهـ

وقال الجاحظ في كتاب الحيوان (3/258) : " وقد أجمعوا على أن الرخم من لئام الطير وبغاثها ، وليست من عتاقها وأحرارها " وذكر في (1/235)أنها تأكل العذرة .

فما أبرع الشعبي رحمه الله عندما شبه الرافضة بهذا !
 
جزاك الله خيرًا .

وإتماما للفائدة ولمن لا يعرف الرافضة الرخوم ! أجلي معنى (الرخم) بالنقل عن السيد الزبيدي من تاج العروس (32/236) فقال يرحمه الله :
" الرخم ( طائر م ) معروف ( الواحدة بهاء ) وهو طائر أبقع على شكل النسر خلقة الا أنه مبقع بسواد وبياض ...وهو موصوف بالغدر والموق وقيل بالقذر " . أهـ

وقال الجاحظ في كتاب الحيوان (3/258) : " وقد أجمعوا على أن الرخم من لئام الطير وبغاثها ، وليست من عتاقها وأحرارها " وذكر في (1/235)أنها تأكل العذرة .

فما أبرع الشعبي رحمه الله عندما شبه الرافضة بهذا !


(يا رخمة) عبارة تستخدم للتنابز عند بعض اهل شمال السودان من ذوي الأصول

العباسية، فربما قالوا لمن اتى بعمل لا يعجب: يا رخمة.

أكرمكم الله.
 
لله در الإمام الشعبي عرف الشيعه على حقيقتهم البشعه التي حاولوا تجميلها بالتقيه حينا وبالشعارات الزائفه حينا
 
قال الصفدي في الوافي بالوفيات ( 21/صـ 7،8 ) في ترجمة الشريف المرتضى :
قال أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي : دخلت على الكيا أبي الحسين يحيى بن الحسين العلوي الزيدي وكان من نبلاء أهل البيت ومن المحمودين في صناعة الحديث وغيره من الأصول والفروع فذكر بين يديه يوماً الإمامية فذكرهم أقبح ذكر وقال : لو كانوا من الدواب لكانوا الحمير ولو كانوا من الطيور لكانوا من الرخم وأطنب في ذمهم .
وبعد مدة دخلت على المرتضى وجرى ذكر الزيدية والصالحية أيهما خير ؟ فقال : يا أبا الفضل ، تقول أيهما خير ولا تقول أيهما شر ؟
فتعجبت من إمامي الشيعة في وقتهما ومن قول كل واحد منهما في مذهب الآخر فقلت : لقد كفيتما أهل السنة الوقيعة فيكما .
 
قال الصفدي في الوافي بالوفيات ( 21/صـ 7،8 ) في ترجمة الشريف المرتضى :
قال أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي : دخلت على الكيا أبي الحسين يحيى بن الحسين العلوي الزيدي وكان من نبلاء أهل البيت ومن المحمودين في صناعة الحديث وغيره من الأصول والفروع فذكر بين يديه يوماً الإمامية فذكرهم أقبح ذكر وقال : لو كانوا من الدواب لكانوا الحمير ولو كانوا من الطيور لكانوا من الرخم وأطنب في ذمهم .
وبعد مدة دخلت على المرتضى وجرى ذكر الزيدية والصالحية أيهما خير ؟ فقال : يا أبا الفضل ، تقول أيهما خير ولا تقول أيهما شر ؟
فتعجبت من إمامي الشيعة في وقتهما ومن قول كل واحد منهما في مذهب الآخر فقلت : لقد كفيتما أهل السنة الوقيعة فيكما .


أخي الكريم: اسمح لي أن أروي هذه الطرفة

يقال أن الرئيس الروسي (خرتشوف) كان (ابن نكتة) على قول المصريين


مرة سألوه عن رئيسين امريكيين؛ أيهما افضل؟!.

فقال: المرء لا يمكنه التفضيل بين فردتي الحذاء
 
عودة
أعلى